كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟ Empty

شاطر | 
 

 كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟ _
مُساهمةموضوع: كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟   كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟ Emptyالإثنين 28 يونيو 2010 - 8:18 

السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
كيف يبتلى الصالحون في الدنيا
والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة

السؤال:
هناك بعض الأمور التي يظهر لي أن فيها تعارضاً,
وأحتاج منكم أن تنوروني
بعلمكم جزاكم الله خيراً . نجد أن الصالحين
يبتلون في الدنيا ، وعلى قدر
قوة الإيمان يزيد البلاء ، والله يقول في
القرآن : (فلَنَحيينهم حياة طيبة)
.


الجواب
:
الحمد لله
أولاً :
يجب أن يُعلم أن ما أخبر الله به لا يمكن
أن يتعارض مع الواقع أبداً ، لأن
أخبار الله تعالى بلغت الغاية في
الصدق ، قال الله تعالى : (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ
صِدْقًا وَعَدْلًا
)
الأنعام/115 ، وقال : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ
اللَّهِ قِيلًا
)
النساء/122 ، وقال : (وَمَنْ
أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ
حَدِيثًا
) النساء/87 .
ثانياً :
لا شك أن عِظَم الجزاء مع
عِظَم البلاء , وأن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ,
وفي الابتلاء للعبد
حكَم وفوائد كثيرة ، في الدنيا ، والآخرة .





وأما معنى " الحياة الطيبة " الوارد ذِكرها في قوله
تعالى
: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ
أُنْثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
)
النحل/ 97 :
فالأقوال فيها متنوعة ، وليس منها أن الله يفتح للمؤمن العامل
للصالحات
الدنيا ، ويقيه الحزن ، والفقر ، والسوء ، فالواقع يشهد بغير هذا
- بل
إن أولئك من أكثر الناس ابتلاء بمثل هذا - ، وجماع معنى الحياة
الطيبة
في الآية : حياة القلب ، وسعادته ، وانشراحه ، وإذا رُزق شيئا من
متاع
الدنيا فيكون حلالاً يقنع به ، وعلى ذلك جاءت أقوال المفسرين .


1.
ذَكر الإمام الطبري رحمه الله أقوال العلماء في معنى " الحياة الطيبة " ،
وهي :
أ. يحييهم في الدنيا ما عاشوا فيها بالرزق
الحلال .

ب. يرزقهم القناعة .
ج. الحياة الطيبة : الحياة مؤمنًا بالله عاملا بطاعته .
د. الحياة الطيبة : السعادة .
هـ.
الحياة في الجنة .


واختار رحمه
الله من هذه الأقوال - غير المتضادة
- : القول الثاني ، فقال :

وأولى الأقوال بالصواب : قول من قال : تأويل ذلك
:
فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة ؛ وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رِزق
: لم يَكثر للدنيا تعبُه ، ولم يعظم فيها نَصَبه ، ولم يتكدّر فيها عيشُه
باتباعه
نفسه ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها ...


وأما
القول الذي رُوي عن ابن عباس أنه الرزق الحلال : فهو مُحْتَمَل أن
يكون
معناه الذي قلنا في ذلك ، من أنه تعالى يقنعه في الدنيا بالذي يرزقه
من
الحلال ، وإن قلّ : فلا تدعوه نفسه إلى الكثير منه من غير حله ، لا أنه
يرزقه
الكثير من الحلال ؛ وذلك أن أكثر العاملين لله تعالى بما يرضاه من
الأعمال
: لم نرهم رُزِقوا الرزق الكثير من الحلال في الدنيا ، ووجدنا ضيق
العيش
عليهم أغلب من السعة .

" تفسير الطبري " ( 17 / 291 ، 292 ) .

ب. وقال ابن القيم رحمه الله :
وأطيب العيش واللذة على الإطلاق :
عيش المشتاقين ، المستأنسين ، فحياتهم :
هي الحياة الطيبة في الحقيقة ،
ولا حياة للعبد أطيب ، ولا أنعم ، ولا أهنأ
منها ، فهي الحياة الطيبة
المذكورة في قوله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا
مِنْ ذَكَرٍ أَوْ
أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً
طَيِّبَةً ) وليس
المراد منها الحياة المشتركة بين المؤمنين والكفار ،
والأبرار والفجار ،
من طيب المأكل ، والمشرب ، والملبس ، والمنكح ، بل ربما
زاد أعداء
الله على أوليائه في ذلك أضعافاً مضاعفة ، وقد ضمن الله سبحانه
لكل مَن
عمل صالحاً أن يحييه حياة طيبة ، فهو صادق الوعد الذي لا يخلف وعده
،
وأي حياة أطيب من حياة اجتمعت همومه كلها ، وصارت هي واحدة في مرضات
الله
، ولم يستشعب قلبه ، بل أقبل على الله ، واجتمعت إرادته ، وأفكاره
التي
كانت منقسمة ، بكل واد منها شعبة على الله ، فصار ذكر محبوبه الأعلى ،
وحبه ، والشوق إلى لقائه ، والأنس بقربه ، وهو المتولى عليه ، وعليه تدور
همومه
، وإرادته ، وتصوره ، بل خطرات قلبه ... .

" الجواب الكافي " ( ص
129 ، 130 ) .
وقال رحمه الله أيضاً :
وقد فُسرت
الحياة الطيبة : بالقناعة ، والرضى ، والرزق
الحسن ، وغير ذلك ،

والصواب : أنها حياة القلب ،
ونعيمه ، وبهجته ،
وسروره بالإيمان ، ومعرفة الله ، ومحبته ، والإنابة
إليه ، والتوكل
عليه ؛ فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها ، ولا نعيم فوق
نعيمه ، إلا
نعيم الجنة ، كما كان بعض العارفين يقول : " إنه لتمر بي أوقات
أقول
فيها : إن كان أهل الجنة في مثل هذا : إنهم لفي عيش طيب " ، وقال
غيره :
" إنه ليمر بالقلب أوقات يرقص فيها طرباً " .



"
مدارج السالكين " ( 3 / 259 ) .
والأقوال في هذا المعنى كثيرة ، وكلها
تدل على أن الحياة الطيبة هي حياة
معنوية ، يعيشها قلب المؤمن مطمئناً
بقضاء الله تعالى ، ومنشرحاً بما قدره
عليه ، وسعيداً بإيمانه بربه
تعالى ، وليس المراد من الحياة الطيبة – قطعاً
– النعيم البدني ،
وانعدام الأمراض والفقر وضيق العيش .

وننبه إلى أن القول بأن
الحياة الطيبة إنما تكون الجنة : بعيد عن معنى
الآية ؛ لأن الله تعالى
ذَكَرَ بعدها نعيم الجنة لمن آمن وعمل صالحاً .

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :
"وفي الآية الكريمة قرينة تدل على أن المراد
بالحياة
الطيبة في الآية : حياته في الدنيا حياة طيبة ، وتلك القرينة هي
أننا
لو قدرنا أن المراد بالحياة الطيبة : حياته في الجنة في قوله : (
فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً ) : صار قوله : ( وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) : تكراراً معه ؛ لأن تلك
الحياة
الطيبة هي أجر عملهم ، بخلاف ما لو قدرنا أنها في الحياة الدنيا ،
فإنه
يصير المعنى : فلنحيينه في الدنيا حياة طيبة ، ولنجزينه في الآخرة
بأحسن
ما كان يعمل ، وهو واضح ، وهذا المعنى الذي دل عليه القرآن :
تؤيِّده
السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم ..." انتهى .


"
أضواء البيان " ( 2 / 441 ) .

وعلى هذا ؛ فالحياة الطيبة للمؤمن
في الدنيا لا تنافي الابتلاء ؛ وذلك
لأسباب :
1. المسلم يعلم أن
رفع الدرجات ، وتكفير السيئات ، وبلوغ الغايات : لا يمكن
أن تنال إلا
على جسر من الابتلاءات ، والامتحانات , ولذلك كان السلف
يفرحون
بالابتلاء ؛ لما يرجون من الثواب ، والجزاء , كما جاء في الحديث
عَنْ
أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : (قُلْتُ : يَا
رَسُولَ
اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ ،

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ الصَّالِحُونَ
إِنْ
كَانَ أَحَدُهُمْ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِدُ
أَحَدُهُمْ
إِلاَّ الْعَبَاءَةَ يُحَوِّيهَا وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ
لَيَفْرَحُ
بِالْبَلاَءِ كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِالرَّخَاءِ) رواه ابن
ماجه
(4024) ، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" .

وهذا الفرح غير مسألة تمني البلاء , فتمني البلاء
لا
يجوز ، كما جاء في الحديث عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى أَوْفَى رضي
الله
عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : (أَيُّهَا النَّاسُ ،
لاَ
تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ)
رواه
البخاري (6810) ومسلم (1742) .


قال ابن القيم رحمه الله :
وإذا
تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده ، وصفوته بما ساقهم به إلى
أجلِّ
الغايات ، وأكمل النهايات التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر
من
الابتلاء والامتحان ... وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين الكرامة في
حقهم
، فصورته صورة ابتلاء ، وامتحان ، وباطنه فيه الرحمة والنعمة ، فكم
لله
مِن نعمة جسيمة ، ومنَّة عظيمة ، تُجنى من قطوف الابتلاء ، والامتحان ،
فتأمل حال أبينا آدم صلى الله عليه وسلم ، وما آلت إليه محنته ، من
الاصطفاء
، والاجتباء ، والتوبة ، والهداية ، ورفعة المنزلة ... وتأمل حال
أبينا
الثاني نوح صلى الله عليه وسلم ، وما آلت إليه محنته ، وصبره على
قومه
تلك القرون كلها ، حتى أقر الله عينه ، وأغرق أهل الأرض بدعوته ، وجعل
العالم بعده من ذريته ، وجعله خامس خمسة ، وهم أولو العزم الذين هم أفضل
الرسل
, وأمَر رسولَه ونبيه محمَّداً أن يصبر كصبره ، وأثنى عليه بالشكر ،
فقال
: ( إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً ) فوصفه بكمال الصبر ، والشكر ،
ثم
تأمل حال أبينا الثالث إبراهيم صلى الله عليه وسلم إمام الحنفاء ، وشيخ
الأنبياء
، وعمود العالم ، وخليل رب العالمين من بني آدم ، وتأمل ما آلت
إليه
محنته ، وصبره ، وبذله نفسه لله ، وتأمل كيف آل به بذله لله نفسه ،
ونصره
دينه إلى أن اتخذه الله خليلاً لنفسه ... وضاعف الله له النسل ،
وبارك
فيه ، وكثر ، حتى ملؤوا الدنيا ، وجعل النبوة والكتاب في ذريته خاصة ،
وأخرج منهم محمَّداً صلى الله عليه وسلم وأمَره أن يتبع ملة أبيه إبراهيم
...
.
فإذا جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وتأملت سيرتَه مع قومه ،
وصبره في
الله ، واحتماله ما لم يحتمله نبي قبله ، وتلون الأحوال عليه ،
مِن سِلْم
وخوف ، وغنى وفقر ، وأمن وإقامة ، في وطنه وظعن عنه ، وتركه
لله ، وقتل
أحبابه ، وأوليائه بين يديه ، وأذى الكفار له بسائر أنواع
الأذى ، من القول
، والفعل ، والسحر ، والكذب ، والافتراء عليه ،
والبهتان ، وهو مع ذلك كله
صابر على أمر الله ، يدعو إلى الله ، فلم
يُؤْذَ نبي ما أوذي ، ولم يحتمل
في الله ما احتمله ، ولم يُعْطَ نبي ما
أعطيه ، فرفع الله له ذِكره ، وقرن
اسمه باسمه ، وجعله سيد الناس كلهم
، وجعله أقرب الخلق إليه وسيلة ،
وأعظمهم عنده جاهاً ، وأسمعهم عنده
شفاعة ، وكانت تلك المحن والابتلاء عين
كرامته ، وهي مما زاده الله بها
شرفاً ، وفضلاً ، وساقه بها إلى أعلى
المقامات ، وهذا حال ورثته من
بعده ، الأمثل ، فالأمثل ، كلٌّ له نصيب من
المحنة ، يسوقه الله به إلى
كماله بحسب متابعته له .
" مفتاح دار السعادة " ( 1 / 299 – 301 ) .

2. والمسلم جنته في صدره , ولو كان
مكبَّلا بأصناف البلاء , قال ابن القيم
- يصف حال شيخه شيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله وهو يتنقل في أصناف من
البلاء والاختبار - :

قال لي مرة - يعني : شيخ الإسلام - : ما يصنع
أعدائي
بي ؟! أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنَّى رحت فهي معي لا تفارقني ،
إنّ
حبْسي خلوة ، وقتْلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة " . وكان يقول في
محبسه
في القلعة : " لو بذلت ملء هذه القلعة ذهباً ما عدل عندي شكر هذه
النعمة
" ، أو قال : " ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير " ، ونحو
هذا
.


وكان يقول في سجوده وهو محبوس : " اللهم أعنِّي على ذكرك
وشكرك وحسن عبادتك
ما شاء الله ، وقال لي مرة : " المحبوس من حُبس
قلبه عن ربه تعالى ،
والمأسور من أسره هواه " ، ولما دخل إلى القلعة
وصار داخل سورها نظر إليه
وقال : ( فَضُرِبَ
بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ
بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ
وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ
)
الحديد/13 ، وعلم الله
ما رأيتُ أحداً أطيب عيشاً منه قط ، مع كل ما كان
فيه من ضيق العيش ،
وخلاف الرفاهية والنعيم ، بل ضدها ، ومع ما كان فيه من
الحبس ،
والتهديد ، والإرهاق ، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً ، وأشرحهم
صدراً
، وأقواهم قلباً ، وأسرهم نفساً ، تلوح نضرة النعيم على وجهه ، وكنا
إذا
اشتد بنا الخوف ، وساءت منا الظنون ، وضاقت بنا الأرض : أتيناه ، فما
هو
إلا أن نراه ، ونسمع كلامه ، فيذهب ذلك كله ، وينقلب انشراحاً ، وقوةً ،
ويقيناً ، وطمأنينة ، فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه ، وفتح لهم
أبوابها
في دار العمل ، فأتاهم من روحها ، ونسيمها ، وطيبها ، ما استفرغ
قواهم
لطلبها والمسابقة إليها .

" الوابل الصيب " ( ص 110 ) .

فهذه الجنة التي وجدها شيخ الإسلام ، ويجدها أهل
الإيمان
والتقوى ، من انشراح الصدر ، والبال ومن الطمأنينة , والعيش بين
الشكر
والصبر : لهي والله السعادة التي ينشدها العقلاء ، ويطلبها الصالحون ،
ويسعى إليها الساعون .

وهذه والله هي
حقيقة الحياة الطيبة التي وعدهم الله
إياها في الدنيا .

رزقنا الله وإياكم إياها , وجعلنا من أهلها .

وانظر
في فوائد ابتلاء المؤمن جواب السؤال رقم : ( 12099 ) .

والله أعلم

منقول للفائدة .
 الموضوع : كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!-