نقصان الإيمان بالمعاصي

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
نقصان الإيمان بالمعاصي
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
نقصان الإيمان بالمعاصي Empty

شاطر | 
 

 نقصان الإيمان بالمعاصي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
ابنة اللجين
عضـــو نشــط

عضـــو نشــط
ابنة اللجين


المشاركات :
73


تاريخ التسجيل :
20/10/2009


الجنس :
انثى

نقصان الإيمان بالمعاصي Caaaoa11نقصان الإيمان بالمعاصي Empty

نقصان الإيمان بالمعاصي _
مُساهمةموضوع: نقصان الإيمان بالمعاصي   نقصان الإيمان بالمعاصي Emptyالجمعة 19 فبراير 2010 - 6:10 

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن) متفق عليه .

المفردات:
نهبة: الأخذ على وجه العلانية والقهر.

المعنى الإجمالي:
الإيمان كالشجرة يزيدها الماء نموا، وتزيدها التغذية قوة، ويقضي عليها الجفاف والعطش، وتذبل وتضمحل إن قل غذاؤها، وكذلك الإيمان يزيد ويكبر ويقوى بالعمل الصالح، والترقي في مراتب الإيمان من خوف الله، ورجائه، وحبه، ويضمحل ويبطل بالكفر والشرك، ويضعف ويهزل بالمعاصي والسيئات من السرقة والزنا وشرب الخمر وغير ذلك من المعاصي .

فالعلاقة بين الإيمان والعمل علاقة طردية عكسية، فهو يزيد ويقوى بالعمل الصالح، ويضعف ويهزل بارتكاب المعاصي والسيئات، ومن أراد زيادة إيمانه وقوته فعليه بفعل الصالحات واجتناب الموبقات.

وفي هذا الحديث يبين لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أثر المعاصي على الإيمان، وكيف أنه يضعف ويهزل حتى لا يبقى منه إلا القليل، كل ذلك بسبب المعاصي، فعلى المسلم الذي يريد أن يحافظ على منسوب إيمانه عالياً مرتفعاً أن يواظب على الطاعات، ويجتنب المعاصي والسيئات، ففي ذلك نجاته في الدنيا والآخرة .

الفوائد العقدية:
1- نقصان الإيمان بارتكاب المعاصي.
2- أن الجهر بالمعصية لا يعد كفراً.
3- أن الزنا والسرقة وشرب الخمر والانتهاب من كبائر الذنوب .
4- أن نفي الإيمان في الحديث هو نفي لكماله لا نفي لصحته وأصله؛ بدليل إجماع السلف على أن المعاصي لا يكفر فاعلها إلا باستحلالها.
 الموضوع : نقصان الإيمان بالمعاصي  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  ابنة اللجين

 توقيع العضو/ه:ابنة اللجين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ابنة اللجين
عضـــو نشــط

عضـــو نشــط
ابنة اللجين


المشاركات :
73


تاريخ التسجيل :
20/10/2009


الجنس :
انثى

نقصان الإيمان بالمعاصي Caaaoa11نقصان الإيمان بالمعاصي Empty

نقصان الإيمان بالمعاصي _
مُساهمةموضوع: رد: نقصان الإيمان بالمعاصي   نقصان الإيمان بالمعاصي Emptyالجمعة 19 فبراير 2010 - 6:11 

زيادة الإيمان ونقصانه


قال بعض الصالحين : "إنه لتمر على القلب ساعات إن كان أهل الجنة في مثلها إنهم لفي عيش طيب " ، إنها لحظات صفاء الإيمان ونقاء النفس من أدران المعاصي والسيئات ، هذه اللحظات التي من تأملها علم حقيقة الإيمان ، وأن العبد ليبلغ بعمله الصالح قمة السعادة والسمو لما يستشعره من حلاوة الإيمان وصدق اليقين ، وإنه ليبلغ درجات من التعاسة والشقاء لقلة إيمانه وضعف يقينه ، بسبب المعاصي والسيئات .

وقد استشعر حنظلة رضي الله عنه هذه الحقيقة - حقيقة تقلب الإيمان بين الزيادة والنقص تبعا لتغير أحوال العبد - فقال لأبي بكر رضي الله عنه : نافق حنظلة . قال سبحان الله ما تقول ؟ قال حنظلة : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذّكرنا بالنار والجنة حتى كأنَّا رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا - أي خالطنا -الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً ، قال أبو بكر : فوالله إنا لنلقى مثل هذا ، فانطلق أبو بكر وحنظلة حتى دخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال حنظلة : نافق حنظلة يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ، قال يا رسول الله : نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنَّ رأي عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طُرُقِكم ، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات) رواه مسلم

وتأمل تصوير النبي صلى الله عليه وسلم لإيمان بعض العصاة حال تلبسهم بالمعاصي ، قال صلى الله عليه وسلم :(لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن ) متفق عليه

إن نفي النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عن هؤلاء - وإن قال العلماء إن المقصود هو نفي كماله لا نفي أصله - يصور المستوى الذي يهبط إليه الإيمان حال مقارفة المعصية ، حتى لم يعد فاعلا في نهي صاحبه عن المنكر ودفعه إلى الصلاح فكأنه لا وجود له

كل ذلك يدلنا على حقيقة الإيمان وأنه ليس أمرا ثابتا لا ينقص ، بل هو أمر قابل للزيادة إذا أتى العبد بأسباب الزيادة ، وقابل للنقص بل وذهابه بالكلية إذا أتى العبد بنواقضه ومبطلاته ، وقد أوضح القرآن هذه الحقيقة - حقيقة زيادة الإيمان ونقصانه - في كثير من آياته حتى يبين للناس أن الإيمان هبة ربانية وعطية رحمانية ،يجب المحافظة عليها باجتناب ما ينقصها من اقتراف المعاصي أو يذهبها بفعل الكفر وقوله ، فمن ذلك قوله تعالى : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ} (الفتح :4) وقوله تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} الأنفال:2

وأما الأحاديث فكثيرة جدا منها قوله صلى الله عليه وسلم : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) رواه سلم

وقوله صلى الله عليه وسلم أيضاً : (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا) رواه أحمد والترمذي وصححه ، قال الحليمي : فدلَّ هذا القول على أن حسن الخلق إيمان ، وأن عدمه نقصان إيمان ، وأن المؤمنين متفاوتون في إيمانهم ، فبعضهم أكمل إيمانا من بعض

فتبين بهذا أن زيادة الإيمان ونقصانه لا تأتي اعتباطا دونما سبب وبمحض الصدفة ، بل هي نتاج أسباب ، فالطاعة سبب الزيادة ، والمعصية سبب النقصان ، وهذا أمر يستشعره المسلم من نفسه ، فالمسلم عندما يكون في صلاته خاشعا متبتلا ، غير حاله عندما يمارس عملاً دنيوياً فضلاً عن حاله عندما يقترف معصية

نسأل المولى عز وجل أن يزيدنا إيمانا وأن يعيننا على طاعته ونيل رضاه ، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير والحمد لله رب العالمين
 الموضوع : نقصان الإيمان بالمعاصي  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  ابنة اللجين

 توقيع العضو/ه:ابنة اللجين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ابنة اللجين
عضـــو نشــط

عضـــو نشــط
ابنة اللجين


المشاركات :
73


تاريخ التسجيل :
20/10/2009


الجنس :
انثى

نقصان الإيمان بالمعاصي Caaaoa11نقصان الإيمان بالمعاصي Empty

نقصان الإيمان بالمعاصي _
مُساهمةموضوع: رد: نقصان الإيمان بالمعاصي   نقصان الإيمان بالمعاصي Emptyالجمعة 19 فبراير 2010 - 6:12 

حاجة البشرية إلي التدين


يكتسب التدين أهميته من كونه فطرة فطر الله عباده عليها ، وركزها في نفوسهم ، فما من أحد من العالمين إلا ويجد ذلك من نفسه ،بحيث لا يستطيع العيش بدونه إلا مع حرج وضنك ، وحاجة الإنسان إلى التدين أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب . ويكتسب التدين أهميته أيضا بالنظر إلى آثاره الإيجابية، على الفرد والجماعة على حد سواء

وقد تضافرت الدلائل الشرعية والحسية على أن التدين فطرة فطر الله الناس عليها ، فمن أدلة الكتاب قول الحق سبحانه : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إنا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ } الأعراف:172

قال جمع من المفسرين في معنى الآية : إن الله أخرج ذرية آدم من صلبه ، وأمرهم بعبادته وأخذ عليهم الميثاق بذلك ، فهم وإن نسوا قصة أخذه إلا أن حقيقته باقية في نفوسهم ، وهي ما يعبر عنه القرآن بالفطرة ، كقوله سبحانه : {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ } الروم:30

ومن أدلة السنة ما ثبت في "لصحيحين" عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (كل مولود يولد على الفطرة ) ، وفي صحيح مسلم عنعياض بن حمار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (قال الله : .. إني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانًا )

ومعنى "الفطرة " في الآية وفي حديث أبي هريرة هو التوحيد ، ومعنى "الحنفاء" في حديث عياض رضي الله عنه : أي المائلين عن الشرك إلى التوحيد ، فقد اتفقت أدلة الكتاب والسنة على أن التدين جِبِلَّةٌ إنسانية خُلقت مع الإنسان ووجدت بوجوده ، إلا أن تنشئة الإنسان وتربيته - إن كانت على خلاف منهج الله وشرعه - تؤثر سلبا على جبلة التدين وتنحرف بها عن مسارها الصحيح

أما الشواهد الحسية على ذلك ، فنلمسها من خلال : حاجة الإنسان إلى قوانين وأخلاق تنظم حياته ، وتضبط سلوكه ، ليتميز بذلك عن سائر الحيوان، فإن الناس إما أن يعيشوا من غير دين ينظم حياتهم ، ويضبط سلوكهم، وإما أن يتخذوا لهم من يشرّع لهم دينا ، وإما أن يكونوا على الدين الحق الذي جاءهم بالبينات والهدى ، فيكونوا بذلك على وفاق مع فطرتهم التي فطروا عليها ، فتنتظم أمور حياتهم خير انتظام

فإن اختاروا الأول عاشوا في بهيمية نكراء يأكل الضعيف منهم القوي ، وكان اختلافهم عن سائر الحيوان بالشكل والصورة فحسب

وإن اختاروا الثاني فقد اختاروا العبودية لطائفة من البشر ، تتسلط عليهم، وتذيقهم من ظلمها سوء العذاب ، فلم يبق إلا أن يحتكموا إلى الدين الحق ليأخذوا منه شرائعهم ، ويبين لهم ما يحل لهم فيأتوه ، وما يحرم عليهم فيجتنبوه ، وهنا تكمن قمة السعادة ، ولا سعادة حقيقية للإنسان - أي إنسان - إلا باتباع الدين الذي ارتضاه الله لعباده بقوله : {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلام} آل عمران: 19 ، فهو سبب فوزه وسعادته في الدنيا والآخرة ، وفي الإعراض عنه خسران الدنيا والآخرة ، قال تعالى : {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} آل عمران:85

ومن الأمور الحسية التي تدل على أن التدين ضرورة إنسانية ، ما يحسه الإنسان في نفسه من ضعف أمام بعض مظاهر الكون ، كالرياح العاتية ، والبحار الهائجة ، والزلازل ، والبراكين ، فإن الإنسان مهما عظمت قوته ، وعظم ذكاؤه ، فإنه يبقى ضعيفا أمام هذه الظواهر التي ابتلى الله بها عباده ، فيعلم الإنسان من نفسه أن لا قدرة له على دفعها ، أو الاحتراز منها ، فمن هنا عظمت حاجة الإنسان إلى إله يلجأ إليه ويتوكل عليه

وقد دأب البشر منذ القدم على تلمس الآلهة لتحميهم من هذه الظواهر ولتدفع عنهم شرها ، فعبد قوم الشمس ظنا منهم أنها الأقوى ، وعبد آخرون القمر،كما قال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } (يونس:18) وقال أيضا : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ شَيْئاً وَلا يَسْتَطِيعُونَ } (النحل:73) وهكذا تنقل الإنسان بين مظاهر الطبيعة يعبد بعضها خوفا من البعض الآخر

ولعل مما يدل على هذه الحقيقة - حقيقة حاجة النفس البشرية إلى إله يحميها ويدفع الشر عنها - قوله تعالى : {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإنسان كَفُوراً } (الإسراء:67) فهؤلاء قوم مشركون ، عاينوا الأهوال والمحن ، فانكشفت عنهم شبه الضلال ، وتساقطت آلهة الزيف ، وتجلت في نفوسهم حقيقة الإله الحق ، فتقربوا إليه ، وسألوه النجاة والرحمة

وينضم إلى تلك الدلائل الشرعية والحسية ، في تقرير هذه القضية ما نشهده واقعاً من الحياة التعيسة التي يحياها الملحدون ، فهم وإن تنعموا بملذات الدنيا ونعيمها إلا أنهم فقدوا أغلى ما فيها وهو الإيمان بالله عز وجل ، فهم يتقلبون في ظلمات الشك وبحار التيه النفسي ، ما يدفع بالكثيرين منهم إلى التخلص من حياتهم - رغم بذخ عيشهم - وذلك بسبب ما يعيشونه من خواء روحي مرير ، يجعل من الحياة - مهما توفرت لهم فيها سبل الراحة - أمرا لا يطاق ، وصدق الله إذ يقول : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرا ً(125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} طه : 124 - 126

وبهذا يتضح لك - أخي الكريم - مدى التضافر والتآزر بين الأدلة الشرعية والنفسية والحسية على أهمية التدين في حياة الإنسان ، والأمر إذا عظم شأنه، كثرت أدلته ، وظهرت حججه ، واستعصت أن يدفعها دافع ، أو ينازع فيها منازع ، إمعانا في إقامة الحجة على العباد ، وصدق الله الع ظيم إذ يقول : {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}
 الموضوع : نقصان الإيمان بالمعاصي  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  ابنة اللجين

 توقيع العضو/ه:ابنة اللجين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجنه تناديني
الاشراف العام

الاشراف العام
الجنه تناديني


المشاركات :
9027


تاريخ التسجيل :
16/05/2010


الجنس :
انثى

نقصان الإيمان بالمعاصي Caaaoa11نقصان الإيمان بالمعاصي Empty

نقصان الإيمان بالمعاصي _
مُساهمةموضوع: رد: نقصان الإيمان بالمعاصي   نقصان الإيمان بالمعاصي Emptyالأحد 26 يونيو 2011 - 14:35 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الرحمن فيك اختي على الطرح النافع القيم
اللهم ارزقنا إيمانا صادقا وعملا صالحا متقبلا
 الموضوع : نقصان الإيمان بالمعاصي  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  الجنه تناديني

 توقيع العضو/ه:الجنه تناديني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

نقصان الإيمان بالمعاصي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: الملتقى الشرعي العام-