الفيتواستيروجينات
Phytoestrogens هى
مجموعة من المواد
العضوية والكيماوية
توجد فى النباتات
يمكنها أن تتحول فى
أمعاء الإنسان لمواد
أخرى مختلفة فى
طبيعتها تحاكى طبيعة
الهورمونات بل لها
بعض من تأثيرات
هورمون الاستروجين
الأنثوى. تتحدث
الدراسات الحديثة عن
آثار
للفيتواستيروجينات
قد تلعب دورا مهما فى
الحماية من
السرطانات التى لها
علاقة بالهورمونات
»الثدى والرحم« أيضا
الوقاية من أمراض
الشرايين وهشاشة
العظام. لكن الأمر
المؤكد أنها تلعب
دورا مهما فى تقليل
الأعراض التى تصاحب
فترة انقطاع الدورة
الشهرية لدى المرأة.
تتعدد أنواع
الفيتواستيروجين
ومصادرها ومنها:
- ليجانن Lignans تلك
المجموعة التى
تتوافر فى الحبوب
خاصة مثل بذور الكتان
»الزيت الحار« وبذور
السمسم والحبوب
الكاملة ومعظم
الخضراوات.
- الفيتوستيرول
Phytosterol هو الاسم
الذى يطلق على
مجموعتين مندمجتين
معا Sterol and Stanols
فى صورة تكاد تطابق
فى تركيبها تركيب
الكوليسترول. تحل
الفيتوستيرول محل
الكوليسترول فى
مواقع امتصاصه
وتزاحمه فى الوصول
إليها فى الأمعاء
الأمر الذى يعوق
امتصاصه فيخرج على
حاله من الأمعاء فى
البراز.
مستويات أقل من
الكوليسترول فى الدم
تعنى بالطبع حماية
أفضل لصحة الشرايين.
يوجد بكثرة فى الزيوت
كالذرة والزيتون
أيضا براعم القمح.
- ريزفيراترول
Resveratrol أحد
مضادات الأكسدة
القوية التى تعرف
بتأثيرها على سيولة
الدم فتعد مقاوما
طبيعيا لتجلط الدم
الأمر الذى يساعد على
عدم تكون الجلطات
مختلفة التأثير فى
شرايين القلب والمخ
عامة.
- توجد بكثرة فى
أنواع العنب
المختلفة خاصة
الأحمر، أيضا فى
التوت البرى
والبلوبيرى
والكرانبرى وما
شابهها من الفواكه
الملونة الصغيرة.
نظرا لفوائد
الفيتواستيروجين
العديدة فإن
اختيارها أمر يثرى
الغذاء ويعد إضافة
صحية لما نأكل فى
وجود بكتيريا
الأمعاء المفيدة
التى تعاون على
تخليقها فى الأمعاء.
الحرص على تناول
اللبن الرايب
والزبادى معها
والألياف وقدر كاف من
الكربوهيدرات
»المواد النشوية«
أمر لازم للحصول
عليها.
من المنطقى أيضا أن
ندرك أن المضادات
الحيوية التى تقتل
البكتيريا الحميدة
تتسبب أيضا فى توقف
إنتاج
الفيتواستروجينات.