لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه Empty

شاطر | 
 

 لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه _
مُساهمةموضوع: لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه   لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه Emptyالأحد 20 يونيو 2010 - 11:39 

لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه


ثبت في صحيح مسلم :
- حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ
الصَّبَّاحِ، وَزُهَيْرُ بْنُحَرْبٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا
عُمَرُ بْنُ
يُونُسَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا
اِسْحَاقُ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ اَبِي طَلْحَةَ،حَدَّثَنَا اَنَسُ بْنُ

مَالِكٍ، - وَهُوَ عَمُّهُ - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه
وسلم
:

‏"‏ لَلَّهُ اَشَدُّ
فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ
يَتُوبُ اِلَيْهِ مِنْ اَحَدِكُمْ كَانَ
عَلَى رَاحِلَتِهِ بِاَرْضِ
فَلاَةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا
طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ
فَاَيِسَ مِنْهَا فَاَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي
ظِلِّهَا قَدْ
اَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ
اِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً
عِنْدَهُ فَاَخَذَ بِخِطَامِهَا
ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ
اللَّهُمَّ اَنْتَ عَبْدِي وَاَنَا
رَبُّكَ ‏.‏ اَخْطَأ مِنْ شِدَّةِ
الْفَرَحِ
‏"‏ ‏.‏


سبحان
الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن
القيم رحمه الله في مدارج
السالكين حيث قال : " وهذا
موضع الحكاية المشهورة عن
بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد
فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي ,
وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت
الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير
بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له
مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من
يؤويه غير والدته , فرجع مكسور
القلب حزينا ً. فوجد الباب مرتجا ً فتوسده
ووضع خده على عتبة الباب
ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال
لم تملك أن
رمت نفسها عليه , والتزمته
تقبله وتبكي وتقول :
يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا
تخالفني
, ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك
والشفقة
عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت
".


فتأمل قول
الأم
: لا تحملني
بمعصيتك لي على خلاف ما
جبلت عليه من الرحمة والشفقة .

وأين
تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي
وسعت كل شيء ؟


قدم
على النبي صلى الله عليه وسلم سبي ، فإذا إمرأة من السبي قد تحلب ثديها
تسقي
، إذا وجدت صبيا ً في السبي أخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال
لنا
النبي صلى الله عليه وسلم : ( أترون هذه طارحة ولدها
في النار
) . قلنا : لا ، وهي تقدر على أن لا تطرحه ، فقال : ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) .

الراوي:
عمر بن الخطاب المحدث:
البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -

الصفحة
أو الرقم: 5999 خلاصة الدرجة: [صحيح]

فإذا
أغضبه العبد بمعصيته
فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه
فقد أستدعى منه ما
هو أهله وأولى به .

فهذه
تطلعك
على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض
المهلكة
بعد اليأس منها .

حين تقع في المعصية وتلم بها
فبادر
بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز

وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي
,ثم
أن
التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب والرضا
بالمعصية , ولئن
كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع للرجوع عن
المعصية فقد
يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحث هذا الوازع فلا يجيبك
.


لقد كان العارفون بالله عز وجل
يعدون تأخير
التوبة ذنبا ً آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن
القيم " منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على
الفور , ولا
يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من
الذنب بقي عليه
التوبة من التأخير , وقل أن تخطر هذه ببال التائب , بل
عنده انه إذا تاب من
الذنب لم يبقى عليه شيء آخر
".


ومن موجبات
التوبة الصحيحة
: كسرة خاصة تحصل للقلب لا
يشبهها شيء ولا تكون
لغير المذنب , تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة , قد
أحاطت به من
جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحا ً ذليلا ً خاشعا ً,
فمن لم يجد
ذلك في قلبه فليتهم توبته .
وليرجع إلى تصحيحها , فما أصعب التوبة الصحيح
بالحقيقة , وما أسهلها
باللسان والدعوى.


فإذا تكرر الذنب من العبد فليكرر التوبة ,
ومنه
:

أن
رجلا
قال يا رسول الله أحدنا يذنب الذنب قال يكتب عليه
قال ثم يستغفر ويتوب قال يغفر له ويتاب عليه قال
ثم يعود فيذنب قال يكتب عليه قال ثم يستغفر
ويتوب
قال يغفر له ويتاب عليه ولا يمل الله حتى تملوا

الراوي:
عقبة بن عامر المحدث: ابن حجر
العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة -

الصفحة
أو الرقم: 134
خلاصة الدرجة: حسن صحيح وله شاهد في
الصحيحين


وقيل للحسن :
ألا
يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود ,
فقال :
ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار .


إن
الهلاك كل الهلاك في
الإصرار على الذنوب

وان
تعاظمك
ذنبك فاعلم أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال : ثالث ثلاثة .

فقال
لهم :
{أَفَلاَ يَتُوبُونَ
إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
}
المائدة74

وإذا كدت تقنط من رحمته فان الطغاة الذين
حرقوا
المؤمنين بالنار عرضت عليهم التوبة :
{إِنَّ الَّذِينَ
فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا
فَلَهُمْ عَذَابُ

جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
}البروج10

هذا
والله
أعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
 الموضوع : لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أبوسيف
المدير العام

المدير العام
أبوسيف


المشاركات :
4405


تاريخ التسجيل :
28/10/2009


الجنس :
ذكر

sms :
لاتحزن


لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه _
مُساهمةموضوع: رد: لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه   لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه Emptyالخميس 4 أغسطس 2011 - 0:43 

بارك الله في جهودكم
وجعل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
 الموضوع : لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  أبوسيف

 توقيع العضو/ه:أبوسيف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

لله أشد فرحا ً بتوبة عبده حين يتوب إليه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: الملتقى الشرعي العام-