للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
 للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!  Empty

شاطر | 
 

  للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
ام ابراهيم
نائب المدير

نائب المدير
ام ابراهيم


المشاركات :
1856


تاريخ التسجيل :
05/08/2011


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
لااله الا الله

 للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!  Caaaoa11 للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!  Empty

 للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!  _
مُساهمةموضوع: للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!     للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!  Emptyالأربعاء 24 أغسطس 2011 - 21:03 

سئل الشيخ حسن بن حسين بن الشيخ: عن قوله -صلى الله عليه وسلم-: (للعامل منهم أجر خمسين)
فأجاب:


اعلم
أولًا: أن هذا الحديث المشار إليه، خرَّجه أبو داود والترمذي وابن ماجة،
من طريق عتبة بن حكيم، عن عمرو بن حارثة، عن أبي أمية الشعباني، عن أبي
ثعلبة الخشني، في قوله تعالى
: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} أما والله لقد سألت عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (بل
ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحًا مطاعًا، وهوى
متبعًا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، ورأيت أمرًا لا بد لك منه)
، وفي لفظ: (لا يدان لك به)، فعليك
بخاصة نفسك، ودع عنك أمر العوام؛ فإن وراءكم أيام الصبر، فمن صبر فيهن كان
كمن قبض على الجمر، للعامل فيهن أجر خمسين رجلًا يعملون مثل عمله
، قالوا: يا رسول الله أجر خمسين منهم؟ قال: (أجر خمسين منكم)،
وعتبة هذا قال الحافظ المنذري في مختصر السنن لأبي داود: "هو: العباس بن
أبي حكيم الهمداني الشامي، وثقه غير واحد، وتكلم فيه غير واحد؛ قلت: وقد
حكم الترمذي على هذا الحديث، أنه حسن غريب.
إذا عرفت ذلك، فالمعنى الذي
لأجله استحق الأجر العظيم والثواب، وساوى فضل خمسين من الصحابة، إنما هو
لعدم المعاون والمساعد، على ما ذكره الحافظ أبو سليمان الخطابي، وأبو الفرج
عبد الرحمن بن رجب وغيرهما.
فالمستقيم على المنهج السوي والطريق
النبوي عند فساد الزمان ومروج الأديان، غريب ولو عند الحبيب؛ إذ قد توفرت
الموانع، وكثرت الآفات، وتظاهرت القبائح والمنكرات، وظهر التغيير في الدين
والتبديل، واتباع الهوى والتضليل، وفقد المعين، وعز من تلوذ به من
الموحدين، وصار الناس كالشيء المشوب، ودارت بين الكل رحى الفتن والحروب،
وانتشر شر المنافقين، وعيل صبر المتقين، وتقطعت سبل المسالك، وترادفت
الضلالات والمهالك، ومنع الخلاص ولات حين مناص؛ فالموحد بينهم أعز من
الكبريت الأحمر، ومع ذلك فليس له مجيبٌ ولا راع، ولا قابلٌ لما يقول ولا
داع، وقد نصبت له رايات الخلاف، ورمي بقوس العداوة والاعتساف، ونظرت إليه
شزر العيون، وأتاه الأذى من كل منافق مفتون، واستحكمت له الغربة، وأفلاذ
كبده تقطعت مما جرى في دين الإسلام وعراه من الانثلام والانفصام والباطل قد
اضطرمت ناره، وتطاير في الآفاق شراره؛ ومع هذا كله فهو على الدين الحنيفي
مستقيم، وبحجج الله وبراهينه مقيم، فبالله قل لي: هل يصدر هذا إلا عن يقين
صدق راسخ في الجنان، وكمال توحيد وصبر وإيمان، ورضى وتسليم لما قدره
الرحمن؟ وقد وعد الله الصابرين جزيل الثواب:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
وقد
قال بعض العلماء، رحمهم الله: من اتبع القرآن والسنة، وهاجر إلى الله
بقلبه، واتبع آثار الصحابة، لم يسبقه الصحابة إلا بكونهم رأوا رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-. انتهى.
وفي ذلك الزمان، فالكل له أعوان وإخوان،
ومساعدون ومعاضدون؛ ولهذا قال علي بن المديني كما ذكره عنه ابن الجوزي في
كتاب صفوة الصفوة: "ما قام أحد بالإسلام بعد رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-، ما قام أحمد بن حنبل، قيل: يا أبا الحسن ولا أبا بكر الصديق؟ قال:
إن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- كان له أصحاب وأعوان، وأحمد بن حنبل لم
يكن له أصحاب". انتهى.
وقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء)، قيل: يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال: (النـزاع من القبائل)، ورواه أبو بكر الآجري الحنبلي، وعنده: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: (الذين يصلحون إذا فسد الناس)، ورواه غيره، وعنده: قال: (الذين يفرون بدينهم من الفتن).ورواه الترمذي عن كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه عن جده، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلفظ: (الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي)، ورواه الإمام أحمد أيضًا من حديث سعد بن أبي وقاص، ورواه الطبراني من حديث عبد الله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (طوبى للغرباء)، قيل: ومن الغرباء؟ قال: (قوم صالحون قليل في قوم سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم)، قال الأوزاعي في تفسيره: "أما إنه ما يذهب الإسلام، ولكن يذهب أهل السنة، حتى ما يبقى في البلد منهم إلا رجل واحد أو رجلان".
ورواه البخاري عن مرداس السلمي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حثالة كحثالة الشعير أو التمر، لا يباليهم الله باله)
وكان
الحسن البصري يقول لأصحابه: "يا أهل السنة ترفقوا رحمكم الله، فإنكم من
أول الناس". وقال يوسف بن عبيد: "ليس شيء أغرب من السنة، وأغرب منها من
يعرفها". وروى أبو القاسم الطبراني وغيره بإسناد فيه نظر، من حديث أبي
هريرة -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
(المتمسك بسنتي عند اختلاف أمتي له أجر شهيد).
وروى مسلم في صحيحه عن معقل بن يسار: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
(العبادة في الهرج كهجرة إلي)،
وعن الحسن البصري: "لو أن رجلًا من الصدر الأول بُعث ما عرف من الإسلام
شيئاً إلا هذه الصلاة، ثم قال: أما والله لئن عاش على هذه المنكرات، فرأى
صاحب بدعة يدعو إلى بدعته، وصاحب دنيا يدعو إلى دنياه، فعصمه الله، وقلبه
يحن إلى ذلك السلف، ويتبع آثارهم ويستن بسنتهم، ويتبع سبيلهم، كان له أجر
عظيم".
وروى المبارك بن فضالة أحد علماء الحديث بالبصرة عن الحسن
البصري، أنه ذكر الغني المترف الذي له سلطان، يأخذ المال ويدعي أنه لا عقاب
فيه، وذكر المبتدع الضال، الذي خرج على المسلمين وتأول ما أنزل الله في
الكفار على المسلمين، ثم قال: "سنتكم، والله الذي لا إله إلا هو، بينها
وبين الغالي والجافي، والمترف والجاهل؛ فاصبروا عليها، فإن أهل السنة كانوا
أقل الناس، الذين لم يأخذوا مع أهل الإتراف في إترافهم، ولا مع أهل البدع
أهواءهم، وصبروا على سنتهم حتى أتوا ربهم، فكذلك فكونوا إن شاء الله، ثم
قال: والله لو أن رجلاً أدرك هذه المنكرات، يقول هذا: هلم إلي! ويقول هذا
هلم إلي! فيقول: لا أريد إلا سنة محمد -صلى الله عليه وسلم-، يطلبها ويسأل
عنها، إن هذا له أجر عظيم. فكذلك فكونوا إن شاء الله".

وعن
مورق -رحمه الله- قال: "المتمسك بطاعة الله إذا جنب الناس عنها، كالكارِّ
بعد الفارِّ". قال أبو السعادات ابن الأثير في النهاية: "أي: إذا ترك الناس
الطاعات ورغبوا عنها، كان المتمسك بها له ثواب كثواب الكارِّ في الغزو بعد
أن فرَّ الناس عنه".





الدرر السنية
 الموضوع : للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!   المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  ام ابراهيم

 توقيع العضو/ه:ام ابراهيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

للعامل منهم اجر خمسين من الصحابة!!!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقيات علوم الآلة :: علوم الحديث والمصطلح-