موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Empty

شاطر | 
 

 موسوعة شهر رمضان حول العالم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 _
مُساهمةموضوع: موسوعة شهر رمضان حول العالم   موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Emptyالأحد 15 أغسطس 2010 - 10:56 

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

موسوعة مظاهر الإحتفال بشهر رمضان
فى أنحاء العالم

موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 985110

قراءة القرآن .. تنير ليالى رمضان

قد يتشابه وقد لا يختلف الاحتفال بشهور رمضان من بلد إلي آخر من حيث الاعتكاف في المساجد وقراءة القرآن الكريم‏..‏
ولكن ألا يتملك الكثيرون الفضول للتعرف
علي الأقل علي عادات وتقاليد ومطبخ الشعوب الأخري خلال الشهر الفضيل‏..‏
وألا يجب مثلا أن نعلم كيف يحتفل أطفال كل من فلسطين والعراق برمضان وسط
أجوائهم المتوترة‏..‏ علي الأقل حتي نحمد الله؟‏..‏

لذا
كانت تلك الجولة في عدد من البلاد ومنها مصر ، سوريا‏,‏ السعودية‏,‏
تركيا‏,‏ ايران وجنوب شرق آسيا وغيرها للتعرف علي كيفية أحيائهم واحتفالهم
بشهر رمضان المعظم‏.‏


يبدأ الإحتفال بشهر رمضان فى مصر باستطلاع الهلال .
ومن المظاهر الدينية للاحتفال بهذا الشهر الكريم كثرة الصلاة و الأعتكاف بالمسجد في العشرة الأخيرة من رمضان وزيادة العطا ء للفقراء والمساكين . ويفطر الناس فى رمضان على صوت مدفع رمضان.
وبعد
الأفطار يخرج الناس ليلا إلي الشوارع والمقاهي و حضور الحفلات إلخ... وذلك
للترويح عن النفس مما يجعل شهررمضان عيدا يحتفل به جميع المصريون.

ومن اهم مظاهر الاحتفال برمضان
الخيمة الرمضانية
وقد
انتشرت فى مصر ظاهرة الخيمة الرمضانية التى أصبحت من السمات المميزة لشهر
رمضان الكريم ، وهى تعد ملتقى العائلات التى تسهر فى الجو الرمضانى ، وهناك
كمن يهتم بأن يتضمن برنامج الخيمة التواشيح الدينية ، وقد اهتمت الأندية
الكبرى فى القاهرة خاصة بإنشاء الخيم الرمضانية التى تمتد سهراتها حتى
السحور، كما كان لمقاهى القاهرة دور بارز فى عمل الخيم الرمضانية ذات
الطابع الشعبى .

مائدة الرحمن
موائد
الرحمن : تعد موائد الرحمن من مظاهر الشهر الكريم ، وعلى الرغم من بساطتها
وإقبال الناس عليها - خاصة من غير المقتدرين - فإن موائد الرحمن يخضع
إعدادها إلى عدة مراحل تبدأ بعمليات شراء المواد التموينية وتوفير مخزن
الطعام، ثم مرحلة اختيار العمالة المأجورة للعمل داخل موائد الرحمن، فمرحلة
طهى الأطعمة، ثم إعداد المائدة وتجهيزها تمهيداً للمرحلة الأخيرة وهى
توزيع وجبات الإفطار على ضيوف المائدة.

مدفع رمضان
يشير
التاريخ إلى أن المسلمين – فى شهر رمضان - كانوا أيام الرسول يأكلون
ويشربون من الغروب حتى وقت النوم ، وعندما بدأ استخدام الآذان اشتهر بلال
وابن أم مكتوم بآدائه . وقد حاول المسلمون على مدى التاريخ – ومع زيادة
الرقعة المكانية وانتشار الإسلام – أن يبتكروا الوسائل المختلفة إلى جانب
الآذان للإشارة إلى موعد الإفطار ، إلى أن ظهر مدفع الإفطار إلى الوجود ,
يتميز المدفع بلونه الأسود الذى يتم تجديد طلائه بين الحين والآخر .

والمدفع
عبارة عن ماسورة من الصلب ترتكز على قاعدة حديدية يتوسطها عجلة لتحريك
ماسورة المدفع ، وترتكز من ناحية على الأرض ومن ناحية أخرى على محور حديدى
يتوسط عجلتين كبيرتين من الخشب تساعدان على تحرك المدفع من مكان لآخر إذا
لزم الأمر .

المسحراتي
مهنة
شعبية تعتمد على الكلمات والأناشيد والطقوس الخاصة البسيطة. وشخصية
"المسحراتي" أقرب إلى الفنان الذي يؤدي دور البطولة على خشبة المسرح، مدة
ظهوره هي 30 يوما فقط في ليل رمضان، أما باقي الأبطال فهم الطبلة والعصا
وصوت جهوري ينادي ويتغنى.

فانوس رمضان
استخدم
الفانوس فى صدر الإسلام فى الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة
الأصدقاء والأقارب وقد عرف المصريون فانوس رمضان فى الخامس من شهر رمضان
عام 358 هـ وقد وافق هذا اليوم دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة ليلاً
فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب وقد تحول الفانوس من
وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة
الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون
بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون ، كما صاحب هؤلاء
الأطفال – بفوانيسهم – المسحراتى ليلاً لتسحير الناس ، حتى أصبح الفانوس
مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة فى هذا الشهر ومنها
وحوي يا وحوي .

اكلات رمضانية
حظيت
الكنافة والقطايف بمكانة مهمة فى التراث المصرى والشعبى ، وكانت – ولا
تزال – من عناصر فولكلور الطعام فى مائدة شهر رمضان ، وقد بدأت الكنافة
طعاماً للخلفاء ، إذ تُشير الروايات إلى أن أول من قُدم له الكنافة هو
معاوية بن أبى سفيان زمن ولايته للشام ، كطعام للسحور لتدرأ عنه الجوع الذى
كان يحس به . واتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التى ابتدعها
الفاطميون ، ومن لا يأكلها فى الأيام العادية ، لابد أن تتاح له – على نحو
أو آخر – فرصة تناولها خلال رمضان ، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة
بالطعام فى شهر رمضان فى العصور الأيوبى والمملوكى والتركى والحديث.
باعتبارها طعاماً لكل غنى وفقير مما أكسبها طابعها الشعبى .

كذلك
ارتبطت الأكلات الشعبية الاخرى بشهر رمضان فى مصر , مثل طبق الفول المدمس ,
والزبادى , والمقبلات المتنوعة , اضافة الى ياميش رمضان ومشروب قمر الدين
المصنوع من المشمش , وكذلك بعض الفواكه المجففة كالمشمش والتين والعنب
(الزبيب) والقراصيا وغيرها , حيث تتنوع طرق اعداد وتقديم هذه المأكولات
التى لا يقبل عليها الناس عادة إلا فى رمضان .

وفى سوريا :
تنفرد
دمشق عن مثيلاتها من البلاد العربية والإسلامية بممارسة الناس لنفس
العادات القديمة التي توارثوها عن أجدادهم‏,‏ فيشرق سوق الحميدية أحدي أقدم
أسواق دمشق بالأضواء طوال الليل وكذلك الشوارع والبيوت والحوانيت‏.‏ وتبدع
نساء سوريا في إعداد موائد الشهر الكريم فلا تخلو مائدة من المرطبات
والحلوي بشكل مفرط بالاضافة إلي المقبلات وصحن الفول بالزيت‏,‏ الخشاف
والبرازق‏.‏ ومع اتساع مدينة دمشق أصبح لكل حي مسحر خاص به وهي مهنة تنحصر
في عائلات معينة تتوارثها ومازالت مهنة الحكواتي موجودة ولكن في أضيق
الحدود حيث يوجد في المقاهي الشعبية جالسا علي سدة عالية في صدر المكان
ليحكي حكايات الظاهر بيبرس والزير سالم‏.‏

ومازالت
تقام ليالي الذكر في التكية المولوية بعد صلاة التراويح وتجتذب السواح قبل
أهالي المدينة‏.‏ ويركز النساء في منتصف الشهر الكريم علي شراء كسوة العيد
ليتحول سوق الحميدية‏,‏ سوق العطارين‏,‏ سوق الحرير وسوق البزورة إلي بحر
متلاطم من البشر علي أن يتفرغن في العشر الأواخر من الشهر لصناعة حلوي
المعمول المحشو بالفستق الحلبي‏.‏

من السعودية إلي بيروت
ويتميز
شهر رمضان في المملكة العربية السعودية بطابع خاص لا يوجد في أي بقعة من
بقاع العالم الإسلامي لوجود الحرمين الشريفين ولذا يزداد في النصف الثاني
من الشهر الكريم أعداد القادمين من أجل العمرة وللاعتكاف في الحرم النبوي
أو المكي‏.,‏ هذا وتبدأ صلاة التهجد في مساجد المملكة بعد صلاة التراويح
وتستمر حتي منتصف الليل والتي دائما ما تنقل علي الهواء مباشرة عبر عدد
كبير من الفضائيات‏.‏ جدير بالذكر أن أسعار التمور قد ارتفعت بشكل كبير هذا
العام‏,‏ كذلك مبيعات العطور والعود تصل إلي نحو‏600‏ مليون ريال حيث
يتمسك أهالي المملكة بعادات وتقاليد الجزيرة العربية في هذا الشأن
لاستحبابهم للعطر عند كل صلاة‏.‏ علي فكرة الـ‏600‏ مليون ريال تمثل‏25%‏
من حجم المبيعات السنوية التي تقارب‏2.5‏ مليار ريال التي يتم استيراد
خاماتها من دول شرق آسيا‏.‏


أما إذا أتينا إلي بيروت
فسنجد أن مظاهر الشهر الكريم تتشابه كثيرا مع مصر‏,‏ فتكثر الخيام
الرمضانية التي تتميز بالزخم والحيوية في كل الفنادق وفي معظم الأحياء
ومنها الشعبي أو التجاري أو البرجوازي‏..‏ ليستمتع رواد الخيام بليالي
رمضان مستمعين إلي أشهر مطربي العالم العربي وكذلك بالنرجيلة أو الشيشة
التي لا يخلو مكان منها‏.‏

ومن تركيا إلي ايران
إنارة
المآذن في تركيا والتي يطلق عليها الأتراك محيا تعتبر أحد أهم مظاهر
الاحتفال بشهر رمضان حيث تهنأ مآذن‏77‏ ألف مسجد تقريبا‏.‏ ويهتم مسلمو
تركيا بقراءة القرآن الكريم طوال الشهر كما يواظبون علي صلاة التراويح في
الجامع الكبير بالعاصمة أنقرة وفي الرواق الداخلي لجامع السلطان أحمد
بأستانبول وترعاه هيئة الشئون الدينية بالتنسيق مع وزارة الثقافة
التركية‏.‏

ويبدأ
إفطار الأتراك بالتمر والزيتون والجبن قبل أن يتناولوا الطعام الشهي بعد
أداء صلاة المغرب مع الخبز الخاص بشهر رمضان والذي يطلق عليه اسم البيدا
وهو خبز مثل الفطير ويباع بسعر أعلي من الخبز العادي‏.‏

كما
يتميز المطبخ التركي بالحلويات مثل الكنافة والبقلاوة المليئة بالمكسرات
وهي في الأساس أطباق تركية ورثها عنهم المصريون وشعوب عربية أخري‏.‏

أما الايرانيون
فيستقبلون شهر رمضان الكريم بتزيين المساجد بالمصابيح والثريات وبغسل
السجاد أو استبداله كما يستبدل الدعاء في المساجد ووسائل الأعلام المسموع
والمرئي بالأدعية باللغة العربية مصحوبا بترجمة فارسية‏,‏ فالشعب الأيراني
معروف بحبه للأدعية ولذا يبدأ شهر رمضان بدعاء رؤية الهلال عن الأمام علي
بن الحسين رضي الله عنهما‏,‏ كما خصصوا يوم الثلاثاء بدعاء التوسل لله
تعالي ويوم الخميس لأدعية علي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي علمه للصحابي
الجليل كميل بن زياد النخعي ويسمي دعاء كميل أما يوم الجمعة فلقد خصه
الأيرانيون بدعاء الندبة للتفريج عن الأمة الإسلامية وكشف غمتها ويستمر من
قبل صلاة الفجر‏.‏ وأخيرا يقوم الايرانيون بإحياء العشر الأواخر من شهر
رمضان بإقامة صلاة‏100‏ ركعة مستحبة جماعة ويلتزمون بالتواجد في المساجد
ولذا يتم توزيع السحور بداخلها‏.‏

من مداحين المغرب إلي مسلمي روسيا
طبالون‏,‏ مداحون‏,‏ يقرأون‏,‏ مروضو القرود‏,‏ باعة خبز وأعشاب طبية تكتظ بهم الأسواق‏,‏ إذا نحن في المغرب‏..‏
حيث تتحول الساحات إلي مهرجان من الألوان الصاخبة احتفالا بالشهر
الكريم‏.‏ هذا ويتشابه الاحتفال برمضان في المغرب بتونس حيث يكثر التكافل
الأجتماعي وإحياء التراث الإسلامي وبالطبع الأقبال علي المساجد‏..‏ أما عن
المطبخ المغربي‏,‏ فلا يخلو من ثلاث أشياء أساسية في رمضان‏:‏ شوربة
الحريرة‏,‏ السلو أو معجوم الدقيق بالمكسرات‏,‏ حلوي الشبينكة وكذلك كعب
الغزال‏.‏


وإذا أتينا إلي روسيا
فسنجد أن الإسلام قد دخل إلي الأراضي الروسية من باب التجارة عن طريق
الوفود التجارية ويتراوح عدد المسلمين في روسيا بين‏22‏ و‏25‏ مليون مسلم
ينتظمون جميعهم في أداء صلاة الجماعة وإعداد موائد الافطار الجماعية‏,‏
قراءة القرآن وختم القرآن علي مدي الـ‏30‏ يوما‏.‏

رمضان في جنوب شرق آسيا
في الفلبين
سنجد أيضا أن الإسلام قد وصل إليها بواسطة التجار المسلمين ـ ولقد توارث
أهالي هذه البلاد الاعتكاف في المساجد طوال شهر رمضان حتي موعد صلاة
التراويح وذلك لأن العطلة لديهم اختيارية خلال الشهر الفضيل‏.‏ أما الذي
يميز الفلبين عن دونها فهي الأكلات المفضلة لديهم من مشروب الموز ولبن جوز
الهند إلي الكاري ـ كاري أي اللحم بالبهار وكذلك طبق يوان ـ سوان من
الأسماك وغالبا ما يكون في السحور مضافا إليه حلوي الأيام والتي تتشابه مع
القطائف المصرية‏.‏


أما في تايلاند
فيشكل المسلمون ثلث المجتمع التايلاندي‏,‏ ولعل أهم ما يميزهم حمل حفظة
القرآن علي الأكتاف في مظاهرات ويتم الطواف بهم في الشوارع ليكونوا قدوة
لباقي المسلمين وبخاصة الشباب‏.‏ هذا وتذبح كل أسرة تايلاندية ذبيحة حتي
الأسر الفقيرة وذلك في أول يوم من شهر رمضان ويمكن الأكتفاء بذبح الطيور
ولكن بشرط ألا يأكل أحد من طعام بيته ولكن من طعام مسلم آخر كنوع من أنواع
التكاتف والتعاون‏.‏


فلسطين والعراق‏..‏ وجع في قلب العرب
بالرغم
من أن الطقوس الرمضانية لا تختلف من بلد لآخر إلا أن فلسطين نسيت كل تلك
الطقوس مع كل شهيد تسيل دماؤه الطاهرة جزاء لها ـ هذا وتعاني غزة حاليا من
انخفاض القوة الشرائية بسبب عدم تلقي الموظفين لرواتبهم منذ أكثر من سبعة
أشهر‏,‏ كما إن عدد الشباب العاطل وصل عددهم إلي نحو‏300‏ ألف شخص ولذا
نشطت هذا العام الجمعيات الخيرية لتغير مأساوية الواقع الأقتصادي في
فلسطين‏,‏ فلنا أن نعلم أنه حتي شراء التمر أصبح لا يتعدي الـ‏10%‏ من حجم
المبيعات‏,‏ يضاف علي كل هذا انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة ـ أما في
القدس فمازال الكثيرون مواظبين علي صلاة التراويح بالمسجد الأقصي وقبة
الصخرة علي مدي الشهر الكريم بالاضافة إلي مجالس ختم القرآن‏..‏ وبذلك
أختفت مراسم الأحتفال برمضان لهذا العام في فلسطين حتي إشعار آخر باذن الله
ولكن مازال أطفال فلسطين مصممين علي الغناء الذي لم يخل أيضا من لهجة
الهجوم علي العدو المحتل بقولهم الشهير خيبرخيبر
يا يهود جيش محمد سوف يعود‏.‏


أما في العراق
فتغيب السهرات الرمضانية التي قد تميز بها أحياؤها ومناطقها الشعبية
القديمة مثل الكاظمية والأعظمية ولم يتبق لأهل العراق سوي صوت المسحراتي
الذي غاب العام الماضي‏,‏ ليظهر مرة أخري في المناطق الشعبية للظروف
الأمنية السيئة التي تمر بها العراق ـ وبالرغم من تداخل صوت الانفجارات مع
صوت مدفع الأفطار فإن العائلات العراقية مازالت تجتمع علي مائدة واحدة
تعويضا ًعن الخروج خشية التعرض لأي إحتمالات خطرة‏...‏

ورمضان كريم‏.

معلومات سريعة :

في اندونيسيا : تمنح أجازة للتلاميذ في الأسبوع الأول من شهر رمضان للتعود علي الصيام .
في باكستان : يزف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس .
في ماليزيا : تطوف السيدات في المنازل لقراءة القرآن مابين الإفطار والسحور
في نيجيريا : تستضيف كل أسرة فقيراًيومياً للإفطار .
في موريتانيا : يقرأ أهلها القرآن الكريم كله في ليلة واحدة
في اليمن :يعاد طلاء المنازل .
في المغرب : يضربون سبع مرات النفير للسحور .
في أوغندا : يصومون 12 ساعة يوميا منذ دخول الإسلام إليها لتساوي الليل بالنهارهناك لوقوعها علي خط الاستواء


المصادر :
* مفكرة معلوماتيّ الخاصة .
* جريدة الأهرام المصرية .
* إسلام اُن لاين .
* الدار الإسلامية للإعلام .
* الإسلام اليوم .

منقووووول
=============
 الموضوع : موسوعة شهر رمضان حول العالم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


كاتب الموضوعرسالة
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 _
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شهر رمضان حول العالم   موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Emptyالأحد 15 أغسطس 2010 - 11:12 

مظاهر الإحتفال بشهر رمضان حول العالم " كمـبـوديـا "

إن
فكرة الاستطلاع على الأوضاع الرمضانية في بلاد الغربة والأقليات الإسلامية
شيء عظيم لتطوير روابط أخوة بين المسلمين في العالم كذلك ولها ثمرات كثيرة
نافعة إن شاء الله سبحانه وتعالى.

لمحة
موجزة: وعدد المسلمين الآن تقريبا نصف مليون مسلم وهو ما يساوي 5% من
التعداد الكلي لكمبوديا إذ يبلغ عدد السكان حوالي 11 مليون مع أنه لا توجد
إحصائية دقيقة لذلك؛ إذ يقول البعض أنهم يبلغون مليون نسمة وأكثرهم في
محافظة كمبونخ تشام وكراجيه وكمبونخ جهنانخ وبوسات وكمبوط وكندال وتاكياو
وكمبونخ صوم.

علما
بأنه قد قتل من المسلمين ما يقرب من 300 ألف مسلم في حرب الطاغية الشيوعي
المجرم السفاح (بول بوت) في السبعينات فقد بدأت هذه الفتنة عام 1975م إلى
1979م ففي هذه الأربع السنوات قتل من المسلمين الكثير ودمَّر مساجدهم وقتل
العلماء والمعلمين والأئمة و المؤذنين والمثقفين من المسلمين وغيرهم وذاق
الناس الويل والعذاب حتى تمنوا الموت ومنع الصلاة والصيام والحجاب وزوج
الكافرات بالمسلمين والمسلمات بالكفار وأجبر المسلمين على أكل لحم الخنزير
وشرب الخمور ومنعهم من التكلم بلغتهم الخاصة حتى كاد المسلمون أن ينتهوا من
على وجه الأرض!

وهرب
بعضهم إلى ماليزيا وإلى السعودية وأمريكا وأستراليا وكندا وفرنسا وغيرها
من بلاد العالم خوفاً هذه العصابة الضالمة التي تسمى (بالخمير الحمر) بعد
ذلك جاءت كتائب من الجيش الفيتنامي فطردت الخمير الحمر وزعيمهم بول بوت .


الأوضـاع الرمضانيـة
عادات المسلمين الكمبوديين في رمضان

1-
تقسيم اللجان لرؤية هلال رمضان والأغلب الاعتماد على دولة ماليزيا والقليل
الاعتماد على المملكة العربية السعودية ولذلك يختلفون دائما في بدء صيام
رمضان .

2-
إعلان دخول شهر رمضان في الإذاعة أو في التلفاز متأخرا ومع الأسف الشديد
ليس في كل بيت مسلم عنده مسجل أو تلفاز أو هاتف والكهرباء غير موجودة أصلا
في قرى بعيدة لذلك أكثرهم دائما لا يصومون في اليوم الأول من شهر رمضان .

3- يتناولون السحور مبكرا جدا في الساعة الثانية والنصف ليلا ويمسكون عن المفطرات قبل الفجر الصادق لمدة عشرة دقائق أي وقت الإمساك .
4- يعتمدون على تقويم هجري مطلقا في الفطر وأحيانا يختلف عن الوقت الحقيقي فيفطرون قبل دخول وقت أذان المغرب بخمس أو سبع دقائق .
5-
يفطرون على الحلويات والأرز فيأكلون حتى يشبعوا تماما ثم القليل منهم
يؤدون صلاة المغرب في المسجد والباقون مدمنون بالتدخين فإنا لله وإنا إليه
راجعون .

ويوجد
أيضا مشروع إفطار صائم من بعض جمعيات إسلامية وهيئات عالمية مثل جمعية
إحياء التراث الإسلامي بالكويت والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة
الحرمين الشريفين وهيئة الإغاثة العالمية بالمملكة العربية السعودية

6- وأما زيارتهم ولقاءاتهم الاجتماعية قليلة جدا لفقرهم وانشغالهم بالبحث عن لقمة عيش .

العبادات الرمضانية

1-
الدروس والمحاضرات والدعوة إلى الله تعالى في شهر رمضان المبارك قليلة جدا
لقلة رجال الدين والدعاة المتمكنين من أهل البلد ويوجد عدد يسير من خريجي
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ولكن فتقدون إلى الأساليب الجيدة في
الدعوة إلى الله، وبحاجة إلى إرشادات وتوجيهات تربوية دعوية .

2-
وأما اجتماع الناس على التراويح فهم عدد قليل لا بأس به في المسجد ويسرعون
في صلاة التراويح ويصلونها بثلاث وعشرين ركعة وأكثر الأئمة يقرءون سورة
الفاتحة بنفس واحدة مع إسراع في قراءة قصار السور من جزء عم أي من سورة
الناس إلى سورة الضحى فقط ,ويوجد بعض النسوة يصلين معاً في جماعة في مساجد
صغيرة.

3-
قراءة الصلوات والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعيا بعد كل
ركعتين ودعاء جماعي بعد كل أربع ركعات مع ذكر وصلاة على رسول الله صلى الله
عليه وسلم قبل قيامهم إلى ركعات أخرى.

4- وأما القيام ( التهجد ) والاعتكاف فلا وجود له عند مسلمي كمبوديا عامة ولا يعرفون فضلهما لا من بعيد ولا من قريب .
5- يوجد من المسلمين من لا يصوم ولا يبالي في أي شهر كان إما لجهل أو كسل …
6- يوجد بعض المساجد يضرب بالدف لإعلان دخول وقت الإفطار.

وفي العيـــــــــد :

1- يجهزون الحلويات قبل العيد بيوم واحد .
2- يشعلون الشمع ويضعونه على سلم في ليلة العيد .
3- الأولاد يجرون ويلعبون ويفرحون بليلة العيد .
4-
يخرجون زكاة الفطر قبل العيد بيوم ويسلمونها إلى مسئول تنفيذ الزكاة في
المسجد ثم يوزعونها إلى بعض مستحقيها والبقية لمصلحة شؤون تدبير المسجد .

5- يكبرون تكبير العيد بنغم واحد وبصوت مرتفع جماعيا ويصلون صلاة العيد في المسجد .
6- الصلاة والسلام على رسول الله قبل صعود الخطيب إلى المنبر .
7- يودع الخطيب صيام رمضان بتحريك قماش في يده بعد صعوده إلى المنبر .
8- تلحن الخطبة .
9- يجرون إلى الخطيب مباشرة بعد التسليم لمصافحته.
10- يزورون بعضهم بعضا لطلب العفو والعذر .
11- يزورون المقبرة ويقرؤون القرآن والدعاء لموتاهم
 الموضوع : موسوعة شهر رمضان حول العالم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 _
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شهر رمضان حول العالم   موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Emptyالأحد 15 أغسطس 2010 - 11:13 

مظاهر الإحتفال بشهر رمضان حول العالم " إسبانيّا "

رمضاننا
في إسبانيا وفي مدريد على وجه الخصوص عجيب وغريب ومثير للتساؤل وجدير
بالتسجيل، جاءنا رمضان هذا العام في ظروف حالكة وأيام عصيبة تمر بها الأمة
من أقصاها إلى أقصاها، ولعلنا هنا في غربتنا نشعر بآلام الأمة مضاعفة،
ولكننا قد نختلف عن الناس في بلادنا بأننا نحاول أن نشق طريقاً وننطلق نحو
الأمام، ولا نبقى في أمكنتنا مراوحين نندب حظنا العاثر ونشق الجيوب ونلطم
الخدود، ثم نلتفت الى الجهة الأخرى لنمارس حياتنا نفسها فلا نفعل شيئاً ولا
يهمنا أن نفعل شيئاً.. ضرورة الغربة، ضرورة النأي .. ضرورة الحصار!.

كل
واحد من أبناء الجالية مهتم بأمر أمته اهتمامه بأمر أسرته وأولاده وكلما
زاد الشعور بالغربة والنأي والحصار كلما ازداد تمسك الناس هنا بهويتهم
يشدونها عليهم شدّ الأعرابي عباءته في ذلك اليوم شديد الرياح.

همّ
فلسطين يعيشه هاهنا العرب والمسلمون ساعة بساعة ولحظة بلحظة حبلا ً وثيقاً
يشدهم الى انتمائهم فلا ينتقلون عنه، كل واحد منا هنا يعتبر نفسه ويعتبره
الإسبان رغم أنفه ممثلا عن العرب والمسلمين أجمعين، يوم غزت جيوش صدام
بغباء منقطع النظير الكويت أصبحنا كلنا صدّاماً حتى إن ابنة لي صغيرة يومها
اسمها سلام في الثامنة من عمرها كانت تأتي كل يوم من المدرسة باكية وتقول
لي من هذا ال....الذي يدعى صدام ؟ كل أولاد المدرسة يغلطون في اسمي
وينادونني صدّاماً!.

ويوم
قام الصرب بذبح مسلمي البوسنة، أصبحنا ضحايا تمشي على الأرض، كان الناس
ينظرون إلينا وفي أعينهم عبرات المشاركة الوجدانية والتأسف لحالنا، وعندما
قُتل (محمد الدرة) قهرًا وصبرًا قتلنا يومها جميعاً، ثم جئنا من الموت
لنحيا صارخين بكل ما آتانا الله إياه من قوة على أبواب السفارة الإسرائيلية
في مدريد.

فترى
السوري الى جانب المصري إلى جانب السوداني إلى جانب الكويتي إلى جانب
اللبناني كلهم يتحدى بالكوفية الفلسطينية هذا الحجم المستفحل من الظلم
والقدرة على الذبح، ويؤكد هناك على أنه لم يعد بالإمكان السكوت ولم يعد
يجدي الصمت ولا الانتظار.

وعندما
حدث ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر - ولا أراكم الله مكروهاً- أصبحنا
جميعاً مشتبه بهم، وحتى أولئك الذين لم يقربوا في حياتهم مسجداً ولم يؤدوا
صلاة، عمّ البلاء الناس وطمّهم، وأصبحنا جميعا ابن لادن يسير بين الناس في
شوارع مدريد تلاحقه النظرات القاتلة، وتحرقه الزفرات المتهمة، وتؤلمه
الأفكار الشيطانية التي لاحت في الوجوه وتذبحه النيّات الُمبيتة، الخارج من
بيته كان لا يضمن العودة إليه سالماً، والذاهب إلى عمله لا يعرف إن كان
سيستمر في مزاولة ذلك العمل، كل أولادنا كان اسمهم يوم ذاك وحتى البنات
منهم أسامة، كل حجاب كان قنبلة موقوتة، وكل سحنة عربية شرقية أو غربية كانت
صاروخاً قابلاً للانفجار.

وتواصينا
بأن لا نرفع عيوننا نحو ُبرجَي ساحة كاستيا في قلب مدريد خشية أن يظن
القوم أننا ندرس ميلهما الهندسي الشاذ تدبيراً منا لهجمات مشابهة!.. جارتي
العجوز "مرثيدس" والتي كنا نحمل إليها البطيخ كلما ذهبنا وجئنا من السوق
لأنها تحب البطيخ ولا تجد من يحمله إليها، قالت لأبي الأولاد ذات يوم وهي
تناقشه حساب الكهرباء أتريد أن تقتلني يا ابن لادن، ولم ينفع معها لا صلة
الجار ولا البطيخ الذي كنا نحمله إليها!

لم
تشهد مدريد في تاريخها الحديث رمضاناً كرمضان العام الماضي ولم تشهد
المراكز الإسلامية الرئيسة فيها زحفاً إنسانياً هائلاً كذلك الذي شهدته
إبان ضربات الحادي عشر من سبتمبر، هبّ الناس إلى المساجد لصلاة التراويح
وكأنهم في مهرجان اعتراضي سِلميّ على كل الظلم والأذى الذي لحقهم من الشارع
الإسباني ووسائل إعلامه، كنا نصلي التراويح تحت حراسة مصفحات الشرطة التي
تعاطفت مع المسلمين في مدريد وقد عايشتهم لأول مرة عن قرب فاكتشفت أنهم
بشراً وليسوا أغوالا تريد أن تنهش اللحوم والأكباد!.

ما
حدث في العام الماضي كان هائلاً ولكنه لم يتجاوز من حيث حجمه وأهميته ما
يحدث في مدريد هذا العام في رمضان، فلقد بلغت أعداد المصلين في أول ليلة من
رمضان في المركز الإسلامي السعودي في مدريد- والذي يعتبر واحدا من أكبر
المراكز الإسلامية في أوروبا من حيث الحجم والمساحة -أن اضطر القائمون عليه
إلى فرش أرض الممرات الداخلية وأروقة المدرسة الملحقة بالمركز بالسجاد
لتتسع للأعداد الهائلة من المصلين.

وصلّت
النساء في طابقين ونحن مازلنا في العشر الأوائل من رمضان، الناس تريد أن
تفرّ إلى الله، العرب والمسلمون يريدون أن يتظاهروا ضد الظلم والكراهية
والقهر والعنصرية، الرجال والنساء والأطفال جاؤوا إلى هنا ليعبروا عن رفضهم
لغزو العراق، وليرفعوا أصواتهم بآمين مزلزلة كلما دعى الإمام لفلسطين
ومجاهديها، الجالية تبغي أن تقول للحكومة الإسبانية إننا أناس مسالمون،
لكننا نرفض دعمك لغزو العراق.

وإننا
قوم لا يحبون الإرهاب، ولكننا ندعم المقاومة المشروعة الأخلاقية المبررة
ضد الغزاة في العراق وضد الطغيان الأعمى القاتل السفاح في فلسطين ..
وكلاهما اعتداء سافر غير مبرر ولا مشروع ولا أخلاقي !!.

رمضان
هذا العام ذو نكهة مختلفة على الرغم من مقتل أحد الشباب من الإخوة
المغاربة على أبواب مسجد ختافة على يد مجموعة من ذوي الرؤوس الحليقة وذلك
بعد أدائه صلاة التراويح والتي أصبحت هاهنا مظاهرة للتحدي من أجل البقاء
والحفاظ على الهوية في هذه البلاد، ومظهراً من مظاهر الاعتراض على الأوضاع
المخزية للعرب والمسلمين في بلادنا البعيدة القريبة .

رمضان
هذا العام تضمخه ريح المسك في جروح شهداء الأقصى، وتعطره استجابة الله
لعباده بأن لا يستباح العراق وأهله، والناس يعرفون أن الله لم يخذلهم، وأن
العراق لم يكن لقمة سائغة سهلة في أفواه الغزاة المعتدين .

رمضان
هذا العام تظاهرة يؤمها الآلاف ليقفوا وراء إمام مغربي في السابعة عشرة من
عمره، وهبه الله من الصدق والصوت ما جعله يهز أركان مسجد عمر بن الخطاب في
مدريد بدعائه على المستعمرين الظالمين ودعائه للمجاهدين المحتسبين، والناس
من ورائه يبكون ويجأرون إلى الله أن آمين .

رمضان
هذا العام وعلى الرغم من الجراح والقهر والظلم والشقاق والنفاق... طعمه
طعم النصر الآتي، طعم الإرادة الحرة والأجيال الفتية التي تجاوزتنا في كل
شيء والتي لم تسكت وعرفت كيف تعبر عن رفضها والتي عرفت الحق والتزمته.

طعم
رمضان هذا العام في إسبانية طعم الغدّ المقبل بالأمل والأفراح وكل الورود
البيضاء الطاهرة والحمراء القانية التي روّت بها هذه الأمة تربتها بدم
شهدائها في كل مكان، لتنتش البذور وتزهر بإذن ربها صحوة وانتفاضة وفجراً
آتيا على دروب المحن، وإن غداً لناظره قريب.
 الموضوع : موسوعة شهر رمضان حول العالم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 _
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شهر رمضان حول العالم   موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Emptyالأحد 15 أغسطس 2010 - 11:14 

مظاهر الإحتفال بشهر رمضان حول العالم "رواندا "

روندا..
ذلك البلد الإفريقي الذي أنهكته المذابح والحروب الأهلية.. اليوم يغدو نحو
الإسلام من أجل الأمن والاستقرار بعد أن عرف بحق أنه دين يحفظ الدماء
والأعراض والأوطان، ولا يتعدى على حقوق الآخرين.. فبعد حروب الإبادة اعتنق
الروانديون الإسلام بأعداد كبيرة، حتى صار المسلمون الآن 15% من تعداد سكان
رواندا المقدر بحوالي (8.5) ملايين نسمة. وهذا العدد هو ضعف العدد الذي
كان قبل مذابح 1994.

وقال
العديد ممن اعتنقوا الإسلام بأنهم قد أسلموا بسبب دور بعض القيادات
المسيحية الكاثوليكية والبروتستانتية في هذه المذابح؛ إذ اتهمت منظمات
دولية وجماعات حقوق الإنسان العديد من القيادات المسيحية الكاثوليكية
والبروتستانتية بالمشاركة في مذابح اللاجئين، وقد سمح رجال الدين المسيحيون
لأعداد غفيرة من قومية التوتسي باللجوء للكنيسة، ثم دعوا كتائب الموت التي
شكّلها الهوتو وسلموها هؤلاء اللاجئين.

كذلك
هناك عدة حالات مشهورة لقساوسة من الهوتو كانوا يحرّضون فيها على قتل
التوتسي. ويواجه عدد من رجال الكنيسة تهمًا بالاشتراك في المذابح أمام
محكمة الأمم المتحدة الدولية الخاصة بجرائم الإبادة العرقية في رواندا.

الدولة والناس
تقع
روندا في وسط القارة الإفريقية إلى الجنوب من الدائرة الاستوائية، ضمن
نطاق هضبة البحيرات، تحدها تنزانيا من الشرق، وبورندي من الجنوب، وزائير من
الغرب، وأوغندا من الشمال، ورواندا دولة داخلية لا سواحل لها، وصلتها
بالعالم الخارجي تتم عن طريق جاراتها، وتبلغ مساحتها (26,338 كم)، وهي من
البلدان الإفريقية المزدحمة بالسكان.

ويمثل
المسلمون 15% من سكانها، وعاصمتها مدينة كيجالي، وتوجد في وسط البلاد،
وأهم المدن يوتاريا وروهنجري وكبيبونجو وأرض رواندا مضرسّة في جملتها،
وتُسمى بلد (الألف هضبة)، وتضم العديد من المرتفعات البركانية، حيث الحافة
الشرقية للأخدود الإفريقي، فتوجد جبال فيرنجا، وبها أعلى قسم البلاد، في
شمال غربي رواندا.

والقسم
الغربي منها جزء من الأخدود الإفريقي، ويسوده نطاق منخفض تتوسطه بحيرة
كيفو، ويصرفها نهر روبزي نحو الجنوب نحو بحيرة تنجانيقا، وتسير الحدود
السياسية بينها وبين زائير عبر البحيرة والنهر، وتشمل المجاري المائية
العديدة من نطاق المرتفع في غربي رواندا إلى بحيرة فكتوريا شرقاً، وتضم
البلاد من البحيرات الصغيرة التي تنتشر في شرقها.

ويتكون
أغلب سكانها من زنوج البانتو أو ما يُطلق عليهم بانتو البحيرات، وأشهرهم
مجموعة الهوتو (الياهوتو)، ويشكلون حوالي 80% من سكان البلاد، وهم أصل سكان
رواندا، والجماعة الثانية التوتسي ونسبتهم 10% ويشكلون الطبقة
الأرستقراطية، وباقي السكان من جماعات التوا، ومن الأقزام وأقلية مهاجرة،
وقد سادت الإضرابات بين التوتسي والهوتو عقب الاستقلال، وهي ثورات الأغلبية
ضد الأقلية، وينتشر الإسلام بين التوتسي والهوتو والأقلية المهاجرة على
السواء.

يُبنى
اقتصاد رواندا على حرفتي الزراعة والرعي، ويعمل بها 92% من القوي العاملة،
وتُمارس الزراعة في مناطق متفرقة من البلاد، والحاصلات تتمثل في البن،
والشاي، والتبغ، وقصب السكر، والموز، وتُربى الأبقار بأعداد لا بأس بها،
والبن أهم الصادرات، وتعاني رواندا من نقص حاد في المواصلات.

الدخول في دين الله
وقد
دخل الإسلام رواندا في القرن الثامن عشر على يد التجار العرب الذين توغلوا
من سواحل شرق إفريقية بحثًا عن العاج والجلود والعبيد، وازداد عدد
المسلمين بعد موجات من الهجرة في بداية القرن العشرين هربًا من المحتل
الأوروبي في بلاد تنزانيا وأوغندا والسودان وكينيا. وفي العاصمة كيجالي عاش
المسلمون على هامش المجتمع في منطقة "بيريجو"، وهي حي عشوائي، يوجد به
الآن مسجد الفتح، وهو أكبر مساجد رواندا.

لكن
في السنوات الأخيرة تزايد عدد المسلمين، وصار من الشائع أن نرى القرويين
يرتدون الجلباب، ويحملون نسخًا من القرآن، وهم يدخلون المساجد في عصر الأحد
الممطر؛ حيث ينتظرهم الإمام ليدرس لمعتنقي الإسلام الجدد أصول دينهم
الحنيف.

وقد
ارتفعت راية الإسلام في شوارع رواندا حيث نرى الآن النسوة المسلمات وهن
محجبات يتحركن إلى المساجد، وتمتلئ المساجد والمدارس الإسلامية بالطلاب
اليوم وأصبح الإسلام اليوم في كل مكان في رواندا.

وقد
زعمت بعض الدول الغربية أن نمو الإسلام وازدياد معدلات الفقر والشعب
المحبط قد تجعل من رواندا أرضًا خصبة للإرهاب، مما دفع الأئمة المسلمين في
كل أنحاء رواندا إلى عقد مؤتمر شرحوا فيه معنى الإسلام، وكيف تكون مسلمًا،
وحسموا موقفهم الرافض للإرهاب والعنف حتى يقطعوا الطريق على المتربصين بهم
الذين يريدون ربطهم بدوائر الإرهاب.

قلق كنسي من الإقبال على الإسلام
الجدير
بالذكر أن الإقبال السريع على الإسلام بين أبناء الشعب الرواندي،أصبح يمثل
قلقاً واضحاً للكنائس الرواندية مما دفع أحد الرهبان إلى القول: "لا
نستطيع أن نقول لمن اعتنق الإسلام مؤخراً عودوا للمسيحية"، وقد قامت
الكنائس في رواندا بطرح تساؤلات حول هذا الموضوع على الفاتيكان، مما يعبر
عن حيرتهم إزاء تزايد عدد الذين يعتنقون الإسلام.

وهو
ما دفع الكنائس إلى تقديم برامج رياضية للشباب ورحلات لبناء الثقة في
الكنيسة من جديد. خاصة أن المسلمين يقدمون خدمات اجتماعية جيدة، بل إنهم
استطاعوا تأسيس جماعات نسائية توفر التعليم، وتقدم فصولاً حول رعاية الطفل
والأمومة.

وفي
مؤتمر عُقد مؤخراً للنساء المسلمات قالت عائشة أويمبا بازي، وقد اعتنقت
الإسلام مؤخراً: "لقد أنقذ المسلمون أسرتنا بكاملها.. كان المسلمون رحمة
لرواندا أثناء المذابح، وهذا ما جعلني أعتنق الإسلام عن قناعة " وتقول
سالمة أنجابيري التي اعتنقت الإسلام عام 1995 بعد أن قُتل أخواها في
المذابح: "نحن نرى المسلمين بوصفهم شديدي الرقة، والرحمة تملأ قلوبهم".

ومما ساعد على رفع مصداقية المسلمين عند الشعب الرواندي جهود القادة المسلمين في المصالحة الوطنية.
العدالة الاجتماعية والمصالحة
ويقوم
مسلمو رواندا بدور كبير في محاولة إقرار العدالة الاجتماعية والعدل في
بلادهم؛ حيث شارك المسلمون في المؤتمر الخامس للحوار الإسلامي المسيحي في
رواندا من أجل إقرار العدالة الاجتماعية.

وكان
هدف المؤتمر الإسراع بتنفيذ العدالة وإقرارها بعد المذابح التي حدثت. ففي
السجون الرواندية هناك (120) ألف متهم بالمشاركة في المذابح. ويحاول
القانون هناك أن يجد مخرجًا لهذه المشكلة فيما يُعرف باسم الجاكاكا أو
المحاكم العرفية الشعبية أو بلفظ آخر العدالة على الشعب.

ومن
أهم الشخصيات التي تلعب دورًا مهمًا في المصالحة الوطنية السيد سليم ندا
بيكونزا رئيس مجلس مسلمي رواندا، وهو يردّد أن شعار المؤتمر هو "الحقيقة
تداوي الجراح"، وأن الحق قيمة دينية أساسية سواء عند المسلمين أو
المسيحيين.

ويبدو
أن المساجد في رواندا قد صارت ملاذاً للمصالحة الوطنية، يقول الشيخ صالح
هابيمانا مفتي روندا "الإسلام لا يعرف فرقا بين هوتو ولا توتسي؛ فكلنا إخوة
في الإسلام"، لقد اعتنق العديد من التوتسي الإسلام بحثًا عن ملجأ واحترام
لمن ساعدهم من المسلمين. أما الهوتو فإنهم يعتنقون الإسلام ليبتعدوا عن
ماضيهم الملوث والعنيف.

يؤكد
قائلاً: "إن الهوتو يحسون بالندم على ما اقترفوه". ويردف: "إن المجتمع
المسلم في رواندا لديه فرصة ذهبية لتحقيق المصالحة"، مؤكدًا على الدور
المهم الذي من الممكن أن يلعبه الإسلام في هذه المصالحة؛ لأن "المسلمين لم
يشاركوا في المذابح والعنف؛ إذ إن معظمهم نتاج زواج مختلط بين الهوتو
والتوتسي؛ فالإسلام لا يفرق بينهم ويؤلف ما بين قلوبهم".

وقبل
صلاة الجمعة من كل أسبوع يتجمع المسلمون الروانديون في مسجد كيجالي في
ضاحية نياميرامبو ويفرشون خارج المسجد سجاجيدهم؛ لأن المسجد غالباً ما يكون
قد امتلأ بالمصلين. وما يحقق المقولة الشهيرة بأن "إفريقية قارة مسلمة"،
لتصبح حقيقة واقعة مع ازدياد نمو الإسلام في رواندا وغيرها من بلاد
إفريقية.
 الموضوع : موسوعة شهر رمضان حول العالم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 _
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شهر رمضان حول العالم   موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Emptyالأحد 15 أغسطس 2010 - 11:14 

مظاهر الإحتفال بشهر رمضان حول العالم " فلسطين "

لكل
دولة عادات في شهر رمضان المبارك تميزها عن غيرها من الدول، هذه العادات
تمثل ثقافة وحضارة هذا المجتمع أو ذاك، وفي المجتمع الفلسطيني المسلم
تتشابه كثير من العادات مع عادات الشعوب الإسلامية، النابعة من الإسلام
العظيم، ففي رمضان يزداد الكرم والجود، وتزداد العلاقات الاجتماعية تحسنا،
ولمعرفة المزيد عن عادات الشعب الفلسطيني في رمضان التقينا بعدد من
المواطنين الفلسطينيين .

التكافل في رمضان
الحاجة أم فتحي العريني
(في الستينات من العمر ) أبت في بداية حديثها معنا إلا أن تحدثنا عن
قريتها التي وُلِدَت وعاشت طفولتها فيها فقالت: أنا من قرية يبنا قضاء
الرملة ويحد يبنا من الجنوب السدود ومن الشمال يافا ومن الشرق زرنوقه ومن
الغرب البحر، وقد اشتهرت بلدنا بالزراعة.

وأضافت
أم فتحي كان الناس قبل رمضان بيومين أو ثلاثة يحضرون جرات فخار و(قلل)
للماء، بالإضافة إلى بعض الحاجيات ويصنعون الجبنة والشعيرية على أيديهم،
كما كان أهل يبنا يقدموا للفقراء قبل حلول شهر رمضان ما يحتاجونه من طحين
وعدس وفول، وفي بداية رمضان كان من لديه مزرعة يقدم للفقراء الخضار
والفواكه.

كما
أن أهل القرية كانوا يخرجون زكاتهم في بداية الشهر حتى يتمكن مستحقوها من
شراء ما يحتاجونه، وفي العيد كان الجار الذي يعمل ومعه فضل زاد لا ينسى
أبناء جاره الذي مات أو الذي لا يعمل لمرض أو ما شابه، فيشتري لهم الملابس
والطعام كما يشتري لأبنائه بالضبط، وفي أيام العيد يقوم رجال القرية بزيارة
الأيتام والفقراء وقد كان في البلدة (مجلس للقرية) يتجمع فيه الشباب
والرجال وكل واحد منهم يحضر ما عنده من طعام ويتناولون طعام الإفطار مع
بعضهم وكذلك السحور.

كما
كانوا يصلون الصلوات وصلاة التراويح في المجلس لقلة المساجد في ذلك الحين،
ولم يكن هذا المجلس يغلق أبدا، وإذا جاء غريب على القرية يحتضنه المجلس
فيبيت فيه ويأكل ويشرب على حساب المجلس، وقد وضع فيه صندوق للغرباء الذين
يأتون إلى القرية في رمضان وفي غيره من الشهور .

وقالت الحاجة أما الأطفال فكانوا يلعبون بالفوانيس، وقد كانت عبارة عن وعاء يوضع به كاز وبه فتيلة يتم إشعالها .
رمضان سابقا أجمل
أما الحاجة أم صقر
(في السبعينات من العمر ) والتي تسكن في مدينة غزة فتقول:إن الناس كانوا
يتناولوا طعام الإفطار عند بعضهم البعض وكذلك السحور، وقد كان ميسور الحال
يساعد الفقراء والأرامل والأيتام، كما كانوا في المساجد يقيمون الولائم
للفقراء، مشيرة إلى انه بعد تناول الإفطار يتبادل الناس الزيارات فيما
بينهم.

وأضافت أم صقر:
إن غالب الناس كانوا فقراء فعندما يحصل الواحد منهم على نصف أوقية من
اللحم في رمضان ليطبخها كان يشعر بسعادة كبيرة جدا، ومع ذلك كنا في غاية
السعادة، أما الآن فأصبحنا في خيرٍ ونعمةٍ أكثر إلا أننا لا نشعر بتلك
السعادة وذلك الاطمئنان الذي كنا نتمتع به سابقا، فقد احتل اليهود أرضنا
وأصبحوا يقتلوننا صباح مساء .

تزداد الأواصر الأسرية
وقال أبو أحمد عبد الواحد ( 49 عاما ):
إن شهر رمضان كله خير وبركه ففيه تزداد أواصر العلاقات الاجتماعية
والأسرية بين الأسرة الواحدة وبين العشيرة، وتبرز صور التكافل الاجتماعي
بما يحقق المتعة، ونلمس تفرد هذا الشهر بخصوصية عن باقي الشهور العام سواء
في السلوك أو في العلاقات أو الإفطار و السحور بفعل انتهاج آداب رمضان .

وأضاف أبو أحمد:
لشهر رمضان في فلسطين مذاق خاص ليس له مثيل ربما في العديد من بقاع الأرض؛
فرغم الضنك والمعاناة والجراح والآلام تجد الناس في تواصل وتواد وتراحم،
وتمتد الأيدي الرحيمة لتمسح دموع الأيتام وترعى أسر الشهداء والأسرى وتقوم
جماعات من الناس بعيادة المرضى في المشافي وتقديم هدايا رمزية، وتزداد صلة
الأرحام، كما تنتشر الولائم والإفطارات الجماعية في المساجد .

وقال:
إن أجمل شيء في رمضان هو امتلاء المساجد بعمّارها من الأشبال والشباب
والشيوخ، حتى النساء تحضر لصلاة التراويح، كما أن ما يثلج الصدر هو الإنابة
إلى الله حيث تتجدد لدى الناس روح الجماعة والانتماء وتلهج ألسنة الجميع
بذكر الله والاستغفار والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

وأوضح
أنه عند الإفطار تجتمع الأسرة على مائدة الإفطار في جو نفسي ممتع للغاية
ويتلذذ الصائمون بالطعام الطيب من الأكلات الفلسطينية المشهورة مثل المناسف
(الرز مع اللحم المطبوخ) وكافة أصناف الطعام الأخرى .
 الموضوع : موسوعة شهر رمضان حول العالم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 _
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شهر رمضان حول العالم   موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Emptyالأحد 15 أغسطس 2010 - 11:14 

مظاهر الإحتفال بشهر رمضان حول العالم " تشاد "

تشاد
إحدى دول وسط إفريقيا، تحدها شمالاً ليبيا وجنوباً إفريقيا الوسطى وشرقاً
السودان، وغرباً النيجر ونيجريا والكاميرون. يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين
نسمة، يمثل المسلمون نسبة 85%، وتبلغ المساحة الكلية لتشاد 128400 كيلومتر.

ولكي
نتعرف أكثر على هذا البلد المسلم التقينا الأستاذ آدم كردي شمس - القائم
بأعمال السفارة التشادية بالرياض- والذي حدثنا عن دخول الإسلام تشاد في
القرن الأول الهجري عام 46هـ 666م، حيث قامت ثلاث ممالك إسلامية: مملكة
كانم الإسلامية (800-1900م)، ومملكة الوداي الإسلامية، (1615 –1900)،
ومملكة باقري الإسلامية (1512-1892).

ثم
ما لبث أن اتحدت هذه الممالك عند دخول الاستعمار مكونة جمهورية تشاد
الحالية وعاصمتها أنجمينا ومعناها (ارتحنا)، وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً
بالعالم الإسلامي، وتحرص على دعم الروابط الأخوية العميقة بينها وبين كافة
شقيقاتها من الدول الإسلامية.

عن مظاهر الاحتفاء بشهر رمضان في تشاد يقول الأستاذ آدم كردي:
تحرص
كل أسرة على تخزين احتياجاتها من المواد الغذائية اللازمة بشهر رمضان
المبارك قبل حلوله بوقت مبكر، وخلال هذا الشهر الفضيل تبرز سمة التكافل
الإسلامي في أبهى صورها، حيث يتسابق الأثرياء من المسلمين في تقديم وجبات
الإفطار للفقراء والمساكين وعابري السبيل، فتجد موائد الإفطار منتشرة في
الشوارع والميادين العامة والمساجد.

وتشاد
لا يختلف كثيراً عن أي بلد أو دولة إسلامية، فشهر رمضان له مكانة عظيمة في
نفوس المسلمين في كل مكان، وعادة يبدأ الاستعداد لاستقبال شهر رمضان من
منتصف شهر شعبان، وذلك بإعداد الأكلات التي تناسب الإفطار والسحور وتكييف
مواعيد العمل بما يناسب مع شهر رمضان المبارك.

وأغلب
الإخوة المسلمين في تشاد يقضون معظم أيام شهر رمضان المبارك في الذكر
وحضور حلقات دراسية في المساجد وتلاوة القرآن الكريم، والسعي لمرضاة الله
ثم الذهاب إلى الأسواق لقضاء حاجاتهم التي تكثر في هذا الشهر المبارك، وفي
الليل صلاة التراويح والتهجد.

* كيف يمكن الاستفادة من هذا الشهر الكريم في نشر الدعوة الإسلامية في مختلف أنحاء العالم؟
من
واجب المسلمين جميعاً الدعوة إلى الله، وخاصة أولئك الذين بيدهم هذه
المسؤولية لأنهم -أي الدعاة- خير وسيلة للإعلام، فيدعون الناس عن طريق
الخطب ويتقبل السامعون دعوتهم لثقتهم فيهم، وهذه الثقة تستطيع التأثير
عليهم.

بل
يمكن تحريكهم إلى الوجهة التي تقتضيها مصلحة الإسلام والمسلمين وشهر رمضان
المبارك مناسب جداً للدعوة، لأن أغلب الناس في أماكن العبادة حتى غير
المسلمين يستطيع الداعية أن يجذبهم إليه، وبذلك يكون شهر رمضان المبارك
أنسب الشهور للدعوة الإسلامية، ولإحياء الفكر الإسلامي في حدود القواعد
الإسلامية وإزالة الجمود الفكري والأفكار الهدامة والدخيلة التي شوهت جمال
الإسلام، وخصوصاً في السنوات الأخيرة.

* ما هي الدروس المستفادة والتي يمكن أن يستفيد منها المسلم في هذا الشهر الكريم؟
قال صلى الله عليه وسلم : "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
وبالإضافة إلى ما رد في الحديث فإن الصوم تهذيب للنفس وتعويد لها على
الخير والنظام والصبر، كما أن الصوم يريح المعدة من عناء عملها المتواصل
ويقوي الجسم ويريح الإنسان من أمراض كثيرة.

بالإضافة
إلى أن الصائم يشعر بالمساواة بينه وبين إخوانه الصائمين فيصوم معهم ويفطر
معهم ويحس بوحدة إسلامية عامة ويحس بالجوع فيواسي إخوانه الجائعين
والمحتاجين، فهذه الأمور في تقديري جزء من الفوائد التي نجنيها من صيام شهر
رمضان المبارك.

* كيف تقومون بتعويد أبنائكم في تشاد على الصيام؟ وما هو الأسلوب الأمثل لذلك في رأيكم؟
واجب
الإنسان المسلم هو أن يحمل الأمانة التي هي دين الله إلى الناس والدين عند
الله الإسلام؛ فإن من واجبنا تعويد أبنائنا على الصوم وفوائده بالتدرج على
حسب عمر الطفل حتى ينشأ الطفل ويتحمل هذه المسؤولية الإسلامية والصوم ركن
أساس من أركان الإسلام الخمسة.

* هل سبق وأن صمت شهر رمضان في بلاد غير إسلامية؟
لقد
صمت عدة مرات في إحدى الدول الأوروبية أثناء عملي في البعثة التشادية،
والمسلم يواجه في تلك الدول بعض المتاعب وخصوصاً تحديد فترتي الإمساك
والفطور، ومع ذلك فإن الجالية الإسلامية في تلك البلاد استطاعت أن تذلل هذه
المسائل بتحديد هذه الأمور بالساعات مع اعتبار فوارق التوقيت.

* كيف تودعون في تشاد شهر رمضان المبارك وتستعدون لاستقبال العيد في بلادكم؟
في
العشر الأواخر من رمضان يحتفل المسلمون عادة بليلة القدر التي وصفها الله
في كتابه العزيز بأنها خير من ألف شهر. حيث يكثرون من الذكر، وفي نفس الوقت
يتم الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك الذي يستمر حوالي ثلاثة أيام
يتخللها زيارات للأهل والأقارب والجيران
 الموضوع : موسوعة شهر رمضان حول العالم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 _
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شهر رمضان حول العالم   موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Emptyالأحد 15 أغسطس 2010 - 11:16 

مظاهر الإحتفال بشهر رمضان حول العالم " تنـزانيـا و جزر القمر "

وفي تنزانيا،
رمضان له هيبة خاصة لدى المسلمين هناك.. وهم يستعدون لاستقباله منذ منتصف
شهر شعبان، وذلك بتعليق الزينات والكهرباء في الشوارع وأمام المساجد وعلى
المحلات التجارية. وتكثر الزيارات وتبادل الهدايا بين العائلات.

ويصوم
معظم مسلمي تنزانيا يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع من أسابيع شهر
شعبان، إلى أن يحل رمضان فيصوم كل الشعب المسلم في تنزانيا؛ بدايةً من
الأولاد في عمر 12 سنة وحتى الشيوخ، وهم يصفون المفطر بالإلحاد، والزندقة،
والكفر.

ومن
أكبر الآثام التي يعاقب عليها العرف والقانون هناك أن يتناول المسلم
الطعام نهارًا في الشوارع والطرقات؛ حيث تغلق جميع المطاعم – حتى مطاعم
الفنادق – أبوابها خلال ساعات النهار طوال رمضان ولا تفتح إلا على صلاة
المغرب؛ حتى إن غير المسلمين يخجلون من تناول الطعام في نهار شهر رمضان.

ومن
المأكولات التي تتواجد على المائدة التنزانية في رمضان التمر، والماء
المذاب فيه السكر، وفنجان القهوة، والأرز، ومأكولات الأسماك، والخضراوات.


رمضان فى جزر القمر
على
سواحل الجزر يسهرون حتى الصباح. يستعد المسلمون في جزر القمر لاستقبال شهر
رمضان بدءًا من بداية شهر شعبان؛ حيث يعدون المساجد فيشعلون مصابيحها
ويعمرونها بالصلاة وقراءة القرآن الكريم، خلال الشهر المبارك الذي تكثر فيه
حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم.. كما تكثر فيه الصدقات وأفعال الخير.

وفي
الليلة الأولى من رمضان يخرج السكان، حاملين المشاعل ويتجهون إلى السواحل؛
حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه، ويضربون بالطبول إعلانًا بقدوم
رمضان، ويظل السهر حتى وقت السحور.

ومن
الأطعمة الرئيسية على مائدة الفطور في جزر القمر "الثريد"، إضافة إلى
اللحم والمانجو والحمضيات.. وهناك مشروب الأناناس والفواكه الأخرى.

 الموضوع : موسوعة شهر رمضان حول العالم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 _
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شهر رمضان حول العالم   موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Emptyالأحد 15 أغسطس 2010 - 11:16 

مظاهر الإحتفال بشهر رمضان حول العالم " ليبريا "

عندما
يبدأ شهر رمضان يقاطع المسلمون في ليبريا الاستماع لأي نوع من أنواع
الموسيقى، وإذا استمع أحد المسلمين للموسيقى في شهر رمضان ينظر إليه
المجتمع على أنه "مفطر" ولا يصوم رمضان.

إن
سكان ليبريا 4 ملايين نسمة، ولا يتجاوز عدد المسلمين فيها أكثر من 15% من
إجمالي السكان. وبالرغم من هذا عندما يأتي الزائر إلى ليبريا في شهر رمضان
يشعر أن جميع السكان مسلمون؛ حيث يعلق المسلمون الآيات القرآنية والأحاديث
النبوية الشريفة المحفورة على ألواح من الخشب، تأخذ أشكالاً زخرفية جميلة
في الشوارع وعلى البيوت وأعمدة النور، وتزين بالأضواء، وتملأ كل مكان في
أراضي ليبريا في المدن المدن والقرى.

وتعتبر
قبيلة "مادنجو" –95% منها مسلمون– مصدرًا للاحتفال برمضان في أنحاء
ليبريا، وتُعِدُّ سيدات القبيلة أكلات خاصة من الأرز تسمى "يرويم" ومنه
أنواع عديدة تصل إلى عشرات الأكلات، وتوزع السيدات "اليروريم" على الأسر
غير المسلمة التي تشارك المسلمين شهر رمضان، وتقيم القبيلة طوال الشهر
موائد في الطرقات أوقات الإفطار، ويحرص أي شخص من كل أسرة على الإفطار على
هذه الموائد في الشوارع بالتناوب.

وتعتمد
القبائل في رؤية هلال شهر رمضان على الأشخاص الذين يصعدون للأماكن
المرتفعة، ويبلغ مَنْ رأى الهلال شيخَ القبيلة، فإن كان الشخص المبلِّغ
معروفًا عنه الصدق والأمانة صدقوه ويبدءون الصوم من اليوم التالي، وإن كان
معروفًا عنه الكذب لا يصدقه أحد ولا يعتد بكلامه ولا رؤيته للهلال.

وعندما
يثبت هلال الشهر المبارك يضرب الرجال على بعض الآلات الخشبية والنحاسية
ضربات معينة تصدر أصواتًا موسيقية تعرف بألحان رمضان، تستمر طوال أيام
الشهر بضعة ساعات كل ليلة، وتعتبر هذه الآلات من مظاهر الاحتفال والفرحة في
ليبريا بقدوم شهر رمضان المبارك !

وتُخَصص
وسائل الإعلام الليبرية، بدايةً من ليلة الجمعة وحتى بعد صلاة الجمعة،
للبرامج الدينية وتفسير القرآن طوال أيام رمضان فقط؛ ولذلك يجلس المسلمون
أمام وسائل الإعلام طوال ليالي الجُمَع في شهر رمضان يشاهدون ويستمعون لهذه
النوعية من البرامج التي لا يرونها في حياتهم سوى أربعة أيام في رمضان،
ويقدمها عدد من علماء الدين من بعض البلدان الإسلامية لمسلمي ليبريا.

ويعرف
المسلمون فوانيس رمضان التي تصنع من بعض الأنواع من الأخشاب وتعلق في
المساجد والبيوت، ويحمل الأطفال والشباب الفوانيس الصغيرة في الشوارع
ويتغنون بليالي رمضان ومباهجه.

كما
يعرف المجتمع الإسلامي في ليبريا المسحراتي ويسمونه هناك "بابالي"، وهو
يحمل بعض الأطباق ويضرب ببعضها البعض؛ لتحدث أصواتًا معينة رمزًا للطعام.
ويبدأ المسحراتي مسيرته في الشوارع قبل الفجر بساعات ثلاث، وهو يعرف بيوت
المسلمين جيدًا، وينادي على أصحابها بالاسم ويردد الشهادتين وبعض الأغاني
الدينية.
 الموضوع : موسوعة شهر رمضان حول العالم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 _
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شهر رمضان حول العالم   موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Emptyالأحد 15 أغسطس 2010 - 11:16 

مظاهر الإحتفال بشهر رمضان حول العالم " سلوفاكيا "

كان
لأحداث الحادي عشر من سبتمبر تأثير كبير على أوضاع المسلمين في جمهورية
سلوفاكيا؛ إذ سعى المسلمون - والذين لا تتجاوز أعدادهم عشرة آلاف نسمة من
مجموع سكان البلاد الذين يصل تعدادهم إلى خمسة ملايين نسمة - إلى محو
الصورة السلبية عنهم التي استقرت لدى الرأي العام في سلوفاكيا.

وقد
تحرك العشرات من شباب وكوادر الحركة الإسلامية في سلوفاكيا تحركات نشطه
عبر المؤسسة الإسلامية في يراتيسلافا والاتحاد العام للطلبة المسلمين
والمسجد الموجود في العاصمة لانتزاع اعتراف رسمي من الدولة بالإسلام كدين
رسمي بالبلاد، وهو ما يترتب عليه حصول المسلمين على جميع حقوقهم .

ومن
الجدير بالذكر أن سلوفاكيا إحدى دول وسط أوروبا، حيث يحدها من الشمال
الغربي جمهورية التشيك التي شكلت معها لمدة سبعين عاماً ما عُرف سابقا
بـ"تشيكوسلوفاكيا" قبل أن يحدث الانفصال التاريخي بينهما عام 1993، ومن
الشمال بولندا، ومن الشرق أوكرانيا، ومن الجنوب المجر، ومن الجنوب الغربي
النمسا.

ويعيش
في سلوفاكيا أغلبية سلافية نصرانية في حين تتواجد أقليات من اليهود
والمسلمين؛ إذ عانت البلاد – شأنها شأن جميع دول أوروبا الشرقية – من
الشيوعية التي فرضت قيوداً على الأديان وخصوصاً الإسلام، وحوّلت المساجد
والمدارس الإسلامية إلى مخازن للغلال ومتاحف ومارست ضغوطاً على الجميع، حتى
بزغت شمس التحوّلات التاريخية في سلوفاكيا التي أنهت سيطرة الشيوعيين على
مقاليد الحكم .

وتجدر
الإشارة إلى أن الإسلام قد دخل سلوفاكيا عبر الفتح التركي الذي استمر
لأكثر من (150) عاماً، غير أنه لم يفلح في تحقيق نتائج جيدة في سلوفاكيا
بالمقارنة بما حدث مع دول أوروبية أخرى.

وعن
طريق بعض الدعاة القادمين من المجر المجاورة، وكذلك عبر الوجود الطلابي
المكثف لطلاب المسلمين في الجامعات التشيكية إبّان الاتحاد مع سلوفاكيا،
وقد ساهم هذا الوجود في وضع أساس الوجود إسلامي في سلوفاكيا، كما لعبت
الزيجات المتبادلة بين المسلمين والسلفاك دوراً مهماً في انتشار الإسلام
هناك.

على
الرغم من قدم الوجود الإسلامي في جمهورية سلوفاكيا فإن الدين الإسلامي غير
معترف به حتى الآن، مما يشكل صعوبات شديدة أمام نيل المسلمين لحقوقهم في
هذا البلد، فغياب الاعتراف الرسمي بالدين الإسلامي وقف حائلاً دون إنشاء
مساجد جديدة أو مراكز إسلامية لخدمته في ظل تداعي أحوال المسجد الوحيد
الموجود في العاصمة يراتيسلافا، فضلاً عن أن هناك رفضاً شديداً لوجودهم في
سلوفاكيا، متأثراً بالحملات القوية التي شُنّت ضد المسلمين، ونظرت إليهم
بصفتهم إرهابيين يشكّلون دعماً للقاعدة وزعيمها أسامة بن لادن.

مخاوف من الوجود الإسلامي
وقد
لعب هذا التوجّس من الوجود الإسلامي دوراً مهماً في رفض طلب الجالية
المسلمة في سلوفاكيا ببناء مركز إسلامي، على الرغم من امتلاكها لقطعة أرض
تزيد مساحتها على ألف متر، وساقت الجهات الإدارية حججاً واهية لتسويغ
موقفها غير المنطقي.

وزاد
من تعقيد وضع المسلمين في سلوفاكيا عدم وجود هيئة إسلامية تشرف على شؤون
المسلمين، وتسعى لحل مشاكلهم أمام سلطات الدولة الرسمية، ومع هذا حاول
المسلمون تحويل مسجد براتسلافا المتواضع إلى هيئة تتحدث باسم المسلمين، حتى
لو كانت غير رسمية، ولا تقف مأساة مسلمي التشيك عند هذا الحد، بل إن الطين
يزداد بله عندما يصطدم المسلمون في سلوفاكيا بوجود معارضة شعبية مناهضة
لوجودهم.

إذ
لا يحمل السلوفاك ذكريات طيبة عن الوجود العثماني في البلاد، والذي استمر
لأكثر من (150) عاماً لم ينجح خلالها في أسلمة قطاع كبير من البلاد، كما
حدث في البانيا والبوسنة ومقدونيا ورومانيا والمجر وغيرها من البلدان، وذلك
بسبب التعصب الشديد من قبل الشعب السلوفاكي لهويته النصرانية، سواء
الكاثوليكية أو الأرثوذكسية.

وتزداد
المسألة صعوبة حين ندرك أن هناك موقفاً مسبقاً لدى السلوفاك ضد أي تجمع
إسلامي؛ إذ ينظرون إليه كأنه قنبلة موقوته تستعد للإنفجار في أي لحظة تجاه
المواطنين السلوفاك المسلمين، ويستغل اللوبي الصهيوني هذا الموقف المسبق في
التحريض على الوجود الإسلامي المحدود في سلوفاكيا، غير أن الأمر لا يبدو
كله سيئاً، فللقضية وجه إيجابي؛ فهذا الرفض للوجود الإسلامي لم يوجد حالة
من اليأس في أوساط المسلمين.

بل
على العكس حفز الكثير منهم على السعي لإزالة هذه الصورة المشوهة عنهم،
ونقل صورة نقية عن الإسلام وثقافته، محذّرين من سوء الفهم، والصورة النمطية
المطبوعة في عقول السلوفاك عن الإسلام، ونظّمت الجالية المسلمة هناك
العديد من الفعاليات والبرامج طوال السنوات السابقة، ودشّنت موقعاً على
شبكة المعلومات الدولية تحدث فيه عن الإسلام والمسلمين في سلوفاكيا
باللغتين العربية والسلوفاكية.

صحوة إسلامية
وتواصلت
جهود مثقفين مسلمين لإيجاد نوع من الصحوة الإسلامية عن طريق ترجمة العديد
من الكتب الإسلامية من اللغة العربية واللغات الأوروبية إلى السلوفاكية،
وحرص المسلمون كذلك على إقامة معارض إسلامية تهدف إلى التعريف بالإسلام
والرد على أسئلة واستفسارات زائري المعرض.

واختار
مسلمو سلوفاكيا مجمع "اوبارك" - الذي يُعدّ واجهة لاستقطاب مواطني البلاد
والسياح القادمين من الدول الأوروبية - مقراً لإقامة المعرض الذي يضم (30)
لوحة جدارية تتضمن شرحاً موجزاً عن الإسلام والقضايا ذات الصلة، وعلى رأسها
مكانة المرأة في الإسلام، وترجمات لمعاني القرآن باللغات الحية، علاوة على
فنون الخط العربي، كما وُزّعت على هامش المعرض أعداد كبيرة من المواد
التعريفية بالإسلام، والتي حظيت باهتمام الرأي العام السلوفاكي.

كما
تحاول عدد من المنظمات والجمعيات الإسلامية دعم نشاط الأقلية المسلمة،
وتقديم العون لأبنائها، ومن بين تلك المنظمات جمعية الوقف الإسلامي
والاتحاد العام للطلبة المسلمين؛ إذ يعملون على تحسين ثقافتهم الدينية
وتنمية وعيهم بقضايا الأمة الإسلامية وتبصيرهم بالأساليب المناسبة لتحسين
صورة الإسلام.

مؤامرات صهيونية
وأياً
كانت الأوضاع في سلوفاكيا فإن الوجود الإسلامي في هذا البلد الشرقي سينمو
باطّراد، ولن تنجح المؤامرات الصهيونية، أو الرفض الشعبي لهذا الوجود في
إصابة الجالية الإسلامية باليأس، فالنماذج الناجحة التي يتمتع بها المسلمون
المقيمون في سلوفاكيا، ووصولهم إلى مناصب رفيعة المستوى، والخطاب الفاعل
الجديد الذى تبنّوه في الفترة الأخيرة والذي يدور حول درء الشبهات عن الدين
الحنيف، والتأكيد للشعب السلوفاكي أن الوجود الإسلامي فاعل ويخدم مصالح
البلاد.

وأن
المسلمين لن يكونوا أبداً شريكاً في أي عمل أو تصرف يضر بالمجتمع
السلوفاكي، ويعتقد الكثيرون أن هذا الخطاب سيؤتي ثماره في المستقبل، خاصة
مع انضمام سلوفاكيا للاتحاد الأوروبي وتوقيعها على اتفاقيات تحافظ على حقوق
الأقليات الدينية، وأهمها الاعتراف بالإسلام كدين رسمي، وفتح الباب أمام
الجالية المسلمة للحصول على دعم من الدولة وإنشاء مدارس ومساجد ومراكز
إسلامية ستكون مهمتها الأولى الحفاظ على هوية مسلمي سلوفاكيا.
 الموضوع : موسوعة شهر رمضان حول العالم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

علي بكر السلفي
مشرف ملتقيات علوم الغاية
علي بكر السلفي


المشاركات :
177


تاريخ التسجيل :
07/06/2009


الجنس :
ذكر

sms :
اسمع

تمام

موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Caaaoa11موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Empty

موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 _
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شهر رمضان حول العالم   موسوعة شهر رمضان حول العالم - صفحة 2 Emptyالإثنين 16 أغسطس 2010 - 8:14 

جزاكم الله خيرا
 الموضوع : موسوعة شهر رمضان حول العالم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  علي بكر السلفي

 توقيع العضو/ه:علي بكر السلفي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

موسوعة شهر رمضان حول العالم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات العامة ::. :: ملتقى مواسم الخيرات  ::  شـــهــر رمـــــضــــان الــمـــبــارك -