لفروقات بين " الوهابية " الإباضية ، وبين " الوهابية " السلفية

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
لفروقات بين " الوهابية " الإباضية ، وبين " الوهابية " السلفية
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
لفروقات بين " الوهابية " الإباضية ، وبين " الوهابية " السلفية Empty

شاطر | 
 

 لفروقات بين " الوهابية " الإباضية ، وبين " الوهابية " السلفية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


لفروقات بين " الوهابية " الإباضية ، وبين " الوهابية " السلفية _
مُساهمةموضوع: لفروقات بين " الوهابية " الإباضية ، وبين " الوهابية " السلفية   لفروقات بين " الوهابية " الإباضية ، وبين " الوهابية " السلفية Emptyالجمعة 11 يونيو 2010 - 13:40 

السؤال : استمعت إلى عدد
من علمائنا ودعاتنا ،
في مواضع مختلفة ، وأماكن متفرقة ، وهم يتكلمون
عن " الوهابية " ، وقد
دافعوا عنها ، وبيَّنوا أنها ليست حركة ، أو
فرقة ، إنما هي تجديد لما كان
عليه السلف ، من اتباع الكتاب والسنَّة ،
ونبذ الشرك بجميع مظاهره وأشكاله ،
ويقفون عند هذا الحد فقط ، ولم
يبيِّن أحد منهم - وخاصة المشهورين منهم -
أن هناك فرقة تسمى بـ "
الوهابية " ، وهي فرقة ضالة ، نشأت في الشمال
الأفريقي ، مما جعل
الأمور تلتبس ببعضها ، وهذا هو ما جعل بعض العلماء من
خارج الجزيرة
العربية ينكرون هذه الطائفة التي نشأت في الجزيرة ، اعتقاداً
منهم أنها
امتداد لتلك ، نظراً لهذا الاسم الذي ألصق بدعوة الشيخ محمد بن
عبد
الوهاب رحمه الله تعالى ، فياحبذا لو كُتِبَ عن تلك الفرقة الضالة ،
وبُيِّنَ
الفرق بينها وبين دعوة الشيخ محمد من حيث الأصول والمعتقد ،
ولكتابة
هذا السؤال سبب ، ولكن لا أريد الإطالة بذكره ، ولعل المقصود اتضح ،

والهدف تبين . أسأل الله تعالى أن ينفع بكم الإسلام ، وينفعكم بالإسلام
أحياءً
وأمواتاً ، وأن يختم لي ولكم بخير خاتمة ، وأفضل عاقبة .




الجواب:
الحمد لله
أولاً : نشكر لك غيرتك على الحق
، وحبك لهداية الناس ، ونسأل الله
أن يتولاك برعايته .

ونعلمك أن كثيراً من
الباحثين
قد تعرضوا لذِكر الفرق بين " الوهابية الإباضية الخارجية " ،
وبين دعوة
الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية السنيَّة ، ومع أن تلبيس
شياطين الإنس لم
ينطلِ على الكثيرين بسبب البون الشاسع بين الطائفتين
في نواحٍ عدة ، منها :

1. الشخصيتان ،
فالإباضية :
نسبة لعبد الوهاب بن رستم ، والثانية : للشيخ محمد بن عبد
الوهاب – ولا تصح
النسبة أصلاً لأن اسم الشيخ هو " محمَّد " - .

2. المنهجان ، فالإباضية فرقة
مبتدعة ، لا تعظم نصوص الوحي ، ولا
يفهمونها كما فهمها الصحابة والتابعون ،
والثانية : على منهج على أهل
السنَّة والجماعة في العمل بالقرآن والسنَّة
الصحيحة .

3. الاعتقادان ، فالأولى :
خارجية ، والثانية : سلفية .

4. والزمانان ، فالأولى في
أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن
الثالث ، والثانية : في أواخر القرن
الثاني عشر ! .

ومع ذلك فلم يمتنع العلماء
وطلاب العلم من توضيح الحق لمن لبِّس
عليه من دعاة السوء ، وعلماء الضلالة .

قال
الدكتور صالح بن عبد الله
العبود – حفظه الله - :

الوهّابية : لقب فرقة انتشرت في
الشمال الإفريقي ، في القرن الثاني
الهجري ، على يد عبد الوهاب بن رستم ،
تسمى " الوهابية " نسبة إلى عبد
الوهاب هذا ، وتسمى أيضاً الرّستمية ، نسبة
إلى أبيه رستم ، وهي فرقة
متفرقة عن الفرقة الوهبية الخارجية ، من فرق
الإباضية ، يطلق عليها
الوهبية ، نسبة إلى مؤسسها عبد الله بن وهب الراسبي ،
ولّما كان أهل
المغرب من أهل السنة والجماعة : صاروا يناوئون تلك الفرقة
الوهّابية
الرستمية ؛ لأنها تخالف معتقد أهل السنة والجماعة ، بل كفّرهم
كثير من
علماء أهل المغرب القدامى ، الذين توفوا قبل أن يولد الشيخ محمد بن
عبد
الوهاب بمئات السنين ، فلما أظهر الله الشيخ محمد بن عبد الوهاب على
حين
غربة معتقد أهل السنة والجماعة ، قائماً بالدعوة الإصلاحية التصحيحية
على
ضوء الكتاب والسنَّة : لم يرق ذلك لأعداء التوحيد ، وعبّاد القبور ،
وأصحاب
المطامع والأغراض والأهواء ، فسحبوا هذه النسبة - الوهابية - على
سبيل
المغالطة الماكرة - إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية ، وإلى
أنصارها ، وأطلقوها عليها ؛ لتنفير الناس عنها ، وصدهم عن سبيل الله تعالى
، وإيهامهم بأنّ دعوة التوحيد مبتدعة ، وأنها مذهب الخوارج .

والساسة العثمانيون نشروا هذا
الإطلاق على دعوة الشيخ محمد إلى
التوحيد ، وتلّقفه الناس بواسطة
القبورييّن ، والصوفية ، والمبتدعة ،
والجهلة ، والعامّة ، واتخذوه نبزاً
مشعراً بالذم ، حين خافوا على
دولتهم من هذه الدعوة إلى التوحيد الذي هو حق
الله على العبيد ، لا
سيما بعد دخول الحرمين الشريفين فيها تحت ولاية
أنصارها ، وساعد على
ذلك توافق اسم عبد الوهاب والد الشيخ محمد مع هذا
الإطلاق عند من لا
يدري الحقيقة .

ينظر البحث القيم "
تصحيح خطأ
تاريخيّ حول الوهابية " ، للدكتور محمد بن سعد الشويعر ، ط 3
، سنة 1419هـ ،
الجامعة الإسلامية ، فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية .

" المراد الشرعي بالجماعة وأثر
تحقيقه في إثبات الهوية الإسلامية "
( ص 18 ) .

وقال الدكتور محمد بن سعد
الشويعر
– حفظه الله - :

الوهابية معروفة من
القرن
الثاني الهجري في المغرب بأنها فرقة خارجية إباضية ، تُنسب إلى
عبد الوهاب
بن عبد الرحمن بن رستم الخارجي الإباضي، المتوفى عام (
197هـ ) على رواية ،
وعام ( 205 هـ ) على رواية أخرى ، بشمال أفريقيا .

وقد اكتوى أهل المغرب بهذه
الفرقة ، وبنارها ، وأفتى علماء الأندلس
والمالكية بالمغرب بكفرها ، فنقب
المستشرقون ، وأهل الفكر في الدول
الغربية ، التي تستعمر السواد الأعظم من
ديار المسلمين ذلك الوقت ،
ووجدوا بغيتهم في تلك الفرقة التي لها تاريخ
أسْوَد مع علماء الأندلس
والشمال الأفريقي ، فأرادوا من باب التنفير ،
والإفساد بين المسلمين ،
إلباس الثوب الجاهز ، بعيوبه ، لهذه الدعوة
السلفية التصحيحية ، من باب
التفريق بين المسلمين ، وإثارة الشحناء ، ويرون
أنفسهم الفائزين في
مكسب أحد الطرفين أو خسارته ، وقد أوضحت في كتابي : "
تصحيح خطأ تاريخي
حول الوهابية " شيئاً من ذلك ، وكان أصله مناظرة مع بعض
علماء المغرب
الأقصى .

" مجلة البحوث الإسلامية " ( 60
/
256 ) في مقال بعنوان : " سليمان بن عبد الوهاب الشيخ المفترى عليه " .

وقال :
دعوة الشيخ محمد – أي : ابن عبد

الوهاب - تتنافر مع الوهابية الرستمية ، من حيث المعتقد ، والمحتوى ،
والمكان
، والطريقة ، وأسلوب الاستشهاد بالدليل الشرعي ؛ لأن الرستمية
خارجية
إباضية تخالف معتقد أهل السنة والجماعة ، كما هو معروف عنهم لدى
علماء
المالكية ، في شمال أفريقيا والأندلس ، قبل تغلب الإفرنج عليها
وذهابها
من الحكم الإسلامي الذي هيمن عليها ، قرابة ثمانية قرون ، بينما
الشيخ
محمد بن عبد الوهاب في دعوته لا يخرج عن مذهب أهل السنة والجماعة ،
ويدعم
رأيه في كل أمر بالدليل الصحيح ، من الكتاب والسنة ، وما انتهجه
السلف
الصالح ، كما هو واضح النص ، والقياس ، في جميع كتبه ، ورسائله .

" مجلة البحوث الإسلامية " ( 60
/ 264 ) .

ويمكنك
الاطلاع على مقال "
تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية " من هنا : http://www.wahabih.com/3.htm

ثانياً :
وقد ذكرنا عقائد الإباضية في
جواب
السؤال رقم : (
11529) .
وبينا في جواب السؤال رقم : (40147) عدم جواز الصلاة خلفهم .
وذكرنا
في جواب السؤال رقم : (
66052) عدم قبول شهادتهم ، ومنع تزويجهم
من أهل السنَّة .

وانظر :
جواب السؤال رقم : (10867) من هم الوهابيون ؟ وما هي دعوتهم ؟
.

وجواب السؤال رقم : (12203) نصيحة الذين لا يعترفون بالعلماء
السلفيين ويسمونهم
الوهابيين .

وجواب السؤال رقم : (12932) حقيقة الشيخين الجيلاني وابن عبد
الوهاب .

وجواب السؤال رقم : (9243) هل خرج الشيخ محمد بن عبد الوهاب
على الخلافة العثمانية
وكان سبباً في سقوطها ؟ .

وجواب السؤال رقم : (36616) محمد بن عبد الوهاب مُصْلِحٌ مفترى
عليه .

والله أعلم



الإسلام سؤال
وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/112822
 الموضوع : لفروقات بين " الوهابية " الإباضية ، وبين " الوهابية " السلفية  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

لفروقات بين " الوهابية " الإباضية ، وبين " الوهابية " السلفية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة-