موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى Empty

شاطر | 
 

 موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى _
مُساهمةموضوع: موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى   موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى Emptyالسبت 15 أكتوبر 2011 - 14:16 

معجم الفروق اللغوية
لأبي هلال العسكري


لتحميل المعجم على ملف تنفيذي


موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى 2314174834




موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى 283818

بعض الفروق من المعجم

2
الفرق بين آخر الشي ء ونهايته: أن آخر الشئ خلاف أوله وهما اسمان،
والنهاية مصدر مثل الحماية والكفاية إلا أنه سمي به منقطع الشئ فقيل هو
نهايته أي منتهاه، وخلاف المنتهى المبتدأ فكما أن قولك المبتدأ يقتضي
ابتداء فعل من جهة اللفظ وقد انتهى الشئ إذا بلغ مبلغا لا يزاد عليه وليس
يقتضي النهاية منتهي إليه ولو اقتضى ذلك لم يصح أن يقال للعالم نهاية، وقيل
الدار الآخرة لان الدنيا تؤدي إليها والدنيا بمعنى الاولى، وقيل الدار
الآخرة كما قيل مسجد الجامع والمراد مسجد اليوم الجامع ودار الساعة الآخرة،
وأما حق اليقين فهو كقولك محض اليقين ومن اليقين وليس قول من يقول هذه
إضافة الشئ إلى نعته بشئ لان الاضافة توجب دخول الاول في الثاني حتى يكون
في ضمنه، والنعت تحلية وإنما يحلى بالشئ الذي هو بالحقيقة ويضاف إلى ما هو
غيره في الحقيقة، تقول هذا زيد الطويل فالطويل هو زيد بعينه، ولو قلت زيد
الطويل وجب أن يكون زيد غير الطويل ويكون في تلك الطويل، ولا يجوز إضافة
الشئ إلا إلى غيره أو بعضه فغيره نحو عبد زيد وبعضه نحو ثوب حرير وخاتم ذهب
أي من حرير ومن ذهب، وقال المازني: عام الاول إنما هو عام زمن الاول.


3
الفرق بين الآخر والآخر: أن الآخر بمعنى ثان وكل شئ يجوز أن يكون له ثالث
وما فوق ذلك يقال فيه آخر ويقال للمؤنث أخرى وما لم يكن له ثالث فما فوق
ذلك قيل الاول والآخر، ومن هذا ربيع الاول وربيع الآخر.




5
الفرق بين الآلاء والنعم: أن الالى واحد الآلاء وهي النعمة التي تتلو
غيرها من قولك وليه يليه إذا قرب منه وأصله ولي، وقيل واحد الآلاء الي وقال
بعضهم الالي مقلوب من إلى الشئ اذا عظم علي قال فهو اسم للنعمة العظيمة.




8 الفرق بين الآل والذرية(1):

آل
الرجل: ذو(2) قرابته، وذريته: نسله. فكل ذرية آل، وليس كل آل بذريد.وأيضا:
الآل يخص بالاشراف، وذوي الاقدار، بحسب الدين، أو الدنيا.




فلا يقال: آل حجام، وآل حائك، بخلاف الذرية. (اللغات)



(1) الآل والذرية في الكليات 1: 268 و 2: 361. والفرائد: 1.

(2) فيهما: ذو قرابته.

9
الفرق بين الآنية والظرف(1) : الآنية: تطلق على كل ما يستعمل في الاكل
والشرب، وغيرهما كالقدر والمغرفة والصحن، والغضارة.والظرف أعم منه ومن غيره
إذ هو ما يشغل الشئ ويحيط به، فالصندوق والمخزن، وكذا الحوض والدار: ظروف،
ولا تطلق عليها الآنية، فبينهما عموم وخصوص، فإن كل آنية ظرف، وليس كل ظرف
آنية، وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما.(اللغات).








11
الفرق بين الآل والشخص: أن الآل هو الشخص الذى يظهر لك من بعيد، شبه بالآل
الذي يرتفع في الصحاري، وهو غير السراب وإنما السراب سبخة تطلع عليها
الشمس فتبرق كأنها ماء، والآل شخوص ترتفع في الصحاري للناظر وليست بشئ،
وقيل الآل من الشخوص ما لم يشتبه وقال بعضهم " الآل من الاجسام ما طال
ولهذا سمي الخشب آلا ".











(1)
الآنية والظرف: في الكليات 3: 166.والتعريفات: 137.في ط: الاواني والظروف،
وأوردها هناك بعد مادة: الاب والوالد.وبين المادتين شئ من خلاف اللفظ. قال
في المطبوعة.


" الآنية: كل
ما يستعمل في المهمات كالقدر والمغرفة والصحن ونحوه والظرف: ما كان شاغلا
للشئ، فهو أعم من الآنية.فإن الحوض والمخزن مثلا يصح عليه الظرفين، ولا
يطلق عليهما الآنية. فبينهما عموم، وخصوص.وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما ".


الفرق بين الاباء والامتناع(1): الاباء: شدة الامتناع، فكل اباء امتناع: وليس إباء(2)، قاله الراغب.



قلت: ويدل عليه قوله تعالى: " ويأبى الله إلا أن يتم نوره "(3).وقوله تعالى: " إلا إبليس أبى واستكبر "(4).



فإن المراد: شدة الامتناع في المقامين.(اللغات).



15
الفرق بين الاباء والكراهة: أن الاباء هو أن يمتنع وقد يكره الشئ من لا
يقدر على إبائه وقد رأينا هم يقولون للملك أبيت اللعن ولا يعنون أنك تكره
اللعن لان اللعن يكرهه كل أحد وإنما يريدون أنك تمتنع من أن تلعن وتشتم لما
تأتي من جميل الافعال، وقال الراجز " ولو أرادوا ظلمه أبينا " أي امتنعنا
عليهم أن يظلموا ولم يرد أنا نكره ظلمهم إياه لان ذلك لا مدح فيه، وقال
الله تعالى " ويأبى الله إلا أن يتم نوره "(5) أي يمتنع من ذلك ولو كان
الله يأبى المعاصي كما يكرهها لم تكن معصية ولا عاص.




16
الفرق بين الاباء والمضادة: أن الاباء يدل على النعمة، ألا ترى أن المتحرك
ساهيا لا يخرجه ذلك من أن يكون أتى بضد السكون ولا يصح أن يقال قد أبى
السكون، والمضادة لا تدل على النعمة.




17
الفرق بين الاباحة والاذن: أن الاباحة قد تكون بالعقل والسمع، والإذن لا
يكون إلا بالسمع وحده، وأما الاطلاق فهو إزالة المنع عمن يجوز عليه ذلك،
ولهذا لا يجوز أن يقال ان الله تعالى مطلق وإن الاشياء مطلقة له.




18
الفرق بين الاختراع والابتداع: أن الابتداع إيجاد ما لم يسبق إلى مثله
يقال أبدع فلان إذا أتى بالشئ الغريب وأبدعه الله فهو مبدع وبديع ومنه قوله
تعالى " بديع السموات والارض ".




(1)
وفعيل من أفعل معروف في العربية يقال بصير من أبصر وحليم من أحلم، والبدعة
في الدين مأخوذة من هذا وهو قول ما لم يعرف قبله ومنه قوله تعالى " ما كنت
بدعا من الرسل "(2) وقال رؤبة: وليس وجه الحق أن يبدعا




19 الفرق بين الابتداع والاختراع(3): قال الجوهري(4).



أبدعت
الشئ: اخترعته.وقال الزمخشري في الاساس(5): اخترع الله الاشياء: ابتدعها
من غير سبب.انتهى.وخص بعضهم الابتداع بالايجاد لا لعلة، والاختراع بالايجاد
لا من شئ ويؤيده ما رواه الصدوق طاب ثراه في كتاب التوحيد من باب أنه
عزوجل ليس بجسم ولا صورة.




مسندا(6)
عن محمد بن زيد قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد فأملى
علي: " الحمد لله فاطر الاشياء ومنشئها إنشاء، ومبتدعها(1) ابتداء بقدرته
وحكمته، لا من شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع ".




الحديث. فخص عليه السلام الاختراع بالايجاد لا من شئ، والابتداع بالايجاد لا لعلة.(اللغات).



موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى 417961



21
الفرق بين الابتلاء والاختبار: أن الابتلاء لا يكون إلا بتحميل المكاره
والمشاق.والاختبار يكون بذلك وبفعل المحبوب، ألا ترى انه يقال اختبره
بالانعام عليه ولا يقال ابتلاه بذلك ولا هو مبتلى بالنعمة كما قد يقال إنه
مختبر بها، ويجوز أن يقال إن الابتلاء يقتضي استخراج ما عند المبتلي من
الطاعة والمعصية، والاختبار يقتضي وقوع الخبر بحاله في ذلك والخبز: العلم
الذي يقع بكنه الشئ وحقيقته فالفرق بينهما بين.





الفرق
بين الابدي والازلي(1): قد فرق بينهما بأن الابدي: هو المصاحب لجميع
الازمنة، محققة كانت أو مقدرة في جانب المستقبل إلى غير النهاية.والازلي:
هو المصاحب لجميع الثابتات المستمرة الوجود في الزمان.(اللغات).


28
الفرق بين قولك ابطل وبين قولك ادحض: أن أصل الابطال الاهلاك ومنه سمي
الشجاع بطلا لاهلاكه قرنه، وأصل الادحاض الاذلال فقولك ابطله يفيد أنه
اهلكه وقولك ادحضه يفيد أنه أزاله ومنه مكان دحض إذا لم تثبت عليه الاقدام:
وقد دحض إذا زل ومنه قوله تعالى " حجتهم داحضة عند ربهم "(2).




29 الفرق بين الابلاء والابتلاء(3): هما بمعنى الامتحان: والاختبار. قال القتبي(1):.



يقال
من الخير: أبليته أبليه، إبلاء ومن الشربلوته أبلوه بلاء.وقال ابن الاثير:
المعروف أن الابتلاء يكون في الخير والشر معا من غير فرق بين فعليهما،
ومنه قوله تعالى: " ونبلوكم بالشر والخير فتنة "(2).(اللغات).




31
الفرق بين الابلاغ والايصال: أن الابلاغ أشد اقتضاء للمنتهي إليه من
الايصال لانه يقتضي بلوغ فهمه وعقله كالبلاغة التي تصل إلى القلب، وقيل
الابلاغ اختصار الشئ على جهة الانتهاء ومنه قوله تعالى " ثم أبلغه مأمنه
"(3).




32 الفرق بين الابناء والذرية: أن الابناء يختص به أولاد الرجل وأولاد بناته لان أولاد البنات منسوبون إلى آبائهم كما قال الشاعر:



بنوهن أبناء الرجال الاباعد







بنونا بنو أبنائنا وبناتنا

ثم
قيل للحسن والحسين عليهما السلام ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
على التكريم ثم صار اسما لهما لكثرة الاستعمال، والذرية تنتظم الاولاد
والذكور والاناث والشاهد قوله عزوجل " ومن ذريته داود وسليمان "(4) ثم أدخل
عيسى في ذريته.




33
الفرق بين الابن والولد: أن الابن يفيد الاختصاص ومداومة الصحبة ولهذا يقال
ابن الفلاد لمن يداوم سلوكها وابن السرى لمن يكثر منه، وتقول تبنيت ابنا
إذا جعلته خاصا بك، ويجوز أن يقال إن قولنا هو ابن فلان يقتضي أنه منسوب
إليه ولهذا يقال الناس بنو آدم لانهم منسوبون إليه وكذلك بنو إسرائيل،
والابن في كل شئ صغير فيقول الشيخ للشاب يا بني ويسمي الملك رعيته الابناء
وكذلك أنبياء من بني إسرائيل كانوا يسمون اممهم أبناء‌هم ولهذا كني الرجل
بأبي فلان وإن لم يكن له ولد على التعظيم، والحكماء والعلماء يسمون
المتعلمين أبناء‌هم ويقال لطالبي العلم أبناء العلم وقد يكنى بالابن كما
يكنى بالاب كقولهم ابن عرس وابن نمرة وابن آوى وبنت طبق وبنات نعش وبنات
وردان، وقيل أصل الابن التأليف والاتصال من قولك بنيته وهو مبني وأصله بني
وقيل بنو ولهذا جمع على أبناء فكان بين الاب والابن تأليف، والولد يقتضي
الولادة ولا يقتضيها الابن والابن يقتضي أبا والولد يقتضي والدا، ولا يسمى
الانسان والدا إلا إذا صار له ولد وليس هو مثل الاب لانهم يقولون في
التكنية أبوفلان وإن لم يلد فلانا ولا يقولون في هذا والد فلان إنهم أنهم
قالوا في الشاة والد في حملها قبل أن تلد وقد ولدت إذا ولدت إذا أخذ ولدها
والابن للذكر والولد للذكر والانثى.




34 الفرق بين الابن والولد(1): الاول للذكر: والثاني يقع على الذكر والانثى، والنسل والذرية يقع على الجميع.(اللغات).



36 الفرق بين الاتقاء والخشية: أن في الاتقاء معنى الاحتراس مما يخاف وليس ذلك في الخشية.



37
الفرق بين الاتقان والاحكام: أن إتقان الشئ إصلاحه وأصله من التقن وهو
الترنوق(1) الذي يكون في المسيل أو البئر وهو الطين المختلط بالحمأة يؤخذ
فيصلح به التأسيس وغيره فيسد خلله ويصلحه فيقال أتقنه إذا(2) طلاه بالتقن
ثم استعمل فيما يصح معرفته فيقال أتقنت كذا أي عرفته صحيحا كأنه لم يدع فيه
خللا، والاحكام إيجاد الفعل محكما ولهذا قال الله تعالى " كتاب احكمت
آياته "(3) أي خلقت محكمة ولم يقل اتقنت لانها لم تخلق وبها خلل ثم سد
خللها.وحكى بعضهم أتقنت الباب إذا أصلحته قال أبوهلال رحمه الله تعالى: ولا
يقال أحكمته إلا إذا ابتدأته محكما.




38
الفرق بين الاتمام والاكمال(4): قد فرق بينهما بأن الاتمام: لازالة نقصان
الاصل.والاكمال: لازالة نقصان العوارض بعد تمام الاصل. قيل: ولذا كان قوله
تعالى: " تلك عشرة كاملة "(5) أحسن من (تامة).


فإن
التام من العدد قد علم، وإنما نفي احتمال نقص في صفاتها.وقيل: تم: يشعر
بحصول نقص(6) قبله.وكمل: لا يشعر بذلك. وقال العسكري: الكمال: اسم(1)
لاجتماع أبعاض الموصوف به.والتمام:(2) اسم للجزء الذي يتم به الموصوف.ولهذا
يقال: القافية تمام البيت، ولا يقال: كماله.ويقولون: البيت بكماله، أو
باجتماعه.(اللغات).



موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى 417961


39
الفرق بين الاتيان بغيره وتبديل الشئ: أن الاتيان بغيره لا يقتضي رفعه بل
يجوز بقاؤه معه، وتبديله لا يكون إلا برفعه ووضع آخر مكانه ولو كان تبديله
والاتيان بغيره سواء لم يكن لقوله تعالى " إئت بقرآن غير هذا أو بدله "(3)
فائدة وفيه كلام كثير أوردناه في تفسير هذه السورة، وقال الفراء " يقال
بدله إذا غيره وأبدله جاء ببدله ".





41 الفرق بين الاثر والعلامة: أن أثر الشئ يكون بعده، وعلامته تكون قبله تقول الغيوم والرياح علامات المطر ومدافع السيول آثار المطر.


43 الفرق بين الاثم والذنب: أن الاثم في أصل اللغة التقصير أثم يأثم إذا قصر ومنه قول الاعشى:



إذا كذب الآثمات الهجيرا





جمالية تغتلي بالرداف

الاغتلاء بعد الخطو، والرداف جمع رديف، وكذب قصر، وعنى بالآثمات

المقصرات ومن ثم سمي الخمر إثما لانها تقصر بشاربها لذهابها بعقله.



44 الفرق بين الاثيم والآثم: أن الاثيم المتمادي في الاثم، والآثم فاعل الاثم.



45 الفرق بين الاثم والعدوان(1): الاثم: الجرم كائنا ما كان.والعدوان: الظلم.



قاله الطبرسي رضي الله عنه، وعلى هذا فقوله تعالى " يسارعون في الاثم والعدوان "(2).



من عطف الخاص على العام.(اللغات).




50
الفرق بين قولك اجتزأ به وقولك اكتفى به: أن قولك اجتزأ يقتضي أنه دون ما
يحتاج إليه وأصله من الجزء وهو اجتزاء الابل بالرطب عن الماء وهي وإن
اجتزأت به يقتضي أنه دون ما تحتاج إليه عنه فهي محتاجة إليه بعض الحاجة
والاكتفاء يفيد أن ما يكتفي به قدر الحاجة من غير زيادة ولا نقصان تقول
فلان في كفاية أي فيما هو وفق حاجته من العيش.

 الموضوع : موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى _
مُساهمةموضوع: رد: موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى   موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى Emptyالسبت 15 أكتوبر 2011 - 14:17 



51 الفرق بين الاجتماع واللقاء:(1881).



(1) الاثم والعدوان في الكليات 1: 41 و 3: 158.والفرائد: 5.

(2) المائدة 5: 62.ويراجع تفسير مجمع البيان للطبرسي 2: 216

52 الفرق بين الاجتماع والمجاورة:(1941).



الفرق بين الاجتهاد والقياس:(1765).



54
الفرق بين اجراء العلة في المعلول والمعارضة: أن المطالب بإجراء العلة في
المعلول يبدأ بتقرير خصمه على جهة الاعتلال ثم يأتي بالموضع الذي رام أن
يجري فيه، كما تقول لاصحاب الصفات إذا قلتم إن كل موجود لم يكن غير الله
محدث فقولوا إن صفاته محدثة لانها ليست هي الله، وكذلك قولك للملحد إذا قلت
إن الاجسام قديمة لان قدمها متصور في العقل فلا يتصور في العقل مالا حقيقة
له.




55
الفرق بين الأجر والثواب: أن الاجر يكون قبل الفعل المأجور عليه والشاهد
أنك تقول ما أعمل حتى آخذ أجري ولا تقول لا أعمل حتى آخذ ثوابي لان الثواب
لا يكون إلا بعد العمل على ما ذكرنا(1) هذا على أن الاجر لا يستحق له إلا
بعد العمل كالثواب إلا أن الاستعمال ويجري بما ذكرناه وأيضا فان الثواب قد
شهر في الجزاء على الحسنات، والاجر يقال في هذا المعنى ويقال على معنى
الاجرة التي هي من طريق المثامنة بأدني الاثمان وفيها معنى المعاوضة
بالانتفاع.




56
الفرق بين الاجر والثواب(2): الثواب: وإن كان في اللغة الجزاء الذي يرجع
إلى العامل بعلمه، ويكون في الخير والشر، إلا أنه قد اختص في العرف بالنعيم
على الاعمال الصالحة من العقائد الحقة، والاعمال البدنية والمالية، والصبر
في مواطنه بحيث لا يتبادر منه عند الاطلاق إلا هذا المعنى.والاجر: إنما
يكون في الاعمال البدنية من الطاعات، ويدل عليه قول أمير المؤمنين(1) عليه
السلام لبعض أصحابه في علية اعتلها: " جعل الله ما كان من شكواك حطا
بسيئاتك " فإن المرض لا أجر فيه، لكنه يحط السيئات، ويحتها حت الاوراق،
وإنما الاجر في القول باللسان، والعمل بالايدي والاقدام.وإن الله يدخل بصدق
النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة.(اللغات).




57 الفرق بين الاجل والعمر(2): [الاجل: هو آخر مدة العمر المضروبة


(2) الاجل والعمر: لم تردا في نسخة خ: والمثبت من نسخة ط.ولهذا وضعت
المادة المنقولة بين عقوفتين.وفي القاموس: العمر: الحياة.والاجل: غاية
الوقت في الموت.والمادة في: الكليات 1: 59 و 3: 259، و (الاجل) في مجمع
البيان 2: 272 414، و (العمر) فيه في 4: 403.وفي كشاف اصطلاحات الفنون
للتهاوي 1: 121.وفي مفردات الراغب (الاجل: 10 والعمر: 518).وتحت كلام
المصنف هنا نظر فإن تفرقته بين العمر والاجل على هذا الوجه لم أقف عليه،
ولا سند قويا له من اللغة ولا من الاصطلاح.ويراجع في ذلك كتب التفسير
العتمدة في قوله تعالى (الرعد: 39): " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام
الكتاب ".ويراجع تفصيل الطبرسي في مجمع البيان(3، 297 299) فيما رواه من
وجوه تفسير الآية الكريمة، وهي ثمانية.


وقال
في تفسير قوله تعالى (آل عمران 3: 145): " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن
الله كتابا مؤجلا " معناه: " كتب الله لكل حي أجلا وقتا لحياته ووقتا لموته
لا يتقدم ولا يتأخر.وقيل حتما مؤقتا وحكما لازما مبرما ".مجمع البيان(1:
515).


في
علمه تعالى، فهو لا يتبدل.والعمر: هو ما يتبدل ويحتمل الزيادة
والنقصان.وتوضيح المقام، وتقريب المرام يقتضي تقديم مقدمة في الكلام: وهي
أن لله تعالى كتابين: كتاب مخزون محفوظ عنده، وهو المعبر عنه بأم الكتاب،
وكتاب محو وإثبات وفيه البداء.




فإن
الحكمة الالهية اقتضت أن يكون: يكتب عمر زيد مثلا: " ثلاثون سنة " إن لم
يصل رحمه أو لم يدع، أو لم يتصدق مثلا، وستون: إن وصل، أو دعا، أو تصدق،
فهو يطلع ملائكته أو رسله وأنبياء‌ه على العمر الاول منغير إعلامهم بالشرط،
فإذا حصل الشرط بغير علمهم فيقولون: بد الله، وهو سبحانه لا يتغير علمه،
وهذا هو معنى البداء.ويستأنس هذا الفرق بينهما في قوله تعالى(1): " وما
يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب.."(2).


(2)
قال في مجمع البيان 4: 404 نقلا عن الحسن البصري وغيره. " قيل هو ما يعلمه
الله أن فلانا لو أطاع لبقي إلى وقت كذا، وإذا عصى نقص عمره فلا
يبقى.فالنقصان على ثلاثة أوجه: إما يكون من عمر المعمر أو من عمر معمر آخر
أو يكون بشرط " انتهي.وفصل القرطبي في تفسير هذه الآية (الجامع لاحكام
القرآن 14: 332 334) وفيما نقله ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما (وما
يعمر من معمر) إلا كتب عمره كم هو سنة، كم هو شهرا، كم هو يوما، كم هو
ساعة.


ثم
يكتب في كتاب آخر: نقص من عمره يوم، نقص شهر، نقص سنة حتى يستوفي
أجله.وقال سعيد بن جبير وهو راوي الخبر عن ابن عباس: فما مضى من أجله فهو
النقصان وما يستقبل فهو الذي يعمره. فالهاء على هذا للمعمر ".وزاد في اثناء
تفسير الآية: - >


"
وقيل: إن الله كتب عمر الانسان مئة سنة إن أطاع، وتسعين إن عصى فأيهما بلغ
فهو في كتاب.وهذا مثل قوله عليه الصلاة والسلام: من أحب أن يبسط له في
رزقه ويسأله في أثره فليصل رحمه أي أنه يكتب في اللوح المحفوظ عمر فلان كذا
سنة فإن وصل رحمه زيد في عمره كذا سنة فبين ذلك في موضع آخر من اللوح
المحفوظ أنه سيصل رحمه.


فمن
اطلع على الاول دون الثاني ظن أنه زيادة أو نقصان ".ونقل في مكان آخر من
تفسيره(9: 330).وقد أورد الحديث السابق قيل لابن عباس كيف يزاد في العمر
والاجل فقال: قال الله عزوجل " هو الذي خلقكم من طين ثم قضي أجلا وأجل مسمى
عنده " فالاجل الاول أجل العبد من حين ولادته إلى حين موته.والاجل الثاني
يعني المسمى عنده من حين وفاته إلى يوم يلقاه في البرزخ لا يعلمه إلا الله.


فإذا
اتقى العبد ربه ووصل رحمه زاده الله في أجل عمره من أجل البرزخ ما
شاء.وإذا عصى وقطع رحمه نقصه الله من أجل عمره في الدنيا ما شاء. فيزيده في
أجل البرزخ. فإذا تختم الاجل في علمه السابق امتنع الزيادة والنقصان لقوله
تعالى: " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " فتوافق الخبر
والآية.وهذه زيادة في نفس العمر وذات الاجل على ظاهر اللفظ في اختيار جبر
الامة.والله أعلم.


وقوله في غير موضع: " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "(1)](اللغات)





58
الفرق بين المدة والاجل: أن الاجل الوقت المضروب لانقضاء الشئ ولا يكون
أجلا بجعل جاعل وما علم أنه يكون في وقت فلا أجل له إلا أن يحكم بأنه يكون
فيه وأجل الانسان هو الوقت لانقضاء عمره، وأجل الدين محله وذلك لانقضاء مدة
الدين، وأجل الموت وقت حلوله وذلك لانقضاء مدة الحياة قبله فأجل الآخرة
الوقت لانقضاء ما تقدم قبلها قبل ابتدائها ويجوز أن تكون المدة بين الشيئين
بجعل جاعل وبغير جعل جاعل، وكل أجل مدة وليس كل مدة أجلا.




59
الفرق بين الاجمال والاحسان: أن الاجمال هو الاحسان الظاهر من قولك رجل
جميل كأنما يجري فيه السمن وأصل الجميل الودك(1) واجتمل الرجل إذا طبخ
العظام ليخرج ودكها ويقال أحسن اليه فيعدى بإلى وأجمل في أمره لانه فعل
الجميل في أمره ويقال أنعم عليه لانه دخله معنى علو نعمة عليه فهي غامرة
له، ولذلك يقال هو غريق في النعمة ولا يقال غريق في الاحسان والاجمال ويقال
أجمل الحساب فيعدي ذلك بنفسه لانه مضمن بمفعول ينبئ عنه من غير وسيلة، وقد
يكون الاحسان مثل الاجمال في استحقال الحمد به وكما يجوز أن يحسن الانسان
إلى نفسه يجوز أن يجمل في فعله لنفسه.




60
الفرق بين قولنا أجمع والجمع: أن أجمع اسم معرفة يؤكد به الاسم المعرفة
نحو قولك المال لك أجمع وهذا مالك أجمع ولا ينصرف لانه أفعل معرفة والشاهد
على أنه معرفة أنه لا يتبع نكرة أبدا ويجمع فيقال عندي إخوانك أجمعون ومررت
بإخوانك أجمعين، ولا يكون إلا تابعا لا يجوز مررت بأجمعين وجاء‌ني أجمعون،
ومؤنثه جمعاء يقال طفت بدارك جمعاء ويجمع فيقال مررت بجواريك جمع وجاء‌ني
جواريك جمع، وأجمع جمع جمع تقول جاء‌ني القوم بأجمعهم كما تقول جاء‌ني
القوم بأفلسهم وألبهم وأعبدهم، وليس هذا الحرف من حروف التوكيد والشاهد
دخول العامل عليه وإضافته، وأجمع الذي هو للتوكيد لا يضاف ولا يدخل عليه
عامل ومن أجاز فتح الجيم في قولك جاء‌ني القوم بأجمعهم فقد أخطأ.




61
الفرق بين الاحباط والتكفير: أن الاحباط هو إبطال عمل البر من الحسنات
بالسيئات وقد حبط هو ومنه قوله تعالى " وحبط ما صنعوا فيها "(1) وهو من
قولك حبط بطنه إذا فسد بالمأكل الردئ، والتكفير إبطال السيئات بالحسنات
وقال تعالى " كفر عنهم سيئاتهم "(2).




62 الفرق بين الاحتجاج والاستدلال:(159).



63 الفرق بين الاحتراز والحذر: أن الاحتراز هو التحفظ من الشئ الموجود، والحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا علم أنه يكون أو ظن ذلك.



64
الفرق بين الاحتمال والصبر: أن الاحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه، والصبر
على الشدة يفيد حبس النفس عن المقابلة عليه بالقول والفعل، والصبر عن الشئ
يفيد حبس النفس عن فعله، وصبرت على خطوب الدهر أي حبست النفس عن الجزع
عندها، ولا يستعمل الاحتمال في ذلك لانك لا تغتاظ منه.




65 الفرق بين الاحجام والكف: أن الاحجام هو الكف عما يسبق فعله خاصة يقال أحجم عن القتال ولا يقال أحجم عن الاكل والشرب.



66
الفرق بين الاحداث والحدوث: أن الاحداث والمحدث يقتضيان محدثا من جهة
اللفظ، وليس كذلك الحدوث والحادث، وليس الحدوث والاحداث شيئا غير المحدث
والحادث وإنما يقال ذلك على التقدير، وشبه بعضهم ذلك بالسراب وقال " وهو
اسم لا مسمى له على الحقيقة " وليس الامر كذلك لان السراب سبخة تطلع عليه
الشمس فتبرق فيحسب ماء فالسراب على الحقيقة شئ إلا أنه متصور بصورة غيره
وليس الحدوث والاحداث كذلك.




67
الفرق بين الأحد والواحد: أن الاحد يفيد أنه فارق غيره ممن شاركه في فن من
الفنون ومعنى من المعاني، كقولك فارق فلان أوحد دهره في الجود والعلم تريد
أنه فوق أهله في ذلك.




68 الفرق بين الاحد والواحد:(67) و(2279).



69
الفرق بين الاحساس والادراك: على ما قال أبوأحمد أنه يجوز أن يدرك الانسان
الشئ وإن لم يحس به، كالشئ يدركه ببصره ويغفل عنه فلا يعرفه فيقال إنه لم
يحس به، ويقال إنه ليس يحس إذا كان بليدا لا يفطن، وقال أهل اللغة كل ما
شعرت به فقد أحسسته ومعناه أدركته بحسك، وفي القرآن " فلما أحسوا بأسنا
"(1) وفيه " فتحسسوا من يوسف وأخيه "(2) أي تعرفوا بإحساسكم.وقال بعضهم:
إدامة الكلام في الفرق بين الحس والعلم في عدد(739) فراجع.




70 الفرق بين الاحساس والاجمال:(59).



71
الفرق بين الاحسان والافضال: أن الاحسان النفع الحسن، والافضال النفع
الزائد على أقل المقدار وقد خص الاحسان(3) بالفضل ولم يجب مثل ذلك في
الزيادة لانه جرى مجرى الصفة الغالبة كما اختص النجم بالسماك ولا يجب مثل
ذلك في كل مرتفع.




72 الفرق بين الاحسان والانعام:(320).



73
الفرق بين الاحسان والفضل: أن الاحسان قد يكون واجبا وغير واجب، والفضل لا
يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه.




74 الفرق بين الاحسان والنفع:(2212).



75
الفرق بين قولهم أحسست ببصري وقولهم آنست ببصري: أن الاحساس يفيد الرؤية
وغيرها بالحاسة، والايناس يفيد الانس بما تراه، ولهذا لا يجوز أن يقال إن
الله يؤنس ويحس إذا لا يجوز عليه الوصف بالحاسة والانس، ويكون الايناس في
غير النظر.




76
الفرق بين الاحصار والحصر: قالوا الاحصار في اللغة منع بغير حبس، والحصر
المنع بالحبس قال الكسائي: ما كان من المرض قيل فيه احصر، وقال أبوعبيدة:
ما كان من مرض أو ذهاب نفقة قيل فيه احصر وما كان من سجن أو حبس قيل فيه
حصر فهو محصور، وقال المبرد: هذا صحيح وإذا حبس الرجل الرجل قيل حبسه وإذا
فعل به فعلا عرضه به لان يحبس قيل أحبسه وإذا عرضه للقتل قيل أقتله وسقاه
إذا أعطاه إناء يشرب منه وأسقاه إذا جعل له سقيا، وقبره إذا تولى دفنه
وأقبره جعل له قبرا.




فمعنى قوله تعالى " فإن احصرتم "(1) عرض لكم شئ يكون سببا لفوات الحج.



77
الفرق بين الاحق والاصلح(2): قيل: الفرق بينهما أن الاحق قد يكون من غير
صفات الفعل، كقولك: زيد أحق بالمال.والاصلح: لا يقع هذا الموقع لانه من
صفات الفعل [7 / أ]وتقول: الله أحق بأن يطاع، ولا تقول: أصلح.




قلت: ويؤيده قوله تعالى: " والله ورسوله أحق أن يرضوه "(1).(اللغات).



78 الفرق بين إحكام الشئ وإبرامه:(26).



79 الفرق بين الاحكام والاتقان:(37).



80 الفرق بين الاحكام والرصف:(1010).



81 الفرق بين الاحماد والحمد:(795).



82 الفرق بين الاحمق والمائق:(1892).



83
الفرق بين الاخبات والخضوع: أن المخبت هو المطمئن بالايمان وقيل هو
المجتهد بالعبادة وقيل الملازم للطاعة والسكون وهو من أسماء الممدوح مثل
المؤم ن والمتقي، وليس كذلك الخضوع لانه يكون مدحا وذما، وأصل الاخبات أن
يصير ألى خبت تقول أخبت إذا صار إلى خبت وهو الارض المستوية الواسعة كما
تقول أنجد إذا صار إلى نجد، فالاخبات على ما يوجبه الاشتقاق هو الخضوع
المستمر على استواء.




84 الفرق بين الاخبار والاعلام:(229).

85
الفرق بين الاخبار عن الشئ والعبارة عنه: أن الاخبار عنه يكون بالزيادة في
صفته والنقصان منها ويجوز أن يخبر عنه بخلاف ما هو عليه فيكون ذلك كذبا،
والعبارة عنه هي الخبر عنه بما هو عليه من غير زيادة ولا نقصان فالفرق
بينهما بين.




86
الفرق بين الاخبال والافقار: أن الاخبال أن يعطى الرجل فرسا ليغزو عليه
وقيل هو أن يعطيه ماله ينتفع بصوفه ووبره وسمنه، قال زهير: * هنا لك إن
يستخبلوا المال يخبلوا *




87 الفرق بين الاختبار والابتلاء:(21).



88 الفرق بين الاختبار والتجريب:(453).



89 الفرق بين الاختبار والفتنة:(1591).



90 الفرق بين الاختراع والابتداع:(19).



91 الفرق بين الاختراع والفعل:(1635).



92
الفرق بين الاختصار والاقتصار(1): قيل: الاختصار: ما كان قليل اللفظ، كثير
المعنى.والاقتصار: ما كان قليل اللفظ والمعنى. قلت: ويرشد إليه اشتقاقه(2)
من القصور، وهو النقصان.(اللغات).




93 الفرق بين الاختصار والحذف:(711).



94
الفرق بين الاختصار والايجاز: أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الالفاظ من
الكلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ولهذا يقولون قد إختصر فلان كتب
الكوفيين أو غيرها، إذا ألقى فضول ألفاظهم وأدى معانيهم في أقل مما أدوها
فيه من الالفاظ فالاختصار يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه، والايجاز هو
أن يبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني، يقال أوجز الرجل في كلامه إذا
جعله على هذا السبيل، واختصر كلامه أو كلام غيره إذا قصره بعد إطالة، فان
استعمل أحدهما موضع الآخر فلتقارب معنيهما.




95
الفرق بين الاختصاص والانفراد: أن الاختصاص انفراد بعض الاشياء بمعنى دون
غيره كالانفراد بالعلم والملك والانفراد تصحيح النفس وغير النفس، وليس كذلك
الاختصاص لانه نقيض الاشتراك، والانفراد نقيض الازدواج، والخاصة تحتمل
الاضافة وغير الاضافة لانها نقيض العامة فلا يكون الاختصاص إلا على الاضافة
لانه اختصاص بكذا دون كذا.




96
الفرق بين الاختلاس والاستلاب(1). قيل(2) المختلس: هو الذي يأخذ المال من
غير الحرز.والمستلب: هو الذي يأخذه جهرا، ويهرب مع كونه غير محارب.(اللغات)


97
الفرق بين الاختلاف في المذاهب والاختلاف في الاجناس: أن الاختلاف في
المذاهب هو ذهاب أحد الخصمين إلى خلاف ما ذهب إليه الآخر، والاختلاف في
الاجناس امتناع أحد الشيئين من أن يسد مسد الآخر ويجوز أن يقع الاختلاف بين
فريقين وكلاهما مبطل كاختلاف اليهود والنصارى في المسيح.




98 الفرق بين الاختلاف والاعوجاج:(236).



99 الفرق بين الاختلاف والتفاوت:(504).



100
الفرق بين الاختلاق والخلق: أن الاختلاق اسم خص(1) به الكذب وذلك إذا قدر
تقديرا يوهم أنه صدق، ويقال خلق الكلام إذا قدره صدقا أو كذبا، واختلقه إذا
جلعه كذبا لا غير، فلا يكون الاختلاق إلا كذبا والخلق يكون كذبا وصدقا كما
أن الافتعال لا يكون إلا كذبا فالقول يكون صدقا وكذبا.




101 الفرق بين اختلق وافترى:(239).



102
الفرق بين الاختيار والارادة: أن الاختيار إرادة الشئ بدلا من غيره ولا
يكون مع خطور المختار وغيره بالبال ويكون إرادة للفعل لم يخطر بالبال غيره،
وأصل الاختيار الخير، فالمختار هو المريد لخير الشيئين في الحقيقة أو خير
الشيئين عند نفسه من غير إلجاء واضطرار ولو اضطر الانسان إلى إرادة شئ لم
يسمى مختارا له لان الاختيار خلاف الاضطرار


103
الفرق بين الاختيار والاصطفاء: أن اختيارك الشئ أخذك خير ما فيه في
الحقيقة أو خيره عندك، والاصطفاء أخذ ما يصفو منه ثم كثر حتى استعمل أحدهما
موضع الآخر واستعمل الاصطفاء فيما لا صفو له على الحقيقة.




104 الفرق بين الاختيار والايثار:(346).



105
الفرق بين الاخذ والاتخاذ: أن الاخذ مصدر أخذت بيدي ويستعار فيقال أخذه
بلسانه إذا تكلم فيه بمكروه، وجاء بمعنى العذاب في قوله تعالى " وكذلك أخذ
ربك "(1) وقوله تعالى " فأخذتهم الصيحة "(2) وأصله في العربية الجمع ومنه
قيل للغدير وخذ وأخذ جعلت الهمزة واوا والجمع وخاذ واخاذ، والاتخاذ أخذ
الشئ لامر يستمر فيه مثل الدار يتخذها مسكنا والدابة يتخذها قعدة، ويكون
الاتخاذ التسمية والحكم ومنه قوله تعالى " واتخذوا من دونه آلهة "(3) أي
سموها بذلك وحكموا لها به.






يتبع

 الموضوع : موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى _
مُساهمةموضوع: رد: موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى   موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى Emptyالسبت 15 أكتوبر 2011 - 14:17 


106 الفرق بين الاخذ والتناول:(558).



107 الفرق بين الاخراج والسلخ:(1121).



108 الفرق بين الاخطاء والخطاء:(855).



109 الفرق بين الاخفاء والكتمان:(1795).



110
الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها: أن الاخماد يستعمل في الكثير والاطفاء في
الكثير والقليل يقال أخمدت النار وأطفأت النار ويقال أطفأت السراج ويقال
أخمدت السراج، وطفئت النار يستعمل في الخمود مع ذكر النار فيقال خمدت نيران
الظلم ويستعار الطفي في غير ذكر النار فيقال طفئ غضبه ولا يقال خمد غضبه
وفي الحديث: " الصدقة تطفئ غضب الرب "(1) وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر
والاطفاء بالمداراة والرفق، ولهذا يستعمل الاطفاء في الغضب لانه يكون
بالمداراة والرفق، والاخماد يكون بالغلبة، ولهذا يقال خمدت نيران الظلم
والفتنة.وأما الخمود والهمود فالفرق بينهما أن خمود النار أن يسكن لهبها
ويبقى جمرها، وهمودها ذهابها البتة.وأما الوقود بضم الواو فاشتعال النار
والوقود بالفتح ما يوقد به.




111
الفرق بين الاداء والابلاغ: أن الاداء إيصال الشئ على ما يجب فيه، ومنه
أداء الدين، فلان حسن الاداء لما يسمع وحسن الاداء للقراء‌ة، والابلاغ
إيصال ما فيه بيان للافهام ومنه البلاغة وهي إيصال المعنى إلى النفس في
أحسن صورة.




112
الفرق بين الاداء والابلاغ(2): قد يفرق بينهما بأن اللابلاغ: إيصال ما فيه
بيان وإفهام ومنه البلاغة، وهو إيصال الشئ إلى النفس بأحسن صورة من
اللفظ.والاداء: إيصال الشئ على الوجه الذي يجب(3) فيه


ومنه: فلان أدى الدين أداء.





وقال
بعض المحققين: الابلاغ: يستعمل في المعاني كما في قوله سبحانه: " ليعلم أن
قد أبلغوا رسالات ربهم "(1).والاداء في الاعيان كما في قوله سبحانه: " إن
الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها "(2)(3).(اللغات).




113 الفرق بين أدحض وأبطل:(28).



114
الفرق بين الاد والعجب: أن الاد العجب المنكر.وأصله من قولك أد البعير كما
تقول ند أي شرد فالاد العجب الذي خرج عما في العادة من أمثاله، والعجب
استعظام الشئ لخفاء سببه والمعجب ما يستعظم لخفاء سببه.




115 الفرق بين الادراك والاحساس:(69).



116 الفرق بين إدراك الطعم والذوق:(968).



117
الفرق بين الادراك والعلم: أن الادراك موقوف على أشياء مخصوصة، وليس العلم
كذلك، والادراك يتناول الشئ على أخص أوصافه وعلى الجملة والعلم يقع
بالمعدوم ولا يدرك إلا الموجود، والادراك طريق من طرق العلم، ولهذا لم يجز
أن يقوى العلم بغير المدرك قوته بالمدرك.




ألا ترى أن الانسان لا ينسى ما يراه في الحال كما ينسى ما رآه قبل.



118 الفرق بين الادراك والوجدان:(2291).

119 الفرق بين إذ والوقت:(2329).



120
الفرق بين الاذلال والاهانة: أن إذلال الرجل للرجل هنا أن يجعله منقادا
على الكره أو في حكم المنقاد، والاهانة أن يجعله صغير الامر لا يبالي به
والشاهد قولك استهان به أي لم يبال به ولم يلتفت إليه، والاذلال لا يكون
إلا من الاعلى للادنى، والاستهانة تكون من النظير للنظير ونقيض الاذلال
الاعزاز ونقيض الاهانة الاكرام فليس أحدهما من الآخر في شئ إلا أنه لما كان
الذل يتبع الهوان سمي الهوان ذلا، وإذلال أحدنا لغيره غلبته له على وجه
يظهر ويشتهر، ألا ترى أنه إذا غلبه في خلوة لم يقل أنه أذله، ويجوز أن يقال
إن إهانة أحدنا صاحبه هو تعريف الغير أنه غير مستصعب غليه وإذلاله غلبته
عليه لا غير، وقال بعضهم: لا يجوز أن يذل الله تعالى العبد ابتداء لان ذلك
ظلم ولكن يذله عقوبة ألا ترى أنه من قاد غيره على كره من غير استحقاب فقد
ظلمه ويجوز أن يهينه ابتداء بأن يجعله فقيرا فلا يلتفت إليه ولا يبالي به،
وعندنا أن نقيض الاهانة الاكرام على ما ذكرنا فكما لا يكون الاكرام من الله
إلا ثوابا فكذلك لا تكون الاهانة إلا عقابا، والهوان نقيض الكرامة،
والاهانة تدل على العداوة وكذلك العز يدل على العداوة والبراء‌ة والهوان
مأخوذ من تهوين القدر، والاستخفاف مأخوذ من خفة الوزن والالم يقع للعقوبة
ويقع للمعاوضة، والاهانة لا تقع إلا عقوبة ويقال يستدل على نجابة الصبي
بمحبته الكرامة، وقد قيل الذلة الضعف عن المقاومة ونقيضها العزة وهي القوة
على الغلبة، ومنه الذلول وهو المقود من غير صعوبة لانه ينقاد انقياد الضعيف
عن المقاومة، وأما الذليل فانه ينقاد على مشقة. 121 الفرق بين الاذن
والاباحة:(17).




122
الفرق بين الاذن والاجازة(1): قد فرق بينهما بأن الاذن: هو الرخصة في
الفعل قيل إيقاعه، ويدل عليه قوله تعالى: " فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن
لمن شئت منهم "(2).وقوله تعالى: " ليستاذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم
يبلغوا الحلم "(3).والاجازة: الرخصة في الفعل بعد إيقاعه، وهو بمعنى الرضا
بما وقع، ولذلك يسمون الفقهاء(4) رضا المالك بما فعله الغير: فضولا، وكذا
يسمون رضا الوارث بما فعله الموصي من الوصية بمازاد على الثلث:
إجازة.(اللغات).




123 الفرق بين الاذهاب والمحق:(1964).



124 الفرق بين الارادة والاختيار:(102).



125
الفرق بين الارادة والاصابة: أن الارادة سميت إصابة على المجاز في قولهم
أصاب الصواب وأخطأ الجواب أي أراد، قال الله تعالى " رخاء حيث أصاب
"(5).وذلك أن أكثر الاصابة تكون مع الارادة.




126 الفرق بين الارادة والتحري:(456).

127 الفرق بين الارادة والتمني:(551).

128 الفرق بين الارادة والتوخي:(573).



129 الفرق بين الارادة وتوطين النفس:(575).



130 الفرق بين الارادة والتيمم:(579).



131
الفرق بين الارادة والرضا: أن إرادة الطاعة تكون قبلها والرضا بها يكون
بعدها أو معها فليس الرضا من الارادة في شي ء، وعند أبي هاشم رحمه الله: أن
الرضا ليس بمعنى ونحن وجدنا المسلمين يرغبون في رضا الله تعالى ولا يجوز
أن يرغب في لا شئ، والرضا أيضا نقيض السخط، والسخط من الله تعالى إرادة
العقاب فينبغي أن يكون الرضا منه إرادة الثواب أو الحكم به.




132
الفرق بين الارادة والشهوة: أن الانسان قد يشتهي ما هو كاره له كالصائم
يشتهي شرب الماء ويكرهه، وقد يريد الانسان مالا يشتهيه كشرب الدواء المر
والحمية والحجامة وما بسبيل ذلك، وشهوة القبيح غير قبيحة وإرادة القبيح
قبيحة فالفرق بيهما بين.




133
الفرق بين الارادة والشهوة(1): قال الطبرسي(2) رضي الله عنه: الشهوة:
مطالبة النفس بفعل ما فيه اللذة وليست كالارادة، لانها قد تدعو إلى الفعل
من الحكمة.والشهوة ضرورية




[6 / ب]فينا من فعل الله تعالى. والارادة: من فعلنا.(اللغات).



134 الفرق بين الارادة الانتقام والغضب:(1547).



135 الفرق بين الارادة والقصد:(1726).



136 الفرق بين الارادة والمحبة:(1953).



137
الفرق بين الارادة والمشيئة: أن الارادة تكون لما يتراخى وقته ولما لا
يتراخى، والمشيئة لما لم يتراخ وقته، والشاهد أنك تقول فعلت كذا شاء زيد أو
أبى فيقابل بها إباه وذلك انما يكون عند محاولة الفعل وكذلك مشيئته إنما
تكون بدلا من ذلك في حاله.




138
الفرق بين الارادة والمشيئة(1): قيل: الارادة هي العزم(2) على الفعل، أو
الترك بعد تصور الغاية، المترتبة عليه من خير، أو نفع، أو لذة ونحو ذلك.وهي
أخص من المشيئة، لان المشيئة ابتداء العزم على الفعل، فنسبتها إلى الارادة
نسبة الضعف إلى القوة، والظن إلى الجزم، فإنك ربما شئت شيئا ولا تريده،
لمانع عقلي أو شرعي.وأما الارادة فمتى حصلت صدر الفعل لا محالة.وقد يطلق كل
منهما على الآخر توسعا.وإرادته عزوجل للشئ نفس منها ما روي عن صفوان قال:
قلت(2) لابي الحسن أخبرني عن الارادة من الله، ومن الخلق، فقال: الارادة من
الخلق: الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل.وأما من الله تعالى فإرادته
إحداثه لا غير ذلك، لانه لا يروي.ولا يهم، ولا يتفكر.فهذه الصفات منفية عنه
تعالى.وهي صفات الخلق. فإرادة الله الفعل لا غير، يقول له: كن فيكون، بلا
لفظ ولا قول: ولا نطق بلسان، ولا همة ولا تفكر.ولا كيف لذلك، كما أنه لا
كيف له.وقال بعض المحققين: الارادة في الحيوان شوق متأكد إلى حصول
المراد.وقيل: إنها مغايرة للشوق(3)، فإن الارادة هي الاجماع وتصميم
العزم.وقد يشتهي الانسان ما لا يريده كالاطعمة اللذيذة بالنسبة إلى العاقل
الذي يعلم ما في أكلها من الضرر.وقد يريد: ما لا يشتهيه كالادوية
الشنيعة(4) النافعة التي يريد الانسان تناولها لما فيها من النفع.وفرق
بينهما بأن الارادة: ميل اختياري، والشوق: ميل جبلي طبيعي.ولذا(5) يعاقب
الانسان المكلف بإرادة المعاصي، ولا يعاقب باشتهائها.وقيل: إرادة الله
سبحانه توجب للحق حالا يقع منه الفعل على وجه دون وجه.


3
/ ب]وقيل: بل(1) هي علمه بنظام الكل على الوجه الاتم الاكمل، من حيث إنه
كاف في وجود الممكنات، ومرجح لطرف وجودها على عدمها، فهي عين ذاته والمحبة
فينا ميل النفس أو سكونها بالنسبة إلى ما يوافقها عند تصور كونه موافقا،
وملائما لها، وهو مستلزم لارادته إياه. ولما كانت المحبة بهذا المعنى محالا
في حقه تعالى، فالمراد بها ذلك اللازم، وهو الارادة.وقال بعض الاعلام(2):
المشيئة والارادة قد يخالفان المحبة، كما قد نريد نحن شيئا لا يستلذ،
كالحجامة، وشرب الدواء الكريه الطعم.وكذلك ربما انفكت مشيئة الله تعالى
وإرادته عن محبته(3) رضاه.انتهى.وعلى هذا فالارادة أعم من المحبة، لان كل
محبوب مراد، دون العكس.وقال بعض المحدثين من المتأخرين، في جواب من سأل عن
الفرق بين القضاء والقدر، والامضاء والمشيئة، والارادة واخلق: المستفاد من
الاخبار أن هذه الاشياء متغايرة في المعنى، مترتبة في الوجود، إلا أن
الظاهر أن الامضاء والخلق بمعنى واحد.




فالمشيئة
قبل الارادة، والارادة قبل القدر، والقدر(4) قبل القضاء، والقضاء قبل
الامضاء، وهو الخلق، وهو إبراز المعدوم في الوجود، وتأليفه، وتركيبه،
فالمشيئة بالنسبة إلينا هي(1) الميل الاول بعد حصول العلم بالشئ.والارادة:
هي الميل الثاني القريب بعد أن تنشطت النفس إلى فعله(2)، وصممت على
إيجاده.والقدر: هو التقدير بالمقدار طولا وعرضا مثلا.والقضاء: هو التقطيع
والتأليف.والامضاء: هو إبراز الصنعة في عالم(3) المصنوع، مثاله في المحسوس:
هو أنك إذا أردت أن تخيط ثوبا، فلابد أن تكون عالما بالعلة(4) الغائية
التي هي المرتبة الاولى، بيحصل لك ميل إلى لبس الثوب، وهذا هو المشيئة وهي
المرتبة الثانية، فيدعوك ذلك الميل إلى لبسه إلى الميل إلى خياطته وتقطيعه،
وهذا هو الارادة: وهي المرتبة الثالثة.




فتقدره
أولا قبل تقطيعه، لئلا يحصل فيه الزيادة والنقصان، وهذا هو القدر: وهي
المرتبة الرابعة، فتقطعه بعد ذلك على حسب وضع الثوب في كيفيته، فيحصل الغرض
المقصود منه، وهذا هو القضاء: وهي المرتبة الخامسة، ثم تؤلف تلك الاجزاء،
وتضعها في مواضعها.وهذا هو الامضاء: وهو الخلق، وهو الصنع والتصوير.ويدل
على ذلك صريحا ما رواه الكلينى(5) قدس سره، قال: سئل العالم عليه السلام:
كيف علم الله؟ قال: " علم وشاء وأراد وقدر وقضى وأمضى فأمضى ما قضى، وقضى
ما قدر وقدر ما أراد، فبعلمه كانت المشيئة وبمشيئتة كانت الارادة، وبإرادته
كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كانت المشيئة وبمشيئته كانت
الارادة، وبأرادته كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كان
الامضاء.والعلم متقدم على المشيئة، والمشيئة ثانية، والارادة ثالثة،
والتقدير واقع على القضاء بالامضاء.




فلله
تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء، وفيما أراد من تقدير الاشياء، فإذا
وقع القضاء بالامضاء، فلا بداء. فالعلم بالمعلوم قبل كونه، والمشيئة في
المشاء(1) قبل عينه، والارادة في المراد قبل قيامه.والتقدير لهذه المعلومات
قبل تفصيلها وتوصيلها عيانا ووقتا، والقضاء بالامضاء من المبرم من
المفعولات، الحديث.وبه ينحل قول مولانا أمير المؤمنين لمافر من حائط أشرف
على الانهدام: " أفر من قضاء الله إلى قدره ". إلا أن نسبة هذه المعاني
إليه سبحانه على وجه المجاز لا الحقيقة، إذ المقصود من هذا الكلام: التقريب
إلى الافهام. إذا عرفت هذا فاعلم أن إرادته سبحانه على ضربين كمشيئته:
أحدهما: حتم: وهي الارادة المتعلقة بالتكوين كالخلق، والرزق والاحياء،
والاماتة، وتسخير الافلاك، وبالجملة فكل ما هو ليس من أفعال العباد
الاختيارية فهذه لا تختلف عن إرادته، وإليه أشار سبحانه بقوله: " ولو شاء
ربك لآمن من في الارض كلهم جميعا "(2) الثاني(3): إرادة عزم: وهي(4)
المتعلقة بأفعال العباد وأعمالهم الاختيارية من الامور التكليفية، وهذه قد
تختلف إذ ليس معنى إرادته فيها إلا أمره بها، ومحبته لها، وهذا لا يلزم منه
الوقوع، وإلا لزم الجبر والالجاء، وبطل الثوب والعقاب.وفي القول به خروج
عن جادة الصواب.انتهى كلامه، زيد إكرامه(1). هذا، وقد استدل بعض الافاضل
على أن المشيئة من الله تقتضي وجود الشئ، بما ورد من قوله صلى الله عليه
وآله: " ما شاء الله كان "(2) وعلى أن الارادة منه سبحانه لا تقتضي وجود
المراد لا محالة بقوله تعالى: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
"(3) وبقوله سبحانه: " وما الله يريد ظلما للعباد "(4). معلوم أنه قد يحصل
العسر والظلم فيما بين الناس(5). أقول: ويمكن المناقشة في الاستدلال
بالآيتين بأن المراد بإرادة اليسر وعدم إرادة العسر في الآية الاولى:
الرخصة للمريض، والمسافر في الافطار في شهر رمضان، والآية مسوقة لذلك،
لقوله تعالى: " فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة
من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "(6) والمراد: " يريد
الله بكم اليسر " في جميع الامور، " ولا يريد بكم العسر " أي التضيق عليكم
وتكليفكم ما لا تطيقونه، وعلى التقديرين فإرادته سبحانه لم تتخلف(1) عن
وجود المراد لا محالة في هذا الباب.وأما الآية الثانية فالمعنى أنه سبحانه:
لا يريد ظلم عباده بأن يحملهم من العقاب مالا يستحقونه(2) أو ينقصهم من
الثواب عما استحقوه.وهذا المراد أيضا لا يتخلف عن إرادته سبحانه.(اللغات)




139 الفرق بين الارادة والمعنى:(2038).



140 الفرق بين الارادة والهم:(2260).



141
الفرق بين الارب والعقل: أن قولنا الارب يفيد وفور العقل من قولهم عظم
مؤرب إذا كان عليه لحم كثير وافر، وقدح أريب وهو المعلى وذلك أنه يأخذ
النصيب المؤرب(3) أي الوافر.




142 الفرق بين الارتفاع والصعود:(1263).



143
الفرق بين الارتياب والشك: أن الارتياب شك مع تهمة(4) والشاهد أنك تقول
إني شاك اليوم في المطر، ولا يجوز أن تقول إني مرتاب بفلان إذا شككت في
أمره واتهمته.




فأما: " تتمة الكلام في كلمتين الريبة والتهمة "(5).



144
الفرق بين الارسال والانفاذ: أن قولك أرسلت زيدا إلى عمرو يقتضي أنك حملته
رسالة إليه أو خبرا وما أشبه ذلك، والانفاذ لا يقتضي هذا


147
الفرق بين الازالة والتنحية: أن الازالة تكون إلى الجهات الست، والتنحية
الازالة إلى جانب اليمين أو الشمال أو خلف أو قدام، ولا يقال لما صعد به أو
سفل به نحي وإنما التنحية في الاصل تحصيل الشئ في جانب ونحو الشئ جانبه.




148
الفرق بين قولك أزاله عن موضعه وأزله: أن الازلال عن الموضع هو الازالة
عنه دفعة واحدة من قولك زلت قدمه ومنه قيل أزل إليه النعمة إذا اصطنعها
إليه بسرعة، ومنه قيل للذنب الذي يقع من الانسان على غير اعتماد زلة
والصفاء الزلال بمعنى المزل.




149 الفرق بين الازلي والابدي:(25).



150
الفرق بين الاساء‌ة والمضرة: أن الاساء‌ة قبيحة وقد تكون مضرة حسنة إذا
قصد بها وجه يحسن نحو المضرة بالضرب للتأديب، وبالكد للتعلم والتعليم.




151
الفرق بين الاساء‌ة والسوء: أن الاساء‌ة اسم للظلم يقال أساء إليه إذا
ظلمه والسوء اسم الضرر والغم يقال ساء‌ه يسوؤه إذا ضره وغمه وإن لم يكن ذلك
ظلما.




152
الفرق بين الاساء‌ة والنقمة(1): قد فرق بينهما بأن النقمة: قد تكون بحق
جزاء على كفران النعمة.والاساء‌ة: لا تكون الا قبيحة.ولذا لا يصح وصفه
تعالى بالمسئ، وصح وصفه بالمنتقم.




قال سبحانه: " والله عزيز ذو انتقام "(1) وقال: " ومن عاد فينتقم الله منه "(2) (اللغات).



153 الفرق بين الاستبدال والشراء:(1191).



154
الفرق بين الاستبشار والسرور: أن الاستبشار هو السرور بالبشارة والاستفعال
للطلب والمستبشر بمنزلة من طلب السرور في البشارة فوجده، وأصل البشرة من
ذلك لظهور السرور في بشرة الوجه.




155
الفرق بين الاستثناء والعطف: أنك إذا قلت ضربت القوم فقد أخبرت أن الضرب
قد استوفى القوم ثم قلت وعمرا فعمرو غير القوم والفعل الواقع به غير الفعل
الواقع بالقوم وإنما أشركته معهم في فعل ثان وصل إليه منك وليس هذا حكم
الاستثناء لانك تمنع في الاستثناء أن يصل فعلك إلى جميع المذكور.




156
الفرق بين الاستجابة والاجابة(3): قيل: الاستجابة فيه: قبول لما دعا
إليه(4)، ولذا وعد سبحانه الداعين بالاستجابة في قوله سبحانه: " ادعوني
أستجب لكم "(5) والمستجيبين بالحسن في قوله.




"
للذين استجابوا لربهم الحسنى "(6). وأما قوله سبحانه: " ويوم يقول نادوا
شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم "(1) مع أن الظاهر نفي مطلق
الجواب.




فلان الغرض بيان خيبتهم، وعدم حصول مأمولهم ومتوقعهم من قبول الشركاء دعاء‌هم وشفاعتهم عند الله.



على
أن كون الظاهر نفي مطلق الجواب غير ظاهر بدليل أنه سبحانه حكى عن الشركاء
في موضع آخر بقوله تعالى: " وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون "(2).




فالمنفي:
هو قبول الدعوة فقط، وليست(3) كذلك الاجابة، لانه يجوز(4) أن يجيب
بالمخالفة كما يقول السائل: أتوافق في هذا المذهب(5) أم تخالف؟ فيقول
المجيب: اخالف.وقيل: إن: أجاب و: استجاب بمعنى.(اللغات).




157
الفرق بين الاستخبار والسؤال: أن الاستخبار طلب الخبر فقط، والسؤال يكون
طلب الخبر وطلب الامر والنهي وهو أن يسأل السائل غيره أن يأمره يالشئ أو
ينهاه عنه، والسؤال والامر سواء في الصيغة وإنما يختلفان في الرتبة فالسؤال
من الادنى في الرتبة والامر من الارفع فيها.




158 الفرق بين الاستدراج والاملاء:(290).



159
الفرق بين الاستدلال والاحتجاج: أن الاستدلال طلب الشئ من جهة غيره،
والاحتجاج هي الاستقامة في النظر على ما ذكرنا سواء كان من جهة ما يطلب
معرفته أو من جهة غيره.


160 الفرق بين الاستدلال والدلالة:(907).



161
الفرق بين الاستدلال والنظر: أن الاستدلال طلب معرفة الشئ من جهة غيره،
والنظر طلب معرفته من جهته ومن جهة غيره، ولهذا كان النظر في معرفة القادر
قادرا من جهة فعله استدلالا، والنظر في حدوث الحركة ليس باستدلال، وحد
النظر طلب إدراك الشئ من جهة البصر أو الفكر ويحتاجذ في إدراك المعنى إلى
الامرين جميعا كالتأمل للخط الدقيق بالبصر أولا ثم بالكفر لان إدراك الخط
الدقيق التي بها يقرأ طريق إلى إدراك المعنى وكذلك طريق الدلالة المؤدية
إلى العلم بالمعنى، وأصل النظر المقابلة، فالنظر بالبصر الاقبال به نحو
المبصر، والنظر بالقلب الاقبال بالفكر نحو المفكر فيه، ويكون النظر باللمس
ليدري اللين من الخشونة، والنظر إلى الانسان بالرحمة هو الاقبال عليه
بالرحمة، والنظر نحو ما يتوقع والانظار إلى مدة هو الاقبال بالنظر نحو
المتوقع، والنظر بالامل هو الاقبال به نحو المأمول، والنظر من الملك لرعيته
هو إقباله نحوهم بحسن السياسة، والنظر في الكتاب بالعين والفكر هو الاقبال
نحوه بهما، ونظر الدهر اليهم أي أهلكهم وهو إقباله نحوهم بشدائده، والنظير
المثيل، فإنك إذا نظرت إلى أحدهما فقد نظرت إلى الآخر، وإذا قرن النظر
بالقلب فهو الفكر في أحوال ما ينظر فيه، وإذا قرن بالبصر كان المراد به
تقليب الحدقة نحو ما يلتمس رؤيته مع سلامة الحاسة.




162 الفرق بين قولنا استشرفه ببصره ومد إليه بصره: أن قولنا استشرفه ببصره معناه أنه مد إليه بصره من أعلاه.

* * *

163
الفرق بين الاستطاعة والقدرة: أن الاستطاعة في قولك طاعت جوارحه للفعل أي
انقادت له ولهذا لا يوصف الله بها ويقال أطاعة وهو مطيع وطاع له وهو طائع
له إذا انقاد له، وجاء‌ت الاستطاعة بمعنى الاجابة وهو قوله تعالى " هل
يستطيع ربك "(1) أي هل يجيبك إلى ما تشأله وأما قوله تعالى " لا يستطيعون
سمعا "(2) فمعناه أنه يثقل عليهم استماع القرآن ليس أنهم لا يقدرون على
ذلك، وأنت تقول لا أستطيع أن أبصر فلانا تريد أن رؤيته تثقل عليك.




164
الفرق بين الاستطاعة والقدرة(3): قيل الفرق بينهما أن الاستطاعة: انطباع
الجوارح للفعل.والقدرة: هي ما أوجب كون القادر عليه قادرا.ولذلك لا يوصف
الله تعالى بأنه مستطيع، ويوصف بأنه قادر (اللغات).




165
الفرق بين الاستطاعة والقدرة(4): قيل: الاستطاعة أخص من القدرة، فكل
مستطيع قادر وليس كل قادر بمستطيع، لان الاستطاعة: اسم لمعان يتمكن بها
الفاعل مما يريده من أحداث الفعل وهي(5) أربعة أشياء: إرادته للفعل، وقدرته
على الفعل بحيث لا يكون له مانع منه، وعلمه بالفعل، وتهيؤ ما يتوقف عليه
الفعل.




ألا
ترى أنه يقال: فلان قادر على كذلك لكنه لا يريده، أو يمنعه منه مانع، أو
لا علم له به أن يعوزه كذا. فظهر أن القدرة أعم من الاستطاعة، والاستطاعة
أخص من القدرة.(اللغات).




166 الفرق بين الاستعارة والتشبيه:(490).



167
الفرق بين الاستغفار والتوبة: أن الاستغفار طلب المغفرة بالدعاء والتوبة
أو غيرهما من الطاعة، والتوبة الندم على الخطيئة مع العزم على ترك المعاودة
فلا يجوز الاستغفار مع الاصرار لانه مسلبة لله ما ليس من حكمه ومشيئته
مالا تفعله مما قد نصب الدليل فيه وهو تحكم عليه كما يتحكم المتأمر المتعظم
على غيره بأن يأمره بفعل ما أخبر أنه لا يفعله.




168
الفرق بين الاستفهام والسؤال: أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله
المستفهم أو يشك فيه وذلم أن المستفهم طالب لان يفهم ويجوز أن يكون السائل
يسأل عما يعلم وعن ما لا يعلم فالفرق بينهما ظاهر، وأدوات السؤال هل والالف
وأم وما ومن وأي وكيف وكم وأين ومتى، والسؤال هو طلب الاخبار بأداته في
الافهام فان قال ما مذهبك في حدث العالم فهو سؤال لانه قد أتى بصيغة
السؤال، وإن قال أخبرني عن مذهبك في حدث العالم فمعناه معنى السؤال ولفظه
لفظ الامر.




169 الفرق بين الاستقامة والاستواء:(178).



170 الفرق بين الاستقامة والاصابة:(193).



171
الفرق بين الاستكبار والاستنكاف:(175). 172 الفرق بين الاستكبار
والتكبر(1): الاول: طلب الكبر من غير استحقاق.والثاني: قد يكون
باستحقاق.ولذلك جاز في صفة الله تعالى: المتكبر.ولا يجوز:
المستكبر.(اللغات).




173
الفرق بين الاستماع والسماع(2): قال الفيومي: " يقال " استمع " لما كان
بقصد، لانه لا يكون إلا بالاصغاء وهو الميل.و " سمع " يكون بقصد، وبدونه
"(3).انتهى.




قلت: ويؤيده قوله تعالى: " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له "(4).



إشارة إلى قصدهم إلى ذلك، وميلهم إلى السماع الخالي عن القصد.(اللغات).



174
الفرق بين الاستماع والسمع: أن الاستماع هو استفادة المسموع بالاصغاء إليه
ليفهم ولهذا لا يقال إن الله يستمع، وأما السماع فيكون اسما للمسموع يقال
لما سمعته من الحديث هو سماعي ويقال للغناء سماع، ويكون بمعنى السمع تقول
سمعت سماعا كما تقول سمعت سمعا،


175
الفرق بين الاستنكاف والاستكبار: أن في الاستنكاف معنى الانفة وقد يكون
الاستكبار طلب من غير أنفة وقال تعالى: " ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر
"(1) أي يستنكف عن الاقرار بالعبودية ويستكبر عن الاذعان بالطاعة.


176
الفرق بين الاستهزاء والسخرية: أن الانسان يستهزأ به من غير أن يسبق منه
فعل يستهزأ به من أجله، والسخر يدل على فعل يسبق من المسخور منه والعباة من
اللفظين تدل عن صحة ما قلناه وذلك أنك تقول استهزأت به فتعدى الفعل منك
بالباء والباء للالصاق كأنك ألصقت به استهزاء من غير أن يدل على شئ وقع
الاستهزاء من أجله، وتقول سخرت منه فيقتضي ذلك من وقع السخر من أجله كما
تقول تعجبت منه فيدل ذلك على فعل وقع التعجب من أجله، ويجوز أن يقال أصل
سخرت منه التسخير وهو تذليل الشئ وجعلك إياه منقادا فكأنك إذا سخرت منه
جعلته كالمنقاد لك، ودخلت من للتبعيض لانك لم تسخره كما تسخر الدابة وغيرها
وإنما خدعته عن بعض عقله، بني الفعل منه على فعلت لانه بمعنى عنيت وهو
أيضا كالمطاوعة والمصدر السخرية كأنها منسوبة إلى السخرة مثل العبودية
واللصوصية، وما قوله تعالى " ليتخذ بعضهم بعضا سخريا "(2) فإنما هو بعث
الشئ المسخر ولو وضع موضع المصدر جاز، والهزء يجري مجرى العبث ولهذا جاز
هزأت مثل عبثت فلا يقتضي معنى التسخير فالفرق بينهما بين.


178
الفرق بين الاستواء والاستقامة: أن الاستواء هو تماثل أبعاض الشئ واشتقاقه
من السي وهو المثل كأن بعضه سي بعض أي مثله، ونقيضه التفاوت وهو أن يكون
بعض الشئ طويلا وبعضه قصيرا وبعضه تاما وبعضه ناقصا.والاستقامة الاستمرار
على سنن واحد ونقيضها الاعوجاج وطريق مستقيم لا اعوجاج فيه.




179 الفرق بين الاستواء والانتصاب: أن الاستواء يكون في الجهات كلها والانتصاب لا يكون إلا علوا.



180
الفرق بين الاس والاصل: أن الاس لا يكون إلا أصلا وليس كل أصل أسا وذلك أن
اس الشئ لا يكون فرعا لغيره مع كونه أصلا، مثال ذلك ان أصل الحائط يسمى اس
الحائط وفرع الحائط لا يسمى اسا لعرفه.




181 الفرق بين الاسراف والتبذير:(499).



182 الفرق بين الاسف والحسرة والغم:(737).



183 الفرق بين الاسقاء والسقي:(1110).





184 الفرق بين الاسلام والايمان والصلاح:(1283).



185
الفرق بين الاسم والتسمية والاسم واللقب: أن الاسم فيما قال ابن السراج:
ما دل على معنى مفرد شخصا كان أو غير شخص.وفيما قال أبو الحسن علي بن عيسى
رحمه الله: كلمة تدل على معنى دلالة الاشارة واشتقاقه من السمو وذلك أنه
كالعلم ينصب ليدل على صاحبه.وقالأبوالعلاء المازني رحمه الله: الاسم قول
دال على المسمى غير مقتض لزمان من حيث هو اسم.والفعل ما اقتضى زمانا أو
تقديره من حيث هو فعل.




قال
والاسم اسمان اسم محض وهو قول دال دلالة الاشارة واسم صفة وهو قول دال
دلالة الافادة.وقال علي بن عيسى: التسمية تعليق الاسم بالمعنى على جهة
الابتداء.وقال أبوالعلاء: اللقب ما غلب على المسمى من اسم علم بعد اسمه
الاول فقولنا زيد ليس بلقب لانه أصل فلا لقب إلا علم وقد يكون علم ليس
بلقب.وقال النحويون: الاسم الاول هو الاسم المستحق بالصورة مثل رجل وظبي
وحائط وحمار، وزيد هو اسم ثان.واللقب ما غلب على المسمى من اسم ثالث.واما
النبز فإن المبرد قال: هو اللقب الثابت قال: والمنابزة الاشاعة باللقب يقال
لبني فلان نبز يعرفون به إذا كان لهم لقب ذائع(1) شائع ومنه قوله تعالى "
ولا تنابزوا بالالقاب "(2) وكان هذا من أمر الجاهلية فنهى الله تعالى
عنه.وقيل النبز ذكر اللقب يقال نبز ونزب كما يقال جذب وجبذ، وقالوا في
تفسير الآية هو أن يقول للمسلم يا يهودي أو يا نصراني فينسبه إلى ما تاب
منه.




186 الفرق بين الاسم والحد:(699).



187
الفرق بين الاسم الشرعي والاسم العرفي: أن الاسم الشرعي ما نقل عن أصله في
اللغة فسمي به فعل أو حكم حدث في الشرع نحو الصلاة والزكاة والصوم والكفر
والايمان والاسلام وما يقرب من ذلك.وكانت هذه أسماء تجري قبل الشرع على
أشياء ثم جرت في الشرع على أشياء اخر وكثر استعمالها حتى صارت حقيقة فيها
وصار استعمالها على الاصل مجازا، ألا ترى أن استعمال الصلاة اليوم في
الدعاء مجاز وكان هو الاصل، والاسم العرفي ما نقل عن بابه بعرف الاستعمال
نحو قولنا دابة وذلك أنه قد صار في العرف اسما لبعض ما يدب وكان في الاصل
اسما لجميعه، وكذلك الغائط كان اسما للمطمئن من الارض ثم صار في العرف اسما
لقضاء الحاجة حتى ليس يعقل عند الاطلاق سواه، وعند الفقهاء أنه إذا ورد عن
الله خطاب قد وقع في اللغة لشئ واستعمل في العرف لغيره ووضع في الشرع
لآخر، فالواجب حمله على ما وضع في الشرع لان ما وضع له في اللغة قد انتقل
عنه وهو الاصل فما استعمل فيه بالعرف أولى بذلك، وإذا كان الخطاب في العرف
لشئ وفي اللغة بخلافه وجب حمله على العرف لانه أولى أما أن اللفظ الشرعي
يحمله على ما عدل عنه، وإذا حصل الكلام مستعملا في الشريعة أولى على ما ذكر
قبل، وجميع أسماء الشرع تحتاج إلى بيان نحو قوله تعالى " وأقيموا الصلاة
وآتوا الزكاة "(1) إذ قد عرف بدليل أنه اريد بها غير ما وضعت له في اللغة
وذلك على ضربين: أحدهما يراد به ما لم يوضع له البتة نحو الصلاة والزكاة،
والثاني يراد به ما وضع له في اللغة لكنه قد جعل اسما في الشرع لما يقع منه
على وجه مخصوص أو يبلغ حدا مخصوصا فصار كأنه مستعمل في غير ما وضع له وذلك
نحو الصيام والوضوء وماشاكله.




188 الفرق بين الاسم والصفة:(1269).



189 الفرق بين الاسم العرفي والاسم الشرعي:(187). 0 الفرق بين الاسهاب والاطناب:(208).



191
الفرق بين الاشتياط والغضب: أن الاشتياط خفة تلحق الانسان عند الغضب وهو
في الغضب كالطرب في الفرح، وقد يستعمل الطرب في الخفة التي تعتري من الحزن،
والاشتياط لا يستعمل إلا في الغضب ويجوز أن يقال الاشتياط سرعة الغضب.






قال الاصمعي: يقال ناقة مشياط إذا كانت سريعة السمن، ويقال استشاط الرجل إذا التهب من الغضب كأن الغضب قد طار فيه.



يتبع
 الموضوع : موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى _
مُساهمةموضوع: رد: موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى   موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى Emptyالسبت 15 أكتوبر 2011 - 14:18 


192 الفرق بين الاصابة والارادة:(125).



193
الفرق بين الاصابة والاستقامة: أن الاصابة مضمنة بملابسة الغرض وليس كذلك
الاستقامة لانه قد يمر على الاستقامة ثم ينقطع عن الغرض الذي هو المقصد في
الطلب.




194 الفرق بين الاصلح والاحق:(77).



195 الفرق بين الاصطفاء والاختيار:(103).



196
الفرق بين الاصعاد والصعود: أن الاصعاد في مستوى الارض، والصعود في
الارتفاع يقال أصعدنا من الكوفة إلى خراسان وصعدنا في الدرجة والسلم
والجبل.




197 الفرق بين الاصعاد والصعود(1): قد فرق بينهما: بأن الاصعاد يكو في مستو من الارض، والصعود: في ارتفاع.



يقال:
أصعدنا من مكة: إذا ابتدأ السفر(1) ومثله قول الشاعر(2): هواي مع الركب
اليمانين مصعد * جنيب وجثماني بمكة موثق قلت: ويدل عليه قوله تعالى: " إذ
تصعدون ولا تلوون على أحد "(3) إشارة إلى ذهابهم(4) في وادي احد، للانهزام
فرارا من العدو.(اللغات).


198 الفرق بين الاصغاء والسمع:(1130).



199 الفرق بين الاصل والاس:(180).



200 الفرق بين الاصل والجذم:(616).



201 الفرق بين الاصل والسنخ:(1138).



202 الفرق بين الاصيل والبكرة والعشاء والعشي والغداة والمساء:(1537).



203
الفرق بين الاضطراب والحركة: أن الاضطراب حركات متوالية في جهتين مختلفتين
وهو افتعال من ضرب، يقال اضطرب الشئ كأن بعضه يضرب بعضا فيتمحص.ولا يكون
الاضطراب إلا مكروها فيما هو حقيقة فيه أو غير حقيقة، ألا ترى أنه يقال
اضطربت السفينة واضطرب حال زيد واضطرب الثوب، وكل ذلك مكروه وليس الحركة
كذلك.




204 الفرق بين الاضطرار والالجاء:(262) و(263).



205
الفرق بين الاطراء والمدح: أن الاطراء هو المدح في الوجه ومنه قولهم
الاطراء يورث الغفلة يريدون المدح في الوجه، والمح يكون مواجهة وغير
مواجهة.




206 الفرق بين أطفأت النار وأخمدتها:(110).



207
الفرق بين الاطلاق والتخلية: أن الاطلاق عند الفقهاء كالاذن إلا أن أصل
الاذن أن يكون ابتداء والاطلاق لا يكون إلا بعد نهي، ثم كثر حتى استعمل
أحدهما في موضع الآخر، والاطلاق مأخوذ من الطلق وهو القيد أطلقه إذا فك
طلقه أي قيده كما تقول أنشط إذا حل الانشوطة، ومنه طلق المرأة وذلك أنهم
يقولون للزوجة: إنها في حبال الزوج فإذا فارقها قيل طلقها كأنه قطع حبلها
وإنما قيل في الناقة: أطلق وفي المرأة طلق للفرق بين المعنيين والاصل واحد.




208
الفرق بين الاطناب والاسهاب: أن الاطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة،
والاسهاب بسطه مع قلة الفائدة فالاطناب بلاغة والاسهاب عي، والاطناب بمنزلة
سلوك طريق بعيدة تحتوي على زيادة فائدة، والاسهاب بمنزلة سلوك ما يعد جهلا
بما يقرب، وقال الخليل: يختصر الكلام ليحفس ويبسط ليفهم، وقال أهل
البلاغة: الاطناب إذا لم يكن منه بد فهو إيجاز، وفي هذا الباب كلام كثير
استقصيناه في كتاب صنعة الكلام209 الفرق بين الاظفار والافشاء:(238).




210 الفرق بين الاظهار والجهر:(664).



211 الفرق بين الاعادة والتكرار:(536).



212 الفرق بين الاعانة والتقوية:(530).



213 الفرق بين الاعانة والنصرة:(2173).



214 الفرق بين الاعتذار والتوبة:(569).



215 الفرق بين الاعتراف والاقرار:(256).



216
الفرق بين الاعتقاد والعلم: أن الاعتقاد هو اسم لجنس الفعل على أي وجه وقع
اعتقاده، والاصل فيه أنه مشبه بعقد الحبل والخيط فالعالم بالشئ على ما هو
به كالعاقد المحكم لما عقده ومثل ذلك تسميتهم العلم بالشئ حفظا له ولا يوجب
ذلك أن يكون كل عالم معتقدا لان اسم الاعتقاد اجري على العلم مجازا وحقيقة
العالم هو من يصح منه فعل ما علمه متيقنا(1) إذا كان قادار عليه.




217
الفرق بين الاعتماد والسكون: أنه قد يجوز أن يسكن الرجل يده ببسطه إياها
في الهواء أو على شئ من غير أن يعتمد عليه، ولذلك قد يحرك يده مباشرة من
غير أن يعتمد على شئ.


218 الفرق بين الاعتماد والكون: أن الاعتماد يحل في غير جهة مكانه ولا يجوز أن يحل الكون في غير جهة مكانه.



219 الفرق بين الاعتماد والمصاكة:(2012).



220 الفرق بين الاعتماد والمماسة:(2072).



221
الفرق بين الاعجمي والعجمي(1): الاعجمي: الذي يمتنع لسانه من العربية، ولا
يفصح، وإن كان نازلا بالبادية، والعجمي: منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحا.




قاله صاحب أدب الكاتب، قلت: ويدل عليه قوله تعالى " ولو نزلناه على بعض الاعجمين "(2).



أي من لا يفصح القراء‌ة.(اللغات).



222 الفرق بين الاعدام والاهلاك:(334).



223
الفرق بين الاعدام والفقر: أن الاعدام أبلغ في الفقر: وقال أهل اللغة:
المعدم الذي لا يجد شيئا، وأصله من العدم خلاف الوجود وقد أعدم كأنه صار ذا
عدم، وقيل في خلاف الوجود عدم للفرق بين المعنيين ولم يقل عدمه الله وإنما
قيل أعدمه الله، وقيل في خلافه قد وجد ولم يقل وجده الله وإنما قيل أوجده
الله، وقال بعضهم: الاعدام فقر(3) بعد غنى.




224
الفرق بين الاعرابي والعربي(4): الاعرابي: البدوي، وإن كان بالحضر،
والعربي: منسوب إلى العرب، وإن لم يكن بدويا فبينهما عموم من وجه.(اللغات).


225 الفرق بين الاعضاء والجوارح:(671).



226 الفرق بين الاعطاء والانفاق:(325).



227 الفرق بين الاعطاء والايتاء:(344).



228
الفرق بين الاعطاء والهبة: أن الاعطاء هو اتصال الشئ إلى الآخذ له ألا ترى
انك تعطي زيدا المال ليرده إلى عمرو وتعطيه ليتجر لك به، والهبة تقتضي
التمليك فإذا وهبته له فقد ملكته إياه، وثم كثر استعمال الاعطاء حتى صار لا
يطلق إلا على التمليك فيقال أعطاه مالا إذا ملكه إياه والاصل ما تقدم.




229
الفرق بين الاعلام والاخبار(1): قال الطبرسي: الفرق بينهما أن الاعلام قد
يكون بخلق العلم الضروري في القلب، كما خلق الله سبحانه من كمال العقل
والعلم بالمشاهدات، وقد يكون بنصب الادلة على الشئ.والاخبار: هو إظهار
الخبر، علم به أو لم




[8 / ب]يعلم، ولا يكون مخبرا بما يحدثه من العلم في القلب كما يكون معلما بذلك.(اللغات)



230
الفرق بين الاعلام والاخبار: أن الاعلام التعريض لان يعلم الشئ وقد يكون
ذلك بوضع العلم في القلب لان الله تعالى قد علمنا ما اضطررنا إليه، ويكون
الاعلام بنصب الدلالة والاخبار والاظهار للخبر علم به أو لم يعلم، ولا يكون
الله مخبرا بما يحدثه من العلم في القلب.




232
الفرق بين الاعلام والتعلم(1): قيل: هما بمعنى. كما تقول: علمت، وأعلمت،
وفهمت وأفهمت.وقال بعضهم: بينهما فرق. فمعنى تعلم: تسبب إلى ما به يعلم من
النظر في الادلة، وليس في (أعلم) هذا المعنى.


فقد
يقال ذلك لما يعلم بلا تأمل، كقولك: اعلم أن الفعل يدل على الفاعل، وتقول
في الاول: تعلم النحو والفقه.انتهى. قلت: ويمكن أن يعتبر الفرق بوجه آخر،
ولعله الانسب وهو أن التعلم يعتبر في مفهومه التكرا حتى يصير ذلك الشئ ملكة
بخلاف الاعلام، إذ يعتبر في مفهومه ذلك، فإنه قريب من معنى الاخبار أو بما
معناه، كما مر من قريب(2) (اللغات).




233
الفرق بين الاعلان والجهر: أن الاعلان خلاف الكتمان وهو إظهار المعنى
للنفس ولا يقتضي رفع الصوت به، والجهر يقتضي رفع الصوت به ومنه يقال رجل
جهير وجهوري إذا كان رفيع الصوت.




234
الفرق بين الاعلى وفوق: أن أعلى الشئ منه يقال هو في أعلى النخلة يراد أنه
في نهاية قامتها، وتقول السماء فوق الارض فلا يقتضي ذلك أن تكون السماء من
الارض، وأعلى يقتضي أسفل، وفوق يقتضي تحت وأسفل الشئ منه وتحته ليس منه
ألا ترى أنه يقال وضعته تحت الكوز ولا يقال وضعته أسفل الكوز بهذا المعنى
ويقال أسفل البئر ولا يقال تحت البئر.




235
الفرق بين قولنا الله أعلم بذاته ولذاته: أن قولنا هو عالم بذاته يحتمل أن
يراد أنه يعلم ذاته كما إذا قلنا إنه عالم بذاته لما فيه من الاشكال،
ونقول هو عالم لذاته لانه لا إشكال فيه، ويقال هو إله بذاته ولا يقال هو
إله لذاته احترازا من الاشكال لانه يحتمل أن يكون قولنا إله لذاته أنه إله
ذاته كما يقال إنه إله لخلقه أي إله خلقه، ويجوز أن يقال قادر لذاته وبذاته
لان ذلك لا يشكل لكون القادر لا يتعدى بالباء واللام وإنما يعدى بعلى.




236
الفرق بين الاعوجاج والاختلاف: أن الاعوجاج من الاختلاف ما كان يميل إلى
جهة ثم يميل ألى اخرى وما كان في الارض والدين والطريقة فهو عوج مكسور
الاول تقول في الارض عوج وفي الدين عوج مثله والعوج بالفتح ما كان في العود
والحائط وكل شئ منصوب.




237 الفرق بين الاغماء والسهو: أن الاغماء سهو يكون من مرض فقط والنوم سهو يحدث مع فتور جسم الموصوف به.



238
الفرق بين الافشاء والاظهار: أن الافشاء كثرة الاظهار ومنه أفشى القوم إذا
كثر ما لهم مثل أمشوا والفشاء كثرة المال ومثله المشاء(1) وقريب منه
النماء والضياء وقد أنمى القوم وأصبوا وأمشوا وأفشوا إذا كثر ما لهم، ولهذا
يقال فشى الخير في القوم أو الشر إذا ظهر بكثرة وفشى فيها الحرب إذا ظهر
وكثر، والاظهار يستعمل في كل شئ والافشاء لا يصح إلا فيما لا تصح فيه
الكثرة ولا يصح في ذلك ألا ترى أنك تقول هو ظاهر المروء‌ة ولا تقول كثير
المروء‌ة.




239
الفرق بين قولك افترى وقولك اختلق: أن افترى قطع على كذب وأخبر به، واختلق
قدر كذبا وأخبر به لان أصل افترى قطع وأصل اختلق قدر على ما ذكرنا(1).




240 الفرق بين الافتراء والبهتان والكذب:(1801).



241 الفرق بين الافضال والاحسان:(71).



242
الفرق بين الافضال والتفضل: أن الافضال من الله تعالى نفع تدعو إليه
الحكمة وهو تعالى يفضل لا محالة لان الحكيم لا يخالف ما تدعوا إليه الحكمة
وهو كالانعام في وجوب الشكر عليه، وأصله الزيادة في الاحسان والتفضل التخصص
بالنفع الذي يوليه القادر عليه وله أن لا يوليه والله تعالى متفضل بكل نفع
يعطيه إياه من ثواب وغيره، فان قلت: الثواب واجب من جهة أنه جزاء على
الطاعة فكيف يجوز أن لا يفعله، قلنا: لا يفعله بان لا يفعل سببه المؤدي
إليه.




243 الفرق بين الافقار والاخبال:(86).



244
الفرق بين الافقار والعرى: أن الافقار مصدر فقر الرجل ظهر بعيره ليركبه ثم
يرده، مأخوذ من الفقار وهو عظم الظهر يقال أفقرته البعير أي أمكنته من
فقاره.


245 الفرق بين الافك والكذب:(1802).



246
الفرق بين الافول والغيوب: أن الافول هو غيوب الشئ وراء الشئ ولهذا يقال
أفل النجم لانه يغيب وراء جهة الارض، والغيوب يكون في ذلك وفي غيره، ألا
ترى أنك تقول غاب الرجل إذا ذهب عن البصر وإن لم يستعمل إلا في الشمس
والقمر والنجوم، والغيوب يستعمل في كل شئ وهذا أيضا فرق بين.




247
الفرق بين أقام بالمكان وغني بالمكان: أن معنى قولك غني بالمكان يغني غنيا
أنه أقام به إقامة مستغني به عن غيره وليس في الاقامة هذا المعنى.


248 الفرق بين الاقامة والعكوف:(1475).



249 الفرق بين الاقبال والمضي والمجئ: أن الاقبال الاتيان من قبل الوجه والمجئ إتيان من أي وجه كان " بقية المطلب في كلمة: المضي ".



250 الفرق بين الاقتصار والاختصار:(92).



251 الفرق بين الاقتصار والحذف:(711).



252
الفرق بين الاقتضاء والطلب: أن الاقتضاء على وجهين: أحدهما اقتضاء الدين
وهو طلب أدائه والآخر مطالبة المعني لغيره كأنه ناطق بأنه لابد منه، وهو
على وجوه منها الاقتضاء لوجود المعني كاقتضاء الشكر من حكيم لوجود النعمة
وكاقتضاء وجود النعمة لصحة الشكر وكاقتضاء وجود مثل آخر وليس كالضد الذي لا
يحتمل ذلك وكاقتضاء القادر


المقدور
والمقدور القادر وكاقتضاء وجود الحركة للمحل من غير أن يقتضي وجود المحل
وجود الحركة لانه قد يكون فيه السكون واقتضاء الشئ لغيره قد يكون بجعل جاعل
وبغير جعل جاعل وذلك نحو ضرب يقتضي ذكر الضارب بعده بوضع واضع اللغة له
على هذه الجهة، وضرب لا يقتضي ذلك وكلاهما يدل عليه.




253 الفرق بين الاقدام والتقحم:(518).



254 الفرق بين الاقدار والتمكين:(548).



255
الفرق بين الاقرار والاعتراف: أن الاقرار فيما قاله أبوجعفر الدامغاني:
حاصله إخبار عن شئ ماض.وهو في الشريعة جهة ملزمة للحكم والدليل على أنه جهة
ملزمة قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين " إلى قوله "
وليملل الذي عليه الحق "(1) فأمر بالاصغاء إلى قول من عليه الحق في حال
الاستيثاق والاشهاد ليثبت عليه ذلك فولا أنه جهة ملزمة لم يكن لاثباته
فائدة، وقال بعضهم: الاعتراف مثل الاقرار إلا أنه يقتضي تعريف صاحبه الغير
أنه قد التزم ما اعترف به، وأصله من المعرفة، وأصل الاقرار من التقرير وهو
تحصيل ما لم يصرح به القول، ولهذا اختار أصحاب الشروط أقر به ولم يختاروا
اعترف به، قال الشيخ أبو هلال أيده الله تعالى: يجوز أن يقر بالشئ وهو لا
يعرف أنه أقربه ويجوز أن يقر بالباطل الذي لا أصل له ولا يقال لذلك اعتراف
إنما الاعتراف هو الاقرار الذي صحبته المعرفة بما أقر به مع الالتزام له،
ولهذا يقال: الشكر اعتراف بالنعمة ولا يقال إقرار بها لانه لا يجوز أن يكون
شكرا إلا إذا قارنت المعرفة موقع المشكور وبالمشكور له في أكثر الحال فكل
اعتراف إقرار وليس كل إقرار اعتراف، ولهذا اختار أصحاب الشروط ذكر الاقرار
لانه أعم، ونقيض الاعتراف الجحد ونقيض الاقرار الانكار.




256
الفرق بين الاقرار والاعتراف(1): الاقرار: هو التكلم بالحق، اللازم على
النفس، مع توطين النفس على الانقياد والاذعان.ويشهد له قوله تعالى: " ثم
أقررتم وأنتم تشهدون "(2).والاعتراف: هو التكلم بذلك وإن لم يكن معه توطين،
أو إن الاعتراف هو ما كان باللسان، والاقرار قد يكون به، وبغيره، بل
بالقرائن، كما في حق الاخرس.وينطبق على الوجهين تسمية الشهادة بالتوحيد:
إقرارا، لا اعترافا، كما لا يخفى.وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما.(اللغات).




257 الفرق بين الاكتساب والكسب:(1816).



258 الفرق بين قولك اكتفى به وقولك اجتزأ به:(50).



259 الفرق بين الاكمال والاتمام:(38).



260 الفرق بين اولئك واولاء:(341).



261 الفرق بين الالتماس والطلب: أن الالتماس طلب باللمس ثم سمي كل طلب التماسا مجازا.

262
الفرق بين الالجاء والاضطرار: أن الالجاء يكون فيما لا يجد الانسان منه
بدا من أفعال نفسه مثل أكل الميتة عند شدة الجوع ومثل العدو على الشوك عند
مخافة السبع فيقال إنه ملجأ إلى ذلك، وقد يقال إنه مضطر إليه أيضا، فأما
الفعل الذي يفعل في الانسان وهو يقصد الامتاع منه مثل حركة المرتعش فإنه
يقال هو مضطر إليه ولا يقال ملجأ إليه، وإذا لم يقصد الامتناع منه لم يسم
اضطرارا كتحريك الطفل يد الرجل القوي، ونحو هذا قول علي بن عيسى: إن
الالجاء هو أن يحمل الانسان على أن يفعل، والضرورة أن يفعل فيه ما لا يمكنه
الانصراف عنه من الضر والضر ما فيه ألم قال والاضطرار خلاف الاكتساب ألا
ترى أنه يقال له باضطرار عرفت هذا أم باكتساب؟ ولا يقع الالجاء هذا الموقع،
وقيل هذا الاصطلاح من المتكلمين قالوا فأما أهل اللغة فإن الالجاء
والاضطرار عندهم سواء، وليس كذلك لان كل واحد منهما على صيغة ومن أصل وإذا
اختلفت الصيغ والاصول اختلفت المعاني لا محالة، والاجبار يستعمل في
الاكراه، والالجاء يستعمل في فعل العبد على وجه لا يمكنه أن ينفك منه،
والمكره من فعل ما ليس له إليه داع وإنما يفعله خوف الضرر، والالجاء ما
تشتد دواعي الانسان إليه على وجه لا يجوز أن يقع مع حصول تلك الدواعي.




263
الفرق بين الاضطرار والالجاء(1): قال بعض المحققين في الفرق بينهما إن
الاضطرار: كون الشئ بحيث لا يقدر الانسان على الامتناع منه بسبب موجب لذلك،
وإن كان بحسب ذاته قادرا على الامتناع.




كقوله
سبحانه: " ثم أضطره إلى عذاب النار "(1) فإن أهل جهنم وإن كانوا في
أنفسهم قادرين على الامتناع من دخولها إلا أنهم مكرهون على ذلك.والالجاء:
قد يكون بالاختيار لبقاء القدرة على الامتناع، كما لو انحصر علاج المريض
بالعضد مثلا، فإنه يقال: هو ملجأ إلى العضد، مع أن قدرته على الامتناع عنه
غير مسلوبة.والحاصل: أن الاضطرار أخص من الالجاء لاشتراط زوال الاختيار في
الاول دون الثاني.(اللغات).




264 الفرق بين الالحاد والكفر:(1822).



265
الفرق بين الالزام والايجاب: أن الالزام يكون في الحق والباطل يقال ألزمته
الحق وألزمته الباطل، والايجاب لا يستعمل إلا فيما هو حق فان استعمل في
غيره فهو مجاز والمراد به الالزام.




266 الفرق بين الالزام واللزوم:(1862).



267 الفرق بين الالزام والمعارضة:(2026).



268
الفرق بين إلا ولكن: أن الاستثناء هو تخصيص صيغة عامة فأما لكن فهي تحقيق
إثبات بعد نفي أو نفي بعد إثبات تقول ما جاء‌ني زيد لكن عمرو جاء‌ني.وأتى
عمرو لكن زيد لم يأت فهذا أصل لكن، وليس باستثناء في التحقيق، وقال ابن
السراج: الاستثناء هو إخراج بعض من كل


269
الفرق بين الاله والمعبود بحق: أن الاله هو الذي يحق له العبادة فلا إله
إلا الله وليس كل معبود يحق له العبادة، ألا ترى أن الاصنام معبودة والمسيح
معبود ولا يحق له ولها العبادة.




يتبع
 الموضوع : موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى _
مُساهمةموضوع: رد: موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى   موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى Emptyالسبت 15 أكتوبر 2011 - 14:19 


270 الفرق بين إله والله:(271).



271
الفرق بين قولنا الله وبين قولنا إله: أن قولنا الله اسم لم يسم به غير
الله وسمي غير الله إلها على وجه الخطأ وهي تسمية العرب الاصنام آلهة، وأما
قول الناس لا معبود إلا الله فمعناه أن لا يستحق العبادة إلا الله تعالى.




272 الفرق بين قولنا اللهم وقولنا الله:(273).



273 الفرق بين قولنا الله وقولنا اللهم: أن قولنا الله اسم واللهم نداء والمراد به يا الله فحذف حرف النداء وعوض الميم في آخره.



274 الفرق بين الالم والعذاب:(1427).



275 الفرق بين الالم والوجع:(2292).



276 الفرق بين الالم والوصب:(2313).



277 الفرق بين الالمعي واللوذعي:(1888).



278
الفرق بين الالهام والمعرفة الضرورية: أن الالهام ما يبدو في القلب من
المعارف بطريق الخير ليفعل وبطريق الشر ليترك، والمعارف الضرورية على أربعة
أوجه: أحدها يحدث عند المشاهدة والثاني عند التجربةوالثالث عند الاخبار
المتواترة والرابع أوائل العقل.




279
الفرق بين الالهام والوحي(1): قيل: الالهام يحصل من الحق تعالى من غير
واسطة الملك.والوحي: من خواص الرسالة، والالهام من خواص الولاية.وأيضا
الوحي مشروط بالتبليغ، كما قال تعالى: " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك
من ربك "(2) دون الالهام.ومنهم من جعل الالهام نوعا من الوحي، وقال في
الغريب: " يقال لما يقع في النفس من عمل الخير: إلهام.ولها يقع من الشر،
وما لا خير فيه: وسواس.ولما يقع من الخوف: إيحاش، ولما يقع من تقدير نيل
الخير: أمل.ولما يقع من التقدير الذي لا على الانسان ولا له: خاطر
".انتهى.وقال بعض المحققين: " الوحي فيضان العلم من الله إلى النبي بواسطة
الملك.والالهام: الالقاء، في قلبه ابتداء.والاول يختص بالانبياء عليهم
السلام، وبينه قوله سبحانه " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي "(3).




فإن
الجملة الاخيرة إنما سيقت لبيان المايز، وأن المماثلة التي دلت عليها
الجملة الاولى ليست في الصفات الجسمانية والنفسانية معا بل في الاولى خاصة "
انتهى.




أقول: وقد يطلق الوحي على الالهام كما في قوله تعالى: " وإذا أوحيت إلى الحواريين "(4).



فإنهم
لم يكونوا أنبياء. وقوله تعالى: " وأوحينا إلى ام موسى "(1).وقوله: "
وأوحى ربك إلى النحل "(2).وهذا الاطلاق إما بحسب اللغة أو على سبيل
التجوز(3).(اللغات)




280 الفرق بين الامارة والدلالة:(909).



281
الفرق بين الامارة والعلامة: أن الامارة هي العلامة الظاهرة، ويدل على ذلك
أصل الكلمة وهو الظهور، ومنه قيل أمر الشئ إذا كثر ومع الكثرة ظهور الشأن،
ومن ثم قيل الامارة لظهور الشأن، وسميت المشورة أمارا لان الرأي يظهر بها
وائتمر القوم إذا تشاوروا قال الشاعر: * ففيم الامار فيكم والامار *




282 الفرق بين الامامة والخلافة:(864).



283
الفرق بين الامتراء والشك: أن الامتراء هو استخراج الشبه المشكلة، ثم كثر
حتى سمي الشك مرية وامتراء، وأصله المري وهو استخراج اللبن من الضرع، مري
الناقة يمريها مريا، ومنه ما راه مما راة ومراء إذا استخرج ما عنده
بالمناظرة، وامترئ امتراء إذا استخرج الشبه المشكلة من غير حل لها.




284 الفرق بين الامتناع والاباء:(14).



285
الفرق بين الامداد والمد(4): قال المفضل: ما كان منه بطريق التقوية،
والاعانة يقال فيه: أمده، يمده، إمدادا. وما كان بطريق الزيادة يقال فيه:
يمده، مدا، ومنه قوله تعالى: " و يمدهم في طغيانهم يعمهون "(1) وقوله
سبحانه: " ونمدله من العذاب مدا "(2).والامداد في الخير، كما في قوله
تعالى: " وأمددناكم بأموال و بنين "(3).وقيل: المد: إعانة الرجل القوم
بنفسه.والامداد إعانته إياهم(4) بغيره.




يقال: مد زيد القوم أي صار لهم مددا(5).وأمدهم: أعانهم بمدد.وإلى هذا القول مال صاحب القاموس كما يظهر من تضاعيف كلامه(6).(اللغات).



286
الفرق بين الامد والغاية: أن الامد حقيقة والغاية مستعارة على ما ذكرنا(7)
ويكون الامد ظرفا من الزمان والمكان، فالزمان قوله تعالى " فطال عليهم
الامد "(موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى 672203 والمكان قوله تعالى " تودلو أن بينها وبينه أمدا بعيدا "(9).




287
الفرق بين الامر والخبر: أن الامر لا يتناول الآمر لانه لا يصح أن يأمر
الانسان نفسه ولا أن يكون فوق نفسه في الرتبة فلا يدخل الآمر مع غيره في
الامر ويدخل مع غيره في الخبر لانه لا يمتنع أن يخبر عن نفسه كإخباره عن
غيره ولذلك قال الفقهاء: إن أوامر النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم تتعداه
إلى غيره من حيث كان لا يجوز أن يختص بها، وفصلوا بينها وبين أفعاله بذلك
فقالوا أفعاله لا تتعداه إلا بدليل، وقال بعضهم: بل حكمنا وحكمه في فعله
سواء فإذا فعل شيئا فقد صار كأنه قال لنا إنه مباح، قال ويختص العام بفعله
كما يختص بقوله.ويفرق بينهما أيضا من وجه آخر وهو أن النسخ يصح في الامر
ولا يصح في الخبر عند أبي علي وأبي هاشم رحمهما الله تعالى: وذهب
أبوعبدالله البصري رحمه الله إلى أن النسخ يكون في الخبر كما يكون في الامر
قال وذلك مثل أن يقول الصلاة تلزم المكلف في المستقبل ثم يقول بعد مدة إن
ذلك لا يلزمه، وهذا أيضا عند القائلين بالقول الاول أمر وإن كان لفطه لفظ
الخبر.وأما الخبر عند حال الشئ الواحد المعلوم أنه لا يجوز خروجه عن تلك
الحال فان النسخ لا يصح في ذلك عند الجميع نحو الخبر عن صفات الله بأنه
عالم وقادر.




288
الفرق بين الامر والعجب: أن الامر العجب الظاهر المكشوف، والشاهد أن أصل
الكلمة الظهور ومنه قيل للعلامة الامارة لظهورها والامرة والامارة ظاهر
الحال، وفي القرآن " لقد جئت شيئا إمرا "(1).




289
الفرق بين أم وأو: أن أم استفهام وفيها ادعاء إذا عادلت الالف نحو أزيد في
الدار، وليس ذلك في أو، ولهذا اختف الجواب فيهما فكان في أم بالتعبير وأو
بنعم أو لا.




290
الفرق بين الاملاء والاستدراج(2): الاملاء: هو الامهال والتأخير. قال
تعالى: " وأملي لهم إن كيدي متين "(1).والاستدراج: هو أنه كلما جدد العبد
خطيئته جدد الله له نعمة، وأنساه(2) الاستغفار إلى أن يأخذه قليلا قليلا(3)
ولا يباغته.وروي عن أبي عبدالله عليه السلام في تفسير، حيث سئل في قوله
تعالى: " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون "(4).




فقال:
" هو العبد يذنب الذنب فيجدد له النعمة معه، تلهية تلك النعمة عن
الاستغفار من ذلك الذنب ".وعلى هذا هما(5) عموم وخصوص، إذ كل استدراج إملاء
وليس كل إملاء استدراجا.(اللغات).




291
الفرق بين الامل والطمع(6): قيل: أكثر ما يستعمل الامل فيما يستبعد حصوله،
فإن من عزم على سفر إلى بلد بعيد يقول: " أملت الوصول إليه " ولا يقول: "
طمعت " إلا إذا قرب منه، فإن الطمع لا يكون إلا فيما قرب حصوله.وقد يكون
الامل بمعنى الطمع.وأما الرجاء: فهو بين الامل والطمع، فإن الراجي قد يخاف
أن لا يحصل مأموله.ولهذا يستعمل بمعنى الخوف(7). قال: "والرجاء قد يكون
بمعنى الخوف كما في قول الشاعر:




وحالفها في بيت نوب عواسل





إذا لسعته النحل لم يرج لسعها

والمعني:من كان يخشى البعث، ويخاف الجزاء والحساب أو يأمل الثواب فليبادر بالطاعة قبل أن يلحقه الاجل".

ومنه
قوله تعالى: " من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت "(1). أي
يخافه.وقال بعضهم: الامل يكون في الممكن والمستحيل.والرجاء يختص بالممكن.
قلت: الصحيح أن هذا الفرق بين التمني والرجاء.وأما الامل فلا يكون في
المستحيل.(اللغات).




292
الفرق بين الاقل والوجل: أن الامل رجاء يستمر فلاجل هذا قيل للنظر في الشئ
إذا استمر وطال تأمل، وأصله من الاميل وهو الرمل المستطيل.




293 الفرق بين الامهال والانتظار:(303).



294 الفرق بين الامهال والانظار:(318).



295 الفرق بين الامهال والحلم:(786).



296 الفرق بين الامين والمأمون: أن الامين الثقة في نفسه، والمأمون الذي يأمنه غيره.



297 الفرق بين الانابة والتوبة:(570).



298 الفرق بين الاناة والحلم: أن الاناة هي البطئ في الحركة وفي مقاربة الخطو في المشي ولهذا يقال للمرأة البدينة أناة قال الشاعر:



نؤم الضحى في مأتم أي مأثم



رمته أناة من ربيعة عامر

ويكون
المراد بها في صفات الرجال المتمهل في تدبير الامور ومفارقة العجل(1) فيها
كأنه يقاربها مقاربة لطيفة من قولك أنى الشئ إذا قرب وتأنى أي تمهل ليأخذ
الامر من قرب، وقال بعضهم الاناة السكون عند الحالة المزعجة.




299
الفرق بين الاناة والتؤدة: أن التؤدة مفارقة الخفة في الامور وأصلها من
قولك وأده يئده إذا أثقله بالتراب ومنه الموؤدة وأصل التاء فيها واو ومثلها
التخمة وأصلها من الوخامة والتهمة وأصلها من وهمت والترة وأصله من ترت،
فالتؤدة تفيد من هذا خلاف ما تفيد الاناة وذلك أن الاناة تفيد مقاربة الامر
والتسبب إليه بسهولة، والتؤدة تفيد مفارقة الخفة ولولا أنا رجعنا إلى
الاشتقاق لم نجد بينهما فرقا ويجوز أن يقال إن الاناة هي المبالغة في الرفق
بالامور والتسبب إليها من قولك آن الشئ إذا انتهى ومنه " حميم آن "(2)
وقوله " غير ناظرين إنيه "(3) أي نهايته من النضج.




300
الفرق بين الانابة والرجوع: أن الانابة الرجوع إلى الطاعة فلا يقال لمن
رجع إلى معصية أنه أناب، والمنيب اسم مدح كالمؤمن والمتقي.




301
الفرق بين الانام والناس: أن الانام على ما قال بعض العلماء: يقتضي تعظيم
شأن المسمى من الناس قال الله عزوجل " الذين قال لهم الناس ان الناس قد
جمعوا لكم "(4) وإنما قال لهم جماعة وقيل رجل واحد وإن


أهل
مكة قد جمعوا لكم، ولا تقول جاء‌ني الانام تريد بعض الانام وجمع الانام
آنام، قال عدي بن زيد: إن الانسي قلنا جمع نعلمه فيما من الانام والامم جمع
امة وهي النعمة.




302 الفرق بين الانتصاب والاستواء:(179).



303 الفرق بين الانتظار والامهال: أن الانتظار مقرون بما يقع فيه النظر والامهال مبهم.



304 الفرق بين الانتظار والتربص:(477).



305 الفرق بين الانتظار والترجي والتوقع:(479).



306
الفرق بين الانتظار والنظر: الانتظار طلب ما يقدر النظر إليه ويكون في
الخير والشر ويكون مع شك ويقين وذلك أن الانسان ينتظر طعاما يعمل في داره
وهو لا يشك أنه يحضر له، وينتظر قدوم زيد غدا وهو شاك فيه.




307
الفرق بين الانتقال والزوال: أن الانتقال فيما ذكر علي بن عيسى: يكون في
الجهات كلها، والزوال يكون في بعض الجهات دون بعض، ألا ترى أنه لا يقال زال
من سفل إلى علو كما يقال انتقل من سفل إلى علو، قلنا ويعبر عن العدم
بالزوال فنقول زالت علة زيد، والانتقال يقتضي منتقلا إليه والشاهد أنك
تعديه بإلى والزوال لا يقتضي ذلك، والزوال أيضا لا يكون إلا بعد استقرار
وثبات صحيح أو مقدر تقول: زال ملك فلان ولا تقول ذلك إلا بعد ثبات الملك له
وتقول: زالت الشمس، وهذا وقت الزوال وذلك أنهم كانوا يقدرون أن الشمس
تستقر في كبد السماء ثمتزول وذلك لما يظن من بطئ حركتها إذا حصلت هناك،
ولهذا قال شاعرهم: وزالت زوال الشمس عن مستقرها * فمن مخبري في أي أرض
غروبها وليس كذلك الانتقال.




308
الفرق بين الانتقام والعقاب: أن الانتقام سلب النعمة بالعذاب، والعقاب
جزاء على الجرم بالعذاب لان العقاب نقيض الثواب والانتقام نقيض الانعام.




309 الفرق بين الانجاء والتنجية(1): كلاهما بمعنى التخليص من المهلكة.



وفرق بعضهم بينهما فقال: الانجاء في الخلاص قبل الوقوع في المهلكة *(2).والتنجية يستعمل في الخلاص بعد الوقوع في المهلكة.



قلت: ويؤيد الاول قوله تعالى: " ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين "(3).



فإن
المراد بالمنجين: الانبياء، وقد أنجاهم الله من العذاب قبل وقوعه على
الامم.ويؤيد الثاني قوله تعالى: " وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء
العذاب "(4).




فإن
إنجاء بني إسرائيل من آل فرعون وذبح أبنائهم، وتحميلهم الاعمال الشاقة كان
بعد مدة من الزمان. هذا وقد يستعمل كل منهما في موضع الآخر إما مجازا أو
بحسب اللغة.(اللغات).




310
الفرق بين الانذار والاعلام(1): إعلام معه تخويف، فكل منذر معلم، وليس
بالعكس.ويوصف القديم سبحانه بأنه منذر، لان الاعلام يجوز وصفه به، والتخويف
أيضا كذلك لقوله تعالى: " ذلك يخوف الله به عباده "(2) فإذا جاز وصفه
بالمعنيين، جاز وصفه بما يشتمل عليهما، قاله الطبرسي.(اللغات).




311
الفرق بين الانذار والتخويف: أن الانذار تخويف مع إعلام موضع المخافة من
قولك نذرت بالشئ إذا علمته فاستعددت له فإذا خوف الانسان غيره وأعلمه حال
ما يخوفه به فقد أنذره، وإن لم يعمله ذلك لم يقل أنذره، والنذر ما يجعله
الانسان على نفسه إذا سلم مما يخافه، والانذار إحسان من المنذر، وكلما كانت
المخافة أشد كانت النعمة بالانذار أعظم ولهذا كان النبي صلى الله عليه
[وآله]وسلم أعظم الناس منة بانذاره لهم عقاب الله تعالى.




312
الفرق بين الانذار والوصية: أن الانذار لا يكون إلا منك لغيرك وتكون
الوصية منك لنفسك ولغيرك تقول أوصيت نفسي كما تقول أوصيت غيري ولا تقول
أنذرت نفسي، والانذار لا يكون إلا بالزجر عن القبيح وما يعتقد المنذر
قبحه.والوصية تكون بالحسن والقبيح لانه يجوز أن يوصي الرجل الرجل بفعل
القبيح كما يوصي بفعل الحسن ولا يجوز أنينذره إلا فيما هو قبيح، وقيل
النذارة نقيضة البشارة وليست الوصية نقيضة البشارة.




313 الفرق بين الانزال والتنزيل(1): قال بعض المفسرين: الانزال: دفعي، والتنزيل: للتدريج.



قلت: ويدلك عليه قوله تعالى: " نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والانجيل "(2).



حيث
خص القرآن بالتنزيل، لنزوله منجما، والكتابين بالانزال لنزولهما دفقة.وأما
قوله تعالى: " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب "(3) فالمراد هناك(4)
مطلقا من غير اعتبار التنجيم، وكذا قوله تعالى: " إنا أنزلناه في ليلة
القدر"(5).




فإن المراد إنزاله إلى سماء الدنيا(6)، تم تنزيله منجما على النبي صلى الله عليه وآله في ثلاث وعشرين كما وردت به الروايات.(اللغات).



314 الفرق بين الانسان والانسي:(315).



315
الفرق بين الانسي والانسان: أن الانسي يقتضي مخالفة الوحشي ويدل على هذا
أصل الكلمة وهو الانس والانس خلاف الوحشة، والناس يقولون إنسي ووحشي، وأما
قولهم إنسي ووحشي والانس والجن أجري في هذا مجرى الوحش فاستعمل في مضادة
الإنس، و الإنسان يقتضي مخالفته البهيمة فيذكرون أحدهما في مضادة الآخر
ويدل على ذلك أن اشتقاق الإنسان من النسيان وأصله إنسيان فلهذا يصغر فيقال
انيسان، والنسيان لا يكون إلا بعد العلم فسمي الانسان إنسانا لانه ينسى ما
علمه، وسميت البهيمة بهيمة لانها أبهمت على العلم والفهم ولا تعلم ولا تفهم
فهي خلاف الانسان، والانسانية خلاف البهيمية في الحقيقة وذلك أن الانسان
يصح أن يعلم إلا أنه ينسى ما علمه والبهيمة لا يصح أن تعلم.




316
الفرق بين الانشاء والفعل: أن الانشاء هو الاحداث حالا بعد حال من غير
احتذاء على مثال ومنه يقال نشأ الغلام وهى ناشئ إذا نما وزاد شيئا فشيئا
والاسم النشوء، وقال بعضهم الانشاء إبتداء الايجاد من غير سبب، والفعل يكون
عن سبب كذلك الاحداث وهو إيجاد الشئ بعد أن لم يكن ويكون بسبب وبغير سبب،
والانشاء ما يكون من غير سبب والوجه الاول أجود.




317
الفرق بين الانصاف والعدل: أن الانصاف إعطاء النصف، والعدل يكون في ذلك
وفي غيره ألا ترى أن السارق إذا قطع قيل إنه عدل عليه ولا يقال إنه أنصف،
وأصل الانصاف أن تعطيه نصف الشئ وتأخذ نصفه من غير زيادة ولا نقصان، وربما
قيل أطلب منك النصف كما يقال أطلب منك الانصاف ثم استعمل في غير ذلك مما
ذكرناه، ويقال أنصف الشئ إذا بلغ نصف نفسه، ونصف غيره إذا بلغ نصفه.




318
الفرق بين الانظار والامهال: أن الانظار مقرون بمقدار ما يقع فيه النظر،
والامهال مبهم، وقيل الانظار تأخير العبد لينظر في امره، والامهال تأخيره
ليسه ما يتكلفه من عمله. 319 الفرق بين الانظار والتأخير(1): قد فرق بينهما
بأن الانظار: إمهال لينظر صاحبه في أمره، خلاف التقديم.ويرشد إليه قوله
تعالى حاكيا عن هود عليه السلام مخاطبا لقومه: " فكيدوني جميعا ثم لا
تنظرون "(2).(اللغات).




320
الفرق بين الانعام والاحسان: أن الانعام لا يكون إلا من المنعم على غيره
لانه متضمن بالشكر الذي يجب وجوب الدين، ويجوز إحسان الانسان إلى نفسه تقول
لمن يتعلم العلم أنه يحسن(3) إلى نفسه ولا تقول منعم على نفسه، والاحسان
متضمن بالحمد ويجوز الحامد لنفسه، والنعمة متضمنة بالشكر ولا يجوز شكر
الشاكر لنفسه لانه يجري مجرى الدين ولا يجوز أن يؤدي الانسان الدين إلى
نفسه، والحمد يقتضي تبقية الاحسان إذا كان للغير، والشكر يقتضي تبقية
النعمة، ويكون من الاحسان ما هو ضرر مثل تعذيب الله تعالى أهل النار، وكل
من جاء بفعل حسن فقد أحسن، ألا ترى أن من أقام حدا فقد أحسن وان أنزل
بالمحدود ضررا، ثم استعمل في النفع والخير خاصة فيقال أحسن إلى فلان إذا
نفعه ولا يقال أحسن إليه إذا حده ويقولون للنفع كله إحسانا ولا يقولون
للضرر كله إساء‌ة، فلو كان معنى الاحسان هو النفع على الحقيقة لكان معنى
الاساء‌ة الضرر على الحقيقة لانه ضده، والاب يحسن إلى ولده بسقيه الدواء
المر، وبالفصد والحجامة، ولا يقال ينعم عليه بذلك ويقال أحسن إذا أتى بفعل
حسن ولا يقال أقبح إذا أتى بفعل قبيح اكتفوا بقولهم أساء، وقد يكون أيضا من
النعمة ما هو ضرر مثل التكليف نسميه نعمة لما يؤدي إليه من اللذة والسرور.




321
الفرق بين الانعام والتمتع: أن الانعام يوجب الشكر، والتمتع كالذي يمتع
الانسان بالطعام والشراب ليستنيم إليه فيتمكن من اغتصاب ماله والاتيان على
نفسه.




322
الفرق بين الانعام والنعم:(1) قال الحريرى في " درة الغواص ": قد فرقت
بينهما العرب، فجعلت النعم اسما للابل خاصة، والماشية التي فيها الابل،
وجعلت الانعام: اسما لانواع المواشي من الابل، والبقر، والغنم، حتى إن
بعضهم أدخل فيها الظباء، وحمر الوحشي، متعلقا بقوله تعالى: " أحلت لكم
بهيمة الانعام "(2).(اللغات).




323 الفرق بين الانفاذ والارسال:(144).



324
الفرق بين الانفاذ والبعث: أن الانفاذ يكون حملا وغير حمل، والبعث لا يكون
حملا ويستعمل فيما يعقل دن ما لا يعقل فتقول بعثت فلان ا بكتابي ولا يجوز
أن تقول بعثت كتابي إليك كما تقول أنفذت كتابي إليك، وتقول أنفذت إليك جميع
ما تحتاج إليه ولا تقول في ذلك بعثت ولكن تقول بعثت إليك بجميع ما تحتاج
إليه فيكون المعنى بعثت فلانا بذلك.




325
الفرق بين الانفاق والاعطاء: أن الانفاق هو إخراج المال من الملك،ولهذا لا
يقال الله تعالى ينفق على العباد، وأما قوله تعالى " ينفق كيف يشاء "(1)
فإنه مجاز لا يجوز استعماله في كل موضع وحقيقته أنه يرزق العباد على قدر
المصالح، والاعطاء لا يقتضي إخراج المعطي من الملك، وذلك أنك تعطي زيدا
المال ليشتري لك الشئ وتعطيه الثوب ليخيطه لك ولا يخرج عن ملكك بذلك فلا
يقال لهذا إنفاق.




326 الفرق بين الانفراد والاختصاص:(95).



327 الفرق بين الانقلاب والرجوع:(983).



328 الفرق بين الانكار والجحد:(606).



329
الفرق بين الانكماش والجد: أن الانكماش سرعة السير يقال انكمش سيره إذا
أسرع فيه ثم استعمل في كل شئ تصح فيه السرعة فتقول انكمش على النسخ
والكتابة وما يجري مع ذلك، والجد صدق القيام في كل شئ تقول جد في السير وجد
في إغاثة زيد وفي نصرته، ولا يقال انكمش في إغاثة زيد ونصرته إذ ليس مما
تصح فيه السرعة.




330 الفرق بين قولك أنكر وبين قولك نقم: أن قولك نقم أبلغ من قولك أنكر ومعنى نقم أنكر إنكار المعاقب ومن ثم سمي العقاب نقمة.



331
الفرق بين قولك أنكر منه كذا وبين قولك نقم منه كذا: أن قولك أنكر منه كذا
يفيد أنه لم يجوز فعله، وقولك أنكره عليه يفيد أنه بين أن ذلك ليس بصلاح
له، وقوله نقم منه يفيد أنه أنكر عليه إنكار من يريد عقابهومنه قوله تعالى "
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله "(1) وذلك أنهم أنكروا منهم التوحيد
وعذبوهم عليه في الاخدود المقدم ذكره في السورة وقال تعالى " وما نقموا إلا
أن أغناهم الله ورسوله من فضله "(2) أي ما أنكروا من الرسول حين أرادوا
إخراجه من المدينة وقتله إلا أنهم استغنوا وحسنت أحوالهم منذ قدم بلدهم
والدليل على ذلك قوله تعالى " وهموا بما لم ينالوا "(3) أي هموا بقتله أو
اخراجه ولم ينالوا ذلك، ولهذا المعنى سمي العقاب انتقاما والعقوبة نقمة.




332 الفرق بين الاهانة والاذلال:(120).



333 الفرق بين قولك أهد دمه وطل دمه:(1352).



334
الفرق بين الاهلاك والاعدام: أن الاهلاك أعم من الاعدام لانه قد يكون ينقض
البنية وإبطال الحاسة وما يجوز أن يصل معه اللذة والمنفعة، والاعدام نقيض
الايجاد فهو أخص فكل إعدام إهلاك وليس كل إهلاك إعداما.




335
الفرق بين الاهل والآل: أن الاهل يكون من جهة النسب والاختصاص فمن جهة
النسب قولك أهل الرجل لقرابته الاذنين، ومن جهة الاختصاص قولك أهل البصرة
وأهل العلم، ر والآل خاصة الرجل من جهة القرابة أو الصحبة تقول آل الرجل
لاهله وأصحابه ولا تقول آل البصرة وآل العلم وقالوا آل فرعون أتباعه وكذلك
آل لوط، وقال المبرد: إذا صغرت العرب الآل قالت أهل، فيدل على أن أصل الآل
الاهل،


وقال
بعضهم: الآل عيدان الخيمة وأعمدتها وآل الرجل مشبهون بذلك لانهم معتمده،
والذي يرفع في الصحارى آل لانه يرتفع كما ترفع عيدان الخيمة، والشخص آل
لانه كذلك.




336 الفرق بين أو وأم:(289).



337 الفرق بين الاوان والوقت:(2330).



338
الفرق بين الاواب والرجوع(1): قال الراغب: الاوب ضرب من الرجوع، وذلك لان
الاواب لا يقال إلا في الحيوان الذي له إرادة، والرجوع يقال فيه، وفي
غيره.والاواب، كتواب: الراجع إلى الله تعالى بترك المعاصي، وفعل الطاعات،
ومنه قيل: التوبة أوبة(2).انتهى ملخصا.(اللغات).




339 الفرق بين الاوحد والمتوحد:(2279).



340 الفرق بين اوحى ووحي:(2301).



341
الفرق بين أولاء واولئك: أن أولاء لما قرب وأولئك لما بعد كما أن ذا لما
قرب وذلك لما بعد وإنما الكاف للخطاب ودخلها معنى البعد لان ما بعد عن
المخاطب يحتاج من إعلامه وإنه مخاطب بذكره لما لا يحتاج إليه ما قرب منه
لوضوح أمره.




342
الفرق بين الاول والسابق:(1068). 343 الفرق بين قولنا الاول وبين قولنا
قبل وبين قولنا آخر وقولنا بعد: الاول هو من جملة ما هو أوله وكذلك الآخر
من جملة ما هو آخره وليس كذلك ما يتعلق بقبل وبعد، وذلك أنك إذا قلت زيد
أول من جاء‌ني من بني تميم وآخره أوجب ذلك أن يكون زيد من بني تميم وإذا
قلت جاء‌ني زيد قبل بني تميم أو بعدهم لم يجب أن يكون زيد منهم، فعلى هذا
يجب أن يكون قولنا الله أول الاشياء في الوجود وآخرها أن يكون الله من
الاشياء، وقولنا إنه قبلها أو بعدها لم يوجب أنه منها ولا أنه شئ إلا أنه
لا يجوز أن يطلق ذلك دون أن يقال إنه قبل الاشياء الموجودة سواه أو بعدها
فيكون استثناؤه من الاشياء لا يخرجه من أن يكون شيئا، وقبل وبعد لا يقتضيان
زمانا ولو اقتضيا زمانا لم يصح أن يستعملا في الازمنة والاوقات بأن يقال
بعضها قبل بعض أو بعده لان ذلك يوجب للزمان زمانا، وغير مستنكر وجود زمان
لافي زمان ووقت لافي وقت، وقبل مضمنة بالاضافة في المعنى واللفظ وربما حذفت
الاضافة اجتزاء بما في الكلام من الدلالة عليها، وأصل قبل المقابلة فكأن
الحادث المتقدم قد قابل الوقت الاول والحادث المتأخر قد بعد عن الوقت الاول
ما يستقبل والآخر يجئ على تفصيل الاثنين تقول أحدهما كذا والآخر كذا،
والاول والآخر يقال بالاضافة أوله كذا وآخره إلا في أسماء الله تعالى
والاول الموجود قبل والآخر الموجود بعد.




344
الفرق بين الايتاء والاعطاء(1): قال الفاضل النيسابوري: في الاعطاء دليل
التملك دون الايتاء.انتهى. قلت: ويؤيده قوله تعالى: " إنا أعطيناك الكوثر
"(1) فإنه كان له منع من شاء




[9
/ أ]منه كالمالك للملك.وأما القرآن فحيث(2) أن امته مشاركون له في فوائده،
ولم يكن له منعهم منه، قال: " ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم
"(3).(اللغات).




345
الفرق بين الاياب والرجوع: أن الاياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد، والرجوع
يكون لذلك ولغيره، ألا ترى أنه يقال رجع إلى بعض الطريق ولا يقال آب إلى
بعض الطريق ولكن يقال أن حصل في المنزل، ولهذا قال أهل اللغة التأويب أن
يمضي الرجل في حاجته ثم يعود فيثبت في منزله، وقال أبوحاتم رحمه الله:
التأويب أن يسير النهار أجمع ليكون عند الليل في منزله وأنشد:




ولو يشاؤون آبو الحي أو طرقوا





البايتون قريبا من بيوتهم

وهذا يدل على أن الاياب الرجوع إلى منتهى القصد ولهذا قال تعالى (إن إلينا إيابهم)(4) كأن القيامة منتهى قصدهم لانها لا منزلة بعدها.



346
الفرق بين الايثار والاختيار: أن الايثار على ما قيل هو الاختيار المقدم
والشاهد قوله تعالى " قالوا تالله لقد آثرك الله علينا "(5) أي قدم اختيارك
علينا وذلك أنهم كلهم كانوا مختارين عند الله تعالى لانهم كانوا أنبياء:
واتسع في الاختيار فقيل لافعال الجوارح اختيارية تفرقة بين حركة البطش
وحركة المجس وحركة المرتعش وتقول اخترت المروي


على
الكتان أي اخترت لبس هذا على لبس هذا وقال تعالى " ولقد اخترناهم على علم
على العالمين "(1) أي اخترنا إرسالهم، وتقول في الفاعل مختار لكذا وفي
المفعول مختار من كذا، وعندنا أن قوله تعالى " آثرك الله علينا " معناه أنه
فضلك الله علينا، وأنت من أهل الاثرة عندي أي ممن افضله على غيره بتأثير
الخير والنفع عنده، واخترتك أخذتك للخير الذي فيك في نفسك ولهذا يقال آثرتك
بهذا الثوب وهذا الدينار ولا يقال اخترتك به وإنما يقال اخترتك لهذا
الامر، فالفرق بين الايثار والاختيار بين من هذا الوجه.




347 الفرق بين الايجاب والالزام:(265).



348 الفرق بين الايجاز والاختصار:(94).



349 الفرق بين الايصال والابلاغ:(31).



350
الفرق بين الايلام والعذاب(2): قال الطبرسي: الفرق بينهما أن الايلام قد
يكون بجزء من الالم في الوقت الواحد مقدار ما يتألم به.والعذاب: الالم الذي
له استمرار في أوقات، ومنه العذاب: الاستمرار في الخلق.(اللغات).




351 الفرق بين الايمان والاسلام والصلاح:(1283).

352 الفرق بين الباب والفصل والكتاب:(1787).



353
الفرق بين البأس والخوف: أن البأس يجري على العدة من السلاح وغيرها ونحوه
قوله تعالى " وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد "(1) ويستعمل في موضع الخوف
مجازا فيقال لا بأس عليك ولا بأس في هذا الفعل أي لا كراهة فيه.




354
الفرق بين البأساء والضراء: أن البأساء ضراء معها خوف وأصلها البأس وهو
الخوف يقال لا بأس عليك أي لا خوف عليك، وسميت الحرب بأسا لما فيها من
الخوف والبأس الرجل إذا لحقه بأس وإذا لحقه بؤس أيضا وقال تعالى " فلا
تبتئس بما كانوا يفعلون "(2) أي لا يلحقك بؤس، ويجوز أن يكون من البأس أي
لا يلحقك خوف بما فعلوا، وجاء البأس بمعنى الاثم في قولهم لا بأس بكذا أي
لا إثم فيه ويقال أيضا لا بكس فيه أي هو جائز شائع.




355 الفرق بين البأساء والضراء(3): قيل: الاول إشارة إلى الضرر

*1* حرف الباء

352 الفرق بين الباب والفصل والكتاب:(1787).



353
الفرق بين البأس والخوف: أن البأس يجري على العدة من السلاح وغيرها ونحوه
قوله تعالى " وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد "(1) ويستعمل في موضع الخوف
مجازا فيقال لا بأس عليك ولا بأس في هذا الفعل أي لا كراهة فيه.




354
الفرق بين البأساء والضراء: أن البأساء ضراء معها خوف وأصلها البأس وهو
الخوف يقال لا بأس عليك أي لا خوف عليك، وسميت الحرب بأسا لما فيها من
الخوف والبأس الرجل إذا لحقه بأس وإذا لحقه بؤس أيضا وقال تعالى " فلا
تبتئس بما كانوا يفعلون "(2) أي لا يلحقك بؤس، ويجوز أن يكون من البأس أي
لا يلحقك خوف بما فعلوا، وجاء البأس بمعنى الاثم في قولهم لا بأس بكذا أي
لا إثم فيه ويقال أيضا لا بكس فيه أي هو جائز شائع.


 الموضوع : موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى _
مُساهمةموضوع: رد: موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى   موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى Emptyالسبت 15 أكتوبر 2011 - 14:19 



355
الفرق بين البأساء والضراء(3): قيل: الاول إشارة إلى الضرر الحاصل،
والثاني إلى الضرر المتوقع أو: الاول: الضرر الشديد، والثاني: الضعيف.وقيل:
يحتمل أن يكون الاول: الجهل البسيط، والثاني المركت.(اللغات).




356
الفرق بين البائس والفقير: قال مجاهد وغيره: البائس الذي يسأل بيده، قلنا
وإنما سمي من هذه حاله بائسا لظهور أثر البؤس عليه بمد يده للمسألة وهو على
جهة المبالغة في الوصف له بالفقر، وقال بعضهم هو بمعنى المسكين لان
المسكين هو الذي يكون في نهاية الفقر قد ظهر عليه السكون للحاجة وسوء الحال
وهو الذي لا يجد شيئا.




357
الفرق بين الباطل والفاسد(1): الاول: ما لم يشرع بالكلية كبيع ما في بطون
الامهات.والثاني: ما يشرع أصله، ولكن امتنع لاشتماله على وصف كالربا(2) كذا
قال الشهيد في تمهيد القواعد(3).(اللغات).




358
الفرق بين الباقي والقديم والمتقدم:: أن الباقي هو الموجود لاعن حدوث في
حال وصفه بذلك، والقديم ما لم يزل كائنا موجودا على ما ذكرنا وأنت تقول
سابقي هذا المتاع لنفسي ولا تقول ساقدمه واستبقيت الشئ ولا تقول استقدمته،
وقال قوم: القديم في اللغة مبالغة في الوصف بالتقدم في الوجود وكلما تقدم
وجوده حتى سمي قديما فذلك حقيقة فيه، وقال من يرد ذلك لو كان القدم يستفاد
لجاز أن تقول لما علمته سيبقى طويلا أنه سيقدم كما تقول أنه سيبقى، وفي
بطلان ذلك دلالة على أنه في المحدث توسع والمتقدم خلاف المتأخر، والتقدم
حصول الشئ قدام الشئ ومنه القدوم لتقدمها في العمل وقيل لمضيها في العمل لا
تنثني فتوبع لها في الصفة كالتقدم في الامر، ومنه القدم لانك تتقدم بها في
المكان في المشي، والسابقة في الامر، ومنه القدم لانك تتقدم بها في المكان
في المشي، والسابقة في الخير والشر قدم وفي القرآن " قدم صدق عند ربهم
"(1) وقوادم الريش العشر المتقدمات، ويقال قدم العهد وقدم البلى أي طال وكل
ما يقدم فهو قديم وقدم، وفي الحديث " حتى يضع الجبار فيها قدمه " أي في
النار يريد من سلف في علمه أنه عاص، ويجوز أن يكون من سلف بعصيانه، والقديم
على الحقيقة هو الذي لا أول لحدوثه.




359 الفرق بين البال والحال:(682).



360 الفرق بين البال والقلب:(1741).



361 الفرق بين البث والحزن:(730).



362 الفرق بين قولك بثه وقولك فرقه:(1607).



363
الفرق بين البحث والطلب: أن البحث هو طلب الشئ مما يخالطه فأصله أن يبحث
التراب عن شئ يطلبه فالطلب يكون لذلك ولغيره،وقيل فلان يبحث عن الامور
تشبيها بمن يبحث التراب لاستخراج الشئ.




364
الفرق بين البخس والنقصان: أن البخس النقص بالظلم قال تعالى " ولا تبخسوا
الناس أشياء‌هم "(1) أي لا تنقصوهم ظلما، والنقصان يكون بالظلم وغيره.




365 الفرق بين البخل والشح:(1180).



366 الفرق بين البخل والضن:(1323).





367 الفرق بين البخيل واللئيم:(1852).



368 الفرق بين البداء والنسخ:(2165).



369 الفرق بين البدل والعوض:(1528).



370
الفرق بين البدن والجسد: أن البدن هو ماعلا من جسد الانسان ولهذا يقال
للزرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة بدن لانها تقع على البدن وجسم
الانسان كله جسد، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه إنه قطع شئ من جسده
ولا يقال شئ من بدنه وإن قيل فعلى بعد، وقد يتداخل الاسمان إذا تقاربا في
المعنى، ولما كان البدن هو أعلى الجسد وأغلظة قيل لمن غلظ من السمن قد بدن
وهو بدين، والبدن الابل المسمنة للنحر ثم كثر ذلك حتى سمي ما يتخذ للنحر
بدنة سمينة كانت أو مهزولة. 371 الفرق بين البدن والجسد(1): قال في
البارع(2): (لا يقال الجسد إلا للحيوان العاقل وهو الانسان والملائكة والجن
ولا يقال لغيره جسد)(3)، وقيل البدن: الجسد ما سوى الرأس(4) ويظهر من كلام
الجوهري الترادف(5)(6).(اللغات).




372
الفرق بين البدنة والهدي: أن البدن ما تبدن من الابل أي تسمن يقال بدنت
الناقة إذا سمنتها وبدن الرجل سمن، ثم كثر ذلك حتى سميت الابل بدنا مهزولة
كانت أو سمينة فالبدنة إسم يختص به البعير إلا أن البقرة لما صارت في
الشريعة في حكم البدنة قامت مقامها وذلك أن النبى صلى الله عليه [وآله]وسلم
قال " البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة " فصار البقر في حكم البدن ولذلك
كان يقلد البقرة كتقليد البدنة في حال وقوع الاحرام بها لسايقاها ولا يقلد
غيرها، والهدي يكون من الابل والبقر والغنم ولا تكون البدنة من الغنم
والبدنة لا يقتضي إهداؤها إلى موضع والهدي يقتضي إهداؤه إلى موضع لقوله
تعالى " هديا بالغ الكعبة "(7) فجعل بلوغ الكعبة من صفة الهدي فمن قال علي
بدنة جاز لهنحرها بغير مكة وهو كقوله علي جزور ومن قال علي هدي لم يجز أن
يذبحه إلا بمكة، وهذا قول جماعة من التابعين وبه قال أبوحنيفة ومحمد رحمهم
الله، وقال غيرهم إذا قال علي بدنه أو هدي فبمكة وإذا قال جزور فحيث ير وهو
قول أبي يوسف.




373 الفرق بين البدو والظهور:(1378).



374 الفرق بين البديع والمبدع(1): كلاهما بمعنى في اللغة.وهو منشئ الاشياء على غير مثال سبق.



غير أن الفرق بينهما: أن في البديع مبالغة ليست في المبدع، إذ هو يستحق



[10 / ب]الوصف به في غير حال الفعل على الحقيقة، بمعنى أن من شأنه إنشاء الاشياء على غير مثال (اللغات).



375 الفرق بين البديهة والروية:(1035).



376
الفرق بين البديهة والنظر: أن البديهة أول النظر يقال عرفته على البديهة
أي في أول أحوال النظر، وله في الكلام بديهة حسنة إذا كان يرتجله من غير
فكر فيه.




377
الفرق بين البذر والبزر(2): قد يفرق بينهما بأن البذر بالذال المعجمة في
الحبوب، كالحنطة والشعير.والبزر بالزاء(3) للرياحين والبقول.(اللغات). 378
الفرق بين البذل والهبة:(2237).




379
الفرق بين البرء والخلق: أن البرء هو تمييز الصورة وقولهم برأ الله الخلق
أي ميز صورهم، وأصله القطع ومنه البراء‌ة وهي قطع العلقة وبرئت من المرض
كأنه انقطعت أسبابه عنك وبرئت من الدين وبرأ اللحم من العظم قطعه وتبرأ من
الرجل إذا انقطعت عصمته منه.




380 الفرق بين قولنا الجسم لا يبرح من كذا ولا ينفك ولا يزال ولا يخلو ولا يعرى:(877).



381 الفرق بين قولنا لم يبرح ولم يزل ولم ينفك:(1652).



382
الفرق بين البر والخير: أن البر مضمن بجعل عاجل قد قصد وجه النفع به فأما
الخير فمطلق حتى لو وقع عن سهو لم يخرج عن استحقاق الصفة به، ونقيض الخير
الشر ونقيض البر العقوق.




383
الفرق بين البر والخير(1): قيل: الفرق بينهما أن البر هو الخير الواصل إلى
الغير مع القصد إلى ذلك والخير يكون خيرا، وإن وقع عن سهو.وضد البر:
العقوق، وضد الخير: الشر.(اللغات)




384 الفرق بين البر والصدقة:(1255).



385
الفرق بين البر والصلة: أن البر سعة الفضل المقصود إليه، والبر ايضايكون
بلين الكلام، وبر والده إذا لقيه بجميل القول والفعل قال الراجز: بني ان
البر شئ هين * وجه طليق وكلام لين والصلة البر المتأصل، وأصل الصلة وصلة
على فعله وهي للنوع والهيئة يقال بار وصول أي يصل بره فلا يقطعه، وتواصل
القوم تعاملوا بوصول بر كل واحد منهم إلى صاحبه وواصله عامله بوصول البر
وفي القرآن " ولقد وصلنا لهم القول "(1) أي كثرنا وصول بعضه ببعض بالحكم
الدالة على الرشد.




386 الفرق بين البر والقربان:(1710).



387
الفرق بين البركة والزيادة(2): البركة: هي الزيادة والنماء من حيث لا يوجد
بالحس ظاهرا، فإذا عهد من الشئ هذا المعنى خافيا عن الحس، قيل هذه بركة
قيل: اشتقاقها من البروك، وهو اللزوم والثبوت، لثبوتها في الشئ.ويوصف بها
كل شئ لزمه وثبت فيه خير إلهي.وليس لضدها اسم معروف، فلذلك يقال فيه: قليل
البركة، ولا يسند فعل البركة إلا إلى الله، فلا يقال: بارك زيد في الشئ،
وإنما يقال: بارك الله فيه.وإلى هذه الزيادة أشير بما روي أنه(3): لا ينقص
مال من صدقة، لا إلى النقصان المحسوس فإذن كل بركة زيادة، وليس كل زيادة
بركة.(اللغات)




388
الفرق بين البرهان والدلالة: أن البرهان لا يكون إلا قولا يشهد بصحة الشئ،
والدلالة تكون قولا تقول العالم دلالة على القديم وليس العالم قولا، وتقول
دلالتي على صحة مذهبي كذا فتأتي بقول تحتج به على صحت مذهبك، وقال بعض
العلماء البرهان بيان يشهد بمعنى آخر حق في نفسه وشهادته مثال ذلك أن
الاخبار بأن الجسم محدث هو بيان بأن له محدثا والمعنى الاول حق في نفسه،
والدليل ما ينبئ عن معنى من غير أن يشهد بمعنى آخر وقد ينبئ عن معنى يشهد
بمعنى آخر فادليل أعم، وسمعت من يقول البرهان ما يقصد به قطع حجة الخصم
فارسي معرب وأصله بران أي اقطع ذلك ومنه البرهة وهي القطعة من الدلالة ولا
يعرف صحة ذلك، وقال علي بن الحسين: الدليل يكون وضعيا قد يمكن أن يجعل على
خلاف ما جعل عليه نحو دلالة الاسم على المسمى، وأما دلالة البرهان فلا يمكن
أن توضع دلالة على خلاف ماهي دلالة عليه نحو دلالة الفعل على الفاعل لا
يمكن أن تجعل دلالة على أنه ليس بفاعل.




389
الفرق بين البرهان والدليل(1): البرهان: الحجة القاطعة المفيده للعلم.وأما
ما يفيد الظن فهو الدليل.ويقرب منه: الامارة.ولذا أفحم سبحانه الكفار بطلب
البرهان منهم فقال غ وهو أصدق القائلين: " قل هاتوا برهانكم إن كنتم
صادقين "(2).(اللغات) 390 الفرق بين البرية والناس: أن قولنا برية يقتضي
تميز الصورة وقولنا الناس لا يقتضي ذلك لان البرية فعليه من برأ الله الخلق
أي ميز صورهم، وترك همزة لكثرة الاستعمال كما تقول هم الحابية والذرية وهي
من ذرء الخلق، وقيل أصل البرية البري وهو القطع وسمي برية لان الله عز وجل
قطعهم من جملة الحيوان فأفردهم بصفات ليست لغيرهم، وذكر أن أصلها من البري
وهو التراب، وقال بعض المتكلمين: البرية إسم إسلامى لم يعرف في الجاهلية،
وليس كما قال لانه جاء في شعر النابغة وهو قوله: قم في البرية فاحذرها عن
الفند والنابغة جاهلي الابيات.




391 الفرق بين البزاق والريق(1):
 الموضوع : موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى _
مُساهمةموضوع: رد: موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى   موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى Emptyالسبت 15 أكتوبر 2011 - 14:20 



391 الفرق بين البزاق والريق(1): قيل: البزاق: ماء الفم إذا خرج منه، ومادام فيه ريق.(اللغات)



392 الفرق بين البزر والبذر:(377).



393
الفرق بين البزوغ والطلوع والشروق: أن البزوغ أول الطلوع ولهذا قال تعالى "
فلما رأى الشمس بازغة "(2) أي لمارآها في أول أحوال طلوعها تفكر فيها فوقع
له أنها ليست بإله ولهذا سمي الشرط تبزيغا لانه شق خفي كأنه أول الشق يقال
بزغ قوائم الدابة إذا شرطها وإسم ما يبزغ به المبزغ وقيل البزوغ نحو
البروز وبزغ قوائم الدابة إذا شرطها ليبرز الدم، والشروق الطلوع تقول طلعت
ولا يقال شرق الرجل كما يقال طلع الرجل فالطلوع أعم. 394 الفرق بين البسالة
والشجاعة: أن أصل البسل الحرام فكأن الباسل حرام أن يصاب في الحرب بمكروه
لشدته فيها وقوته، والشجاعة الجرأة والشجاع الجرئ المقدام في الحرب ضعيفا
كان أو قويا، والجرأة قوة القلب الداعي إلى الاقدام على المكاره فاشجاعة
تنبئ عن الجرأة والبسالة تنبئ عن الشدة والقوة يجوز أن يكون الباسل من
البسول وهي تكره الوجه مثل البثور وهما لغتان، وسمي باسلا لتكرهه ولا تجوز
الصفة بذلك على الله تعالى.




395
الفرق بين البسلة(1) والحلوان والرشوة: أن البسلة أجر الراقي وجاء النهي
عنها وذلك إذا كانت الرقية بغير ذكر الله تعالى فأما إذا كانت بذكر الله
تعالى وبالقرآن فليس بها بأس ويؤخذ الاجر عليها، والشاهد أن قوما من
الصحابة رقوا من العقرب فدفعت إليهم ثلاثون شاة فسألوا رسول الله صلى الله
عليه [وآله]وسلم عن ذلك فقال فهم اقتسموها واضربوا لي معكم بسهم، والحلوان
أجر الكاهن وقد نهي عنه يقال حلوته حلوانا ثم كثر ذلك حتى سمي كل عطية
حلوانا قال الشاعر:




يبلغ عن الشعر إذ مات قائله





فمن راكب أحلوه رحلي وناقتي

والحلوان أيضا أن يأخذ الرجل مهر إبنته وذلك عار عندهم قال الراجز:



والرشوة ما يعطاه الحاكم





لا نأخذ الحلوان من بناتنا

وقد
نهي عنها قال النبي صلى الله عليه [وآله]وسلم " لعن الله الراشي والمرتشي "
وكانت العرب تسميها الا تاوة وقال أبوزيد: أتوت الرجل أتوا وهي الرشوة قال
زهير:




وفي كل ما باع امرؤ مكس درهم



أفي كل أسواق العراق إتاوة

قال
المكس الخيانة وهو هاهنا الضريبة التي تؤخذ في الاسواق ويقال مكسه مكسا
إذا خانه ويقال المكس العشر وجاء في الحديث " لا يدخل الجنة صاحب مكس "
وقال بعضهم: الاسلال الرشوة وفي الحديث " لا إغلال ولا إسلال " والاغلال
الخيانة، وقال أبوعبيدة: الاسلال السرقة، وقال بعضهم الاتاوة الخراج.




396
الفرق بين البشارة والخبر(1): البشارة: الاخبار بما يسر به المخبر به إذا
كان سابقا لكل خبر سواه.وبنى العلماء عليه مسألة فقهية بأن الانسان إذا قال
لعبيده أيكم بشرني بقدوم زيد فهو حر، فبشروه فرادى، عتق أولهم، لانه هو
الذي سره بخبره سابقا، ولو قال: مكان بشرني: (أخبرني) عتقوا جميعا.واشتقاقه
قيل من البشر، وهو السرور، فيختص بالخبر الذي يسر،




[9 / ب] وأما قوله تعالى: " فبشرهم بعذاب أليم "(2) و " إذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم "(3).



فهو
من باب التهكم والاستهزاء.وقيل: اشتقاقه(4) من البشرة وهو ظاهر الجلد
لتأثيره في تغيير بشرة الوجه، فيكون فيما يسر ويغم، لان السرور كما يوجب
تغيير البشرة، فكذلك(5) الحزن يوجبه.




فوجب أن يكون لفظ التبشير حقيقة في

القسمين،
لكنه عند الاطلاق يختص في العرف بما يسر، وإن اريد خلافه القسمين، لكنه
عند الاطلاق يختص في العرف بما يسر، وإن اريد خلافه قيد.




قال تعالى: " فبشر عباد "(1).وفي الثاني: " فبشرهم بعذاب أليم "(2) (اللغات).



397 الفرق بين البشاشة والبشر:(399).



398 بين البشاشة وطلاقة الوجه:(1345).



399
الفرق بين البشر والبشاشة: أن البشر أول ما يظهر من السرور بلقي من يلقاك،
ومنه البشارة وهي أول ما يصل إليك من الخبر السار فاذا وصل إليك ثانيا لم
يسم بشارة ولهذا قالت الفقهاء إن من قال من بشرني بمولود من عبيدي فهو حر
أنه يعتق أول من يخبره بذلك والنغية هي الخبر السار وصل أولا أو أخيرا وفي
المثل البشر علم من أعلام النجح.والهشاشة هي الخفة للمعروف وقد هششت يا هذا
بكسر الشين وهو من قولك شئ هش إذا كان سهل المتناول فإذا كان الرجل سهل
العطاء قيل هو هش بين الهشاشة.والبشاشة إظهار السرور بمن تلقاه وسواء كان
أولا أو أخيرا.




400
الفرق بين البشر والناس: أن قولنا البشر يقتضي حسن الهيئة وذلك أنه مشتق
من البشارة وهي حسن الهيئة يقال رجل بشير وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة
فسمي الناس بشرا لانهم أحسن الحيوان هيئة، ويجوز أن يقا إن قولنا بشر يقتضي
الظهور وسموا بشرا لظهور شأنهم، ومنه قيل لظاهر الجلد بشرة، وقولنا الناس
يقتضي النوس وهو الحركة، والناس


جمع
والبشر واحد وجمع وفي القرآن " ما هذا إلا بشر مثلكم "(1) وتقول محمد خير
البشر يعنون الناس كلهم ويثنى البشر فيقال بشران وفي القرآن " لبشرين مثلنا
"(2) ولم يسمع أنه يجمع.




401 الفرق بين البصر والعين:(1533).



402
الفرق بين البصيرة والعلم: أن البصيرة هي تكامل العلم والمعرفة بالشئ
ولهذا لا يجوز أن يسمى الباري تعالى بصيرة إذ لا يتكامل علم أحد بعظمته
وسلطانه.




403
الفرق بين البصير والمستبصر: أن البصير على وجهين أحدهما المختص بأنه يدرك
المبصر إذا وجد، وأصله البصر وهو صحة الرؤية، ويؤخذ منه صفة مبصر بمعنى
رأي والرأي هو المدرك للمرئي والقديم رأي بنفسه، والآخر البصير بمعنى
العالم تقول منه هو بصير وله به بصر وبصيرة أي علم، والمستبصر هو العالم
بالشئ بعد تطلب العلم كأنه طلب الابصار مثل المستفهم والمستخبر المتطلب
للفهم والخبر، ولهذا يقال إن الله بصير ولا يقال مستبصر، ويجوز أن يقال إن
الاستبصار هو أن يتضح له الامر حتى كأنه يبصره ولا يوصف الله تعالى به لان
الاتضاح لا يكون إلا بعد الخفاء.




404 الفرق بين البضع والنيف:(2235).



405
الفرق بين قولك بطر النعمة وقولك كفر النعمة: أن قولك بطرها يفيد أنه
عظمها وبغى فيها.وكفرها يفيد أنه عظمها فقط، وأصل البطر الشقومنه قيل
للبيطار بيطار وقد بطرت الشئ أي شققته وأهل اللغة يقولون البطر سوء إستعمال
النعمة وكذلك جاء في تفسير قوله تعالى " بطرت معيشتها "(1) " ولا تكونوا
كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس "(2).




406
الفرق بين البعث والارسال: أنه يجوز أن يبعث الرجل إلى الآخر الحاجة يخصه
دونك ودون المبعوث إليه كالصبي تبعثه إلى المكتب فتقول بعثته ولا تقول
أرسلته لان الارسال لا يكون إلا برسالة وما يجري مجراها.




407 الفرق بين البعث والانفاذ:(324).



408
الفرق بين البعث والنشور: أن بعث الخلق إسم لاخراجهم من قبورهم إلى الموقف
ومنه قوله تعالى " من بعثنا من مرقدنا "(3) والنشور إسم لظهور المبعوثين
وظهور أعمالهم للخلائق ومنه قولك نشرت إسمك ونشرت فضيلة فلان إلا أنه قيل
أنشر الله الموتى بالالف ونشرت الفضيلة والثوب للفرق بين المعنيين.




409 الفرق بين البعد والقبل والاول والآخر:(343).



410
الفرق بين البعض والجزء: أن البعض ينقسم والجزء لا ينقسم والجزء يقتضي
جمعا والبعض يقتضي كلا، وقال بعضهم يدخل الكل على أعمر العام ولا يدخل
البعض على أخص الخاص والعموم ما يعبر به الكل والخصوص ما يعبر عنه البعض أو
الجزء وقد يجئ الكل للخصوصبقرينة تقوم مقام الاستثناء كقولك: لزيد في كل
شئ يد ويجئ البعض بمعنى الكل كقوله تعالى " إن الانسان لفي خسر"(1) وحد
البعض ما يشمله وغيره إسم واحد ويكون في المتفق والمختلف كقولك الرجل بعض
الناس وقولك السواد بعض الالوان ولا يقال الله تعالى بعض الاشياء، وإن كان
شيئا واحدا يجب إفراده بالذكر لما يلزم من تعظيمه وفي القرآن " والله
ورسوله أحق أن يرضوه "(2) ولم يقل يرضوهما، وقيل حد البعض التناقص عن
الجملة، وقال البلخي رحمه الله: البعض أقل من النصف، وحد الجزء الواحد من
ذا الجنس، ولهذا لا يسمى القديم جزء‌ا كما يسمى واحدا.




411
الفرق بين البعل والزوج: أن الرجل لا يكون بعلا للمرأة حتى يدخل بها وذلك
أن البعال النكاح والملاعبة ومنه قوله عليه السلام " أيام أكل وشرب وبعال "
وقال الشاعر:




إذا الليل أدجى لم تجد من تباعله





وكم من حصان ذات بعل تركتها

وأصل الكلمة القيام بالامر ومنه يقال للنخل إذا شرب بعروقه ولم يحتج إلى سقي بعل كأنه يقوم بمصالح نفسه.



412 الفرق بين البغض والحب لا يبغضه ولا يحبه:(685).



413
الفرق بين البغض والكراهة: أنه قد إتسع بالبغض ما لم يتسع بالكراهة فقيل
أبغض زيدا أي أبغض إكرامه ونفعه، ولا يقال أكرهه بهذا المعنى كما إتسع بلفظ
المحبة فقيل أحب زيدا بمعنى أحب إكرامه ونفعه ولا يقال


أريده
في هذا المعنى، ومع هذا فإن الكراهة تستعمل فيما لا يستعمل فيه البغض
فيقال أكره هذا الطعام ولا يقال أبغضه كما تقول احبه والمراد إني أكره أكله
أن المراد بقولك اريد هذا الطعام أنك تريد أكله أو شراء‌ه.




414 الفرق بين البغضة والعداوة:(1415).



415 الفرق بين البغي والظلم:(1368).



416 الفرق بين البقاء والخلود:(878).



417 الفرق بين البكرة والاصيل والغداة والمساء والعشاء والعشي:(1537).



418
الفرق بين البلاء والنقمة: أن البلاء يكون ضررا ويكون نفعا وإذا أردت
النفع قلت أبليته وفي القرآن " وليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا "(1) ومن
الضر بلوته، وأصله أن تختبره بالمكروه وتستخرج ما عنده من الصبر به ويكون
ذلك إبتداء والنقمة لا تكون إلا جزاء وعقوبة وأصلها شدة الانكار تقول نقمت
عليه الامر إذا أنكرته عليه وقد تسمى النقمة بلاء والبلاء لا يسمى نقمة إذا
كان إبتداء والبلاء أيضا إسم للنعمة وفي كلام الاحنف: البلاء ثم الثناء أي
النعمة ثم الشكر.




419
الفرق بين بلى ونعم: أن بلى لا تكون إلا جوابا لما كان فيه حرف جحد كقوله
تعالى " ألست بربكم قالوا بلى "(2) وقوله عزوجل " ألم يأتكمرسل منكم "(1)
ثم قال في الجواب " قالوا بلى "(2) ونعم لا تكون للاستفهام بلا جحد كقوله
تعالى " فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم "(3) وكذلك جواب الخبر إذا
قال قد فعلت ذلك قلت نعم لعمري قد فعلته، وقال الفراء وإنما امتنعوا أن
يقولوا في جواب الجحود نعم لانه إذا قال الرجل مالك علي شئ فلو قال الآخر
نعم كان صدقه كأنه قال نعم ليس لي عليك شئ وإذا قال بلى فانما هو رد لكلام
صاحبه أي بلى لي عليك شئ فلذلك إختلف بلى ونعم.




420
الفرق بين البنية والتأليف: أن البنية من التأليف يجري في إستعمال
المتكلمين على ما كان حيوانا يقولون القتل نقض البنية والتأليف عندهم عام،
وأهل اللغة يجرونها على البناء يقولون بنية وبنية وقال بعضهم بنى بنية من
البناء وبنية من المجد وأنشد قول الحطيئة:




وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا





اولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا

421
الفرق بين البهاء والجمال: أن البهاء جهارة المنظر يقال رجل بهئ إذا كان
مجهر المنظر وليس هو في شئ من الحسن والجمال قال إبن دريد: بهى يبهى بهاء
من النبل، وقال الزجاج: من الحسن، والذي قال إبن دريد ألا ترى أنه يقال شيخ
بهي ولا يقال غلام بهي ويقال بهاؤه بالتمر إذا أنست به وناقة بهاء إذا
أنست بالحالب.




422 الفرق بين البهتان والزور والكذب:(1063).



423 الفرق بين البهتان والافتراء والكذب:(1801).

424
الفرق بين البهجة والحسن: أن البهجة حسن يفرح به القلب، وأصل البهجة
السرور ورجل بهج وبهيج مسرور وإبتهج إذا سر ثم سمي الحسن الذي يهج القلب
بهجة، وقد يسمى الشئ بإسم سببه، والبهجة عند الخليل حسن لون الشئ ونضارته
قال ويقال رجل بهج أي مبتهج بأمر يسره فأشار إلى ما قلناه.




425 الفرق بين البهل واللعن:(1871).





426
الفرق بين البوش والجماعة: أن البوش هم الجماعة الكثيرة من أخلاط الناس
ولا يقال لبني الاب الواحد بوش ويقال أيضا جماعة من الحمير ولا يقال بوش من
الحمير لان الحمير كلها جنس واحد وأما العصبة فالعشرة وما فوقها قليلا
ومنه قوله عزوجل " ونحن عصبة "(1) وقيل هي من العشرة إلى الاربعين وهي في
العربية الجماعة من الفرسان والركب ركبان الابل خاصة ولا يقال للفرسان ركب،
والعدي رجال يعدون في الغزو والرجل جمع راجل والنقيضة هي الطليعة وهم قوم
يتقدمون الجيش فينقون الارض أي ينظرون ما فيها من قولك نقضت المكان إذا
نظرت، والمقنب نحو الثلاثين يغزى بهم، والحظيرة نحو الخمسة إلى العشرة يغزى
بهم، والكتيبة العسكر المجتمع فيه آلات الحرب من قولك كتبت الشئ إذا
جمعته، وأسماء الجماعات كثيرة ليس هذا موضع ذكرها وإنما نذكر المشهور منها
فمن ذلك(2). الفرق بين البيان والبرهان والسلطان(1): هي نظائر، وتختلف
حدودها.




فالبيان:
إظهار المعنى للنفس كإظهار نقيضه.والبرهان: إظهار صحة المعنى وإفساد
نقيضه.والسلطان: إظهار ما يتسلط به على نقيض المعنى بالابطال كذا
قيل.(اللغات)




428
الفرق بين البيان والفائدة: قال علي بن عيسى: ما ذكر ليعرف به غيره فهو
البيان كقولك غلام زيد وإنما ذكر ليعرف به الغلام فهو للبيان وقولك ضربت
زيدا إنما ذكر زيد لبعرف أن الضرب وقع به فذكر ليعرف به غيره، والفائدة ما
ذكر ليعرف في نفسه نحو قولك قام زيد إنما ذكر قام ليعرف أنه وقع القيام،
وأما معتمد البيان فهو الذي لا يصح الكلام إلا به نحو قولك ذهب زيد فذهب
معتمد الفائدة ومعتمد البيان، وأما الزيادة في البيان فهو البيان الذي يصح
الكلام دونه وكذلك الزيادة في الفائدة هي التي يصح الكلام دونها نحو الحال
في قولك مر زيد ضاحكا والبيان قولك أعطيت زيدا درهما فعلى هذا يجري البيان
والفائدة ومعتمد الفائدة والحال أبدا للزيادة في الفائدة فالمفعول الذي
والفائدة ومعتمد الفائدة والحال أبدا للزيادة في الفائدة فالمفعول الذي ذكر
فاعله للزيادة في البيان فأما الفاعل فهو معتمد البيان وكذلك ما لم يسم
فاعله وقولك قام زيد معتمد الفائدة فإذا كان صفة فهو للزيادة فيالبيان نحو
قولك مررت برجل قام فهو هاهنا صفة مذكورة للزيادة في البيان.




429
الفرق بين البيان والهدى: أن البيان في الحقيقة إظهار المعنى للنفس كائنا
ما كان فهو في الحقيقة من قبيل القول.والهدى بيان طريق الرشد ليسلك(1) دون
طريق الغي هذا إذا أطلق فإذا قيد استعمل في غيره فقيل هدي إلى النار
وغيرها.




430
الفرق بين البيتوتة والنوم(2): قال الحريري في درة الغواص: " ومن ذلك
توهمهم أن معنى بات فلان أي نام، وليس كذلك، بل معنى بات: أظله المبيت
وأجنه الليل، سواء نام أم لم ينم، يدل على ذلك قوله تعالى: " والذين يبيتون
لربهم سجدا وقياما "(3).ويشهد له أيضا قول ابن رميض(4):




بات يساقيها غلام كالزلم





باتوا نياما وابن هند لم ينم

(اللغات)



431 الفرق بين البين والوسط:(2310).

*1* حرف التاء

432 الفرق بين التابع والتالي:(434).



433
الفرق بين قولك تابعت زيدا وقولك وافقته: أن قولك تابعته يفيد أنه قد تقدم
منه شئ افتديت به فيه، ووافقته يفيد أنكما إتفقتما معا في شئ من الاشياء
ومنه سمي التوفيق توفيقا، ويقول أبوعلي رحمة الله عليه.ومن تابعه يريد به
أصحابه ومنه سمي التابعون التابعين، وقال أبوعلي رحمه الله: ومن وافقه يريد
من قال بقوله وإن لم يكن من أصحابه، وأيضا فإن النظير يقال إنه تابع
لنظيره لان التابع دون المتبوع ويجوز أن يوافق النظير النظير.




434
الفرق بين التالي والتابع: أن التالي فيما قال علي بن عيسى: ثان وإن لم
يكن يتدبر بتدبر الاول.والتابع إنما هو المتدبر بتدبر الاول، وقد يكون
التابع قبل المتبوع في المكان كتقدم المدلول وتأخر الدليل وهو مع ذلك يأمر
بالعدول تارة إلى الشمال وتارة إلى اليمين كذا قال.




435 الفرق بين التأخير الانظار:(319).



436
الفرق بين التأريب والابرام: أن التأريب شدة العقد يقال أرب العقد إذا جعل
عقدا فوق عقد وهو خلاف النشط يقال نشطه إذا عقده بانشوطة


وهو عقد ضعيف وأربه إذا أحكم عقده وأنشطه إذا حل الانشوطة.



437
الفرق بين التأسف والتلهف(1): ذهب كثير من أهل اللغة إلى ترادفهما، وانهما
بمعنى الحزن.وفرق بعضهم بأن التلهف:(2) التحزن على مافات، والتأسف: مطلق
الحزن والاصح أن يقال: إن التأسف: على مافات، والتلهف: على ما يأتي.ويؤيده
قول الشاعر: وبعد غد يالهف نفسي من غد * إذا راح أصحابي ولست برائح ! قال
الجوهري: الاسف: أشد الحزن، والتلهف: الحزن.(اللغات).




438
الفرق بين التأسف والندم: أن التأسف يكون على الفائت من فعلك وفعل غيرك
والندم جنس من أفعال القلوب لا يتعلق إلا بواقع من فعل النادم دون غيره فهو
مباين لافعال القلوب وذلك أن الارادة والعلم والتمني والغبط قد يقع على
فعل الغير كما يقع على فعل الموصوف به، والغضب يتعلق بفعل الغير فقط.




439 الفرق بين التأليف والبنية:(420).



440
الفرق بين الترتيب والتأليف والتركيب والتصنيف(3): الترتيب: هو جمع
الاشياء المختلفة، بحيث يطلق عليها اسم: الواحد، ويكون لبعضها نسبة إلى بعض
بالتقديم والتأخير في النسبة العقلية، وإن لم تكن مؤلفة فهو أعم من
التأليف من وجه، لان التأليف: ضم الاشياء مؤتلفة يرشدك إليه اشتقاقه من
الالفة سواء كانت مرتبة الوضع أو لا، وهما أخص من التركيب مطلقا لانه: ضم
الاشياء مؤتلفة كانت أم لا، مرتبة الوضع كانت أم لا.وقد يستعمل الترتيب أخص
مطلقا من التأليف، وقد يجعلان مترادفين، كذا حققه الشهيد الثاني طاب
ثراه.وأما التصنيف فالمشهور أنه: ما كان من كلام المصنف.




قال
شيخنا البهاء(1) قدس سره في الكشكول: قد يقال: إن جمع القرآن لا يسمى
تصنيفا إذ الظاهر أن التصنيف ما كان من كلام المصنف، والجواب أن جمع القرآن
إذا لم يكن تصنيفا لما ذكرت من العلة، فجمع الحديث أيضا ليس تصنيفا مع أن
إطلاق التصنيف على كتب الحديث شائع ذائع.انتهى.(اللغات).




441
الفرق بين التأليف والترتيب والتنظيم: أن التأليف يستعمل فيما يؤلف على
إستقامة أو على إعوجاج، والتنظيم والترتيب لا يستعملان إلا فيما يؤلف على
إستقامة، ومع ذلك فان بين الترتيب والتنظيم فرقا وهو أن الترتيب هو وضع
الشئ مع شكله، والتنظيم هو وضعه مع ما يظهر به، ولهذا استعمل النظم في
العقود والقلائد لان خرزها ألوان يوضع كل شئ منها مع ما يظهر به لونه.




442
الفرق بين التأليف والتصنيف: أن التأليف أعم من التصنيف وذلك أنالتصنيف
تأليف صنف من العلم ولا يقال للكتاب إذا تضمن نقض شئ من الكلام مصنف لانه
جمع الشئ وضده والقول ونقيضه، والتأليف يجمع ذلك كله وذلك أن تأليف الكتاب
هو جمع لفظ إلى لفظ ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما
يحتاج إليه سواء(1) كان متفقا أو مختلفا والتصنيف مأخوذ من الصنف ولا يدخل
في الصنف غيره.




443 الفرق بين التأليف والجمع:(651).



444 الفرق بين التأمل والنظر:(2187).



445 الفرق بين التأويل والتفسير:(511).



446 الفرق بين التبديل والابدال: قال الفراء: التبديل تغيير الشئ عن حاله، والابدال جعل الشئ مكان الشئ.



447 الفرق بين الابدال والتبديل(2): قيل: هما يمعنى، وقيل:(3) التبديل: تغيير حال إلى حال آخر



[4
/ ب]يقال: بدل صورته.والابدال: رفع الشئ بأن يجعل(4) غيره مكانه.وقال
بعضهم: التبديل هو التغيير، يقال: أبدلت الشئ بالشئ إذا بدلت(5) عينا بعين،
قال الشاعر(6): عزل الامير بالامير المبدل * وبدلت، بالتشديد: إذا غيرت
هيئته، والعين واحد، يقولون: بدلت جبتي قميصا: أي: جعلتها قميصا ذكره
المغربي.وقد يكون التبديل بأن يوضع غيره موضعه.




قال
تعالى: " يوم تبدل الارض "(1).وقال سبحانه: " وبدلناهم بجنتيهم جنتين
ذواتي أل خمط وأثل شئ من سدر قليل "(2)، ويحتمل الوجهين قوله سبحانه: " ما
يبدل القول لدى "(3).(اللغات).




448 الفرق بين تبديل الشئ والاتيان بغيره:(39).



449
الفرق بين التبذير والاسراف(4): قيل: التبذير: إنفاق المال فيما لا
ينبغي.والاسراف: صرفه زيادة على ما ينبغي.وبعبارة اخرى: الاسراف: تجاوز
الحد في صرف المال، والتبذير: اتلافه في غير موضعه، هو(1) أعظم من الاسراف،
ولذا قال تعالى " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين "(2).


قيل: وليس الاسراف متعلقا بالمال فقط، بل بكل شئ وضع في غير(3) موضعه اللائق به.

ألا
ترى أن الله سبحانه وصف قوم لوط بالاسراف لوضعهم البذر في غير المحرث،
فقال: " إنكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون
"(4).ووصف فرعون بالاسراف بقوله: " إنه كان عاليا من المسرفين "(5). أقول:
ويستفاد(6) من بعض الاخبار أن الاسراف على ضربين: حرام، ومكروه.


فالاول:
مثل إتلاف مال ونحوه فيما فوق المتعارف.والثاني: إتلاف شئ ذي نفع بلا
غرض(7)، ومنه إهراق ما بقي من شرب ماء الفرات ونحوها خارج الماء(موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى 672203.وقد روي ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلام.(اللغات).


الفرق بين التبيين والعلم:(1490).



451
الفرق بين التتابع والتواتر(1): قال الحريري في درة الغواص: تقول جاء‌تنا
الخيل متتابعة إذا جاء بعضها في إثر بعض، بلا فصل.وجاء‌ت متواترة: إذا تلا
حقت، وبينها فصل، ويؤيده قوله تعالى: " ثم أرسلنا رسلنا تترا "(2).ومعلوم
أنه كان بين كل فترة وتراخي مدة.وعن بعض الصحابة أنه قال لعلي عليه السلام:
إن علي أياما من شهر رمضان أيجوز إن أقضيها متفرقة؟.




قال: اقضها إن شئت متتابعة، وإن شئت متواترة تترى، فقلت: إن بعضهم قال لا تجزئ عنك إلا متتابعة.



فقال:
بل(3) تجزئ تترى لانه عزوجل قال: " فعدة من أيام أخر "(4).ولو أراد
متتابعة لبين التتابع كما قال عزوجل: " فصيام شهرين متتابعين "(5).انتهى
ملخصا.(اللغات).




452
الفرق بين التثريب والتفنيد واللوم: أن التثريب شبيه بالتقريع والتوبيخ
تقول وبخه وقرعه وثربه بما كان منه، واللوم قد يكون لما يفعله الانسانفي
الحال ولا يقال لذلك تقريع وتثريب وتوبيخ، واللوم يكون على الفعل الحسن ولا
يكون التثريب إلا على قبيح، والتفنيد تعجيز الرأي يقال فنده إذا عجز رأيه
وضعفه والاسم الفند، وأصل الكلمة الغلظ ومنه قيل للقطعة من الجبل فند،
ويجوز أن يقال التثريب الاستقصاء في اللوم والتعنيف، وأصله من الثرب وهو
شحم الجوف لان البلوغ إليه هو البلوغ إلى المواضع الاقصى من البدن.




453
الفرق بين التجريب والاختبار: أن التجريب هو تكرير الاختبار والاكثار منه
ويدل على هذا أن التفعيل هو للمبالغة والتكرير، وأصله من قولك جربه إذا
داواه من الجرب فنظر أصلح حاله أم لا ومثله قرد البعير إذا نزع عنه القردان
وقرع الفصيل إذا داواه من القرع وهو داء معروف ولا يقال إن الله تعالى
يجرب قياسا على قولهم يختبر ويبتلي لان ذلك مجاز والمجاز لا يقاس عليه.




454 الفرق بين التجسس والتحسس:



455
الفرق بين التحسس والتجسس(1) : التحسس بالحاء المهملة: طلب الشئ
بالحاسة.والتجسس بالجيم مثله. وفي الحديث: " لا تحسسوا، ولا تجسسوا "(1).




قيل:
معناهما واحد، وعطف أحدهما على الآخر لاختلاف اللفظين كقول الشاعر: * متى
أدن منه ينأ عني ويبعد * وقيل: التجسس بالجيم البحث عن عورات
النساء.وبالحاء الاستماع لحديث القوم، ويروى أن ابن عباس سئل عن الفرق
بينهما فقال: لا يبعد أحدهما عن الآخر: التحسس في الخير، والتجسس في الشر.




قلت: ويؤيده قوله تعالى حكاية عن يعقوب: " يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف "(2) بالحاء.



على
القراء‌ة المشهورة، فإنه كان متوقعا لان يأتيه الخبر بسلامة يوسف.وقوله
سبحانه: " ولا تجسسوا "(3) بالجيم فإن المنهي عنه البحث عن معائب الناس
وأسرارهم التي لا يرضون بإفشائها واطلاع الغير عليها.(اللغات).




456
الفرق بين التحري والارادة: أن التحري هو طلب مكان الشئ مأخوذ من الحرا
وهو المأوى وقيل لمأوى الطير حراها ولموضع بيضها حرا أيضا ومنه تحري القبلة
ولا يكون مع الشك في الاصابة ولهذا لا يوصف الله تعالى به فليس هو من
الارادة في شئ.




457
الفرق بين التحلية والصفة: أن التحلية في الاصل فعل المحلي وهو تركيب
الحلية على الشئ مثل السيف وغيره.وليس هي من قبيل القول.واستعمالها في غير
القول مجاز وهوانه قد جعل ما يعبر عنه بالصفة صفة كما أن الحقيقة من قبيل
القول.




ثم جعل ما يعبر عنه بالحقيقة حقيقة وهو الذات إلا أنه كثر به الاستعمال حتى صار كالحقيقة.



458
الفرق بين التحميل والتكليف: أن التحميل لا يكون إلا لما يستثقل ولهذا قال
تعالى " ولا تحمل علينا إصرا "(1) والاصر الثقل.والتكليف قد يكون لما لا
ثقل له نحو الاستغفار تقول كلفه الله الاستغفار ولا تقول حمله ذلك.




459
الفرق بين التحيت والتقليد: أن التحيث هو الاعتقاد الذي يعتد به الانسان
من غير أن يرجحه على خلافه أو يخظر بباله أنه بخلاف ما اعتقده، وهو مفارق
للتقليد لان التقليد ما يقلد فيه الغير والتحيت لا يقلد فيه أحد.




460
الفرق بين التحية والسلام: أن التحية أعم من السلام، وقال المبرد: يدخل في
التحية حياك الله ولك البشرى ولقيت الخير، وقال أبو هلال أيده الله تعالى:
ولا يقال لذلك سلام إنما السلام قولك سلام عليك، ويكون السلام في غيره هذا
الوجه السلامة مثل الضلال والضلالة والجلال والجلالة، ومنه دار السلام أي
دار السلامة وقيل دار السلام أي دار الله، والسلام إسم من أسماء الله،
والتحية أيضا الملك ومنه قولهم التحيات لله.




461
الفرق بين التخصيص والنسخ: أن التخصيص هو ما دل على أن المراد بالكلمة بعض
ما تناولته دون بعض، والنسخ ما دل على أن مثل الحكم الثابت بالخطاب زائل
في المستقبل على وجه لولاه لكان ثابتا، ومن حق التخصيص أن لا يدخل إلا فيما
يتناوله اللفظ، والنسخ يدخل في النص على عين والتخصيص ما لا يدخل فيه،
والتخصيص يؤذن بأن المراد بالعموم عند الخطاب ما عداه، والنسخ يحقق أن كل
ما يتناوله اللفظ مراد في حال الخطاب وإن كان غيره مرادا فيما بعد، والنسخ
في الشريعة لا يقع بأشياء يقع بها التخصيص، والتخصيص لا يقع ببعض ما يقع به
النسخ فقد بان لك مخالفة أحدهما للآخر في الحد والحكم جميعا، وتساويهما في
بعض الوجوه لا يوجب كون النسخ تخصيصا.




462 الفرق بين التخفيف والنقص:(2217).



463
الفرق بين التخلص والنجاة: أن التخلص يكون من تعقيد وان لم يكن أذى
والنجاة لا تكون إلا من أذى ولا يقال لمن لا خوف عليه نجا لانه لا يكون
ناجيا إلا مما يخاف.




464 الفرق بين التخلية والاطلاق:(207).



465 الفرق بين التخلية والترك:(481).



466 الفرق بين التخويف والانذار:(311).



467
الفرق بين التخويل والتمويل: أن التخويل إعطاء الخول يقال خوله إذا جعل له
خولا كما يقال موله إذا جعل له مالا وسوده إذا جعل له سوددا، وسنذكر(1)
الخول في موضعه، وقيل أصل التخويل الارعاء يقال أخوله


إبله إذا إسترعاه إياها فكثر حتى جعل كل هبة وعطية تخويلا كأنه جعل له من ذلك ما يرعاه.



468 الفرق بين التخيل والتصور:(492).



469
الفرق بين التدبر والتفكر: أن التدبر تصرف القلب بالنظر في العواقب
والتفكر تصرف القلب بالنظر في الدلائل.وسنبين إشتقاق التدبر وأصله فيما
بعد.




470 الفرق بين التدبر والتفكر(1): قد فرق بينهما



[11 / ب]بأن التدبر: تصرف القلب بالنظر في عواقب الامور.والتفكر: تصرف القلب بالنظر في الدلائل.(اللغات).



471
الفرق بين التدبير والتقدير: أن التدبير هو تقويم الامر على ما يكون فيه
صلاح عاقبته، وأصله من الدبر وأدبار الامور عواقبها وآخر كل شئ دبره وفلان
يتدبر أمره أي ينظر في أعقابه ليصلحه على ما يصلحها، والتقدير تقويم الامر
على مقدار يقع معه الصلاح ولا يتضمن معنى العاقبة.




472 الفرق بين التدبير والحيلة:(813).



473 الفرق بين التدبير والسياسة:(1155).



474
الفرق بين التذكير والتنبيه: أن قولك ذكر الشئ يقتضي أنه كان عالما به ثم
نسيه فرده إلى ذكره ببعض الاسباب وذلك أن الذكر هو العلم الحادث بعد
النسيان على ما ذكرنا(1) ويجوز أن ينبه الرجل على الشئ لم يعرفه قط ألا ترى
أن الله ينبه على معرفته بالزلازل والصواعق وفهم من لم يعرفه البتة فيكون
ذلك تنبيها له كما يكون تنبيها لغيره، ولا يجوز أن يذكره ما لم يعلمه قط.




475
الفرق بين التذلل والذل: أن التذلل فعل الموصوف به وهو إدخال النفس في
الذل كالتحلم إدخال النفس في الحلم والذليل المفعول به الذل من قبل غيره في
الحقيقة وإن كان من جهة اللفظ فاعلا، ولهذا يمدح الرجل بأنه متذلل ولا
يمدح بأنه ذليل لان تذلله لغيره إعترافه له والاعتراف حسن ويقال العلماء
متذللون لله تعالى ولا يقال أذلاء له سبحانه.




476
الفرق بين التذلل والتواضع: أن التذلل إظهار العجز عن مقاومة من يتذلل
له.والتواضع إظهار قدرة من يتواضع له سواء كان ذا قدرة على المتواضع أو لا
ألا ترى أنه يقال العبد متواضع لخدمة أي يعاملهم معاملة من لهم عليه قدرة
ولا يقال يتذلل لهم لان التذلل إظهار العجز عن مقاومة المتذلل له وإنه قاهر
وليست هذه صفة الملك مع خدمه.


477
الفرق بين التربص والانتظار: أن التربص طول الانتظار يكون قصير المدة
وطويلها ومن ثم يسمى المتربص بالطعام وغيره متربصا لانه يطيل الانتظار
لزيادة الربح ومنه قوله تعالى " فتربصوا به حتى حين "(2) وأصله من الربصة
وهي التلبث يقال مالي على هذا الامر ربصة أي تلبث في الانتظار حتى طال


478 الفرق بين الترتيب والتأليف والتنظيم:(441).



479
الفرق بين الترجي والانتظار والتوقع: أن الترجي إنتظار الخير خاصة ولا
يكون إلا مع الشك، وأما الانتظار والتوقع فهو طلب ما يقدر أن يقع.




480
الفرق بين الترجي والانتظار(1): الفرق بينهما أن الترجي للخير
خاصة.والانتظار قد يكون في الخير، والشر.ويدل عليه قوله تعالى: " قل
انتظروا إنا منتظرون "(2) وقوله سبحانه: " يرجون تجارة لن تبور "(3) و "
يرجوا رحمة ربه "(4) ونحوهما مما استعمل فيه الرجاء في الخير
خاصة.(اللغات).




481
الفرق بين الترك والتخلية: أن الترك هو ما ذكرنا(5) والتخلية للشئ نقيض
التوكيل به يقال خلاه إذا أزال التوكيل عنه كأنه جعله خاليا لا أحد معه، ثم
صارت التخلية عند المتكلمين ترك الامر بالشئ والرغبة فيه والنهي عن خلافه،
ويقولون القادر مخلى بينه وبين مقدوره أي لا مانع له منه شبه بمن ليس معه
موكل يمنعه من تصرفاته.




482 الفرق بين الترك والضد:(1303).



483
الفرق بين الترك والكف: أن الترك عند المتكلمين فعل أحد الضدين اللذين
يقدر عليهما المباشر وقال بعضهم كل شيئين تضادا وقدر عليهما بقدرة واحدة مع
كون وقت وجودهما وقتا واحدا وكانا يحلان محل القدرة وانصرف القادر بفعل
أحدهما عن الآخر سمى الموجود منهما تركا وما لم يوجد متروكا، والترك عند
العرب تخليف الشئ في المكان الذي هو فيه والانصراف عنه، ولهذا يسمون بيضة
النعامة إذا خرج فرخها تريكة لان النعامة تنصرف عنها، والتريكة الروضة
يغفلها الناس ولا يرعونها.




484 الفرق بين تركت الشئ ولهيت عنه:(1887).



485 الفرق بين التركيب والتأليف والترتيب والتصنيف:(440).



486
الفرق بين التسبيح والتقديس(1): هما يرجعان إلى معنى واحد، وهو تبعيد الله
عن السوء.وقال بعض الافاضل: بين التسبيح والتقديس فرق، وهو أن التسبيح هو
التنزيه عن الشرك والعجز والنقص، والتقديس هو التنزيه عما ذكروه عن التعلق
بالجسم، وقبول الانفعال، وشوائب الامكان، وإمكان(2) التعدد في ذاته وصفاته،
وكون الشئ من كمالاته بالقوة.والتقديس أعم، إذ كل مقدس مسبح من غير عكس،
وذلك لان الابعاد من الذهاب في الارض أكثر من الابعاد في الماء، فالملائكة
المقربون الذين هم أرواح مجردة بتجردهم وامتناع تعلقهم، وعدم احتجابهم عن
نور ربهم، وقهرهم لما تحتهم بإضافة النور عليهم، وتأثيرهم في غيرهم، وكون
كل كمالاتهم بالفعل مسبحون ومقدسون، وغيرهم من الملائكة السماوية والارضية
ببساطة ذواتهم وخواص أفعالهم وكمالاتهم، مسبحون بل كل شئ مسبح وليس
بمقدس.ويقال: سبوح قدوس.ولا يعكس.




*
وقال بعض المحققين: التسبيح هو تنزيه الله عما لا يليق بجاهه من صفات
النقص.والتقديس: تنزيه الشئ عن النقوص(1).والحاصل أن التقديس لا يختص به
سبحانه بل يستعمل في حق الآدميين.




يقال:
فلان رجل مقدس: إذا اريد تبعيده عن مسقطات العدالة ووصفه بالخبر، ولا
يقال: رجل مسبح، بل ربما يستعمل في غير ذوي العقول أيضا، فيقال: قدس الله
روح فلان، ولا يقال: سبحه.ومن ذلك قوله تعالى: " ادخلوا الارض المقدسة "(2)
يعني أرض المقدسة، يعني أرض الشام.وأما قول الملائكة: (سبوح، قدوس) مع أن
المناسب تقديم القدوس ليكون ذكره بعده ترقيا من الادنى إلى الاعلى، فلعله
للايذان من أول الامر بأن المراد وصفه سبحانه دون غيره.انتهى.وهو تحقيق
أنيق *(3).(اللغات).




487
الفرق بين التسديد والتقويم: أن التسديد هو التوجيه للصواب فيقال سدد
السهم إذا وجهه وجه الصواب، والتقويم إزالة الاعوجاج كتقويم الرمح والقدح
ثم يستعار فيقال قوم العمل فالمسدد المقوم لسبب الصلاح، والتسديد يكون في
السبب المولد كتسديد السهم للاصابة، ويكون في السبب المؤدي كاللطف الذي
يؤدي إلى الطاعة، والسبب على وجهين مولد ومؤد فالمولد هو الذي لا يتسع
المسبب إلا به لنقص القادر عن فعله دونه والمؤدي هو الداعي إلى الفعل دعاء
الترغيب والترهيب والتسديد من أكبر الاسباب لانه يكون في المولد والمؤدي
والتسديد للحق لا يكون إلا مع طلب الحق فأما مع الاعراض عنه والتشاغل بغيره
فلا يصح والاصلاح تقويم الامر على ما تدعو إليه الحكمة.






يتبع
 الموضوع : موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المجتمع المسلم ::. :: المناهج الدراسيه لجميع مراحل التعليم :: مراحل التعليم العام :: المرحلة الابتدائية-