𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯 Empty

شاطر | 
 

 𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯 _
مُساهمةموضوع: 𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯   𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯 Emptyالأربعاء 6 يوليو 2011 - 1:31 

السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته


الحمدلله



من سورة النحل (97):

قوله تعالى :

-من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ،

ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة :


أنّ كل عامل سواء كان ذكرا أو أنثى عمل عملا صالحا فإنه - جل وعلا - يقسم ليحيينه حياة طيبة ، وليجزينه أجره بأحسن ما كان يعمل .

اعلم أولاً : أن القرآن العظيم دلّ على أنّ العمل الصالح هو ما استكمل ثلاثة أمور :

الأول : موافقته لما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - ;

لأنّ الله يقول :

-وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [ 59 \ 7 ] .

الثاني : أن يكون خالصا لله تعالى ;

لأنّ الله - جل وعلا - يقول :


-وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين [ 98 \ 5 ] ،

-قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه [ 39 \ 14 ، 15 ] .

الثالث‌‌ :
أن يكون مبنيا على أساس العقيدة الصحيحة ;

لأنّ الله يقول :

-من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن [ 16 \ 97 ] ،

فقيد ذلك بالإيمان
،

ومفهوم مخالفته أنّه لو كان غير مؤمن لما قبل منه ذلك العمل الصالح .

وقد أوضح - جل وعلا -
هذا المفهوم في آيات كثيرة ،

كقوله في عمل غير المؤمن :


-وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا [ 25 \ 23 ] ،

وقوله :

-أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون [ 11 \ 16 ] ،

وقوله :


-أعمالهم كسراب بقيعة الآية [ 24 \ 39 ] ،

وقوله :

-أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف [ 14 \ 18 ] ، إلى غير ذلك من الآيات .

واختلف العلماء في المراد بالحياة الطيبة في هذه الآية الكريمة .

فقال قوم : لا تطيب الحياة إلا في الجنة ، فهذه الحياة الطيبة في الجنة ;

لأنّ الحياة الدنيا لا تخلو من المصائب والأكدار ، والأمراض والألام والأحزان ، ونحو ذلك .

وقد قال تعالى :

-وإنّ الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون [ 29 \ 64 ] ،

والمراد بالحيوان : الحياة .

وقال بعض العلماء :
الحياة الطيبة في هذه الآية الكريمة في الدنيا ،

وذلك بأن يوفق الله عبده إلى ما يرضيه ، ويرزقه العافية والرزق الحلال ;

كما قال تعالى :


-ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار [ 2 \ 201 ] .

قال مقيده - عفا الله عنه - :


وفي الآية الكريمة قرينة تدل على أن المراد بالحياة الطيبة في الآية : حياته في الدنيا حياة طيبة ;

وتلك القرينة هي أننا لو قدّرنا أنّ المراد بالحياة الطيبة : حياته في الجنة

في قوله :

-فلنحيينه حياة طيبة [ 16 \ 97 ] ،

صار قوله :

-ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [ 16 \ 97 ] ،

تكرارا معه ;

لأنّ تلك الحياة الطيبة هي أجر عملهم ،

بخلاف ما لو قدّرنا أنها في الحياة الدنيا ;

فإنه يصير المعنى : فلنحيينه في الدنيا حياة طيبة ، ولنجزينه في الآخرة بأحسن ما كان يعمل ، وهو واضح .

وهذا المعنى الذي دل عليه القرآن تؤيده السنة الثابتة عنه - صلى الله عليه وسلم - .

قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير هذه الآية الكريمة :

والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت .

وقد روي عن ابن عباس وجماعة : أنهم فسروها بالرزق الحلال الطيب ،

وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : أنّه فسرها بالقناعة ،

وكذا قال ابن عباس وعكرمة ، ووهب بن منبه

- إلى أن قال -


وقال الضحاك : هي الرزق الحلال ، والعبادة في الدنيا .

وقال الضحاك أيضاً : هي العمل بالطاعة والانشراح بها .

والصحيح : أن الحياة الطيبة تشمل هذا كله ;

كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد : حدثنا
عبد الله بن يزيد ، ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب ، حدثني شرحبيل بن شريك ، عن
أبي عبد الرحمن الحبلي ،

عن عبد الله بن عمرو : أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :

-" قد أفلح من أسلم ورزق كفافا ، وقنعه الله بما أتاه "

ورواه مسلم من حديث عبد الله بن يزيد المقري به .


وروى الترمذي والنسائي من حديث أبي هانئ . عن أبي علي الجنبي ،

عن فضالة بن عبيد : أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :

-" قد أفلح من هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافا وقنع به " ،

وقال الترمذي : هذا حديث صحيح .

وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا همام ، عن يحيى ، عن قتادة ،

عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

-" إنّ الله لا يظلم المؤمن حسنة يعطى بها في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة .

وأما الكافر فيطعم بحسناته في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يعطى بها خيرا " ، انفرد بإخراجه مسلم . اه من ابن كثير .

وهذه الأحاديث ظاهرة في ترجيح القول :

بأنّ الحياة الطيبة في الدنيا ;

لأنّ قوله - صلى الله عليه وسلم - :

-" أفلح "

يدل على ذلك ;

لأنّ من نال الفلاح نال حياة طيبة .

وكذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - :

-" يعطى بها في الدنيا " ،

يدل على ذلك أيضا .

وابن كثير إنّما ساق الأحاديث المذكورة لينبه على أنها ترجح القول المذكور .

والعلم عند الله تعالى .


وقد تقرر في الأصول : أنّه إذا دار الكلام بين التوكيد والتأسيس رجّح حمله على التأسيس :

وإليه أشار في مراقي السعود جامعا له مع نظائر يجب فيها تقديم الراجح من الاحتمالين بقوله :

كذاك ما قابل ذا اعتلال من التأصل والاستقلال ** ومن تأسس عموم وبقا

الإفراد والإطلاق مما ينتقى ** كذاك ترتيب لإيجاب العمل
بما له الرجحان مما يحتمل



ومعنى كلام صاحب المراقي : أنّه يقدّم محتمل اللفظ الراجح على المحتمل المرجوح ،

كالتأصّل ، فإنه يقدم على الزيادة :

نحو :

-ليس كمثله شيء [ 42 \ 11 ] ،

يحتمل كون الكاف زائدة .

ويحتمل أنّها غير زائدة .

والمراد بالمثل الذات ;

كقول العرب :
مثلك لا يفعل هذا ،

يعنون أنت لا ينبغي لك أن تفعل هذا ،

فالمعنى : ليس كالله شيء .

ونظيره
من إطلاق المثل وإرادة الذات :

-وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله [ 46 \ 10 ] ،

أي : على نفس القرآن لا شيء آخر مماثل له ،

وقوله :

-كمن مثله في الظلمات [ 6 \ 122 ] ،

أي : كمن هو في الظلمات .

وكالاستقلال ، فإنّه يقدم على الإضمار ;

كقوله تعالى :

-أن يقتلوا أو يصلبوا الآية [ 5 \ 33 ] ،

فكثير من العلماء يضمرون قيودا غير مذكورة

فيقولون : أن يقتلوا إذا قتلوا ، أو يصلبوا إذا قتلوا وأخذوا المال ، أو تقطع أيديهم وأرجلهم إذا أخذوا المال ولم يقتلوا . . إلخ .

فالمالكية يرجحون أنّ الإمام مخير بين المذكورات مطلقا ;

لأنّ استقلال اللفظ أرجح من إضمار قيود غير مذكورة ;

لأنّ الأصل عدمها حتى تثبت بدليل ; كما أشرنا إليه سابقا في ( المائدة )

وكذلك التأسيس يقدم على التأكيد وهو محل الشاهد ;

كقوله :

-فبأي آلاء ربكما تكذبان [ 55 \ 59 ، 61 ، 63 ، 65 ، 67 ، 69 ، 71 ، 73 ، 75 ] ، في ( سورة الرحمن ) ،

وقوله :


-ويل يومئذ للمكذبين [ 77 \ 19 ، 24 ، 28 ، 34 ، 37 ، 40 ، 45 ، 47 ، 49 ] ، ( في المرسلات ) .

قيل : تكرار اللفظ فيهما توكيد ،

وكونه تأسيساً أرجح لما ذكرنا .

فتحمل الآلاء في كل موضع على ما تقدم .

قيل : لفظ ذلك التكذيب فلا يتكرر منها لفظ .

وكذا يقال في ( سورة المرسلات ) فيحمل على المكذبين بما ذكر ، قيل كل لفظ إلخ .

فإذا علمت ذلك فاعلم - أنّا إن حملنا الحياة الطيبة في الآية على الحياة الدنيا كان ذلك تأسيسا .

وإن حملناها على حياة الجنة تكرر ذلك مع قوله بعده :

-ولنجزينهم أجرهم الآية [ 16 \ 97 ] ;

لأنّ حياة الجنة الطيبة هي أجرهم الذي يجزونه .

وقال أبو حيان في ( البحر ) :

والظاهر من قوله تعالى :

-فلنحيينه حياة طيبة [ 16 \ 97 ] ،

أنّ ذلك في الدنيا ;

وهو قول الجمهور .

ويدل عليه قوله :


-ولنجزينهم أجرهم [ 16 \ 97 ] ،

يعني في الآخرة .





والله أعلم


الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله
أضواء البيان



..
 الموضوع : 𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

واسلاماه
المراقبة العامة

المراقبة العامة
واسلاماه


المشاركات :
3822


تاريخ التسجيل :
23/06/2009


الجنس :
انثى

الحمدلله


𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯 _
مُساهمةموضوع: رد: 𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯   𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯 Emptyالجمعة 8 يوليو 2011 - 14:59 

جزاك الله خيرا أختنا في الله
متعكم الله بالصحة والعافية
بارك الله فيما قدمت
وأثابك وتقبـّل
اللهم آمين
𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯 945344
 الموضوع : 𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  واسلاماه

 توقيع العضو/ه:واسلاماه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أم شروق
المراقبة العامة

المراقبة العامة
أم شروق


المشاركات :
2731


تاريخ التسجيل :
12/07/2011


الجنس :
انثى

𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯 Caaaoa11𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯 Empty

𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯 _
مُساهمةموضوع: رد: 𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯   𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯 Emptyالجمعة 29 يوليو 2011 - 21:21 

أثابكم الباريـ..~

و رفع قدركم..~

دمتتي بود غاليتي..,
 الموضوع : 𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  أم شروق

 توقيع العضو/ه:أم شروق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

𝛯𝛯𝛯ᚘتفسير: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنᚘ𝛯𝛯𝛯

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقيات علوم الغاية :: القرآن الكريم-