تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  Empty

شاطر | 
 

 تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  _
مُساهمةموضوع: تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي    تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  Emptyالإثنين 22 نوفمبر 2010 - 6:51 

تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه

وبعد:
فهذا تخريج الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - لأحاديث كتاب الشمائل المحمديه
لمؤلفه الإمام الحافظ
الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي - رحمه الله - تبين فيها الصحيح من الضعيف من احاديث شمائله وصفاته - صلوات الله عليه وسلامه - نسأله الله أن يجزي الإمامين الترمذي والألباني خير الجزاء وأحسنه وأن ينفع به المسلمين في ترسم واتفاء أثر رسولنا - صلوات الله عليه وسلامه .
وقد قسمته على حلقات خشية السآمة والملل .

والله الموفق

الحلقة الأولى

قال العلامة الألباني :




قال الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي :

* * باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

( صحيح )
عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ولا بالأبيض الأمهق ولا بالآدم ولا بالجعد القطط ولا بالسبط بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء )

( صحيح )
وعنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير حسن الجسم وكان شعره ليس بجعد ولا سبط أسمر اللون إذا مشى يتكفأ ) .

( صحيح )
البراء بن عازب يقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه و في رواية عنه قال : ( ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين لم يكن بالقصير ولا بالطويل ) .

( صحيح )
عن علي بن أبي طالب قال : ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير شثن الكفين والقدمين ضخم الرأس ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم ) .

( ضعيف )
إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان علي إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم لم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في وجهه تدوير أبيض مشرب أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش والكتد أجرد ذو مسربة شثن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما ينحط من صبب وإذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته : لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم ) .

قال أبو عيسى : سمعت أبا جعفر محمد بن الحسين يقول :
سمعت الأصمعي يقول في تفسير صفة النبي صلى الله عليه وسلم : ( الممغط )
: الذاهب طولا وقال : سمعت أعرابيا يقول في كلامه : تمغط في نشابته . أي مدها مدا شديدا .
و( المتردد ) : الداخل بعضه في بعض قصرا .
وأما ( القطط ) : فالشديد الجعودة .
و( الرجل ) : الذي في شعره حجونة أي تثن قليل .
وأما ( المطهم ) : فالبادن الكثير اللحم .
و( المكلثم ) : المدور الوجه .
و( المشرب ) : الذي في بياضه حمرة .
و( الأدعج ) : الشديد سواد العين .
و( الأهدب ) : الطويل الأشفار .
و( الكتد ) : مجتمع الكتفين وهو الكاهل .
و( المسربة ) : هو الشعر الدقيق الذي كأنه قضيب من الصدر إلى السرة .
و( الشثن ) : الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين .
و( التقلع ) : أن يمشي بقوة .
و ( الصبب ) : الحدور يقال انحدرنا في صبوب وصبب .
وقوله : ( جليل المشاش ) يريد رؤوس المناكب .
و( العشرة ) : الصحبة .
و( العشير ) : الصاحب .
و( البديهة ) : المفاجأة يقال : بدهته بأمر أي فجأته .

( ضعيف جدا )
عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به فقال :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر أطول من المربوع وأقصر من المشذب عظيم الهامة رجل الشعر إن انفرقت عقيقته فرقها وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره أزهر اللون واسع الجبين أزج الحواجب سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب أقنى العرنين له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم كث اللحية سهل الخدين ضليع الفم مفلج الأسنان دقيق المسربة كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة معتدل الخلق بادن متماسك سواء البطن والصدر عريض الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس أنور المتجرد موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر طويل الزندين رحب الراحة شثن الكفين والقدمين سائل الأطراف أو قال : شائل الأطراف خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء إذا زال زال قلعا يخطو تكفيا ويمشي هونا ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب وإذا التفت التفت جميعا خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه ويبدر من لقي بالسلام ) .
[ قال : فقلت : صف لي منطق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان دائم الفكرة ليست له راحة طويل السكت لا يتكلم في غير حاجة يفتتح الكلام ويختمه باسم الله تعالى ويتكلم بجوامع الكلم كلامه فصل لا فضول ولا تقصير .
ليس بالجافي ولا المهين يعظم النعمة وإن دقت لا يذم منها شيئا غير أنه لم يكن يذم ذواقا ولا يمدحه .
ولا تغضبه الدنيا ولا ما كان لها فإذا تعدي الحق لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها .
إذا أشار أشار بكفه كلها وإذا تعجب قلبها وإذا تحدث اتصل بها وضرب براحته اليمنى بطن إبهامه اليسرى .
وإذا غضب أعرض وأشاح وإذا فرح غض طرفه .
جل ضحكه التبسم يفتر عن مثل حب الغمام ) ]
[ قال الحسن : فكتمتها الحسين زمانا ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما سألته عنه ووجدته قد سأل أباه عن مدخله ومخرجه وشكله فلم يدع منه شيئا .
قال الحسين : فسألت أبي عن دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
( كان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء جزءا لله وجزءا لأهله وجزءا لنفسه ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس فيرد ذلك بالخاصة على العامة ولا يدخرعنهم شيئا .
وكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين فمنهم ذو الحاجة ومنهم ذو الحاجتين ومنهم ذو الحوائج فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما يصلحهم والأمة من مساءلتهم عنه
وإخبارهم بالذي ينبغي لهم ويقول : ( ليبلغ الشاهد منكم الغائب وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغها فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله قدميه يوم القيامة ) .
لايذكر عنده إلا ذلك ولا يقبل من أحد غيره يدخلون روادا ولا يفترقون إلا عن ذواق ويخرجون أدلة يعني على الخير .
قال : فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟ قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه إلا فيما يعنيه ويؤلفهم ولا ينفرهم ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره وخلقه .
ويتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في الناس ويحسن الحسن ويقويه ويقبح القبيح ويوهيه .
معتدل الأمر غير مختلف لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يميلوا لكل حال عنده عتاد لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه .
[ الذين ] يلونه من الناس خيارهم أفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة .
قال : فسألته عن مجلسه . فقال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك .
يعطي كل جلسائه بنصيبه لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه من جالسه أو فاوضه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول قد وسع الناس بسطه وخلقة فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق سواء . مجلسه مجلس علم وحلم وحياء وأمانة وصبر لا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه الحرم ولا تنثى فلتاته متعادلين بل كانوا يتفاضلون فيه بالتقوى متواضعين يوقرون فيه الكبير ويرحمون فيه الصغير ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب ) ] .
[ قال الحسين : سألت أبي عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في جلسائه ؟ فقال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مشاح .
يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيس منه راجيه ولا يخيب فيه .
قد ترك نفسه من ثلاث : المراء والإكثار وما لا يعنيه . وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحدا ولا يعيبه ولا يطلب عورته ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه .
وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير فإذا سكت تكلموا لا يتنازعون عنده الحديث ومن تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ حديثهم عنده حديث أولهم .
يضحك مما يضحكون منه ويتعجب مما يتعجبون منه ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته حتى إن كان أصحابه ليستجلبونهم ويقول : ( إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فأرفدوه ) .
ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام ) ] .

( صحيح ) جابر بن سمرة يقول :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العين منهوس العقب ) . قال شعبة : قلت لسماك : ما ( ضليع الفم ) ؟ قال : عظيم الفم . قلت : ما ( أشكل العين ) ؟ قال : طويل شق العين . قلت : ما ( منهوس العقب ) ؟ قال : قليل لحم العقب .
( صحيح )
وعنه قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في
ليلة إضحيان ( مضيئة مقمرة ) وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر ) .

( صحيح )
عن أبي إسحاق قال : سأل رجل البراء بن عازب :
أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : ( لا بل مثل القمر ) .

( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة رجل الشعر )

( صحيح )
عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( عرض علي الأنبياء فإذا موسى عليه السلام ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى بن مريم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم ( يعني نفسه ) ورأيت جبريل عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية ) .

( صحيح ) أبا الطفيل يقول : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري ) .
قلت : صفه لي . قال : ( كان أبيض مليحا مقصدا ) .

( ضعيف جدا )
عن ابن عباس قال :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه ) .

** باب ما جاء في خاتم النبوة

( صحيح )
السائب بن يزيد يقول : ( ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح صلى الله عليه وسلم رأسي ودعا لي بالبركة وتوضأ فشربت من وضوئه وقمت خلف ظهره فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه فإذا هو مثل زر " الحجلة " ) .

( صحيح )
عن جابر بن سمرة قال : ( رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم غدة حمراء مثل بيضة الحمامة ) .

( صحيح )
عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جدته رميثة قالت :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أشاء أن أقبل الخاتم الذي بين كتفيه من قربه لفعلت يقول لسعد بن معاذ يوم مات : ( اهتزله عرش الرحمن ) .

( صحيح )
أبو زيد عمرو بن أخطب الأنصاري قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا أبا زيد ادن مني فامسح ظهري ) .
فمسحت ظهره فوقعت أصابعي على الخاتم . قلت : وما الخاتم . قال : شعرات مجتمعات .

( حسن )
بريدة يقول :
جاء سلمان الفارسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب فوضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا سلمان : ما هذا ؟ فقال : صدقة عليك وعلى أصحابك فقال : ( ارفعها فإنا لا نأكل الصدقة ) . قال : فرفعها فجاء الغد بمثله فوضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما هذا يا سلمان ؟ ) فقال : هدية لك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( ابسطوا ) . ثم نظر إلى الخاتم على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن به وكان لليهود فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا درهما على أن يغرس نخلا فيعمل سلمان فيه حتى تطعم فغرس رسول الله صلى الله عليه وسلم النخيل إلا نخلة واحدة غرسها عمر فحملت النخل من عامها ولم تحمل النخلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما شأن هذه النخلة ؟ ) . فقال عمر : يا رسول الله أنا غرستها . فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرسها فحملت من عامها ) .

( حسن )
عن أبي نضرة العوقي قال : سألت أبا سعيد الخدري عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ يعني خاتم النبوة فقال : ( كان في ظهره بضعة ناشزة ) .

( صحيح )
عن عبد الله بن سرجس قال :
( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ناس من أصحابه فدرت هكذا من خلفه فعرف الذي أريد فألقى الرداء عن ظهره فرأيت موضع الخاتم على كتفيه مثل الجمع حولها خيلان كأنها ثآليل فرجعت حتى استقبلته فقلت : غفر الله لك يا رسول الله . فقال : ( ولك ) .
فقال القوم : استغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : نعم ولكم .
ثم تلا هذه الآية { واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات } ) .

* * باب ما جاء في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم

( صحيح )
عن أنس بن مالك قال :
( كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصف ( وفي طريق أخرى : أنصاف/ ) أذنيه ) .
( صحيح )
عن عائشة قالت :
( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة ) .

( صحيح )
عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت :
( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قدمة وله أربع غدائر " وفي رواية : ضفائر/ " ) .

( صحيح )
عن ابن عباس : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم وكان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشئ ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ) .

* * باب ما جاء في ترجل رسول الله صلى الله عليه وسلم

( صحيح )
عن عائشة قالت :
( كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض ) .

( ضعيف )
عن أنس بن مالك قال :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع حتى كأن ثوبه ثوب زيات ) .

( صحيح )

عن عائشة قالت :
( إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحب التيمن في طهوره إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل ) .

- ( صحيح )
عن عبد الله بن مغفل قال :
( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا ) .

( ضعيف )
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل غبا ) .



يتبع إن شاء الله تعالى
 الموضوع : تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي   المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

واسلاماه
المراقبة العامة

المراقبة العامة
واسلاماه


المشاركات :
3822


تاريخ التسجيل :
23/06/2009


الجنس :
انثى

الحمدلله


تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  _
مُساهمةموضوع: رد: تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي    تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  Emptyالسبت 9 يوليو 2011 - 14:33 

بارك الله فيك

تأتينا بكل نافع

رزقنا الله وإياك طاعته كما يحب ويرضى
آمين
تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  907938 تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  907938 تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  907938
 الموضوع : تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي   المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  واسلاماه

 توقيع العضو/ه:واسلاماه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أم شروق
المراقبة العامة

المراقبة العامة
أم شروق


المشاركات :
2731


تاريخ التسجيل :
12/07/2011


الجنس :
انثى

تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  Caaaoa11تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  Empty

تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  _
مُساهمةموضوع: رد: تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي    تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي  Emptyالثلاثاء 2 أغسطس 2011 - 21:59 

بارك الله فيك ونفع بك
وجعل كل ماقدمتيه في ميزان حسناتك
وجزاك ربي الجنه بغير حساااب
موفقـــــ ..
 الموضوع : تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي   المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  أم شروق

 توقيع العضو/ه:أم شروق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

تخريج العلامة الألباني - رحمه الله - لأحاديث الشمائل المحمدية للإمام الترمذي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقيات علوم الآلة :: علوم الحديث والمصطلح-