- أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
- أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
- أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ Empty

شاطر | 
 

 - أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


- أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ _
مُساهمةموضوع: - أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟   - أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ Emptyالخميس 17 يونيو 2010 - 6:31 

- أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ LfuEFP07301140
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى
بعده

أفلا
يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟

الذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء فى فضله
الكثير من الآيات
والكثير من الأحاديث
النبوية الشريفة أحببت أن نقف جميعا ً عند محطة
مهمة جداً فى الذكر ألا وهى

- أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ LfuEFP07301140


حضور القلب فى الذكر..
يقول الله عز وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي
نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ
بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين
َ"



وقد
جاء فى تفسير الآية _
تفسير السعدى _

الذكر
لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان،ويكون بهما،وهو أكمل أنواع الذكر
وأحواله ،

فأمر الله،عبده ورسوله
محمدا أصلا،وغيره تبعا ، بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا .

" تضرعا ": بلسانك،مكررا لأنواع الذكر،
" وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ،
وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .

وعلامةالخوف
أن يسعى ويجتهد في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح به

.
.: فللذكر
درجات
:.


قال ابن القيم رحمه الله :
"
وهي
[أي أنواع الذكر] تكون بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ، وبالقلب
وحده تارة ،

وهي الدرجة الثانية ، وباللسان وحده تارة
وهي الدرجة الثالثة . فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ،

وإنما
كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن ذكر القلب يُثمر
المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ،

ويبعث
على المخافة،ويدعو إلى المراقبة، ويزع ( أي : يمنع )عن التقصير في الطاعات
والتهاون في المعاصي والسيئات
.
وذكر اللسان وحده لايوجب شيئا منها ،
فثمرته ضعيفة
". انتهى من " الوابل الصيب من الكلم الطيب" فأما الذكر باللسان
والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

{اعلموا
أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه }
رواه
الحاكم و الترمذي وحسنه
.
.: أحضر قلبك فقلبك يحتاج
للذكر :.
وكما ذكر الامام ابن القيم من فوائد الذكر
في القلب خلة وفاقة لا
يسدّها شيء البتة إلا بذكر الله عز وجل, وفى مقولة أخرى للإمام بن القيم
أيضاًسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول:
الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون
حال السمك إذا فارق الماء؟
!
قال تعالى " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ
قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ""
[الرعد:28]. كيف يطمئن القلب بالذكر
والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ , كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن
النفس والقلب غافل لاه ؟؟.
 الموضوع : - أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


- أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ _
مُساهمةموضوع: رد: - أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟   - أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ Emptyالخميس 17 يونيو 2010 - 6:32 

واجب عملى
:.ابحث فى قلبك عن حلاوة ذكر الله
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:

[[ تفقدوا
الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة،
وفي
الذكر
، وفي قراءة القرآن، فإن
وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ]].
إن
كنت تشتغل بالاستغفار , استحضر فى قلبك طلب المغفرة والعفو من الله
,
وإن كنت تسبّح , تذكر بقلبك عظمة الله ,
وإن كنت تشتغل بالحمد
فتذكر نِعَم الله عليك التى لاتُعَد ولا تُحصى

وإن كنت تشتغل بالتهليل "
لاإله إلا الله " فابعد عن قلبك كل شاغل يشغله عن الله تعالى .

ومن الأسباب المعينة على حضور القلب فى الذكر
التمهل بالذكر وعدم العجلة


..:
استفسار مهم :..
أحيانا
ً كثيرة يشتغل لسان كل ٌ منا بالذكر, هل نترك الذكر باللسان لأن القلب
غافل ؟
لاتترك
ذكر اللسان لأن قلبك غافل , لأن الغفلة عن ذكر الله أكبر من الغفلة فى ذكر
الله , والذكر باللسان فيه اشتغال للسان عن الغيبة والنميمة وآفات اللسان
وأيضا ً لربما ينتقل الذكر فى لحظة من اللسان إلى القلب فيشتغل القلب
واللسان بالذكر وكما يقول ابن عطاءالله السكندري:

(لا تترك الذكر لعدم حضور قلبك مع الله
تعالى فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره،

أشد
من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك [الله] من ذكر مع وجود غفلةإلى ذكر
مع وجود يقظة،

ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر
مع وجود حضور، ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غَيْبَةٍ عما سوى
المذكور،

وما ذلك على الله بعزيز) ["إيقاظ الهمم في
شرح الحكم
" ]
فعلى الإنسان ملازمة الذكر باللسان حتى يفتح القلب، وينتقل الذكر
إليه، فيكون من أهل الحضور مع الله تعالى
، مستحضر اً قول الله عز
وجل:

"وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي
نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ
بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ "
[الأعراف:205]ـولما لا يكون السؤال
لماذا نتوقف عند ذكر الله
باللسان فقط؟ لما لانشغل القلب بذكر الله ؟



(فائدة)من كتاب الفوائد لابن
القيم


تواطؤ
اللسان والقلب على ذكر الله

من
الذاكرين من يبتديء بذكر اللسان وان كان على غفلة, ثم لا يزال فيه حتى يحضر
قلبه فيتواطأ على الذكر
.

ومنهم من لا يرى ذلك ولا
يبتديء على غفلة بل يسكن حتى حتى يحضر قلبه فيشرع في الذكر بقلبه, فاذا قوي
استتبع لسانه فتواطآ جميعا.

فالأول ينتقل الذكر من لسانه الى قلبه. والثاني ينتقل من قلبه الى
لسانه, من غير أن يخلو قلبه منه,

بل يسكن أولا حتى يحس بظهور الناطق فيه. فاذا أحس بذلك نطق قلبه
ثم انتقل النطق القلبي الى الذكر اللساني

ثم يستغرق في ذلك حتى يجد كل شيء منه ذكرا, وأفضل الذكر وأنفعه ما
واطأ فيه القلب اللسان وكان من الأذكار النبوية

وشهد الذاكر معانيه ومقاصده.
 الموضوع : - أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

- أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!-