الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل Empty

شاطر | 
 

 الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل _
مُساهمةموضوع: الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل   الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل Emptyالأحد 27 يونيو 2010 - 21:10 

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
******************************
اولا
معنى اليقين : اليقين ضد الريب والشك، فهو يتضمن
سكون الفهم مع ثبات الحكم .. بحيث لا يحصل لصاحبه ترددٌ وتشككٌ وريبة
وقلقّ في داخله، وإنما يكون ساكناً إلى هذا الاعتقاد، أو إلى مبدئه، أو إلى
عقيدته ودينه، والأمور التي تيقنها، ولهذا قال من قال كالجُنيد: 'اليقين
هو استقرار العلم الذي لا يحولُ ولا ينقلب ولا يتغير في القلب'..فهو شئ
ثابت راسخٌ فيه، وهو بهذا الاعتبار يكون بمعنى طمأنينة القلب وثبات
واستقرار العلم فيه.

اليقين
ينتظمُ أمرين
:

أحدهما: علم القلب .
والثاني:
عمل القلب

العبد قد يعلم علماً جازماً بأمر من
الأمور، ومع هذا يكون في قلبه شئٌ من الحركة والاختلاج، بحيث إن هذا العلم
لا يحمله على العمل الذي يقتضيه العلم في الأصل، حيث إن هذا العلم كان
الواجب أن يثمر ويؤثر فيه تأثيراً عملياً سواء كان ذلك في قلبه، أو كان ذلك
في جوارحه، فقد يوجد العلم في قلب الإنسان إلا أن صاحبه لا يصل به إلى
مرتبة العمل بعد العلم . فالعبد -مثلاً- يعلم أن الله رب كل شئ ومليكه،
وأنه لا خالق غيره، وأنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وهذا قد تصحبه
الطمأنينة إلى الله تعالى، والتوكل عليه، وقد لا يصحبه العمل بذلك: إما
لغفلة القلب عن هذا العلم- والغفلة لاشك أنها من أضداد العلم، وأعنى بالعلم
الذي تضاده الغفلة هو: العلم التام الذي يوجب الاستحضار الدائم المستمر-
فيستسلم صاحب هذه الغفلة للخواطر إذا غفل عن الحقائق التي علمها واستقرت في
قلبه، فإذا وقعت له غفلة؛ فإن الخواطر تجد طريقها إلى قلبه وإلى اعتقاده،
وإلى ما يدين الله عز وجل به، وقد يلتفت العبد إليها.

****************************
الفرق بين العلم وبين اليقين
[انظر: بصائر ذوى التمييز [5/397]
لعله يتبين لكم مما سبق شئ
من ذلك: فالعلم قد لا يحمل صاحبه على العمل والامتثال، وقد لا يصير
العبد بهذا العلم بمنزلة المشاهِد للحقائق الغيبية،
فقد يعلم باليوم
الآخر، ولكن هذا العلم قد يضعف في قلبه، وقد تعتريه في بعض الأحيان بعض
الشكوك، وبعض الشبهات، فتؤثر عليه. وأما إذا كان اليقين مستقراً في القلب،
فلا طريق للشُبه، ولا طريق للأمور المشككة، وإنما هو اعتقاد جازم راسخ، لا
يقبل التشكيك بحال من الأحوال، ولهذا يقولون:'العلم يعارضه الشكوك واليقين
لا شك فيه'.

ونحن نعلم في الجملة: أن العلم يتفاوت
كما أن الإيمان يتفاوت، فعلمك بخبر المُخْبِر أن فلاناً قد قدم من سفره إذا
كان هذا المُخْبِر ثقة، فإن هذا يورث علماً في القلب، فإذا جاءك آخر ممن
تثق به وأخبرك أن فلاناً قد قدم من السفر، فإن هذا العلم قد ازداد مع أن
العلم حصل من أول مرة، ثم إذا صادفت العشرات وأخبروك أن فلاناً قد قدم من
السفر، فإن ذلك يصير راسخاً قد لا يقبل التشكيك بحال من الأحوال. أما خبر
المُخبر الأول -مع أنه ثقة- فإنه قد يقبل التشكيك، فلو جاءك إنسان آخر
وقال: أنا أعلم أنه لم يأتِ، وأن الخبر الذي وصلك بمجيئه لا حقيقة له؛ فإن
هذا يزعزع هذا المعلوم، أما إذا وصل هذا العلم في قلبك إلى مرتبة اليقين
فإنه لا يقبل التشكيك...فهذا فرق بين العلم واليقين.

ومُحَصِّلَتُه: أن العلم على درجات،
فمن أعلى درجات العلم، ومن أكملها، وأرفعها، وأقواها، وأثبتها درجة اليقين،
وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة، أعني: أن العلم يتفاوت كما أن الإيمان
يتفاوت.

*******************************
الفرق بين التصديق وبين اليقين:
إن
التصديق في حقيقته يُبنى على معلوم الإنسان،
سواء كان هذا المعلوم لديه من قبيل الحق أو كان من قبيل الباطل، إلا أن
الفرق بينهما: أن التصديق أمر اختياري، وأما اليقين:
فهو أمر ضروري
، بمعنى أن اليقين شئ يوجد في نفس الإنسان إذا
وُجد مُوجِبُه من غير اختيار الإنسان، كالشِبَع إذا أكل الإنسان وجد
الشِبَع، ولو أن الإنسان يريد أن يأكل كثيراً ولا يشبع؛ لجودة الطعام، أو
لحاجته إليه، أو لأنه يستخسر إلقاءه وإهداره، فهو يريد أن يأكل ولا يشبع من
هذا الطعام؛ فإنه لا يستطيع ذلك. وهكذا لو أنه شرب فإنه بهذا الشرب يرتوي
ولابد إذا وصل إلى حدٍ معين، وهذا الرِّى الذي يقع للإنسان هو أمر غير
اختياري، فالشرب اختياري، ولكن الرِّى ليس اختيارياً.

******************************
ما
الفرق بين اليقين وبين الثقة :

[ انظر:
مدارج السالكين] :

الثقة
في حقيقتها
: هي أمن العبد من فَوت المقدور، وانتقاض المسطور، فيظفر
بِرَوْح الرضا، أو بعين اليقين، أو يلجأ إلى الصبر كما قال ذلك شمس الدين
ابن القيم رحمه الله تعالى:'وذلك: أن من تحقق بمعرفة الله، وأن ما قضاه
الله، فلا مرد له البتة؛ أَمِنَ من فَوْت نصيبه الذي قسمه الله له، وأَمِنَ
أيضاً من نقصان ما كتبه الله وسطره في الكتاب المسطور، فيظفر بِرَوْح
الرضا، أي: براحته، ولذته، ونعيمه؛ لأن صاحب الرضا في راحة ولذة وسرور'-
إلى أن يقول-:'فإن لم يقدر العبد على رَوْح الرضا؛ ظفر بعين اليقين، وهو
قوة الإيمان ومباشرته للقلب، فيكون التسليم لأحكامه الشرعية وأحكامه
الكونية'.

وخلاصة ذلك أن يقال: الفرق بين الثقة وبين اليقين: أن اليقين إذا
وُجد في القلب؛ وُجدت الثقة فيه، فإذا تيقن العبد أن هذه الشريعة مثلاً من
عند الله عز وجل؛ فإنه يطمئن إلى أحكامها، وأنه لاحيف فيها، ولا نقص ولا
هضم لحق أحد، إذا علمت المرأة أن هذه الشريعة من عند الله عز وجل؛ فهي تعلم
أن إعطائها نصف الميراث أنه حق، وأنه كمال العدل والإنصاف، وأنه لا ظلم
فيه ولا غلط ولا شطط؛ فوُجدت الثقة، فيثق العبد بأحكام الله عز وجل
الشرعية، وإذا وُجد اليقين في قلب العبد؛ وُجدت الثقة أيضاً في قلبه في
أحكام الله عز وجل الكونية والقدرية، فإذا رأى مبتلى فإنه لا يقول: فلان ما
يستاهل، فلان ما يستحق هذا البلاء الذي نزل به . لا يقول: لماذا أنا يا
رب؟ لماذا تقع المصائب والكوارث والمحن على أهل الإيمان، والكفار ينعمون
بهذه النعم التي تُغْدَق عليهم صباح ومساء؟ وإنما يثق بأن الله عز وجل حكمٌ
عدلٌ، وأنه تبارك وتعالى يُعطى ويمنع لحكمة بالغة يعلمها جل جلاله، فالثقة
توجد إذا وُجِدَ اليقين في القلب، ولذلك لا
ثقة من غير يقين.

****************************
الفرق
بين التوكل واليقين :

قال علي: يا أيها الناس توكلوا على الله وثقوا به فإنه يكفي مما
سواه
.

فعندما نتأمل مقالة علي بن أبي طالب نجد أنه يربط
التوكل بالثقة واليقين بالله ، وإلا فلا توكل ما
لم يكن معه اليقين
.

واليقين هو أن العبد يعمل لله خالصاً ولا يطلب به عرض
الدنيا و لا رضا المخلوقين وأن يكون في نفس الوقت آمناً بوعد الله وهو
الرزق . وقيل لبعض الحكماء : ما الفرق بين اليقين
والتوكل؟
قال: أما اليقين فهو أن تصدق الله بجميع أسباب الآخرة ،
والتوكل أن تصدق الله بجميع أسباب الدنيا

مدارج السالكين ابن
القيم

*******************************
وعليه إخوتي في الله فإ[b]ن اليقين هو أصل الإيمان كله[/b]
أعلى منازل عبادات القلوب، وعليه مدارها،
وهو
بمنزلة الروح لأعمال القلوب التي هي أرواح لأعمال الجوارح.

جعلنا الله
وإياكم من الموقنين

********************
بحمد
الله تم اقتباس النصوص من عدة مصادر وأهمها مفكرة الاسلام

يتبع :

* هل اليقين يقوى
ويضعف ..؟

* كيف تكتسب
اليقين ..؟

* إذا أردت أن تعرف قربك أو بعدك من اليقين..
* مراتب الناس في اليقين ..
.
.
.
 الموضوع : الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل _
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل   الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل Emptyالأحد 27 يونيو 2010 - 21:10 

هل اليقين يقوى ويضعف؟!

والصحيح أن اليقين يرتفع وينخفض ويقوى
ويضعف، ويزيد وينقص لعلاقته بالإيمان كما تقدم، قال الإمام محمد بن
عبدالوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد: اليقين يقوى ويضعف.

ويرى
شيخ الإسلام ابن تيمية أن كثيرًا من الناس لا يصلون إلى اليقين الكامل،
ولو أتيح لهم من يشككهم لشكوا، ولكنهم ليسوا كفارًا ولا منافقين، بل ليس
عندهم من علم القلب ومعرفته ويقينه ما يدرأ تلك الشكوك، ولا عندهم من قوة
الحب للّه ولرسوله ما يقدمونه على الأهل والمال، وهؤلاء إن عوفوا من المحنة
والفتنة وماتوا دخلوا الجنة لأن معهم من الإيمان ما ينجيهم، وإن ابتلوا
بمن يورد عليهم شبهات توقعهم في التشكك، فإن لم ينعم اللّه عليهم بما يزيل
تلك الشبهات، وإلا صاروا مرتابين، وانتقلوا إلى نوع من النفاق..

*************************
كيف
يُكتسب اليقين ؟


أولًا: حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بإخلاص وصدق،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: (ثلاث
من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه
الله منه كما يكره أن يقذف في النار
).

وقد
قال العلماء رحمهم الله: معنى حلاوة الإيمان استلذاذ الطاعات، وتحمل
المشقات في رضا الله عز وجل، وإيثار ذلك على عرض الدنيا.

ثانيًا:
تدبر القرآن، ومن المواسم التي
تسنح للمسلم في كل سنة شهر رمضان، وهو شهر القرآن الذي أنزل فيه، وتتحقق
فيه من الفرص لسماع القرآن وتدبره ما قد لا يحدث في باقي أيام السنة لكثير
من الناس،

ثالثًا: تدبر
الآيات التي يحدثها الله في الأنفس والآفاق،
التي تبين أنه حق،
قال تعالى: }سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ
وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ
يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
{ «فصلت: 53»،
ومن ذلك مشاهدة العبر التي تحدث للعصاة والطغاة، والتأملات في السماء
والفلك وسائر مخلوقات الله عزوجل فإن هذه المشاهدات المصحوبة بالتدبر تورث
علمًا وطمأنينة في القلب.

رابعًا: العمل بموجب العلم، فاليقين ليس علمًا
نظريًا فقط بل لابد من أن يصدقه العمل، والعمل بالطاعات والصالحات، يعزز
اليقين ويرسخه.

*****************************
دلائل اليقين ومؤشراته..


لليقين دلائل ومؤشرات، ، فإذا أردت أن تعرف قربك أو
بعدك من اليقين، فاعرض نفسك على هذه المؤشرات،
ومنها:

أولًا: إن مما
يضاد اليقين التلون وانقلاب المفاهيم والتصورات بحيث يكون الحق في وقت
باطلًا، ويصبح الباطل في وقت آخر حقًا، وما أجمل ما قاله الصحابي الجليل
حذيفة بن اليمان لأبي مسعود لما دخل عليه وقال له: اعْهَدْ إِلَيّ فَقَالَ
حذيفة: أَلَمْ يَأْتِكَ الْيَقِينُ؟!

قَالَ
بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّي!

قَالَ حذيفة: فَاعْلَمْ أَنَّ الضَّلاَلَةَ حَقَّ الضَّلاَلَةِ
أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ وَأَنْ تُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ
وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنِ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ
.

فمن
أهم المؤشرات الدالة على وجود اليقين: الثبات على
الحق مع اختلاف الزمان والمكان
بما في ذلك وقوع الفتن التي يُزين فيها
الباطل، ويُشوه فيها الحق وأهله، وتقوم فيها سوق الشبهات والأباطيل،
ويُضعف أهل الحق والصادعون به.

ثانيًا: التعامل مع المصائب
والابتلاءات بقلوب مطمئنة إلى موعود الله وصابرة على قضائه وقدره،

ففي الحديث الحسن المروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا جلس مجلسًا
لم يقم حتى يدعو لجلسائه بهذه الكلمات وزعم: أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان يدعو بهن لجلسائه اللهم اقسم لنا من خشيتك ما
تحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون
علينا مصائب الدنيا اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا
واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا
تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكثر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط
علينا من لا يرحمنا.

ثالثًا:ألا يُرضي العبد الناس بما
يسخط الله رغبة بما عندهم أو خوفًا منهم.

رابعًا: الاعتقاد الجازم بأن
الرِّزْقَ لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره،
مع العلم بأن
الإنسان لو هرب من رزقه كما يهرب من الموت، لأدركه رزقه كما يدركه الموت.

خامسًا: ومن دلائل ضعف اليقين: أن يثق العبد بما في
يده أكثر من ثقته بما في يد الله عز وجل.

سادسًا: ومن دلائل ضعف اليقين: ضعف العمل بالطاعات
والخيرات والاغترار بما عند الله مع عدم العمل.

سابعًا: صدق التوكل على الله في الأمور كلها.
ثامنًا: الخوف من الله وخشيته بالغيب حين يخلو الإنسان
بمحارم الله.

مجلة المعرفة
العدد 174/من السنة النبوية دلائل اليقين

*****************************
يتبع :
مراتب الناس في اليقين

 الموضوع : الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل _
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل   الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل Emptyالأحد 27 يونيو 2010 - 21:10 

مراتب الناس في اليقين :
[انظر: مجموع الفتاوى 7/270، الفوائد ص4]:


فمنهم من يكتمل يقينه ويصير
المعلوم بالنسبة إلى قلبه كالمشاهد الذي يشاهده بعينه سواء بسواء، وقد يصل
العبد إلى منزلة اليقين، ولكنه لا يصل إلى هذه المرتبة، ولذلك فإن الناس
يتفاوتون بسبب هذا في عملهم وجدهم، وهمتهم ونشاطهم، وسعيهم للدار الآخرة،
والعمل في مرضاة الله تبارك وتعالى،

فَعِلْمُ اليقين على مراتب:
تارة: يعلم العبد الحقيقة
علماً جازماً لثقته بالمُخبِر.

وتارة: يعلم صدقه، ويتيقن
ذلك، وتقوم الدلائل في قلبه حتى يصير ذلك كالمشاهَد بعينه، فهذه مرتبة
أعلى. .

وعين
اليقين من أهل العلم من يقول إنه نوعان:

نوع يحصل لقلب المؤمن في الحياة
الدنيا
: وهذا إذا ارتقى إيمان العبد ورسخ اليقين في قلبه، واستقر
وصار كأن حقائق الآخرة ماثلة بين يديه، وكأنه يشاهد عرش الرحمن، يحف به
الملائكة، وصار كأنه يرى الجنة والنار، فهذه بعض أهل العلم يعدونها من عين
اليقين بالنسبة للقلب، يقولون: هذا في الدنيا.

وأما في الآخرة: فيكون ذلك
بمشاهدتها بالعين الباصرة.

وهذا التفاوت الذي يتفاوته أهل اليقين كذلك يوجد دونهم
ممن ينتسب إلى الإيمان، ويقر التصديق في قلبه دون هؤلاء مراتب ودرجات من
المؤمنين، فكثير ممن ينتسب إلى الإيمان، ويصدق الرسول بما جاء به لا يصل
به ذلك إلى درجة اليقين الكامل في القلب، وإنما يكون ذلك معلوم له،

ولو جاءه مشكك لربما حركه، ولربما دفعه عن الإيمان، وأوقع الشبهات في قلبه،
فيتزعزع ويتضعضع إيمانه، ولربما انتكس رأساً على عقب، وهذا حال كثير ممن
ينتسب إلى الإيمان، فهم يؤمنون بالرسول إيماناً مجملاً، فهذا الإيمان
يكفيهم وينجيهم عند الله عز وجل، ولكنه لم يصل بهم إلى درجة لا تقبل
التشكيك، ولا تقبل المحرك الذي يكون بسبب الشبهات؛
لهذا قال بعضهم:

" حظ الخلق من اليقين على قدر
حظهم من الرضا ،

وحظهم من الرضا على قدر رغبتهم
في الله "

[
مدارج السالكين 2/222].

والناس
يتفاوتون في هذا، ومن الناس من إذا تتابعت عليه النعم واسترسل عليه عطاء
الله عز وجل مما يحب، فإنه يرضي ويطمئن ويسكن إلى ذلك، وإذا أصابته البلايا
والمحن، وفُتن؛ تزعزع وتضعضع، ولربما نكص على عقبيه كما قال الله عز وجل:}
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ
فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ
انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ
...[11]{
[سورة الحج].

مفكرة
الاسلام

**********************
قال رسول الله صلـى الله عليه وسلم :
" سلوا الله العفو والعافية واليقين في الأولى
والآخرة
؛

فإنه ما
أوتي العبد بعد اليقين خير من العافية
."

*********************
اللهم
ارزقنا القدر الأعظم من الرغبة فيك

لننال الحظ
الأوفر من الرضى

فننال الحظ الأوفر من اليقين
اللهم
آمين

والحمد لله رب العالمين
 الموضوع : الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أبوسيف
المدير العام

المدير العام
أبوسيف


المشاركات :
4405


تاريخ التسجيل :
28/10/2009


الجنس :
ذكر

sms :
لاتحزن


الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل _
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل   الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل Emptyالخميس 4 أغسطس 2011 - 22:33 

بارك الله في جهودكم
وجعل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
 الموضوع : الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  أبوسيف

 توقيع العضو/ه:أبوسيف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

الفرق بين اليقين،العلم،التصديق،الثقة،التوكل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: الملتقى الشرعي العام-