بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Empty

شاطر | 
 

 بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق _
مُساهمةموضوع: بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق   بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Emptyالجمعة 24 ديسمبر 2010 - 16:01 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Icon_article بر الوالدين



اهتم
الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم
المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث
جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده:
بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_r وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_l [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_r وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_l [الإسراء:23]، وقوله تعالى: بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_r وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_l
[النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان
قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_r وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_l [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).


أنواع البر:

أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:
1
- فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب
الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على
أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو
عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في
معصية الخالق.

2 - لا ينبغي للإبن
أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما،
ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

3
- عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب
عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما
في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_r وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_l [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
5
- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل
والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة
والصلة لقوله تعالى: بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_r
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى
وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
إِلَيَّ الْمَصِيرُ
بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_l [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.

6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_r وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_l [لقمان:15].
7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.
8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_r قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Braket_l [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
9
- استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه
الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا
بإذنهما).

10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

فضل بر الوالدين:

دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_ratheya عن النبي بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_salla قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_ratheya قال: سألت النبي بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_salla أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].
3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_salla فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_salla: { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.
4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_salla قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].
5
- في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم
والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما
على زوجته وأولاده.


التحذير من العقوق:

وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_ratheya أن رسول الله بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_salla قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_salla من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: {
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله،
وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما
زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }
. والعق لغة: هو المخالفة،
وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن
عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر
الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_ratheya عن النبي بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق Article_salla قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].


البر بعد الموت:

وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ {
جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما
بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما
بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما }
[رواه أبو داود والبيهقي].

ويمكن
الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما
في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة
ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).


أحكام شرعية خاصة بالوالدين:

لا
حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا
احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال
ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق
الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.

وقال
في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية )
قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك
بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء.
والله أعلم.


وهناكـ أسبااب أخرى لبر الوادين

قال
تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء:23] للوالدين حق عظيم قرنه الله
-تعالى- بحقه، وتضافرت نصوص الكتاب والسنة في الترغيب ببرّهما وبيان حقهما
والترهيب من عقوقهما.

فضائل برّ الوالدين
1-
أمر الله بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين، قال تعالى: ﴿وَإِن
جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا
تُطِعْهُمَا﴾ [لقمان:15]. وفي صحيح مسلم عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت:
قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله فاستفتيت رسول الله، قلت: قدمت
عليّ أمي وهي راغبة -أي: طامعة فيما عندي- أفأصل أمي؟: قال: (نعم صلي أمك)
[متفق عليه].

2-
جعل برهما من الجهاد، عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: جاء رجل
إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستأذنه في الجهاد، فقال: (أحيّ
والداك؟) قال: نعم، قال: (ففيهما فجاهد) [متفق عليه].

3-
جعل طاعتهما من موجبات الجنة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه)، قيل: من
يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثمَّ لم
يدخل الجنة) [رواه مسلم]، وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول
الله -صلى الله عليه وسلك- يقول: (الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع
ذلك الباب أو احفظه) [رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح، وصححه ابن حبان
والألباني]، قال القشيري: (أوسط أبواب الجنة)، أي: خير أبوابها.

5-
رضى الله في رضى الوالدين، عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- أنَّ رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في
سخط الوالد) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم والألباني]


دمتم في حفظ الرحمن

للأمانهـ منقوول
 الموضوع : بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

بر الوالدين وفضله وعقوبه العقوق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: الملتقى الشرعي العام-