الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع Empty

شاطر | 
 

 الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع _
مُساهمةموضوع: الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع   الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع Emptyالجمعة 4 مارس 2011 - 14:46 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أيها الأحبة في الله
الحديث عن الحياة الطيبة



الحياةُ إما للإنسان وإما عليه
تمر ساعتُها ولحظاتُها وأيامُها وأعوامُها
تمرُ علي الإنسان وتقوده للمحبة والرضوان حتي يكون من أهل الفوز والجنيان
أو تمر عليه وتقوده إلي النيران وإلي غضب الواحد الديان

الحياة إما أن تُضحكك ساعةً لتُبكيك دهراً
وإما أن تُبيكيك ساعةً لتُضحكك دهراً

فالحياة إما نعمةً للإنسان أو نقمة عليه
هذه الحياة التي عاشها الأولون وعاشها الآباء والأجداد وعاشها السابقون
وصاروا إلي الله عزوجل بما كانوا يفعلون
الحياةُ معناها كُل لحظةٍ تعيشها وكل ساعةٍ تقضيها
ونحنُ في هذه اللحظة نعيشُ حياةً إما لنا وإما علينا

 
الرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها
فهي والله حياةٌ طالت ما أبكت أُناساً وما جفت دموعُهم
وطال ما أضحكت أُناساً فما ردُت عليهم ضحكاتهم وسرورهم

 
الحياة أحبتي في الله

جعلها الله إبتلاءً وأختباراً وأمتحاناً
وفروا فيهِ حقائق العباد وفائز برحمة الله السعيد
ومحرومٍ من رضوان الله شقيٍ طريد

كل ساعة تعيشها إما ان يكون الله راضي عنك في هذه الساعه
التي عيشتها وإما مُسعر والعياذ بالله

فإما أن تُقربك من الله وإما أن تُبعدك من الله

وقد تعيش لحظةٌ واحدة من لحظات حُب الله وطاعته تُغفر بها سيئات الحياة
وتُغفر بها ذنوب العُمر

وقد تعيش لحظةٌ واحدة تتنكدُ فيها عن فِراقُ الله وتبتعدُ عن طاعة الله
تكون سبب فى شقاء الإنسان حياته

نسأل الله السلامة والعافيه

هذه الحياة داعيان

داعي إلي رحمة الله وداعي إلي رضوان الله وداعي إلي محبة الله

وأما الداعي الثاني فهو داعي إلي ضد ذلك شهوةً أمارة بالسوء
أو ندوة داعية إلي خاتمة السوء

والإنسان قد يعيشُ لحظةٍ من حياتهِ
يُبكي فيها بُكاء الندم على تفريطهُ فى جنب ربهِ
يُبدل الله بذلك البُكاء سيئاتهِ حسنات

وكم من أُناسٍ أذنبوا وكم من أُناسٍ أساءو
وكم من أُناسٍ أبعتدوا وطال ما أقتربوا عن ربهم
فكانوا بعيدين عن رحمة الله غريبين عن رضوان الله
وجاءت تلك الساعةُ واللحظة وهي التي تعنيها فى الحياةُ جيدة
فجاءت دمعةُ ندم ولكي يجتهد فى القلبِ داعي الألم
فيحسُ الإنسان أنه قد طالت عن الله غُربتهُ
وقد طالت عن الله غيبتهُ
لكي يقولا: إني تابٌ إلي الله ,مُنيب إلي رحمتهِ ورضوانهِ

وهذه الساعه هي الساعه التي هي لمُفتاح السعادة للإنسان
ساعةُ الندم

وكما يقول العلماء: إن الإنسان قد يذنب ذنوباً كثيره
ولكن إذا صدق ندمه وصدقة توبته بدل الله سيئاتهِ حسنات
فأصبحت حياتهُ طيبة بطيب بذلك الندم
وبصدق من فى نفسهِ من شجون الندم

أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يُحي قلوبنا

هذه الداعي إلي الرحمة وهذا الألم الذي نُحسه إلي التفريط فى جنب ربهِ

أحبتي في الله

كل واحدٍ منا يُريد أن يسأل سؤالاً
أن يسأل نفسهُ عن الليل والنهار
كم يسهر من الليالي وكم يقضي من الساعات
كم ضحكَ فى هذه الحياة ,وهل هذه الضحكة تُرضي الله عز وجل عنه
وكم تمتع في هذه الحياة, وهل هذه المُتع تُرضي الله عز وجل عنه
وكم سهر ,وهل هذا السهر يُرضي الله عز وجل ..وكم..وكم...

سؤالاً يسأل فى نفسه
وقد يُغادر الإنسان لماذا أسأل هذا السؤال
نعم أسال هذا السؤال لأنك كل لحظةً تعيشها وتتقلب في نعيم الله
كون فى الحياة مع الله والخجل مع الله
أن يستشعر الإنسان عظيم نعمة الله عليه
من الحياة والخجل أن نحس أننا نطعم من طعام الله
وأن نستقي من شراب خلقه الله
وأننا نسظل بسقفهِ وأننا نمشي على فراشه
وأننا نتقلبُ في رحمةِ فما الذي نقدمه

يسأل الإنسان نفسه

يقوال الأطباء:إن في قلب الإنسان مادة لو زادت واحدة فى المئة
أو نقصت واحد في المئة مات فى لحظة

فأى لُطف وأي رحمة وأي عطف وأي حنان من الله
تتقلب فيه

يسأل الإنسان نفسه

عن رحمة الله فقط إذا أصبح الإنسان سمعهُ معه
وبصرهُ معه وقوتهُ معه

فمن الذي حرك له سمعه ومن الذي حرك له بصره
ومن الذي حرك له عقله ومن حرك له روحه

يسأل نفسه من الذي حرك له هذه المشاعر
من الذي يُمتعه بالصحة والعافية

الناس المرض علي الأسيرة البيضاء يتأوهون ويتألمون
والله يتحبب إلينا بهذه النعم ,يتحبب إلينا بالصحة
بالعافية ,بالأمن, بالسلام

كل ذلك فقط لكي نعيش هذه الحياة الطيبة

والله تعالي يُريد من عبده أمرين

الأمر الأول: فعل فرائض
والامر الثاني: ترك نواهيهِ

ومن قال إن القُرب من الله عزوجل هي الحياة القديمة وفيهِ الضيق
لقد أخطأ الظن بالله

والله لو ما طابت الحياة بالقرب من الله فلن تطيب بشئ
وإذا ما طابت بفعل فرائض الله وترك محارم الله والله لن تطيب بشئ سواه

ويُجرب الإنسان مُتع الحياة الدُنيا
فإنه لم يجد أطيب من العبودية لله بفعل فرائض الله وتوحيد الله
منقووول
 الموضوع : الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجنه تناديني
الاشراف العام

الاشراف العام
الجنه تناديني


المشاركات :
9027


تاريخ التسجيل :
16/05/2010


الجنس :
انثى

الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع Caaaoa11الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع Empty

الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع _
مُساهمةموضوع: رد: الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع   الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع Emptyالسبت 12 مارس 2011 - 3:05 

جزاكم الله خير
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
 الموضوع : الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  الجنه تناديني

 توقيع العضو/ه:الجنه تناديني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

الحياةُ الطيبة .. للشيخ الشنقيطى .. رااائع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!-