ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية Empty

شاطر | 
 

 ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
ام ابراهيم
نائب المدير

نائب المدير
ام ابراهيم


المشاركات :
1856


تاريخ التسجيل :
05/08/2011


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
لااله الا الله

ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية Caaaoa11ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية Empty

ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية _
مُساهمةموضوع: ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية   ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالجمعة 26 أغسطس 2011 - 17:21 

ليلة القدر، هي إحدى ليالي شهر رمضان وأعظمها قدراً، حيث يؤمن المسلمون
أنها خير من ألف شهر، وهي الليلة التي أمر الله فيها جبريل بإنزال القرآن
من اللوح المحفوظ إلى مكان في سماء الدنيا يسمى "بيت العزة" [1] [2]، ثم من
بيت العزة صار ينزل به جبريل على محمد متفرقًا على حسب الأسباب والحوادث،
فأول ما نزل منه كان في غد تلك الليلة نزل خمس آيات من سورة العلق.


سورة القدر: {إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر *
ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم
من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر**.
قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:« تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» [3].
قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» [4].
عن ام المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وارضاها أنها قالت: «يا
رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال : "قولي:
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني"» [5].
عن عبد الله بن أنبي أنه قال: «يا رسول الله، أخبرني في أي ليلة تبتغى فيها
ليلة القدر. فقال: "لولا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك"»
[6].
تعظيم ليلة القدر

يؤمن المسلمون ان الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال {وَمَا أَدْرَاكَ مَا
لَيْلَةُ الْقَدْرِ** أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا وبين أنها خير من الف
شهر فقال :{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ** أي أن العمل
الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله تعالى خيرًا من العمل في ألف شهر. ومن
حصل له رؤية شيء من علامات ليلة القدر يقظة فقد حصل له رؤيتها، ومن أكثر
علماتها لا يظهر إلا بعد أن تمضى، مثل: أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها،
أو حمراء، أو أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة، ومن اجتهد في
القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك
الليلة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من قامَ ليلة القدر إيمانًا
واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه" رواه البخاريّ.
وقيام ليلة القدر يحصل بالصلاة فيها إن كان عدد الركعات قليلاً أو كثيرًا،
وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من تكثير السجود مع تقليل القراءة، ومن يسَّر
الله له أن يدعو بدعوة في وقت ساعة رؤيتها كان ذلك علامة الإجابة، فكم من
أناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها في هذه الليلة ثم قال
الله :{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن
كُلِّ أَمْرٍ** ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :"إذا
كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من الملائكة يصلون
ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس
إلى طلوع الفجر"فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد
وءاجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس من أن ليلة
النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق والتي يبين فيها ويفصل
من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر بل
تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال ابن عباس ترجمان القرءان فإنه قال في
قول القرآن :{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا
كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) **هي
ليلة القدر، ففيها أنزل القرءان وفيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مُبْرَم
أي أنه يكون فيها تقسيم القضايا التي تحدث للعالم من موت وصحة ومرض وغنى
وفقر وغير ذلك مما يطرأ على البشر من الأحوال المختلفة من هذه الليلة إلى
مثلها من العام القابل. ثم قال الله تعالى :{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ
الْفَجْرِ** فليلة القدر سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين
ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى
مطلع الفجر. عن عائشة ا قالت :"قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول
فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي" وكان أكثر دعاء
النبي في رمضان وغيره :"ربّنا ءاتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً
وقنا عذاب النار".
[عدل]علامات ليلة القدر

إن لليلة القدر علامات أشار إليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم منها ان
تطلع الشمس لا شعاع لها بعد تلك الليلة "قد يكون لإن الملائكة تغادر ألأرض
بعد الفجر فتحجب هذه الكائنات النورانية الشعاع القادم من الشمس إلى
الأرض "وأنها ليلة لا حر فيها ولا برد لقول القرآن "سلام هي حتى مطلع
الفجر".
ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية Frown
مصادر

^ قال القرطبي في تفسيره، ج1، ص228: «ولا خلاف أن القرآن أُنزل من اللوح
المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا»
^ قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري، ج8، ص619: قال ابن عباس: «وضع -أي
القرآن- في بيت العزة في السماء الدنيا، فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى
الله عليه وسلم دفعة واحدة» وإسناده صحيح.
^ رواه البخاري في صحيحه عن عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهم ، رقم: 2020.
^ رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، رقم: 760.
^ رواه الترمذي في سننه، رقم: 3513، وقال: حسن صحيح.
^ رواه عبد الرحيم العراقي في كتاب ليلة القدر، ص49.
 الموضوع : ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  ام ابراهيم

 توقيع العضو/ه:ام ابراهيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات العامة ::. :: ملتقى مواسم الخيرات  ::  شـــهــر رمـــــضــــان الــمـــبــارك -