[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني..

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني..
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. Empty

شاطر | 
 

 [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. _
مُساهمةموضوع: [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني..   [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. Emptyالأربعاء 24 أغسطس 2011 - 19:24 

السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلاً بكن في رياض التـدبر..
و اليوم لدينا تفسير الوجـه الثاني من سورة لقمـان..


(وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ
اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ
كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
(12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13 -19) ) إلى آخر القصة.
يخبر تعالى عن امتنانه على عبده الفاضل لقمان، بالحكمة، وهي العلم [بالحق]
على وجهه وحكمته، فهي العلم بالأحكام، ومعرفة ما فيها من الأسرار
والإحكام، فقد يكون الإنسان عالما، ولا يكون حكيما.
وأما الحكمة، فهي مستلزمة للعلم، بل وللعمل، ولهذا فسرت الحكمة بالعلم النافع، والعمل الصالح.
ولما أعطاه اللّه هذه المنة العظيمة، أمره أن يشكره على ما أعطاه، ليبارك
له فيه، وليزيده من فضله، وأخبره أن شكر الشاكرين، يعود نفعه عليهم، وأن من
كفر فلم يشكر اللّه، عاد وبال ذلك عليه. والله غني [عنه] حميد فيما يقدره
ويقضيه، على من خالف أمره، فغناه تعالى، من لوازم ذاته، وكونه حميدا في
صفات كماله، حميدا في جميل صنعه، من لوازم ذاته، وكل واحد من الوصفين، صفة
كمال، واجتماع أحدهما إلى الآخر، زيادة كمال إلى كمال.
واختلف المفسرون، هل كان لقمان نبيا، أو عبدا صالحا؟ واللّه تعالى لم يذكر
عنه إلا أنه آتاه الحكمة، وذكر بعض ما يدل على حكمته في وعظه لابنه، فذكر
أصول الحكمة وقواعدها الكبار فقال: ( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ
وَهُوَ يَعِظُهُ ) :
أو قال له قولا به يعظه بالأمر، والنهي، المقرون بالترغيب والترهيب، فأمره
بالإخلاص، ونهاه عن الشرك، وبيَّن له السبب في ذلك فقال: ( إِنَّ الشِّرْكَ
لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) ووجه كونه عظيما، أنه لا أفظع وأبشع ممن سَوَّى
المخلوق من تراب، بمالك الرقاب، وسوَّى الذي لا يملك من الأمر شيئا، بمن له
الأمر كله، وسوَّى الناقص الفقير من جميع الوجوه، بالرب الكامل الغني من
جميع الوجوه، وسوَّى من لم ينعم بمثقال ذرة [من النعم] بالذي ما بالخلق من
نعمة في دينهم، ودنياهم وأخراهم، وقلوبهم، وأبدانهم، إلا منه، ولا يصرف
السوء إلا هو، فهل أعظم من هذا الظلم شيء؟؟!
وهل أعظم ظلما ممن خلقه اللّه لعبادته وتوحيده، فذهب بنفسه الشريفة،
[فجعلها في أخس المراتب] جعلها عابدة لمن لا يسوى شيئا، فظلم نفسه ظلما
كبيرا.
ولما أمر بالقيام بحقه، بترك الشرك الذي من لوازمه القيام بالتوحيد، أمر بالقيام بحق الوالدين فقال: ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ ) أي: عهدنا إليه، وجعلناه وصية عنده، سنسأله عن القيام بها، وهل حفظها أم لا؟ فوصيناه ( بِوَالِدَيْهِ ) وقلنا له: ( اشْكُرْ لِي ) بالقيام بعبوديتي، وأداء حقوقي، وأن لا تستعين بنعمي على معصيتي. ( وَلِوَالِدَيْكَ )
بالإحسان إليهما بالقول اللين، والكلام اللطيف، والفعل الجميل، والتواضع
لهما، [وإكرامهما] وإجلالهما، والقيام بمئونتهما واجتناب الإساءة إليهما
من كل وجه، بالقول والفعل.
فوصيناه بهذه الوصية، وأخبرناه أن ( إِلَيَّ الْمَصِيرُ )
أي: سترجع أيها الإنسان إلى من وصاك، وكلفك بهذه الحقوق، فيسألك: هل قمت
بها، فيثيبك الثواب الجزيل؟ أم ضيعتها، فيعاقبك العقاب الوبيل؟.
ثم ذكر السبب الموجب لبر الوالدين في الأم، فقال: (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ )
أي: مشقة على مشقة، فلا تزال تلاقي المشاق، من حين يكون نطفة، من الوحم،
والمرض، والضعف، والثقل، وتغير الحال، ثم وجع الولادة، ذلك الوجع الشديد.
ثم ( فِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ) وهو ملازم لحضانة أمه وكفالتها ورضاعها،
أفما يحسن بمن تحمل على ولده هذه الشدائد، مع شدة الحب، أن يؤكد على ولده،
ويوصي إليه بتمام الإحسان إليه؟
[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 وَإِنْ جَاهَدَاكَ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 أي: اجتهد والداك ( عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا ) ولا تظن أن هذا داخل في الإحسان إليهما، لأن حق اللّه، مقدم على حق كل أحد، و"لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق"
ولم يقل: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما" بل قال: ( فَلا تُطِعْهُمَا ) أي: بالشرك، وأما برهما، فاستمر عليه، ولهذا قال: ( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي، فلا تتبعهما.
(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) وهم المؤمنون باللّه، وملائكته وكتبه، ورسله، المستسلمون لربهم، المنيبون إليه.
واتباع سبيلهم، أن يسلك مسلكهم في الإنابة إلى اللّه، التي هي انجذاب دواعي
القلب وإراداته إلى اللّه، ثم يتبعها سعي البدن، فيما يرضي اللّه، ويقرب
منه.
(ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ ) الطائع والعاصي، والمنيب، وغيره ( فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) فلا يخفى على اللّه من أعمالهم خافية.
 الموضوع : [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني..  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. _
مُساهمةموضوع: رد: [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني..   [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. Emptyالأربعاء 24 أغسطس 2011 - 19:24 

(يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ) التي هي أصغر الأشياء وأحقرها، ( فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ ) أي في وسطها ( أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ ) في أي جهة من جهاتهما ( يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ) لسعة علمه، وتمام خبرته وكمال قدرته، ولهذا قال: ( إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ) أي: لطف في علمه وخبرته، حتى اطلع على البواطن والأسرار، وخفايا القفار والبحار.
والمقصود من هذا، الحث على مراقبة اللّه، والعمل بطاعته، مهما أمكن، والترهيب من عمل القبيح، قَلَّ أو كَثُرَ.
[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 حثه عليها، وخصها لأنها أكبر العبادات البدنية، [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 وذلك يستلزم العلم بالمعروف ليأمر به، والعلم بالمنكر لينهى عنه.
والأمر بما لا يتم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر إلا به، من الرفق، والصبر، وقد صرح به في قوله: [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 ومن كونه فاعلا لما يأمر به، كافًّا لما ينهى عنه، فتضمن هذا، تكميل نفسه بفعل الخير وترك الشر، وتكميل غيره بذلك، بأمره ونهيه.
ولما علم أنه لا بد أن يبتلى إذا أمر ونهى وأن في الأمر والنهي مشقة على النفوس، أمره بالصبر على ذلك فقال: [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 الذي وعظ به لقمان ابنه [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 أي: من الأمور التي يعزم عليها، ويهتم بها، ولا يوفق لها إلا أهل العزائم.
[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 أي: لا تُمِلْهُ وتعبس بوجهك الناس، تكبُّرًا عليهم، وتعاظما.
[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 أي: بطرا، فخرا بالنعم، ناسيا المنعم، معجبا بنفسك. [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. Margntip في نفسه وهيئته وتعاظمه [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 فَخُورٍ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 بقوله.
[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 أي: امش متواضعا مستكينا، لا مَشْيَ البطر والتكبر، ولا مشي التماوت.
[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 أدبا مع الناس ومع اللّه، [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 أي أفظعها وأبشعها [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B2 لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. B1 فلو كان في رفع الصوت البليغ فائدة ومصلحة، لما اختص بذلك الحمار، الذي قد علمت خسته وبلادته.
وهذه الوصايا، التي وصى بها لقمان لابنه، تجمع أمهات
الحكم، وتستلزم ما لم يذكر منها، وكل وصية يقرن بها ما يدعو إلى فعلها، إن
كانت أمرا، وإلى تركها إن كانت نهيا.

وهذا يدل على ما ذكرنا في تفسير الحكمة، أنها العلم
بالأحكام، وحِكَمِها ومناسباتها، فأمره بأصل الدين، وهو التوحيد، ونهاه عن
الشرك، وبيَّن له الموجب لتركه، وأمره ببر الوالدين، وبين له السبب الموجب
لبرهما، وأمره بشكره وشكرهما، ثم احترز بأن محل برهما وامتثال أوامرهما، ما
لم يأمرا بمعصية، ومع ذلك فلا يعقهما، بل يحسن إليهما، وإن كان لا يطيعهما
إذا جاهداه على الشرك. وأمره بمراقبة اللّه، وخوَّفه القدوم عليه، وأنه لا
يغادر صغيرة ولا كبيرة من الخير والشر، إلا أتى بها.

ونهاه عن التكبر، وأمره بالتواضع، ونهاه عن البطر والأشر، والمرح، وأمره بالسكون في الحركات والأصوات، ونهاه عن ضد ذلك.
وأمره بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإقامة
الصلاة، وبالصبر اللذين يسهل بهما كل أمر، كما قال تعالى فحقيق بمن أوصى
بهذه الوصايا، أن يكون مخصوصا بالحكمة، مشهورا بها. ولهذا من منة اللّه
عليه وعلى سائر عباده، أن قص عليهم من حكمته، ما يكون لهم به أسوة حسنة.
 الموضوع : [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني..  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. _
مُساهمةموضوع: رد: [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني..   [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني.. Emptyالأربعاء 24 أغسطس 2011 - 19:26 

بهـذا ينتهـي تفسيرنا لليوم و نأمل أن تستفدن
الأسئلـة ستوضع هنا بإذن الله
و نرحب بمشاركتكن^^
الأسئلـة:
1) بم فسرت الحكمة؟ و لمـاذا؟

2) عللي : الشرك من أعظم الذنوب؟

3) كيف اشتملت وصايا لقمان على أمهات الحكمة

4) ماذا نستفيد من قوله تعالى ( و إن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما)؟..

5) ماذا أفدنا من قوله تعـالى: (مثقال حبة من خردل)؟
 الموضوع : [رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني..  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

[رِيـاض التـدبر] ..الدرس الثـاني..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقيات علوم الغاية :: القرآن الكريم-