مايتنزه من الشبهات

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
مايتنزه من الشبهات
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
مايتنزه من الشبهات Empty

شاطر | 
 

 مايتنزه من الشبهات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


مايتنزه من الشبهات _
مُساهمةموضوع: مايتنزه من الشبهات   مايتنزه من الشبهات Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2010 - 2:19 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته


*****************
بـــــــــــــــــــــــــاب : مايتنزه من الشبهات –
كتاب البيوع

رقـــــــــــــم
الصفحة
: 543 - 545

كتـــــــــــاب الحديث : فتح
الباري بشرح صحيح البخاري

*****************
نص الحديث:
حَدَّثَنَا ‏ ‏قَبِيصَةُ ‏
‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَنْصُورٍ ‏ ‏عَنْ‏ ‏طَلْحَةَ ‏ ‏عَنْ
‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ :‏
مَرَّ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
‏‏بِتَمْرَةٍ مَسْقُوطَةٍ فَقَالَ ‏ ‏لَوْلَا أَنْ تَكُونَ مِنْ صَدَقَةٍ
لَأَكَلْتُهَا


وَقَالَ
‏هَمَّامٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏
‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

‏ ‏قَالَ ‏: ‏ ‏أَجِدُ تَمْرَةً
سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي
( البخارى )

*****************
شرح الحديث:
قَوْله : قَوْله : ( حَدَّثَنَا
سُفْيَان
) ‏

هُوَ الثَّوْرِيُّ
وَمَنْصُورٌ هُوَ اِبْن الْمُعْتَمِرِ وَطَلْحَةُ هُوَ اِبْن مُطَرِّفٍ ,
وَالْإِسْنَاد كُلّه كُوفِيُّونَ إِلَّا الصَّحَابِيَّ فَإِنَّهُ سَكَنَ
الْبَصْرَةَ وَقَدْ دَخَلَ الْكُوفَةَ مِرَارًا , وَصَرَّحَ يَحْيَى
الْقَطَّان بِالتَّحْدِيثِ بَيْن مَنْصُورٍ وَسُفْيَانَ كَمَا سَيَأْتِي
فِي اللُّقَطَةِ . ‏

قَوْله
:
(
مَسْقُوطَة
) ‏
كَذَا لِلْأَكْثَرِ . وَفِي رِوَايَة كَرِيمَةَ " مَسْقَطَةٌ " بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ الْقَافِ ,
قَالَ اِبْن التَّيْمِيِّ قَوْله
"
مَسْقُوطَة" كَلِمَةٌ غَرِيبَةٌ لِأَنَّ
الْمَشْهُورَ أَنَّ سَقَطَ لَازِمٌ وَالْعَرَبُ قَدْ تَذْكُر الْفَاعِل
بِلَفْظِ الْمَفْعُولِ ; وَاسْتَشْهَدَ لَهُ الْخَطَّابِيُّ بِقَوْلِهِ
تَعَالَى
( كَانَ وَعَدَهُ مَأْتِيًّا ) أَيْ آتَيَا وَقَالَ اِبْن التِّين :
مَسْقُوطَة بِمَعْنَى سَاقِطَةٍ
كَقَوْلِهِ حِجَابًا مَسْتُورًا أَيْ سَاتِرًا . وَقَالَ اِبْن مَالِكٍ فِي
الشَّوَاهِد : قَوْله
مَسْقُوطَة بِمَعْنَى مُسْقَطَة وَلَا فِعْل لَهُ , وَنَظِيرُهُ
مَرْقُوقٌ بِمَعْنَى مُرَقٍّ أَيْ مُسْتَرَقٍّ عَنْ اِبْن جِنِّي , قَالَ :
وَكَمَا جَاءَ مَفْعُول وَلَا فِعْلَ لَهُ جَاءَ فِعْلٌ وَلَا مَفْعُولَ
لَهُ كَقِرَاءَةِ النَّخَعِيِّ
( عُمُوا وَصُمُّوا ) بِضَمِّ
أَوَّلهمَا وَلَمْ يَجِئْ مَصْمُومٌ اِكْتِفَاءً بِأَصَمَّ . قُلْت .
وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ قَبِيصَةَ
شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ فَقَالَ "
مَطْرُوحَة
" وَأَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم مِنْ
وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ قَبِيصَةَ شَيْخ الْبُخَارِيِّ فِيهِ فَقَالَ "

بِتَمْرَةٍ "
وَلَمْ يَقُلْ
مَسْقُوطَة وَلَا مُسْقَطَة
. ‏

قَوْله : ( وَقَالَ
هَمَّامٌ إِلَخْ
) ‏

وَصَلَهُ فِي
اللُّقَطَة بِتَمَامِهِ وَلَفْظه " إِنِّي
لَأَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِي فَأَجِد
التَّمْرَةَ
سَاقِطَةً عَلَى
فِرَاشِي فَأَرْفَعُهَا لِآكُلَهَا ثُمَّ أَخْشَى أَنْ تَكُون صَدَقَةً
فَأُلْقِيهَا . قُلْت : وَلَمْ يَسْتَحْضِرْ الْكَرْمَانِيُّ لَفْظَ
رِوَايَة هَمَّامٍ فَقَالَ : تَمَام الْحَدِيث غَيْرُ مَذْكُورٍ , وَهُوَ
لَوْلَا أَنْ تَكُون صَدَقَةً لَأَكَلْتهَا .
قُلْت : وَالنُّكْتَةُ فِي ذِكْرِهِ هُنَا مَا فِيهِ مِنْ تَعْيِينِ
الْمَحَلِّ الَّذِي رَأَى فِيهِ
التَّمْرَةَ
وَهُوَ فِرَاشُهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ , وَمَعَ ذَلِكَ لَمْ يَأْكُلْهَا وَذَلِكَ أَبْلَغُ فِي
الْوَرَعِ . قَالَ الْمُهَلَّب : لَعَلَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ كَانَ يَقْسِم الصَّدَقَة ثُمَّ يَرْجِع إِلَى أَهْله فَيَعْلَق
بِثَوْبِهِ مِنْ
تَمْرِالصَّدَقَة
شَيْء فَيَقَع فِي فِرَاشه , وَإِلَّا فَمَا الْفَرْقُ بَيْن هَذَا
وَبَيْن أَكْلِهِ مِنْ اللَّحْمِ الَّذِي تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ .
قُلْت : وَلَمْ يَنْحَصِرْ وُجُودُ شَيْءٍ مِنْ
تَمْر الصَّدَقَة فِي غَيْر بَيْتِهِ حَتَّى يُحْتَاجَ إِلَى
هَذَا التَّأْوِيلِ , بَلْ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون ذَلِكَ
التَّمْر حُمِلَ
إِلَى بَعْض مَنْ يَسْتَحِقّ الصَّدَقَة مِمَّنْ هُوَ فِي بَيْته
وَتَأَخَّرَ تَسْلِيم ذَلِكَ لَهُ , أَوْ حُمِلَ إِلَى بَيْته فَقَسَمَهُ
فَبَقِيَتْ مِنْهُ بَقِيَّةٌ . وَقَدْ رَوَى أَحْمَد مِنْ طَرِيق عَمْرو
بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه قَالَ
"
تَضَوَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ,
فَقِيلَ لَهُ مَا أَسْهَرَك ؟ قَالَ إِنِّي وَجَدْت
تَمْرَةً سَاقِطَةً
فَأَكَلْتهَا
, ثُمَّ ذَكَرْت
تَمْرًا كَانَ
عِنْدَنَا مِنْ
تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَمَا أَدْرِي أَمِنْ
ذَلِكَ كَانَتْ
التَّمْرَة أَوْ مِنْ تَمْر أَهْلِي , فَذَلِكَ
أَسْهَرَنِي
"
وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى التَّعَدُّد
",

وَأَنَّهُ لَمَّا اِتَّفَقَ لَهُ أَكْل
التَّمْرَة كَمَا فِي هَذَا الْحَدِيث وَأَقْلَقَهُ ذَلِكَ صَارَ
بَعْد ذَلِكَ إِذَا وَجَدَ مِثْلَهَا مِمَّا يُدْخِلُ التَّرَدُّدَ
تَرَكَهُ اِحْتِيَاطًا , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون فِي حَالَة أَكْله
إِيَّاهَا كَانَ فِي مَقَامِ التَّشْرِيعِ وَفِي حَال تَرْكِهِ كَانَ فِي
خَاصَّةِ نَفْسِهِ . وَقَالَ الْمُهَلَّب :

إِنَّمَا تَرَكَهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَرُّعًا وَلَيْسَ
بِوَاجِبٍ , لِأَنَّ الْأَصْلَ أَنَّ كُلّ شَيْء فِي بَيْت الْإِنْسَانِ
عَلَى الْإِبَاحَةِ حَتَّى يَقُومَ دَلِيلٌ عَلَى التَّحْرِيمِ , وَفِيهِ
تَحْرِيمُ قَلِيل الصَّدَقَة عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ , وَيُؤْخَذُ مِنْهُ تَحْرِيمُ كَثِيرِهَا مِنْ بَاب أَوْلَى .

والله أعلى وأعلم
 الموضوع : مايتنزه من الشبهات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


مايتنزه من الشبهات _
مُساهمةموضوع: رد: مايتنزه من الشبهات   مايتنزه من الشبهات Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2010 - 2:20 

- قلت للحسن بن علي ما تذكر من رسول الله – صلى الله عليه
وعلى آله وسلم – ؟ قال :
أذكر من
رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –

أني أخذت تمرة من تمر الصدقة
فجعلتها في فمي
. قال : فنزعها رسول الله
– صلى الله عليه وعلى آله وسلم – بلعابها ، فجعلها في التمر . فقيل يا رسول الله : ما
كان عليك من هذه التمرة لهذا الصبي ؟ قال : إنا
آل محمد لا تحل لنا الصدقة

، قال : وكان يقول : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، فإن الصدق طمأنينة ، وإن الكذب ريبة
. قال : يعلمنا هذا الدعاء : اللهم اهدني فيمن هديت ،
وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر
ما قضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل
من واليت
. قال شعبة : وأظنه قد قال هذه أيضا : تباركت ربنا وتعاليت .

الراوي:
الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند -
الصفحة أو الرقم: 320

خلاصة الدرجة: صحيح ، رجاله
ثقات

***************
 الموضوع : مايتنزه من الشبهات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أم شروق
المراقبة العامة

المراقبة العامة
أم شروق


المشاركات :
2731


تاريخ التسجيل :
12/07/2011


الجنس :
انثى

مايتنزه من الشبهات Caaaoa11مايتنزه من الشبهات Empty

مايتنزه من الشبهات _
مُساهمةموضوع: رد: مايتنزه من الشبهات   مايتنزه من الشبهات Emptyالثلاثاء 2 أغسطس 2011 - 21:23 

بارك الله فيك ونفع بك
وجعل كل ماقدمتيه في ميزان حسناتك
وجزاك ربي الجنه بغير حساااب
موفقـــــ ..
 الموضوع : مايتنزه من الشبهات  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  أم شروق

 توقيع العضو/ه:أم شروق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

مايتنزه من الشبهات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقيات علوم الآلة :: علوم الحديث والمصطلح-