يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟   Empty

شاطر | 
 

 يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
أبوعلي
المراقب العام

المراقب العام
أبوعلي


المشاركات :
1751


تاريخ التسجيل :
15/06/2009


الجنس :
ذكر

sms :
لاتنسي

الحمدلله


يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟   _
مُساهمةموضوع: يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟    يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟   Emptyالسبت 27 أغسطس 2011 - 20:49 

الشيخ عبد الرحمن
السحيم

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علماء المسلمون يقولون أن الكتب المنزلة
مصدرها واحد، كتاب القرآن، الذي هو مسطر في السماء، أليس هذا صحيح
؟

إذن لماذا يقول القرآن في سورة التحريم
الآية الأخيرة 12 أن مريم صدقت بكلمات ربها و كتبه ( بصيغة الجمع ) إذ لم يكن
الإنجيل قد أنزل بعد ؟ فقط كان هنالك التوراة . فما هي هذه الكتب التي صدقتها مريم
إذن؟

تفضلوا بقبول فائق الاحترام .


الجواب
وعليكم
السلام ورحمة الله وبركاته


الكُتُب السماوية مصدرها واحد ، وهو ربّ
العِزّة سبحانه وتعالى ، وليست واحدة ؛ لأن كل رسول له شريعة مختلفة ، وإن اتّفقت
الشرائع في إثبات ثلاث : النبوّات والمعاد والتوحيد
.


قال الإمام السمعاني : قرئ : " بِكَلِمَة ربها " فمعنى الكلمات ما أخبر
الله تعالى مِن البشارة بعيسى وصِفَتِه وكَرَامته على الله ، وغير ذلك
.

ويُقال : " بِكَلِمَات ربها " أي : بآيات ربها
.

وأما قوله : " بِكَلِمَة ربها " هو عيسى عليه السلام .

وقوله : " وكِتَابه " أي : الإنجيل ، وقُرئ : " وكُتُبِه " أي : التوراة
والزبور والإنجيل . اهـ .


ويُمكن القول بأنه على الْجَمْع (
وكُتُبِه ) بأن مَن صدّق بِكتاب واحد ، فهو مُصدِّق بِجميع الكُتُب ، كما أن مَن
كذّب بِكِتاب واحد فكأنما كذّب بها جميعا . ويُقال مثل ذلك في الإيمان بالرُّسُل
والتكذيب بهم . كما قال تعالى عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام : (وَقَوْمَ نُوحٍ
لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً) ،
وكما قال عزّ وجلّ : (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) ، مع أنهم لم
يُكذِّبُوا إلاّ نوحا عليه الصلاة والسلام . إلاّ أن من كذّب بِرسول واحد كَمَن
كذّب بِجميع الرُّسُل ؛ لأن أصل الرسالات واحد ، والْمُرْسِل واحد ، وهو الله تبارك
وتعالى .


أو باعتبار ما سيكون مِن تصديقها بالإنجيل .


والله تعالى أعلم .
 الموضوع : يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟   المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  أبوعلي

 توقيع العضو/ه:أبوعلي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقيات علوم الغاية :: الفقه والأحكــام-