إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
 إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً Empty

شاطر | 
 

  إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
الجنه تناديني
الاشراف العام

الاشراف العام
الجنه تناديني


المشاركات :
9027


تاريخ التسجيل :
16/05/2010


الجنس :
انثى

 إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً Caaaoa11 إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً Empty

 إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً _
مُساهمةموضوع: إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً    إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً Emptyالجمعة 18 فبراير 2011 - 2:28 


الحمد لله الذي ألَّف بين قلوب عباده المؤمنين؛ فأصبحوا بنعمتهِ
إخواناً، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّه محمَّد وعلى مَن كانوا له في
الحقِّ أنصاراً وأعواناً.
وبعدُ، فقد أمر الله المؤمنين بقوله: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ
جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ
كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً} [آل عمران: 103]، وقال سبحانه: {إِنَّ هَذِهِ
أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}
[الأنبياء: 92]، وفي الآية الأخرى: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً
وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} [المؤمنون: 52]، وهذا خبرٌ
مُراد به إنشاءُ الأمر كما في آية آل عمران، وإلاّ فقد افترق النَّاس
وافترقت الأمَّة، بل قال اللهُ تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ
أُمَّةً وَاحِدَةً} [المائدة: 48/ النحل: 93]، {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ
لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}
[هود: 118]، وفي حديث العِرباضِ بن ساريةَ المشهورِ عند أبي داودَ
والترمذيِّ وغيرِهما، قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إنَّه من
يَعِشْ منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسُنَّتي وسنَّة الخلفاء
الرَّاشدين المهديِّين، عضُّوا عليها بالنَّواجذ) الحديث.
والواجبُ أن يلتزمَ المؤمنون أمرَ الله فيكونون جميعاً من الأمة
الواحدة التي أرادها الله، الأمَّةِ المؤمنةِ الآخذة بالكتاب والسنة،
الموفَّقةِ للسَّير على نهج سلف الأمَّة، وما كان عليه الأئمَّة، وأن
يترُكوا سبل الأمم الأخرى، ولا سيَّما في هذا الزَّمن الَّذي تداعت فيه
الأمم على أمَّة الإسلام، كما تداعى الأَكَلَةُ على قصعتها.
ومَن نظرَ علمَ أنَّ الأمة يُكادُ لها: في السُّودان وفي الصُّومال وفي
العراق وفي أفغانستانَ وفي اليمن وقبل ذلك في فلسطين، ويُقصدُ إلى
تفرقتها وتجزئتها في غير مكان، ولا سبيلَ لصَدِّ العدوان ومواجهة مخطَّطات
التَّفرقة، إلا بأن تعتصمَ الأمَّةُ بكتاب ربها وسنة نبيِّها على فهم
الصَّدر الأول، فَهْمِ سلف الأمة من الصَّحابة ومَن بعدهم من خير القرون،
الذين فقهوا عن الله مراده، وعن الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-
رسالته، وبذلك نهضوا فكانوا أمَّةً واحدة، شرَّقَتْ وغرَّبَتْ ففتحت
الآفاق، ونشرت الضِّياء، وأهدت للبشريَّة الرَّحمة: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].
فهلا اجتمعنا مؤتَسين بهم، متَّبعين طريقهم، لنسودَ كما سادوا، فبهذا
تصلُح الأحوال، وإنَّه لن يصلُحَ آخِرُ هذه الأمة إلا بما صَلَحَ به
أولها: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا
تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ
وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153]، {فَاسْتَمْسِكْ
بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ *
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ} [الزُّخرف:
43-44]، فعليكم بكتاب الله وسنَّة رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وسنَّة
الخلفاء الراشدين المهديِّين من بعده، عضُّوا عليها بالنَّواجذ، كما في
حديث العرباض بن سارية المتقدِّمةِ الإشارةُ إليه، واللهَ نسألُ أن يجمع
المؤمنين على أسباب العزَّة: الكتاب والسُّنَّة، والله المستعان.
 الموضوع : إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  الجنه تناديني

 توقيع العضو/ه:الجنه تناديني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: الملتقى الشرعي العام-