أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة Empty

شاطر | 
 

 أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة _
مُساهمةموضوع: أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة   أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة Emptyالخميس 15 يوليو 2010 - 1:01 

أراء من علمائنا الأفاضل
عن فضل ليلة
النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة


من مقالة بقلم : د. أحمد عمر هاشم
بجريدة الأخبار
المصرية فى 8 شعبان 1427 هـ

الموافق الأول
من سبتمبر 2006 مـ

لشهر شعبان منزلة كريمة، ومكانة عظيمة، اختصه الله
تعالي بأنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين، ولذلك كان رسول
الله صلي الله عليه وسلم يكثر من الصيام فيه. وكما جاء في الحديث: ' كان
يصوم حتي نقول: لايفطر ويفطر حتي نقول لايصوم، وما
رأيناه في شهر أكثر صياما منه في شهر شعبان
'، وعندما سئل عن سبب
كثرة صيامه فيه قال: ' ذاك شهر يغفل الناس عنه بين
رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلي الله فأحب أن يرفع عملي وأنا
صائم
'

وإلي جانب هذا، فقد جعل الله تعالي فيه
ليلة مباركة ألا وهي ليلة النصف من شعبان التي يستحب صيام نهارها وقيام
ليلها والدعاء فيها، وقد ورد من الأدعية المأثورة التي جاءت بها بعض كتب
السنة النبوية المشرفة، هذا الدعاء الذي يبدأ بقول: ' اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا
ذا الطول والانعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان
الخائفين
...'، وهو من الأدعية المأثورة والتي وردت عن بعض الصحابة
رضوان الله تعالي عليهم أجمعين كما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، والصحابي
لايأمر بشيء ولايفعله إلا بتوفيق ومع أن الدعاء مخ العبادة، ومع أنه مطلوب
في كل وقت وحين ومع ورود هذا الدعاء المأثور في بعض كتب السنة النبوية
المشرفة، ومع ما هو ثابت وصحيح في فضل شهر شعبان بصفة عامة، وليلة النصف
منه بصفة خاصة.. مع كل هذا فإنه يحلو لبعض الناس كلما أشرقت علينا هذه
الأيام المباركة، أن يشككوا الناس في فضل الليلة وفي الأحاديث النبوية
الواردة بشأنها، وفي شأن الدعاء المأثور فيها.. ويتوقف الكثير منهم عند
عبارة زيدت في الدعاء من بعض العلماء، وليست من الألفاظ المأثورة وهي
عبارة: ' التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم
' وأن المقصود بها هي ليلة القدر، ونحن نقول ان المقصود ليلة القدر وهذه
العبارة ليست من نص الحديث المأثور بل زادها بعض العلماء كما وضح هذا كبار
المحدثين والمحققين، وربما دعا الذين زادوا هذه العبارة ان الليلة هي ليلة
الدعاء والإجابة ففيها خير للداعين يحققه رب العالمين.

والذين
أنكروا فضل هذه الليلة لادليل لهم إلا ما قاله البعض بأن أحاديثها ضعيفة
ولكن قال المباركفوري في ' تحفة الأحوذي '

3/367
بعد ان ساق أحاديث ليلة النصف من شعبان: ' فهذه
الأحاديث بمجموعها حجة علي من زعم انه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من
شعبان شيء
' وقال الشيخ عبدالله بن الصديق الغماري ردا علي منكر
أحاديث فضلها قال' في هذا غلو وإفراط '
وقال الشيخ ابن تيمية رحمه الله في كتابه ' اقتضاء
الصراط المستقيم
' ص32: ' وليلة النصف من
شعبان قد روي في فضلها من الأحاديث المرفوعة والآثار ما يقتضي انها مفضلة،
وأن من السلف من كان يخصها بالصلاة فيها، وصوم شهر شعبان قد جاءت فيه
أحاديث صحيحة
'

وحسبنا ان نذكر هنا اختصارا
في الكلام حديثا صحيحا في فضل هذه الليلة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ' يطلع الله علي
عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
'
رواه الطبراني في المعجم الكبير والأوسط وقال الهيثمي في المجمع: ورجالهما
ثقات كما رواه ابن حبان والبيهقي في شعب الإيمان، وهذا الحديث درجته: انه
صحيح وجاء عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم. وقد أورد المحدث العلامة
الإمام محمد زكي ابراهيم رائد العشيرة المحمدية في كتابه: ' ليلة النصف من شعبان ' معظم الأحاديث الواردة
فيها ثم قال رحمه الله: ' وهذه الأحاديث وإن كان في
بعضها ضعف أو لين فهي مجبورة ومعتضدة بتعدد طرقها وشواهدها وهكذا تأخذ
رتبة (الحسن) علي الأقل
'

كما
أورد رحمه الله الدعاء المشهود: ' اللهم يا ذا المن
' وهو دعاء أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود رضي الله عنه وورد
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما دعا قط عبد بهذه الدعوات إلا وسع الله
عليه في معيشته : ' يا ذا المن فلا يمن عليه يا ذا
الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار
المستجيرين ومأمن الخائفين... إلخ
' وأورده السيوطي في الدر المنثور
والالوسي في روح المعاني، وأخرجه ابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن
مسعود.. وقال الإمام محمد زكي ابراهيم رحمه الله ومثل هذا الدعاء مع
الإخبار بأن الداعي به يوسع عليه في رزقه.. إلخ لايكون أبدا إلا بتوفيق
نبوي فليس من شأن صحابي ولاغيره ان يخبر بجزاء عمل غيبي

' فيكون بذلك له حكم المرفوع ' وبخاصة ان النبي
صلي الله عليه وسلم حي والوحي مخصوص به لاينزل إلا عليه وآداب الصحابة
لاتأذن لهم بأن يقدموا بين يدي الله ورسوله '

وقد
اسند الإمام القرطبي هذا الدعاء إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه من طريق
أبي عثمان النهدي. وبناء علي هذا يكون هذا الدعاء معروفا للصحابة متداولا
بينهم. قال فضيلة الشيخ محمد زكي ابراهيم رحمه الله أما بقية الدعاء من عند
قولهم:

' إلهي بالتجلي
الأعظم
' إلي نهايته فقد زاده الشيخ ماء العينين الشنقيطي، وذكره في
كتابه: ' نعت البدايات ' ولا بأس به،
فالاجتهاد في الدعاء سنة نبوية مقررة.. وعلي الداعي ان يتجاوز العبارة التي
أثارت الخلاف وهي قوله في وصف ليلة النصف

' التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم '، والراجح
انها مدسوسة عليه، أو انه سار فيها علي الرأي غير المشهور، إذ النص القرآني
علي ان هذا الفرق يتم في ليلة القدر.

وعلي المسلمين،
ان يتعرضوا لنفحات الله في الأيام المباركة وأن يكثروا من التقرب إلي الله
تعالي والتوبة والدعاء، وألا تجرهم تلك الزوبعة التي يفتعلها البعض حول
ليلة النصف..

وليت الذين يحاولون تشكيك الناس في فضلها
يستوثقون من الأحاديث الصحيحة والحسنة الواردة بشأنها، وبدل ان يبددوا
الجهود والأوقات في صد الناس عن العبادة والدعاء ان يوجهوا جهودهم إلي
مقاومة المنكرات وما يغضب الله تعالي، وأن يصدوا حملات التشكيك التي تريد
أن تنال من الإسلام، وألا يصدوا رواد المساجد الذين يدعون ربهم في هذه
الليلة المباركة وفي غيرها من الأيام والليالي الكريمة.

ليلة النصف وتحويل القبلة:
هناك
بعض الآراء تري ان تحويل القبلة لم يكن ليلة النصف من شعبان. ولكن تري
طائفة من السلف انها كانت في ليلة النصف وهذا الرأي هو الذي رجحه الإمام
النووي في ' الروضة ' وذكر الإمام الطبري
في تاريخه ان هذا الرأي هو قول الجمهور الأعظم.. لقد تحولت القبلة من بيت
المقدس إلي البيت العتيق استجابة لرغبة رسول الله صلي الله عليه وسلم، لأن
اليهود كانوا قد أكثروا القول واللغط عندما اتجه الرسول صلي الله عليه وسلم
إلي بيت المقدس، فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقلب وجهه في السماء
راغبا أن تكون قبلته المسجد الحرام، فنزل قول الله تعالي: ' قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر
المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره'
. وكان صلي الله
عليه وسلم قد صلي الركعتين الأوليين من الظهر فاتجه في الركعتين الاخريين
إلي المسجد الحرام. وهذا الحدث أيضا يضفي علي الليلة المباركة قيمة دينية
كبري. ومما ورد في فضل الليلة المباركة ما جاء عن علي كرم الله وجهه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ' إذا كانت ليلة
النصف من شعبان فقوموا ليلها وصمموا نهارها فإن الله تعالي ينزل فيها لغروب
الشمس إلي السماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق
فأرزقه؟ ألا مبتلي فأعافيه... ألا كذا ألا كذا حتي يطلع الفجر
'
رواه عبدالرزاق في المصنف وابن ماجه في سننه، والبيهقي في شعب الإيمان.
وروي الطبراني بسند حسن من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول
الله صلي الله عليه وسلم: ' هذه ليلة النصف من شعبان:
ان الله عز وجل يطلع علي عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين،
ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم
' رواه البيهقي في شعب
الإيمان والطبراني في الكبير، والدارقطني. ومما أثر في فضل هذه الليلة
الكريمة وما يستحب فيها من التقرب إلي الله سبحانه وتعالي ما جاء عن السيدة
عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ' أتاني جبريل عليه السلام فقال: هذه ليلة النصف من شعبان،
ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم بني كلب، لاينظر الله فيها إلي
مشرك ولا إلي مشاحن، ولا إلي قاطع رحم، ولا إلي مسبل، ولا إلي عاق لوالديه،
ولا إلي مدمن خمر
' قالت: فسجد ليلا طويلا وسمعته يقول في سجوده: '
أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك
منك جل وجهك لا أحصي ثناء عليك انت كما أثنيت علي نفسك
'

قالت
السيدة عائشة رضي الله عنها: فلما أصبح ذكرتهن له فقال: ' يا عائشة تعلمتهن؟ فقلت: نعم، فقال: يا عائشة تعلميهن
وعلميهن فإن جبريل عليه السلام علمنيهن وأمرني أن أرددهن في السجود
'
رواه البيهقي في شعب الإيمان.

هذا ما اتضح
لنا من خلال مراجع الحديث الصحيحة من فضل هذه الليلة ولانكره أحدا علي
رأينا، ولانريد ان يكرهنا أحد علي رأيه وإنما نقول ما قاله شوامخ ائمتنا:
رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، المهم انه لايصح تبديد
الأوقات، في النقد والاختلافات، وأولي بنا أن نعزز أمور العبادة وشئون
الدعاء، وكل ما فيه خير ونفحات في أيام الله المباركة. وأسأل الله العظيم
رب العرش العظيم ان يمن علي أمتنا بوحدة الصف وجمع الكلمة، وقوة اليقين
والانتصار لدين الله إحقاقا للحق وإبطالا للباطل وبالله التوفيق .

يتبـــــــــــع
:

منقوووول
 الموضوع : أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة _
مُساهمةموضوع: هل ليوم النصف من شعبان وليلته مزية خاصة؟؟   أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة Emptyالخميس 15 يوليو 2010 - 1:02 

فقد ذكر ابن رجب - رحمه الله تعالى - في كتاب اللطائف
(ص 341 ط دار إحياء الكتب العربية) أن في سنن ابن ماجة (1388) بإسناد ضعيف
عن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان ليلة
النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب
الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق
فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا حتى يطلع الفجر .
قلت: وهذا الحديث حكم عليه صاحب المنار بالوضع، حيث قال (ص 226 في المجلد
الخامس من مجموع فتاويه): والصواب أنه موضوع، فإن في إسناده أبا بكر بن عبد
الله بن محمد، المعروف بابن أبي سبرة، قال فيه الإمام أحمد ويحيى بن معين:
إنه كان يضع الحديث.
وبناء على ذلك فإن صيام يوم النصف من شعبان بخصوصه ليس بسنة، لأن الأحكام
الشرعية لا تثبت بأخبار دائرة بين الضعف والوضع باتفاق علماء الحديث، اللهم
إلا أن يكون ضعفها مما ينجبر بكثرة الطرق والشواهد، حتى يرتقي الخبر بها
إلى درجة الحسن لغيره، فيعمل به إن لم يكن متنه منكراً أو شاذًّا.
وإذا لم يكن صومه سنة كان بدعة، لأن الصوم عبادة فإذا لم تثبت مشروعيته كان
بدعة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة" أخرجه مسلم
(867) من حديث جابر رضي الله


وفي فضل ليلة النصف منه.

فقد
وردت فيه أخبار قال عنها ابن رجب في اللطائف بعد ذكر حديث علي السابق: إنه
قد اختلف فيها، فضعفها الأكثرون، وصحح ابن حبان بعضها وخرجها في صحيحه.
ومن أمثلتها حديث عائشة - رضي الله عنها - وفيه: "أن الله تعالى ينزل ليلة
النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب". خرجه
الإمام أحمد (26018) والترمذي (739) وابن ماجة (1389)، وذكر الترمذي أن
البخاري ضعَّفه، ثم ذكر ابن رجب أحاديث بهذا المعنى وقال: وفي الباب أحاديث
أخر فيها ضعف.
وذكر الشوكاني أن في حديث عائشة المذكور ضعفاً وانقطاعاً.
وذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ حفظه الله تعالى ـ أنه ورد في فضلها أحاديث
ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، وقد حاول بعض المتأخرين أن يصححها لكثرة
طرقها ولم يحصل على طائل، فإن الأحاديث الضعيفة إذا قدر أن ينجبر بعضها
ببعض فإن أعلى مراتبها أن تصل إلى درجة الحسن لغيره، ولا يمكن أن تصل إلى
درجة الصحيح كما هو معلوم من قواعد مصطلح الحديث.
أما في قيام ليلة النصف من شعبان،،،



وله ثلاث مراتب:

المرتبة الأولى: أن يصلى فيها ما يصليه في غيرها، مثل
أن يكون له عادة في قيام الليل فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من
غير أن يخصها بزيادة، معتقداً أن لذلك مزية فيها على غيرها، فهذا أمر لا
بأس به، لأنه لم يحدث في دين الله ما ليس منه.


المرتبة الثانية: أن يصلى في هذه الليلة، أعني ليلة
النصف من شعبان دون غيرها من الليالي، فهذا بدعة، لأنه لم يرد عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه أمر به، ولا فعله هو ولا أصحابه.

وأما حديث علي ـ رضي الله عنه ـ الذي رواه ابن ماجة:
«إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها». فقد سبق عن ابن
رجب أنه ضعَّفه، وأن محمد رشيد رضا قال: إنه موضوع، ومثل هذا لا يجوز
إثبات حكم شرعي به، وما رخص فيه بعض أهل العلم من العمل بالخبر الضعيف في
الفضائل، فإنه مشروط بشروط لا تتحقق في هذه المسألة، فإن من شروطه:


أن لا يكون الضعف شديداً، وهذا الخبر ضعفه شديد، فإن
فيه من كان يضع الحديث، كما نقلناه عن محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى.

الشرط الثاني: أن يكون وارداً فيما ثبت
أصله، وذلك أنه إذا ثبت أصله ووردت فيه أحاديث ضعفها غير شديد كان في ذلك
تنشيط للنفس على العمل به، رجاء للثواب المذكور دون القطع به، وهو إن ثبت
كان كسباً للعامل، وإن لم يثبت لم يكن قد ضره بشيء لثبوت أصل طلب الفعل.


ومن المعلوم أن الأمر بالصلاة ليلة النصف من شعبان لا
يتحقق فيه هذا الشرط، إذ ليس لها أصل ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما
ذكره ابن رجب وغيره. قال ابن رجب في اللطائف (ص 541): فكذلك قيام ليلة
النصف من شعبان لم يثبت فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه
شيء. وقال الشيخ محمد رشيد رضا (ص 857 في المجلد الخامس):


إن الله تعالى لم يشرع للمؤمنين في كتابه ولا على لسان
رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في سنته عملاً خاصًّا بهذه الليلة. وقال
الشيخ عبدالعزيز بن باز:


ما
ورد في فضل الصلاة في تلك الليله فكله موضوع.



المفتي محمد بن صالح العثيمين
موقع طريق
الأسلام/ موسوعة الفتاوى / تحت عنوان توجيهات تتعلق بشهر شعبان
 الموضوع : أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة _
مُساهمةموضوع: رد: أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة   أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة Emptyالخميس 15 يوليو 2010 - 1:03 

ليلة النصف من شعبان : فضلها وحكم إحيائها
السؤال :
هل ليلة
النصف من شبعان لها فضل وهل كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحتفل بها ،
وهل هناك صلاة مخصوصة أو دعاء مخصوص يقال فيها؟

المفتي :
الشيخ عطية صقر

الإجابة :
بسم الله، والحمد لله، والصلاة
والسلام على رسول الله، وبعد:
ليلة النصف من شعبان، لم يأت فيها حديث وصل إلى درجة الصحة،
هناك أحاديث حسنها بعض العلماء، وبعضهم ردها وقالوا بأنه لم يصح في ليلة
النصف من شعبان أي حديث ... فإن قلنا بالحسن، فكل ما ورد أنه يدعو في هذه
الليلة، ويستغفر الله عز وجل، أما صيغة دعاء معين فهذا لم يرد، والدعاء
الذي يقرأه بعض الناس في بعض البلاد، ويوزعونه مطبوعًا، دعاء لا أصل له،
وهو خطأ، ولا يوافق المنقول ولا المعقول
.
يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى
الأسبق بالأزهر ....
الكلام هنا في ثلاث نقط :

1ـ النقطة الأولى: هل ليلة النصف من
شعبان لها فضل؟:
والجواب:قد ورد في فضلها أحاديث صحح بعض العلماء بعضًا منها
وضعفها آخرون وإن أجازوا الأخذ بها في فضائل الأعمال. ومنها حديث رواه أحمد
والطبراني "إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان
فيغفر لأكثر من شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثير".وقال
الترمذي: إن البخاري ضعفه
.

ومنها
حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من
الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قُبِضَ، فَلَمَّا رفع رأسه من
السجود وفرغ من صلاته قال: "يا عائشة ـ أو يا حُميراء ـ ظننت أن النبي ـ
صلى الله عليه وسلم ـ قد خَاسَ بك"؟ أي لم يعطك حقك
.


قلت:
لا والله يا رسول الله ولكن ظننت أنك قد قبضتَ لطول سجودك، فقال:
"أَتَدْرِينَ أَيُّ ليلة هذه"؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال "هذه ليلة النصف
من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر
للمستغفرين ، ويرحم المسترحِمِينَ، ويُؤخر أهل الحقد كما هم" رواه البيهقي
من طريق العلاء بن الحارث عنها، وقال: هذا مرسل جيد. يعني أن العلاء لم
يسمع من عائشة
.

وروى ابن ماجة في سننه بإسناد
ضعيف عن علي ـ رضي الله عنه ـ مرفوعًا ـ أي إلى النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا لَيْلَهَا وصُوموا نهارها،
فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر
فأغفر له،ألا مسترزق فأرزقه، ألا مُبْلًى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى
يطلع الفجر
".
بهذه الأحاديث
وغيرها يمكن أن يقال: إن لليلة النصف من شعبان فضلاً، وليس هناك نص يمنع
ذلك، فشهر شعبان له فضله روى النسائي عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ
أنه سأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله: لم أَرَكَ تصوم من شهر من
الشهور، ما تصوم من شعبان قال "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو
شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع علمي وأنا صائم
".
النقطة الثانية : هل كان
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحتفل بليلة النصف من شعبان؟ ثبت أن الرسول ـ
عليه الصلاة والسلام ـ احتفل بشهر شعبان، وكان احتفاله بالصوم، أما قيام
الليل فالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان كثير القيام بالليل في كل
الشهر، وقيامه ليلة النصف كقيامه في أية ليلة
.
ويؤيد ذلك ما ورد في الأحاديث
السابقة وإن كانت ضعيفة فيؤخذ بها في فضائل الأعمال، فقد أمر بقيامها،
وقام هو بالفعل على النحو الذي ذكرته عائشة
.
وكان هذا الاحتفال شخصيًا،
يعني لم يكن في جماعة، والصورة التي يحتفل بها الناس اليوم لم تكن في أيامه
ولا في أيام الصحابة ، ولكن حدثت في عهد التابعين. يذكر القسطلاني في
كتابه "المواهب اللدنية" ج 2 ص 259 أن التابعين من أهل الشام كخالد بن
معدان ومكحول كانوا يجتهدون ليلة النصف من شعبان في العبادة، وعنهم أخذ
الناس تعظيمها، ويقال إنهم بلغهم في ذلك آثارٌ إسرائيلية. فلما اشتهر ذلك
عنهم اختلف الناس، فمنهم من قبله منهم، وقد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل
الحجاز منهم عطاء وابن أبي مُلكية، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن
فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم، وقالوا: ذلك كله بدعة
.
ثم يقول القسطلاني :
اختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولينِ،
أحدهما:أنه يُستحب إحياؤها جماعةً في المسجد، وكان خالد بن معدان ولقمان بن
عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم ويَتبخَّرُونَ ويكتحلون ويقومون في
المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك وقال في قيامها في
المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة، نقله عنه حرب الكراماني في مسائله
.
والثاني:أنه يكره الاجتماع في
المساجد للصلاة والقص والدعاء ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصَّة نفسه،
وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم
.
ولا يُعرف للإمام أحمد كلام
في ليلة النصف من شعبان، ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان من
الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد، فإنه في روايةٍ لم يُستحب قيامها
جماعة، لأنه لم ينقل عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا عن أصحابه
فِعلها، واستحبها في رواية لفعل عبد الرحمن بن زيد بن الأسود لذلك، وهو من
التابعين، وكذلك قيام ليلة النصف من شعبان لم يثبت فيها شيء عن النبي ـ صلى
الله عليه وسلم ـ ولا عن أصحابه، إنما ثبت عن جماعة من التابعين من أعيان
فقهاء أهل الشام، انتهى. ملخصًا من اللطائف
.
هذا كلام القسطلاني في
المواهب، وخلاصته أن إحياء ليلة النصف جماعةً قال به بعض العلماء ولم يقل
به البعض الآخر، وما دام خلافِيًّا فيصحُّ الأخذ بأحد الرأيين دون
تَعَصُّبٍ ضد الرأي الآخر
.
والإحياء شخصيًا أو جماعيًا يكون
بالصلاة والدعاء وذكر الله سبحانه، وقد رأى بعض المعاصرين أن يكون الاحتفال
في هذه الليلة ليس على النَّسَقِ وليس لهذا الغرض وهو التقرب إلى الله
بالعبادة، وإنما يكون لتخليد ذكرى من الذكريات الإسلامية، وهي تحويل القبلة
من المسجد الأقصى إلى مكة، مع عدم الجزْمِ بأنه كان في هذه الليلة فهناك
أقوال بأنه في غيرها، والاحتفال بالذكريات له حُكمه
.
والذي أراه عدم المنع ما دام
الأسلوب مشروعًا، والهدف خالصًا لله سبحانه
:
النقطة الثالثة :هل هناك أسلوب مُعَيَّنٌ
لإحيائها وهل الصلاة بِنِيَّةِ طول العمر أو سَعَةِ الرزق مشروعة، وهل
الدعاء له صيغة خاصة؟
إن الصلاة بنية التقرب إلى الله لا مانع منها فهي خير موضوع،
ويُسَنُّ التنفُّلُ بين المغرب والعشاء عند بعض الفقهاء، كما يسن بعد
العشاء ومنه قيام الليل، أما أن يكون التنفل بنية طول العمر أو غير ذلك
فليس عليه دليل مقبول يدعو إليه أو يستحسنه، فليكنْ نَفْلا مطلقًا
.
قال النووي في كتابه المجموع:
الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب وهي ثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء
ليلة أول جمعة من رجب ، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان
الصلاتان بِدْعَتَانِ مُنكرتان، ولا تَغْتَرّْ بذكرهما في كتاب قوت القلوب ـ
لأبي طالب المكي ـ وإحياء علوم الدين ـ للإمام الغزالي ـ ولا بالحديث
المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض مَنِ اشْتَبَهَ عليه حكمهما
من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما فإنه غالط في ذلك:
وقد صَنَّفَ الشيخ الإمام أبو محمد
عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابًا نفسيًا في إبطالهما فأحسن فيه وأجاد.
"مجلة الأزهر ـ المجلد الثاني ص 515".
والدعاء في هذه الليلة لم يَرِدْ فيه شيء عن
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأن مبدأ الاحتفال ليس ثابتًا بطريق صحيح عند
الأكثرين، ومما أُثِرَ في ذلك عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ سمعته يقول في
السجود " أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سَخَطِكَ، وأعوذ بك منك، لا
أُحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك" رواه البيهقي من طريق العلاء كما
تقدم
.
والدعاء الذي يكثر السؤال عنه في هذه
الأيام هو : اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا
ذا الطول والإنعام ، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان
الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو
مطرودًا أو مُقَتَّرًا على في الرزق فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني
وطردي وإقتار رزقي
...
وجاء فيه: إلهي بالتجلي الأعظم في
ليلة النصف من شهر شعبان المعظم، التي يُفْرَقُ فيها كل أمر حكيم ويُبرم...
... وهي من زيادة الشيخ ماء العينين الشنقيطي في كتاب "نعت البدايات
".
وهو دعاء لم يَرِدْ عن النبي ـ
صلى الله عليه وسلم ـ قال بعض العلماء إنه منقول بأسانيد صحيحة عن
صحابيينِ جليلين، هما عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنهما ـ
وعمر من الخلفاء الراشدين الذين أَمرنا الحديث بالأخذ بسنتهم، ونَصَّ على
الاقتداء به وبأبي بكر الصديق في حديث آخر، وأصحاب الرسول كالنجوم في
الاقتداء، بهم كما روى في حديث يقبل في فضائل الأعمال
.
ولكن الذي ينقصنا هو التثبت
من أن هذا الدعاء ورد عن عمر وابن مسعود ولم ينكره أحد من الصحابة، كما
ينقصنا التثبت من قول ابن عمر وابن مسعود عن هذا الدعاء: ما دعا عَبْدٌ
قَطُّ به إلا وَسَّعَ الله في مشيئته أخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا
.
ومهما يكن من شيء فإن أي دعاء
بأية صيغة يشترط فيه ألا يكون معارضًا ولا منافيًا للصحيح من العقائد
والأحكام
.
وقد تحدث العلماء عن نقطتين هامتين
في هذا الدعاء، أولاهما:
ما جاء فيه من المَحْوِ والإثبات في أم الكتاب وهو اللوح
المحفوظ وهو سجل علم الله تعالى الذي لا يتغير ولا يتبدل، فقال: إن المكتوب
في اللوح هو ما قدره الله على عباده ومنه ما هو مشروط بدعاء أو عمل وهو
المعلق والله يعلم أن صاحبه يدعو أو يعمله وما هو غير مشروط وهو المبرم،
والدعاء والعمل ينفع في الأول لأنه معلق عليه، وأما نفعه في الثاني فهو
التخفيف، كما يقال:"اللهم إني لا أسألك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه وقد
جاء في الحديث "إن الدعاء ينفع فيما نزل وما لم ينزل" والنفع هو على النحو
المذكور
.
روى مسلم أن النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ سئل: فيم العمل اليوم ؟ أَفِيمَ جَفَّتْ به الأقلام وجرت به
المقادير أم فيما يُستقبل؟ قال "بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير"
قالوا: فَفِيمَ العمل؟ قال: "اعملوا فكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له" وفي
رواية : أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال" من كان من أهل السعادة
فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل
الشقاوة، اعملوا فكل ميسر ثم قرأ فَأَمَّا مَنْ أُعْطَى
وَاتَّقَى . وَصَدََّقَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى .
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى . وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى .
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (سورة الليل : 5-10) ولم يَرْتَضِ بعض
العلماء هذا التفسير للمحو والإثبات في اللوح المحفوظ، فذلك يكون في صحف
الملائكة لا في علم الله سبحانه ولَوْحُهُ المحفوظ، ذكره الآلوسي والفخر
الرازي في التفسير
.
والنقطة الثانية: ما جاء فيه من أن
ليلة النصف من شعبان هي التي يُفْرَقُ فيها كل أمر حكيم ويُبرم. فهو ليس
بصحيح فقد قال عكرمة: من قال ذلك فقد أبعد النجعة، فإن نص القرآن أنها في
رمضان، فالليلة المباركة التي يفرق فيها كل أمر حكيم نزل فيها القرآن،
والقرآن نزل في ليلة القدر. وفي شهر رمضان. ومن قال : هناك حديث عن النبي ـ
صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "تُقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، حتى إن
الرجل لَينكح ويولد له وقد أخرج اسمه في الموتى" فالحديث مرسل، ومثله لا
تُعارض به النصوص "المواهب اللدنية ج 2 ص 260" وإن حاول بعضهم التوفيق
بينهما بأن ما يحصل في شعبان هو نقل ما في اللوح المحفوظ إلى صحف الملائكة
.
ولا داعي لذلك فالدعاء
المأثور في الكتاب والسنة أفضل
.
وللاستزادة يمكن الرجوع في
مجلة الأزهر، المجلد الثاني ص 515 والمجلد الثالث ص 501 ومجلة الإسلام
المجلد الثالث، العددان 35، 36
.
والله أعلم
المصدر :
شبكة إسلام اون لاين نت

==========
 الموضوع : أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أبوسيف
المدير العام

المدير العام
أبوسيف


المشاركات :
4405


تاريخ التسجيل :
28/10/2009


الجنس :
ذكر

sms :
لاتحزن


أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة _
مُساهمةموضوع: رد: أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة   أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة Emptyالجمعة 5 أغسطس 2011 - 4:00 

بارك الله في جهودكم
وجعل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
 الموضوع : أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  أبوسيف

 توقيع العضو/ه:أبوسيف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لن اركع الا لربي
عضو فعال

عضو فعال
لن اركع الا لربي


المشاركات :
276


تاريخ التسجيل :
15/06/2009


الجنس :
انثى

الحمد لله

أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة Caaaoa11أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة Empty

أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة _
مُساهمةموضوع: رد: أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة   أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة Emptyالجمعة 12 أغسطس 2011 - 2:10 

يعطيك العافيه
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
ورفع قدرك وغفر ذنبك
وجعلك من أحبابه
وادخلك جنته بلا حساب ولا عقاب
 الموضوع : أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  لن اركع الا لربي

 توقيع العضو/ه:لن اركع الا لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

أراء لعلمائنا الأفاضل عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: الملتقى الشرعي العام-