فضل قراءة القرآن وعلم القراءات

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
فضل قراءة القرآن وعلم القراءات
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Empty

شاطر | 
 

 فضل قراءة القرآن وعلم القراءات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


فضل قراءة القرآن وعلم القراءات _
مُساهمةموضوع: فضل قراءة القرآن وعلم القراءات   فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Emptyالجمعة 2 يوليو 2010 - 4:36 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال الله تعالى :


بسّم الله الرَحمّن الرَحِيم

"وَرَتّل القُرآن َ ترَ
ْتِيــلاَ

"


صَدَقَ
اللهُ العَظِيم



يحق
لنا قبل أن نتكلم أو نخوض فى علم القراءات أن نذكر أولا
وقبل كل شئ


{ فضل
قراءة القرآن
آدابها
}


فنقول
والله المستعان بعد أن نحمد الله حمدا كثيرا ًونشهد أن لا إله إلا الله

وحده لا شريك له
ونشهد أن محمدا
ًعبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله
وأصحابه ومن تبعهم


بإحسان إلى يوم
الدين وسلم تسليما ًكثيرا ً .. أما بعد :

عن عبد الله بن مسعود
رضى الله عنه قال ، قال: رسول
الله صلى الله عليه وسلم :

" من قرأحرفا ًمن كتاب الله تعالى فله حسنة ، و الحسنة بعشر
أمثالها

"

الحديث : رواه الترمذى
وعن معاذ بن أنس
رضى الله عنهأن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال :

" من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا ًيوم
القيامة
ضوءه أحسن

من ضوء الشمس فى بيوت
الدنيا ،فما ظنكم بالذى عمل بهذا

" رواه أبو داود

وعن
أبى هريرة
رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :

" ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت
الله تعالى يتلون كتاب الله تعالى
ويتدارسونه

بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة

وحفتهم الملائكة

وذكرهم الله فيمن عنده"
رواه مسلم

وينبغى للقارئ أن يراعى الأدب مع القرآن بأن يستحضر فى نفسه
أن يناجى الله تعالى ، وأن
يكون على طهارة وفى
مكان طاهر نظيف ، وأن ينظف فاه ُبالسواك إذا أراد القراءة ،
وأن يستقبل القِبْلَة وأن يجلس بسكينة ووقار وإذا أراد
الشروع
بالقراءة إستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإذا شرع بالقراءة فليكن

شأنه الخشوع والتدبُر ، قال الله تعالى :

" أفلاَ
يتَدبرُون القُرآن
"
ويستحب البُكاء مع القراءة بأن يتأمل ما فى
القرآن من التهديد والوعيد
الشديد والمواثيق والعهود ثم يتأمل تقصيره فى
ذلك ، فإن لم يحضُرهُ
حُزن وبكاء على ذلك
فليبكِ
على فقده منهُ،
فإنه من أعظم المصائب ...

قال
عليه الصلاة والسلام
:

" إقرأوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا
فتباكوا
"

ويُسْتحب الدعاء ُ عقب الختم لأنه مستجاب
ورَدَ فى
الحديث الشريف :

" من قرأ القرآن ثم دعا
أمّنَ عليه أربعة الاف مَلك
ٍ
"

وينبغى أن يُلحّ فى
الدعاء
وأن يدعو بالأمور المهمة وأن يُكثر من ذلك فى صلاح المسلمين ومما
يجب
الإعتناء به إحترام القرآن من أمور قد يتساهل فيها بعض الغافلين
القارئين
فى المُجْتمعات

كالضحك
واللغط واللعب وشرب الدُخان وغير ذلك
.

" اللهم اجعلنا من اللذين يستمعون للقول فيتبعون أحسنه ،
اللهم
أصلح قُلوبنا

وأزل
عيوبنا وتولنا بالحُسنى ، وزينا بالتقوى
واجمع لنا خير الآخرة والأولى ،

وارزقنا طاعتك ما
أبقيتنا ،"

وصلى الله وسلم على سيدنا مُحَمّد ٍ و على آله وأصحابه
الأخيار

والحمد لله رب العالمين
 الموضوع : فضل قراءة القرآن وعلم القراءات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


فضل قراءة القرآن وعلم القراءات _
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن وعلم القراءات   فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Emptyالجمعة 2 يوليو 2010 - 4:55 

السلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته


علم
القراءات والأحرف السبع
والقراءات السبع والفرق بينهما

أولا :ماهوعلم
القراءات
؟
هو علم يهتم بما نزل على
رسول
الله من القرآن، بالاختلاف الذي نزل عليه, وما وصل إلينا من القراءات
الصحيحة
المتواترة التي قرأها الرسول على جبريل، من العرضتين الأخيرتين في
آخر
رمضان من حياته , وهو علم ممتع سلس يشعر قارئه بأنه أحيا كتاب الله،
وأن
الله اختاره ليحفظ به كتابه.

اثبات نزول القرآن على سبعة
احرف
لقد ورد حديث
(نزل القرآن على سبعة أحرف) من رواية
جمع من الصحابة، وهم: أُبي بن كعب
وأنس بن مالك وحذيفة بن اليمان وزيد
بن أرقم وسمرة بن جندب وسليمان بن صرد
وابن عباس وابن مسعود وعبد
الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وعمر بن الخطاب
وعمرو بن أبي سلمة وعمرو
بن العاص ومعاذ بن جبل وهشام بن حكيم وأبو بكرة
وأبو جهم وأبو سعيد
الخدري وأبو طلحة الأنصاري وأبو هريرة وأبو أيوب فهؤلاء
واحد وعشرون
صحابيا، وقد نص أبو عبيد على تواتره.

ومن
الأحاديث التي وردت في الأحرف السبعة:
- عن
عمر بن الخطاب
قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها
عليه،
وكان رسول الله أقرأنيها ، فكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف،
ثم
لببته بردائه فجئت به رسول الله فقلت يا رسول الله : إني سمعت هذا يقرأ
سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها، فقال له رسول الله : اقرأ فقرأ
القراءة
التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله : (هكذا أنزلت) ثم قال لي: اقرأ،
فقرأت
فقال :

(هكذا أنزلت إن هذا القرآن
أنزل على سبعة أحرف
فاقرأوا ما تيسر منه).

البخاري 4/1909 ومسلم (رقم818) 1/560

- عن
أبي بن كعب t (أن النبي كان عند أضاة بني غفار قال فأتاه جبريل فقال:
إن
الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال: أسأل الله معافاته
ومغفرته
، وإن أمتي لا تطيق ذلك . ثم أتاه الثانية فقال : إن الله يأمرك أن

تقرأ أمتك القرآن على حرفين . فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي
لا
تطيق ذلك . ثم جاءه الثالثة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على
ثلاثة أحرف . فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته ، وإن أمتي لا تطيق ذلك .
ثم
جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف
فأيما
حرف قرأوا عليه فقد أصابوا) رواه مسلم رقم(821) 1/562 .

الحكمة والفوائد من نزول القرآن على سبعة أحرف
1-
التخفيف على الأمة وإرادة التيسير بها، وهذا واضح في قول النبي (هوِّن على
أمتي) (وإن أمتي لا تطيق ذلك).
2- إعجاز القرآن في معانيه وأحكامه،
فتنوع القراءات تبعه تنوع في المعاني،
وزيادة في الأحكام.
3-
الأحرف السبعة حفظت لغة العرب من الضياع، لتضمنها خلاصة هذه اللغات.
4-
في الأحرف السبعة دلالة قاطعة على مصدر القرآن وصدقه، فمع كثرة أوجه
الاختلاف
وتنوعها ليس فيه تضاد ولا تناقض، بل كله يصدق بعضه بعضاً.
5- نزول
القرآن على سبعة أحرف فيه بيان لفضل الأمة المحمدية بتلقيها كتاب
ربها
والاعتناء به مما يزيد في أجور العاملين بكتاب الله تلاوة وحفظاً
ودراسة
واستنباطاً للأحكام والمعاني
.
6
الأحرف السبعة خصيصة خاصة بالأمة المحمدية،
لأن
الكتب السابقة كانت تنْزل على وجه واحد، وأُوكِل حفظها للأمم السابقة،
بينما
نزل القرآن على سبعة أحرف، وتكفل لله بحفظه وصيانته وقيض له في كل
عصر
ومصر من يحفظه ويتلوه ويعلّمه بأوجهه المختلفة
.

العلاقة بين الأحرف السبعة
والقراءات

تقدم
أن الأحرف السبعة
هي الكيفيات المختلفة التي نزل بها القرآن الكريم
على قلب النبي الكريم ،
وأنه قد نسخ بعض الأحرف في العرضة الأخيرة من
العام الذي توفي فيه النبي
. ومن
هنا يمكن القول بأن القراءات المتواترة
هي جملة ما تبقى من الأحرف
السبعة
.

القراءات
المتواترة

القراءات المتواترة هي عشر
قراءات، تنسب كل قراءة إلى إمام
من أئمة القراءة، وهذه النسبة ليست
نسبة اختراع وإيجاد ولكنها نسبة ملازمة،
ولكل قارئ راويان
:
قراءة
الإمام نافع المدني. رواها عنه عيسى بن مينا: (قالون)، عثمان بن سعيد
المصري:
(وَرش)

-
قراءة
الإمام
عبد الله بن كثير المكي: رواها عنه أحمد بن عبد الله بن أبي بزة
(البزي)
محمد بن عبد الرحمن المكي (قنبل)

-
قراءة الإمام
أبي عمر
بن العلاء البصري: رواها عنه حفص بن عمر (الدوري) وصالح بن زياد
الرستبي
(السوسي)

-
قراءة
الإمام
عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي: رواها عنه: هشام بن عمار
الدمشقي، وعبد
الله بن أحمد بن ذكوان
.
-
قراءة الإمام
عاصم بن أبي النجود الكوفي:
رواها عنه أبو بكر بن عياش الكوفي (شعبة)، حفص
بن سليمان الغاضري
.
قراءة
الإمام حمزة بن حبيب الزيات الكوفي:رواها عنه خلف بن هشام بن ثعلب البزار،
وخلاد بن خالد
.
-
قراءة
الإمام
علي بن حمزة الكسائي الكوفي: رواها عنه أبو الحارث الليث بن
خالد البغدادي،
وحفص بن عمر الدوري رواي أبي عمر البصري
.
-
قراءة
الإمام
أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدني: رواها عنه عيسى بن وردان أبو
الحارث
الحذاء، وسليمان بن مسلم بن جماز
.
-
قراءة
الإمام
يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري: رواها عنه محمد بن المتوكل
(رُوَيْس)،
ورَوْح بن عبد المؤمن
.
قراءة
الإمام خلف بن هشام البزار الكوفي:
رواها عنه: إسحاق بن إبراهيم بن عثمان،
وإدريس بن عبد الكريم الحداد.
 الموضوع : فضل قراءة القرآن وعلم القراءات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


فضل قراءة القرآن وعلم القراءات _
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن وعلم القراءات   فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Emptyالجمعة 2 يوليو 2010 - 4:59 


الخلط بين
القراءات السبع والقراءات السبع والفرق بينهما

الكثيرمن الناس يخلطون بين
القراءات السبع والأحرف السبع

الأحرف
السبعة
والقراءات...في القرآن الكريم

1- الأحرف السبعة:
أ- التعريف:

لغة:
الحرف في أصل كلام العرب معناه الطرف والجانب، وحرف السفينة والجبل
جانبهما.

اصطلاحاً: الأحرف السبعة: سبعة
أوجه
فصيحة من اللغات والقراءات أنزل عليها القرآن الكريم.

ب- بيان الأحرف السبعة في الحديث
النبوي
.

لما كان سبيل معرفة هذا الموضوع هو النقل الثابت
الصحيح عن الذي لا ينطق عن
الهوى، نقدم ما يوضح المراد من الأحرف
السبعة:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ
سورة الفرقان
في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته،
فإذا هو يقرأ على
حروف كثيرة لم يُقْرِئنيها رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فكِدت أساوِره في
الصلاة ، فتصَّبرت حتى سلّم ، فلَبَّبْتُهُ
بردائه، فقلت من أقرأك هذه
السورة التي سمعتك تقرأ، قال: أقرأنِيْها
رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقلت له: كذبت، أقرانيها على غير ما
قرأت، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني
سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم
تُقرئها، فقال: " أرسله، اقرأ
يا هشام"، فقرأ القراءة التي سمعته، فقال
رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " كذلك أنزلت " ثم قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:" اقرأ يا
عمر "، فقرأت التي أقرأني. فقال:"كذلك أنزلت، إن هذا
القرآن أنزل على
سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه ".
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: " أقرأني
جبريل على حرف، فلم أزل
أستزيده، ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف ".

وهذه
القراءات
السبع إنما عرفت واشتهرت في
القرن الرابع، على يد الإمام المقرىء
ابن مجاهد الذي اجتهد
في تأليف كتاب يجمع فيه قراءات بعض الأئمة
المبرزين في القراءة، فاتفق له
أن جاءت هذه القراءات سبعة موافقة لعدد
الأحرف، فلو كانت الأحرف السبعة هي
القراءات السبع، لكان معنى ذلك أن
يكون فهم أحاديث الأحرف السبعة، بل العمل
بها أيضاً متوقفاً حتى يأتي
ابن مجاهد ويخرجها للناس


وقد كثر تنبيه العلماء في مختلف العصور على
التفريق بين القراءات السبع
والأحرف السبعة، والتحذير من الخلط بينهما.


د-
حقيقة الأحرف السبعة
.
ذهب
بعض العلماء إلى استخراج الأحرف السبعة بإستقراء أوجه الخلاف الواردة
في
قراءات القرآن كلها صحيحها وسقيمها، ثم تصنيف هذه الأوجه إلى سبعة
أصناف،
بينما عمد آخرون إلى التماس الأحرف السبعة في لغات العرب ، فَتَكوّن

بذلك مذهبان رئيسيان، نذكر نموذجاً عن كل منهما فيما يلي:
المذهب الأول:
مذهب استقراء أوجه الخلاف في لغات
العرب، وفي القراءات كلها ثم تصنيفها،
وقد تعرض هذا المذهب للتنقيح على يد
أنصاره الذين
تتابعوا عليه، ونكتفي

بأهم تنقيح وتصنيف لها فيما نرى، وهو تصنيف الإمام أبي
الفضل عبد
الرحمن الرازي، حيث قال: … إن كل حرف من الأحرف السبعة المنزلة
جنس ذو
نوع من الاختلاف
.

أحدها: اختلاف أوزان
الأسماء من
الواحدة،والتثنية، والجموع، والتذكير، والمبالغة. ومن أمثلته:
{وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ
وَعَهْدِهِمْ
رَاعُونَ}
[المؤمنون:
8]، وقرئ.

{لأَمَانَاتِهِمْ} بالإفراد.

ثانيها:

اختلاف تصريف الأفعال وما يسند إليه، نحو الماضي والمستقبل، والأمر ، وأن
يسند
إلى المذكر والمؤنث، والمتكلم والمخاطب، والفاعل، والمفعول به. ومن
أمثلته:
{فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} [سبأ: 19] بصيغة

الدعاء، وقرئ: {رَبَّنَا بَاعَدَ} فعلا ماضيا.

ثالثها:
وجوه الإعراب. ومن أمثلته:
{وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ} [البقرة: 282] قرئ بفتح الراء وضمها.
وقوله
{
ذُو
الْعَرْشِ
الْمَجِيدُ
}
[البروج: 15] برفع
{الْمَجِيدُ} وجره.

رابعها:
الزيارة والنقص، مثل:
{وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [الليل: 3] قرىء {الذَّكَرَ وَالأُنْثَى}.

خامسها:
التقديم والتأخير، مثل،
{فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} [التوبة: 111] وقرئ: {فَيُقْتَلونَ ويَقْتُلُون} ومثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق}، قرئ: {وجاءت سكرة الحق بالموت}.

سادسها:
القلب والإبدال في كلمة بأخرى، أو حرف بآخر، مثل:
{وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ
نُنشِزُهَا}
[
البقرة: 259] بالزاي، وقرئ:
{ننشرها} بالراء.

سابعها:
اختلاف
اللغات: مثل
{هَلْ
أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى}
[النازعات: 15] بالفتح و الإمالة في:
{أتى} و {موسى} وغير ذلك
من ترقيق وتفخيم وإدغام…

فهذا التأويل
مما جمع شواذ القراءات ومشاهيرها ومناسيخها على موافقة الرسم
ومخالفته،
وكذلك سائر الكلام لا ينفك اختلافه من هذه الأجناس السبعة
المتنوعة.

المذهب الثاني: أن المراد
بالأحرف
السبعة لغات من لغات قبائل العرب الفصيحة.

وذلك لأن المعنى الأصلي
للحرف هو اللغة ، فأنزل القرآن على سبع لغات مراعيا
ما بينها من
الفوارق التي لم يألفها بعض العرب،فأنزل الله القرآن بما يألف
ويعرف
هؤلاء وهؤلاء من أصحاب اللغات، حتى نزل في القرآن من القراءات ما
يسهل
على جلّ العرب إن لم يكن كلهم، وبذلك كان القرآن نازلا بلسان قريش
والعرب.
فهذان
المذهبان أقوى ما قيل، وأرجح ما قيل في بيان المراد من الأحرف السبعة

التي نزل بها القرآن الكريم. غير أنا نرى أن المذهب الثاني أرجح وأقوى.

2-
القراءات السبع



أ-تعريف القراءة:





لغة:
مصدر لـ: قرأ

واصطلاحا:
مذهب
يذهب إليه
إمام
من
أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات
والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في
نطق الحروف أم في نطق هيئاتها
.
هذاالتعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها
للأمام
المقرئ كما ذكرنا من قبل، أما الأصل في
القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر
إلى النبي صلى
الله عليه
وسلم.
والمقرئ:

هو العالم بالقراءات ، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها
إلى أن يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم.

ب-ضابطالقراءة المقبولة
لقد ضبط علماء القراءات القراءة
المقبولة بقاعدة مشهورة
متفق عليها بينهم ، وهي:
كل
قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت
رسم أحد
المصاحف ولو
احتمالا، وتواتر سندها،
فهي القراءة الصحيحة
.
يتبين من هذاالضابط ثلاثة شروط هي:
الشرط الأول:
موافقة العربية ولو بوجه
:
ومعنىهذا الشرط أن تكون القراءة موافقة لوجه
من وجوه النحو، ولو
كان مختلفا فيه اختلافا
لا يضر مثله، فلا يصح مثلا الاعتراض على
قراءة حمزة
. {وَاتَّقُوا
اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامِ} [النساء:
1] بجر الأرحام
.
الشرط
الثاني
:
موافقة خط
أحد
المصاحف ولو احتمالا
:
وذلك أن النطق
بالكلمة قد يوافق رسم المصحف تحقيقا
إذا كان مطابقاً للمكتوب، وقد يوافقه
احتمالاً أو تقديراً
باعتبار ما عرفنا أن رسم
المصحف له أصول خاصة تسمح بقراءته على
أكثر من وجه
.

{مثال
ذلك
: {
ملك يوم الدين}رسمت{ملك}
بدونألف في جميع المصاحف، فمن قرأ:(ملك يوم الدي)بدونألف
فهو موافق للرسم تحقيقياً، ومن قرأ
: {مالك}فهوموافق
تقديراً، لحذف هذه الألف من الخط اختصاراً
.

ي
الشرط الثالث:
تواتر السند
:

وهو أن تعلم القراءة من
جهة راويها ومن جهة غيره ممن يبلغ عددهم التواتر في
كل طبقة.

جـ- أنواع
القراءات حسب

أسانيدها


لقد قسم علماء القراءة القراءات بحسب أسانيدها إلى
ستة أقسام:
الأول: المتواتر: وهو ما نقله
جمع غفير لا يمكن تواطؤهم
على الكذب عن مثلهم إلى منتهى السند، وهذا
النوع يشمل القراءات العشر
المتواترات (التي سنعددها في المبحث
التالي).
الثاني:
المشهور: وهو ما صح
سنده ولم يخالف الرسم ولا اللغة واشتهر عند القراء:
فلم يعدوه من الغلط
ولا من الشذوذ، وهذا لا تصح القراءة به، ولا يجوز رده،
ولا يحل
إنكاره.
الثالث: الآحاد: وهو ما صح
سنده
وخالف الرسم أو العربية، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور، وهذا لا يجوز
القراءة. مثل ما روى على (( رفارف
حضر وعباقري حسان))، والصواب الذي عليه القراءة: {رَفْرَفٍ خُضْرٍ
وَعَبْقَرِيٍّ
حِسَانٍ} [الرحمن: 76
].
الرابع: الشاذ: وهو ما لم يصح
سنده ولو وافق رسم المصحف والعربية، مثل قراءة : ((مَلَكَ يومَ الدين ))،
بصيغة
الماضي في ((ملك )) ونصب (( يوم )) مفعولاً.
الخامس:
الموضوع: وهو المختلق المكذوب.
السادس: ما
يشبه
المدرج من أنواع الحديث، وهو ما زيد في القراءة على وجه التفسير.
وهذه
الأنواع الأربعة الأخيرة لا تحل القراءة بها، ويعاقب من قرأ بها على
جهة
التعبير.

د- القراءات المتواترة وقُرّاؤها:

من الضروري والطبيعي أن يشتهر في كل عصر جماعة من القراء، في كل طبقة
من
طبقات الأمة، يتفقون في حفظ القرآن، وإتقان ضبط أدائه والتفرغ
لتعليمه، من
عصر الصحابة، ثم التابعين، وأتباعهم وهكذا …
ولقد تجرد
قوم للقراءة والأخذ، واعتنوا بضبط القراءة أتم عناية حتى صاروا
في ذلك
أئمة يقتدى بهم ويرحل إليهم، ويؤخذ عنهم. فكان بالمدينة: أبو جعفر
يزيد
بن القعقاع، ثم شيبة بن نصاح، ثم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم.
وكان
بمكة: عبد الله بن كثير، وحميد بن قيس الأعرج، ومحمد بن مُحَيْص. وكان
بالكوفة: يحيى بن وثاب، وعاصم بن أبي النَّجود الأسدي، وسليمان الأعمش، ثم
حمزة بن حبيب، ثم الكِسائي أبو علي بن حمزة.
وكان بالبصرة: عبد الله
بن أبي إسحاق، وعيسى بن عمر، وأبو عمرو بن العلاء،
ثم عاصم الجحدري،ثم
يعقوب الحضرمي.

وكان
بالشام: عبد الله بن
عامر، وعطية
بن قيس
الكلابي، وإسماعيل بن
عبد الله بن المهاجر، ثم يحيى بن الحارث الذماري، ثم
شريح بن زيد
الحضرمي
.
ثم جاء
الإمام أحمد بن موسى بن العباس المشهور بابن مجاهد المتوفى سنة (
324هـ
) فأفرد القراءات السبع المعروفة، فدونها في كتابه: " القراءات
السبعة"
فاحتلت مكانتها في التدوين، وأصبح علمها مفرداً يقصدها طلاب
القراءات.

وقد بنى اختياره هذا على شروط عالية جداً، فلم يأخذ إلا عن الإمام
الذي
اشتهر بالضبط والأمانة، وطول العمر في ملازمة الإقراء، مع الاتفاق
على
الأخذ منه، والتلقي عنه ، فكان له من ذلك قراءات هؤلاء السبعة،
وهم:

1-عبد الله بن كثير الداري المكي، (45-120 هـ).
2-عبد
الله بن عامر اليحصبي الشامي18-8( هـ).
3-عاصم بن أبي النَّجود الأسدي
الكوفي، المتوفى سنة (127هـ).
4-أبو عمرو بن العلاء البصري، (70-154
هـ).
5-حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، (8-156 هـ).
6-نافع بن عبد
الرحمن بن أبي نعيم المدني، المتوفى( سنة169هـ ـ).
7-أبو الحسن علي بن
حمزة الكسائي النحوي الكوفي، المتوفى سنة(189هـ)

وقد
علمت من مسرد
أئمة الأمصار الإسلامية القراء أن القراءات أكثر من ذلك
بكثير، لكن
ابن مجاهد جمع هذه السبع لشروطه التي راعاها . وقد تابع العلماء
البحث
لتحديد القراءات المتواترة، حتى استقر الاعتماد العلمي، واشتهر على
زيادة
ثلاث قراءات أخرى ، أضيفت إلى السبع، فأصبح مجموع المتواتر من
القراءات
عشر قراءات ، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة:

8-أبو
جعفر يزيد بن القعقاع المدني، المتوفى سنة (130هـ).
9. يعقوب بن اسحاق
الحضرمي الكوفي، المتوفى سنة (205هـ).
10. خلف بن هشام، المتوفى سنة
(229 هـ).


هـ - أهمية الأحرف السبعة
والقراءات


إن الأحرف السبعة والقراءات ظاهرة هامة جاء بها
القرآن الكريم من نواح
لغوية وعلمية متعددة، نوجز طائفة منها فيما يلي:


زيادة فوائد جديدة في تنزيل القرآن: ذلك أن تعدد
التلاوة
من قراءة
إلى أخرى، ومن حرف لآخر قد تفيد

معنى جديداً، مع الإيجاز بكون الآية واحدة
.

ومن أمثلة ذلك قوله
تعالى في آية الوضوء:


{فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ
وَأَيْدِيَكُمْ

إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى
الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6]، قرىء: {وأرجِلَكم} بالنصب
عطفاً
على المغسولات
السابقة، فأفاد وجوب غسل
القدمين
في الوضوء، وقرىء بالجر، فقيل: هو جر على
المجاورة،
وقيل: هو بالجر لإفادة المسح على الخفين، وهو قول جيد
.

-2
إظهار فضيلة الأمة الإسلامية وقرآنها:

وذلك أن كل كتاب تقدم
كتابنا نزوله،
فإنما
نزل بلسان واحد، وأنزل
كتابنا بألسن سبعة بأيها قرأ القارىء كان تالياً
لما
أنزله الله تعالى.


-3
الإعجاز وإثبات الوحي:

فالقرآن الكريم كتابهداية يحمل
دعوتها إلى العالم، وهو كتاب إعجاز يتحدى
ببيانه هذا العالم ، فبرهن
بمعجزة بيانه عن حقية
دعوته، ونزول القرآن بهذه الأحرف
والقراءات تأكيد لهذا
الإعجاز، والبرهان على أنه
وحي السماء لهداية أهل الأرض
من أوجه هذه الدلالة
:


إن هذه
الأحرف والقراءات العديدة يؤيد بعضها بعضاً من
غير تناقض في المعاني
والدلائل، ولا تناف في
الأحكام والأوامر، فلا يخفى ما في
إنزال القرآن على سبعة
أحرف من عظيم البرهان
وواضح الدلالة
.

إن نظم القرآن المعجز،
والبالغ من
الدقة غايتها في اختيار مفرداته
وتتابع سردها، وجملة وإحكام
ترابطها، وتناغمه
الموسيقي
المعبر يجري عليه كل
ما عرفنا من الأوجه السابقة في الأحرف والقراءات
ثم
يبقى حيث هو في سماء الإعجاز، لا يعتل بأفواه
قارئيه، ولا
يختل بآذان سامعيه، منزها
أن
يطرأ على كلامه
الضعف أو الركاكة، أو أن يعرض له خلل أو نشاز
...




و الحمد لله رب العالمين وهو المستعان


 الموضوع : فضل قراءة القرآن وعلم القراءات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


فضل قراءة القرآن وعلم القراءات _
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن وعلم القراءات   فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Emptyالجمعة 2 يوليو 2010 - 5:01 

الوقف والإبتداء فى القرآن الكريم



روى الإمام
البيهقي
في "سننه" و
الحاكم
في "مستدركه" عن القاسم
بن
عوف قال: سمعت عبد
الله بن عمر

رضي الله عنهما، يقول: ( لقد
عشنا
برهة من دهرنا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل
القرآن، وتنـزل السورة
على محمد صلى الله عليه وسلم، فنتعلم حلالها
وحرامها وآمرها وزاجرها، وما
ينبغي أن يقف عنده منها، كما تعلمون أنتم
اليوم القرآن؛ ثم لقد رأيت اليوم
رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل
الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته، ما
يدري ما آمره ولا زاجره،
ولا ما ينبغي أن يقف عنده، فينثره نثر الدقل
)
قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي ؛ و"الدقل" رديء
التمر
ويابسه .
هذا الأثر المروي عن ابن عمر رضي
الله عنهما يحمل
دلالات عدة، نقتصر منها هنا على الحديث عن أهمية معرفة
الوقف والابتداء في
قراءة القرآن، وهو إحدى الدلالات المستفادة من هذا
الأثر .

ووجه
الدلالة فيما ذكرنا أن
الصحابة رضي الله عنهم
أجمعين، كانوا
يتعلمون الوقف والابتداء كما يتعلمون القرآن، هذا أولاً؛
وأيضًا فإن في
قول ابن عمر رضي الله عنهما: (.. لقد عشنا برهة.. ) ما يفيد على أن ذلك كان إجماعًا
من الصحابة رضي الله عنهم .

ويؤكد
ما
نحن بصدد الحديث عنه ما روي عن علي رضي
الله عنه
في قوله تعالى: { ورتل القرآن ترتيلا
} (المزمل:4) قال: الترتيل: تجويد
الحروف
ومعرفة الوقوف.
وقال بعض أهل
العلم في هذا المعنى: من تمام معرفة
القرآن معرفة الوقف
والابتداء به
.

وقد
تواتر
عن سلف هذه الأمة وخلفها تعلُّم هذا الفن، والاعتناء به أشد
العناية، إذ
من دونه لا يُفهم القرآن الفهم الصحيح، وبغيره لا يمكن
استنباط الأحكام
والمقاصد على وجه معتبر؛ ومن ثَمَّ
اشترط أهل العلم على
المجيز لقراءة القرآن ألاَّ يُجيز أحداً إلا بعد
معرفته الوقف والابتداء؛

وذلك لأهمية ما ذكرنا، واعتبارًا لما
قررنا. وصح عن الشعبي
أنه قال: إذا قرأت قوله
تعالى: { كل من عليها فان
} (الرحمن:26) فلا تسكت حتى تقرأ: { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } (الرحمن:27) ووجه النهي واضح، لما يترتب على ما ذُكر
من فساد في المعنى، وهو ما ينبغي أن يُجلَّ القرآن عنه .
ومن هذا
القبيل أيضًا، الوقف على قوله تعالى: { ولئن

اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير

} (البقرة:120) ومن ثَمَّ الابتداء من قوله:
{ ما لك من الله من ولي ولا نصير } (البقرة:120) ووجه فساد المعنى في حالة الوقف واضح،
كما
لا يخفي بأدنى تأمل .

ثم إن
لأئمة هذا
الشأن اصطلاحات خاصة في الوقف والابتداء، حاصلها أن الوقف
على ثلاثة أوجه
، وإن شئت قل: على ثلاثة أنواع: وقف
تام
، ووقف
حسن، ووقف قبيح،
وهاك
شيئًا من التفصيل في ذلك:

فالوقف التام:
هو الوقف الذي يحسن الوقوف عليه والابتداء بما بعده، ويكون ما بعده غير
متعلق
بما قبله، ويُمثل لذلك بقوله تعالى: { وأولئك
هم

المفلحون } (البقرة:5)
وقوله تعالى: { الله أعلم حيث يجعل رسالته }
(الأنعام:124)
وهذا الوقف أكثر ما يكون عند رؤوس الآيات، وانتهاء القصص .

والوقف الحسن: هو الوقف الذي يحسن الوقوف عليه، ولا
يحسن
الابتداء بما بعده، ويُمثل له بقوله تعالى: { الحمد
لله
} (الفاتحة:2) فالوقف عليه حسن
ومقبول،
لأن المراد من ذلك يفهم؛ إلا أن الابتداء بما بعده، وهو قوله
تعالى: {
رب العالمين } (الفاتحة:2)
لا يحسن، لكونه صفة لما قبله، فهو متعلق
به، لتعلق الصفة بالموصوف؛
وكذلك الوقف على قوله تعالى: { وإنكم لتمرون عليهم
مصبحين
} (الصافات:137) ثم
الابتداء بقوله تعالى: { وبالليل أفلا تعقلون }
(الصافات:138)
لارتباط المعنى في الآية الثانية بما
قبله .

أما
الوقف القبيح
: فهو الوقف
الذي ليس بتام ولا حسن، ولا يفيد المعنى
المقصود؛ ويُمثل لهذا النوع
من الوقف بقوله تعالى: {
فويل للمصلين
} (الماعون:4) وقوله
تعالى: { لا تقربوا
الصلاة
} (النساء:43) لما في
ذلك من فساد في المعنى، ومخالفة لما هو
من معهود الشرع الحنيف.

على
أن للعلماء تقسيمات أُخر في هذا المجال، أعرضنا عنها، ونحيل طالبها إلى
مكانها من كتب هذا العلم، إذ ليس هذا المقام مقاماً لها.

لكن من
المفيد الإشارة هنا إلى مصطلح يُطلق عليه "الوقف
الاضطراري
"
وهو مقابل لمصطلح "الوقف الاختياري"

والمقصود من هذا المصطلح، أنَّ القارئ للقرآن الكريم إذا اضطر إلى أن يقف
على
موضع غير مناسب؛ لِضِيْقٍ في نَفَسه، أو انقطاع فيه، فإن له ذلك، لكن
عليه
أن يعاود الاستئناف من موضع يصح الابتداء به، ليستقيم المعنى، ويرتبط
أول
الكلام بآخره .

على أن الضابط في
هذا
الفن لَحْفظُ المعنى، فهو المبتدأ وإليه المنتهى،
فحيثما
كان المعنى مستقيماً جاز الوقف أو الابتداء، وحيثما أدى الوقف


أو الابتداء
إلى فساد في المعنى وجب المنع من ذلك .

أما الابتداء فلا يكون إلا
اختياريًا؛
لأنه ليس كالوقف تدعو إليه ضرورة، فلا يجوز إلا بمستقل بالمعنى،
وافٍ
بالمقصود، وهو في أقسامه كأقسام الوقف المتقدمة.

ومن أهم
الكتب التي كتبت في هذا الفن، كتاب "الاهتداء
إلى
معرفة الوقف والابتداء" لمؤلفه ابن الجزري
، المتوفى (833هـ) رحمه الله .

ومن المناسب هنا، التنبيه إلى أن فن الوقف والابتداء لا ينبغي
الاقتصار في
تحصيله على ما جاء في مؤلفات أهل العلم، بل لابد - وهو
الأهم
- من تلقي هذا الفن عن أهل هذه الصناعة
وأربابها، إذ عليهم
التعويل في هذا الشأن أولاً وآخراً، وإليهم المرجع
في ضبط وإتقان هذا الفن .



 الموضوع : فضل قراءة القرآن وعلم القراءات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


فضل قراءة القرآن وعلم القراءات _
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن وعلم القراءات   فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Emptyالجمعة 2 يوليو 2010 - 5:42 

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهى الحكمة من نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف




قد
استقر بنا المقام في مقال سابق إلى أن القول المعتمد عند
علماء
القراءات أن المقصود من الأحرف السبعة التي ورد الحديث بها؛ أنها
لغات
سبع من لغات العرب؛ وأن القراءة التي يقرأ الناس بها اليوم، هي
القراءة
التي اعتمدها عثمان رضي الله عنه، وأمر زيدًا بجمعها وإرسالها إلى أقطار المسلمين، وأجمع المسلمون عليها خلفًا عن سلف، واستقر العمل
عليها
فيما بعد .

ثم لسائل أن يسأل بعد هذا:
لماذا لم ينـزل القرآن على حرف واحد فقط ؟ وما هي الحكمة وراء تعدد الأحرف القرآنية ؟ والإجابة
على
هذا السؤال هو المحور الذي يعالجه هذا المقال.

لقد ذكر علماء القراءات العديد من الوجوه التي
تبين الحكمة
من نزول القرآن على سبعة أحرف. ونحن
- في
مقامنا هذا - نقتطف من تلك الوجوه أوضحها وأظهرها،
فمن ذلك:
- الدلالة على حفظ كتاب الله سبحانه من
التبديل
والتحريف؛
ووجه ذلك أنه على الرغم من نزول القرآن بأكثر
من حرف، غير
أنه بقي محفوظاً بحفظ الله له، فلم يتطرق إليه تغيير ولا
تبديل، لأنه
محفوظ بحفظ الله .

- ومن الحِكَم التخفيف عن الأمة والتيسير عليها؛ فقد
كانت
الأمة التي تشرَّفت بنـزول القرآن عليها أمة ذات قبائل كثيرة، وكان
بينها
اختلاف في اللهجات والأصوات وطرق الأداء...ولو أخذت كلها بقراءة
القرآن
على حرف واحد لشقَّ الأمر عليها...والشريعة
مبناها
ومجراها على رفع الحرج والتخفيف عن العباد،
يقول المحقق ابن الجزري - وهو من أئمة علماء القراءات -: " أما سبب
وروده على سبعة أحرف فالتخفيف على هذه الأمة، وإرادة اليسر بها والتهوين
عليها
وتوسعة ورحمة..." وقد جاء في الصحيح أن جبريل عليه

السلام أتى رسول الله صلى الله عليه يأمره أن يقرأ القرآن على حرف فطلب
منه
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهون على هذه الأمة فأمره أن يقرأه
على
حرفين فطلب منه التخفيف إلى أن أمره أن يقرأه على سبعه أحرف..

والحديث
في "صحيح مسلم " .

- ومنها إظهار فضل هذه الأمة على غيرها من الأمم؛
إذ
لم ينـزل كتاب سماوي على أمة إلا على وجه واحد، ونزل القرآن على سبعة
أوجه،
وفي هذه ما يدل على فضل هذه الأمة وخيريتها .

- ومن الحكم أيضًا، بيان إعجاز القرآن للفطرة اللغوية
عند
العرب،
فعلى الرغم من نزول القرآن على لغات متعددة من لغات
العرب،
غير أن أرباب تلك اللغات وفرسانها لم يستطيعوا مقارعة القرآن
ومعارضته،
فدلَّ ذلك على عجز الفِطَر اللغوية العربية بمجموعها على الإتيان
ولو
بآية من مثل آيات القرآن الكريم .

- ثم نضيف
فوق ما تقدم فنقول
: إن من حِكَم نزول
القرآن على تلك الشاكلة
تعدد استنباط الأحكام الشرعية، ومسايرتها لظروف
الزمان والمكان
والتطور.. ولهذا وجدنا الفقهاء يعتمدون في الاستنباط
والاجتهاد على علم
القراءات - والقراءات جزء من الأحرف السبع التي نزل
القرآن عليها -
الذي يمدهم بالأحكام الشرعية، ويفتح لهم من الآفاق ما لم
يكن كذلك لو
نزل القرآن على حرف واحد. وعلى هذا يكون تعدد الأحرف وتنوعها
مقام تعدد
الآيات .

ونختم مقالنا بالقول:

إن تعدد تلك الحروف القرآنية وتنوعها يحمل دلالة قاطعة على أن القرآن
الكريم
ليس من قول البشر، بل هو كلام رب العالمين؛ فعلى الرغم من نزوله على

سبعة أحرف، إلا أن الأمر لم يؤدِ إلى تناقض

أو
تضاد في القرآن، بل بقي القرآن الكريم يصدق بعضه بعضًا، ويُبيِّن بعضه
بعضًا،
ويشهد بعضه لبعض، فهو يسير على نسق واحد في علو الأسلوب والتعبير،
ويسعى
لهدف واحد يتمثل في هداية الناس أجمعين .

وصدق
الله القائل في محكم كتابه
: { ولو
كان من
عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
} (النساء:82) فلو كان
القرآن مفتعلاً مختلقًا، كما
يقوله من يقول من الجهلة والمضللين لوجدوا فيه
اختلافًا، أي: اضطرابًا
وتضاداً كثيراً، أما وإنه ليس كذلك، تعين بالضرورة
أن يكون سالمًا من
الاختلاف والتضاد. وهذا مقتضى أن يكون من عند الله
سبحانه وتعالى .
 الموضوع : فضل قراءة القرآن وعلم القراءات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


فضل قراءة القرآن وعلم القراءات _
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن وعلم القراءات   فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Emptyالجمعة 2 يوليو 2010 - 5:46 

بسم الله الرحمن الرحيم

أسباب إختلاف
القراء فى
القراءات القرآنية


تعدد القراءات
القرآنية أمر واقع
أجمعت عليه الأمة
سلفاً وخلفًا، وليس ثمة دليل
لمن ينكر ذلك أو يستنكره؛ وإذ كان هذا
واقعاً لا يمكن نكرانه أو تجاهله فإن
السؤال الوارد هنا: ما السبب الذي
أوجب أن يختلف القراء في قراءة القرآن
على قراءات عدة ومتعددة، وصل
المتواتر منها إلى أكثر من سبع قراءات .

ومن المفيد والمهم هنا
التذكير بداية، أن الاختلاف في القراءات القرآنية
إنما كان فيما يحتمله
خط المصحف ورسمه، سواء أكان الاختلاف في اللفظ دون
المعنى، كقراءة
قوله تعالى: { جَُِذوة } بضم
الجيم وكسرها
وفتحها، أم كان الاختلاف في اللفظ والمعنى، كقراءة قوله
تعالى: { ننشرها } و {
ننشزها
}
وقوله تعالى: { يسيركم } و {
ينشركم
} وعلى هذا ينبغي أن يُحمل الاختلاف في
القراءات
القرآنية ليس إلاَّ .

بعد
هذا التوضيح الذي نرى أنه مهم، نقول: إن الصحابة
رضي الله عنهم كان قد تعارف بينهم منذ عهد النبي صلى
الله عليه وسلم
ترك الإنكار على من خالفت
قراءته قراءة الآخر،
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم
قد أقرهم على
ذلك، ولو كان في الأمر شيء لبيَّن لهم ذلك، أَمَا وإنه لم
يفعل فقد
دلَّ ذلك على أن الاختلاف في القراءة أمر جائز ومشروع، وله ما
يسوغه .

وقد صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن
القرآن نزل على سبعة أحرف كلها شافٍٍ كافٍ
) رواه
النسائي
، وفي "الصحيحين"
عنه صلى الله عليه وسلم أيضًا، قوله: (
أُنزل القرآن على سبعة أحرف،
فاقرؤوا ما تيسر
)
رواه البخاري و
مسلم .

وقد ذكرنا في مقال سابق لنا، أن القول المعتمد عند
أهل العلم في معنى هذا
الحديث، أن القرآن نزل على سبع لغات من لغات
العرب، وذلك توسيعًا عليهم،
ورحمة بهم، فكانوا يقرؤون مما تعلموا، دون
أن يُنكر أحد على أحد؛ بل عندما
حدث إنكار لهذا، كما كان من أمر عمر رضي الله عنه
مع هشام بن حكيم بيَّن
له صلى
الله عليه وسلم
أن ليس في ذلك ما
يُستنكر، وأقر كل واحدٍ منهما
على قراءته، والحديث في "صحيح البخاري" .

ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده رضي الله عنهم وجَّهوا الصحابة إلى
البلدان
ليعلِّموا الناس القرآن وأحكام دينهم، فعلَّم كل واحدٍ منهم أهل
البلاد
التي أُرسل إليها ما كان يقرأ به على عهد النبي
صلى
الله عليه وسلم،
فاختلفت قراءة أهل تلك البلاد باختلاف قراءات
الصحابة
رضي الله عنهم .

والذي دلت عليه الآثار أنَّ جَمْعَ عثمانرضي
الله عنه للقرآن إنما كان نسخًا له
على حرف واحد، هو حرف قريش ( لغة قريش
ووافقه على ذلك الصحابة
رضي الله عنهم، فكان
إجماعًا. وإنما لم يحتج الصحابة في أيام أبي بكر و عمر رضي الله عنهما
إلى جمع القرآن على
الوجه الذي جمعه عليه عثمان ؛
لأنه لم
يحدث في أيامهما ما حدث في أيامه، وإنما فعل عثمان ما فعل حسمًا للاختلاف بين المسلمين،

وتوحيدًا لهم على كتاب الله
.

والأمر
الذي ينبغي الانتباه إليه
في
فعل عثمانرضي
الله عنه أن هذا الحرف الذي
جُمِع عليه القرآن - وهو حرف من الأحرف
السبعة التي نص عليها الحديث - إنما
كان على لغة قريش - كما ذكرنا -
وأن هذا النسخ العثماني
للقرآن لم يكن منقوطًا
بالنقاط،
ولا مضبوطًا بالشكل، فاحتمل الأمر
قراءة ذلك الحرف على
أكثر من وجه، وفق ما يحتمله اللفظ، كقراءة قوله تعالى:
{ فتبينوا } و { فتثبتوا }
ونحو ذلك، ثم جاء القراء بعدُ، وكانوا قد تلقوا القرآن ممن سبقهم - فقرؤوا
ما يحتمله اللفظ من قراءات، واختار كل واحد منهم قراءة حسب ما تلقاه ووصل
إليه؛
وهكذا اختار بعضهم القراءة بالإمالة، واختار بعضهم إثبات الياءات،
ورأى
البعض الآخر حذفها، واختار البعض القراءة بتحقيق الهمزة، واختار الآخر
القراءة بتسهيلها، وهذا يدل على أن كلاً اختار قراءته - ضمن ما يحتمله خط
المصحف
العثماني - وَفق ما وصله، دون أن ينكر أحد القراء على أحد، لأن تلك
القراءات
كلها ثبتت بطرق متواترة، ودون أن يعني ذلك أن عدم قراءة أحد من
القراء
على وفق قراءة غيره، أن قراءة الأخير غير صحيحة، بل
جميع تلك القراءات التي قرأ بها القراء السبعة قراءات توقيفية، ثبتت عن
رسول
الله صلى الله عليه وسلم،
وأجمع المسلمون على صحتها والقراءة
بها.
والمسألة في هذا أشبه ما يكون في نقل الحديث عن
رسول
الله صلى الله عليه وسلم
، فقد روى
البخاري
و مسلم في
"صحيحهما" ما صح عندهما من حديث رسول الله،
وقد
انفرد كل منهما برواية بعض الأحاديث التي لم يروها الآخر، وأيضًا فقد
صح
من الأحاديث ما لم يروه البخاري
ومسلم ، وعلى هذا المحمل ينبغي أن
يُفهم
وجه اختلاف القراء في القراءات .


يتبين مما تقدم، أن الاختلاف والتعدد في
القراءات القرآنية
أمر ثابت وواقع، فعله الرسول صلى الله عليه وسلم،
وأقر عليه الصحابة رضي
الله عنهم، وعمل بهذا الاختلاف الصحابة من بعده
صلى الله عليه وسلم من غير
نكير من أحد منهم، وقد جاء هذا الاختلاف في
القراءات على وفق تعدد لسان
العرب ولغاتهم، توسعة وتيسيرًا عليهم،
إضافة لمقاصد أُخر تعلم في موضعها.
وقد أصبحت هذه القراءات منتشرة في
أقطار المسلمين كافة، كل حسب القراءة
التي تلقاها وتواترت لديه،
يتناقلها جيل عن جيل، وستبقى كذلك إلى أن يرث
الله الأرض ومن عليها .

 الموضوع : فضل قراءة القرآن وعلم القراءات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجنه تناديني
الاشراف العام

الاشراف العام
الجنه تناديني


المشاركات :
9027


تاريخ التسجيل :
16/05/2010


الجنس :
انثى

فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Caaaoa11فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Empty

فضل قراءة القرآن وعلم القراءات _
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن وعلم القراءات   فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Emptyالأربعاء 29 يونيو 2011 - 23:01 

اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا ً بما قدمتم
جعله الله فى ميزان حسناتكم
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
 الموضوع : فضل قراءة القرآن وعلم القراءات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  الجنه تناديني

 توقيع العضو/ه:الجنه تناديني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

واسلاماه
المراقبة العامة

المراقبة العامة
واسلاماه


المشاركات :
3822


تاريخ التسجيل :
23/06/2009


الجنس :
انثى

الحمدلله


فضل قراءة القرآن وعلم القراءات _
مُساهمةموضوع: رد: فضل قراءة القرآن وعلم القراءات   فضل قراءة القرآن وعلم القراءات Emptyالخميس 7 يوليو 2011 - 6:44 

جزاك الله خيرا أختنا في الله
متعكم الله بالصحة والعافية
بارك الله فيما قدمت
وأثابك وتقبـّل
اللهم آمين
فضل قراءة القرآن وعلم القراءات 945344
 الموضوع : فضل قراءة القرآن وعلم القراءات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  واسلاماه

 توقيع العضو/ه:واسلاماه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

فضل قراءة القرآن وعلم القراءات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقيات علوم الغاية :: القرآن الكريم-