لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا Empty

شاطر | 
 

 لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا _
مُساهمةموضوع: لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا   لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا Emptyالإثنين 28 يونيو 2010 - 14:02 

بسم الله الرحمن
الرحيم

السلام
عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

صلوا
على محمد صلى الله عليه و سلم




حُجرةٌ مُظلِمة... نَافِذَتُها مُغلَقة...
أبْوابُهَا
موصَدة..





في رُكنِهَا البَعيد....






قلبٌ حَزين... وجهٌ عَبُوس... دموعٌ
مُتساقِطَة...
وِحدَةٌ قاتِلـَة... كآبةٌ طاغِية...






وريقَة صَغيرة تتدلّى من إحدى يَديْها ...
لعلَّ
بِهَا من الكَلِماتِ ما يُسْريها، ويُذِهب حُزنَها ويُمْضِيه.








تَذَكَّرَت موعِدًا...
فَتحَرَّكت مُتَباطِئة
للنُّهوض... بخُطا متثاقِلة تجُرُّ خَلفَهُا
جبلًا من الهُموم...






فهُي على مَوعِدٍ مع حلَقةٍ لإصلاحِ القُلوب
عسَى أن يكونَ
بِها ما يُذهِب عنهُا العَبُوس واليأسَ والقُنُوط ...







وأثناء انتظارِ بِدأت
الحَلَقةِ... فَتَحت
الورقة... وقرأ ما بِها وتعَجَّبت...




وكأنَّها تُخاطِبُها وتَقولُ لَهُ :






علامَ الحُزن يا امرأة؟!!






فإذا بالدّرس قد بدأ...
ومَوضُوعُه قد تّغيّر
وأصبَحَ بِعُنوان....







لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD1_1






إذا أصابَ الإنسان حزن .. تجِد السرّور ليسَ
لَه سبيلا إليه،




والبؤس على وجهِه،




ينعزِل عنِ النّاس،




وتكونُ الكَآبة فراشِه والهمّ سمائه ....





فلِمَاذا كلّ هذا ؟!!






صحيح أنّ من طَبيعَة
الإنسانِ أن يَحزَن إذا
أصابتهُ مُصيبَة،




ولكِنَّ المؤمِن لا يجعَل الحَزَن يتمَلّكهُ،




لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD2






[size=21]** فهُوَ
يُفوِّض أمرَهُ إلى الله **





**ويعلَمُ عِلمَ اليَقين أنّ الله
عليمٌ حَكيم له في كلّ أمرٍ
حِكمة **






** وأنّ قدرُ اللهِ كلّه خير **






** وأنّ اليسر آتٍ بعدَ عُسر **



" فإنّ معَ العُسرِ يُسرا* إنّ معَ
العُسرِ
يُسرا " سورة
الشرح5،6







** "وعسَى أن تكرهوا شيئًا
وهُوَ خيرٌ لَكُم
وعسَى أن تُحِبُّوا شيئًا وهُو شرٌ لَكُم واللهُ يعلَمُ
وأنتُم لا
تعلمون " سورة البقرة
216





لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD2





فإذا مرَّت عليهِ الآيات
وأحاديث
رسولِ الله ..



اطمأنَّ قلبها،
وزاح همّها.






لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD4





فيَا مَن أصَابتهُ الهُموم ، وأظلّتهُ الغُيوم ...



اعلَم أنَّ الحَزَنَ مذموم ...




ولهذا لم يأْمر الله به فى موضع
قط ولا أَثنى
عليه ...




بل جاءَ نهيٌ عنه
في غيرِ موضع
فقالَ اللهُ تعالى :





"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا
وَأَنْتُمُ
الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
" سورة
آلَ عِمران 139







" إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ
لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعنَا
" سورة التّوبة آية 40







فالحزن هو بلية من البلايا
التى نسأَل الله
دفعها وكشفها لذلِك يقولُ أهل الجنّة :




" الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ
عَنَّا الحزَن

" سورة فاطِر 34








لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD4








وقد كانَ رسول اللهِ صلّى اللهُ
علَيهِ وسَلّم
يتعوّذ من الهَمِّ والحَزَن

فاتّخِذ
من رسولِ
اللهِ قُدوة وادعُ بما دعا صباحًا ومساءًا :





"اللَّهم إنى أعوذ بك من
الهم والحزن، والعجز
والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال"






والهمّ والحزَن قرينَان
وكلاهُما
ألمٌ للقَلب




فالحَزَن : هو الألـــــم النّاتـــج
على مــــــا مضــــى.

والهــمّ
: هو الألَم النّاتج من خوفٍ على ما يُستَقبَل.








لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD2







** فكُن على علمٍ أنّ ما
مضَى فقد
مَضى ولن تملِكَ الرّجوع إليه وتغييره **






** والمُستقبَل فهُو في علمِ
الغيب لا يعلَمه
إلّا الله فتوكّل عليه وثق بالله **







** وعِش يومَك و اسعَ فيه ولا
يستوقِفَك حزن
الماضي أو همّ المستقبَل **








لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD2






الحزن يُضعف القلب ويُوهنُ
العزم،
ويضرّ الإرادة،

ولا
شيء أحبّ إلى
الشيطان من حزن المؤمن،





يقولُ اللهُ تعالى :



" إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطانِ
لِيَحْزُنَ
الَّذِينَ آمَنُوا
"





** فإذَا أردتّ أن يفرح عدوُّك
ويسعَد فكُن
للحزنِ أهلا **






فالحزن مرض من أمراض القلب
يمنعه من نهوضه وسيره
وتشميره، والثواب عليه ثواب المصائب التى يبتلى العبد
بها بغير
اختياره، كالمرض والألم ونحوهما.






لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD2





واعلَم أنّه لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD4...
فلاحزن على دُنيَا إن كانَ اللهُ معَك

وقولُ
اللهِ تعالى حكايةً عن نبيِّه :




" لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ
مَعنَا "




فدلَّ أنه لا حزن مع الله، وأن من كان الله
معه
فما له وللحزن؟





لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD2




رأى إبراهيم بن أدم رجلا مهموما



فقال له: أيها الرجل
إني أسألك عن ثلاث تجيبني .



قال الرجل: نعم.




* فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟



قال : كلا



* قال إبراهيم : أفينقص من رزقك
شئ قدره الله
لك؟



قال: لا



* قال إبراهيم: أفينقص من أجلك
لحظة كتبها الله
في الحياة؟



قال: كلا




فقال له إبراهيم بن أدم: فعلام الحزن يا رجُل؟!!




وها أنَا أُجدِّد السّؤال لكلِّ
مَهمومٍة
حزِينة.






علامَ الحزن يا غالية؟!!






لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD2






لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD4





يقول الإمام الشّافعيّ في
بعض أبياتِ شِعرِه







سهرت أعيـن ، ونامـت عيون ... في
أمور تكون أو لا تكون

فادرأ
الهم ما استطعت عن النفس ... فحملانك الهموم جـنـون

إن
ربـاً كفـاك بالأمس ما كان ... سيكفيك في غـدٍ ما يكون








لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD4






** لا حزَنَ معَ الله **
**
وإنما الحزن كل الحزن لمن فاته الله **







فمن حصل الله فعلى أى شيء يحزن؟!!
ومن
فاته الله فبأَى شيء يفرح؟




قال تعالى:" قُلْ بِفَضْلِ
اللهِ
وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا "
[يونس:
58]،



فالفرح بفضله ورحمته تبع للفرح به سبحانه







لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD2






( والمؤمن إما أن يحزن.. على
تفريطه
وتقصيره في طاعة ربه وعبوديته،



وإما أن يحزن على تورّطه فى مخالفته ومعصيته وضياع
أيامه
وأوقاته.





وهذا يدل على صحة الإيمان فى
قلبه وعلى حياته،
حيث شغل قلبه بمثل هذا الألم فحزن عليه، ولو كان قلبه
ميتاً لم يحس
بذلك ولم يحزن ولم يتألم، فما لجرح بميت إيلام، وكلما كان
قلبه أشد
حياة كان شعوره بهذا الألم أقوى، ولكن الحزن لا يجدى عليه، فإنه
يضعفه
كما تقدم.




بل الذى ينفعه أن
يستقبل السير
ويجد ويشمر، ويبذل جهده، وهذا نظير من انقطع عن رفقته فى
السفر، فجلس فى
الطريق حزيناً كئيباً يشهد انقطاعه ويحدث نفسه باللحاق
بالقوم.





فكلما فتر وحزن
حدث نفسه
باللحاق برفقته، ووعدها إن صبرت أن تلحق بهم، ويزول عنها وحشة
الانقطاع.




فهكذا السالك إلى
منازل الأبرار، وديار المقربين) * .






لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD2








هُنَا بإذنِ الله يتِم وضع
كلّ ما يُسري عن
قَلبِ المُسلِم الحَزين لعلّ اللهَ يشرَح بها صدرَه
.. ويُسلِم للهِ أمرَه
... ويرضى بقضاءِ ربّه...




فمرحبًا بكلِّ مُشَارَكة تُدخِل السّرور على
المَهمومِ
فتجعله يخلع ثوب الحزنِ عنه ويشمّر ساعديه ليلحق بركب السّائرين
إلى
الله ...



ويكون شعاره




لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا NO_SAD1_1




أسأل الله أن يزيح عن كلّ مهمومة
همّها...و أن يفرّج عن كلّ
مكروبة كربها




لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا 462997


أتدري من يُزيل الهَمَّ إن ضَاقَت بِكَ الدُّنيا
ومَنْ
يَرْعَاكَ لا يَنسَاكَ دومًا كيفَـمَا تَحيَا

****************
فسُبْحـانَ
الذِي
يَهدِي ويَشفِي حَيْرَةَ العَبْدِ

ويُعطِي
دُونَما حَدِّ جَزِيلَ الأجْرِ فِي الدُّنْيا

****************
أتَدرِي
مَن يُجِيبُ
العَبْدَ أبْدَى السُّوءَ أَووَارَى

ومَن
يَجزِي على المَعرُوفِ جَنَّاتٍ وأنْهارَا

****************
فقُل
يَا رَبِّ
بلّغْنِي لــدَارِ الخُـلْدِ والأمْنِ

ونَفِّسْ
كُرْبَتِي عَنِّي وجَنِّبْــنِي أذَى الدُّنيَا

****************
أتَدْرِي
مَن هَدَى
الإنْسانَ بالإِحْسَانِ يُوصِيهِ

ولا
يَرْضَى لَهُ العِصْيانَ فانظُر كَيفَ تَعصِيهِ

****************
فمَنْ
تُبْدي لَهُ
الشَّكْوى ومَن تَرجُوهُ مَا تَهْوى

وَمَن
فِي عَفْوِهِ السَّلوَى علَى مَا كَانَ فِي الدُّنْيَا





لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا 462997
 الموضوع : لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

لا حَزَن مع الله أبدًا أبدا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!-