هذا الموقف لن يتكرر

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
هذا الموقف لن يتكرر
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
هذا الموقف لن يتكرر Empty

شاطر | 
 

 هذا الموقف لن يتكرر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
ahmedxwm
عضـــو جـــديد

عضـــو جـــديد
ahmedxwm


المشاركات :
10


تاريخ التسجيل :
13/08/2009


الجنس :
ذكر

هذا الموقف لن يتكرر Caaaoa11هذا الموقف لن يتكرر Empty

هذا الموقف لن يتكرر _
مُساهمةموضوع: هذا الموقف لن يتكرر   هذا الموقف لن يتكرر Emptyالخميس 13 أغسطس 2009 - 17:17 

هذا الموقف لن يتكرر

هذا الموقف لن يتكرر 2459076216_bcf9754a4b_o

هذا الموقف لن يتكرر 2459169950_10d4f4d896_o

تى شابّان إلى الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في

المجلس وهما يقودان رجلاً من

البادية فأوقفوه أمامه

قال عمر: ما هذا

قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا

قتل أبانا

قال: أقتلت أباهم ؟

قال: نعم قتلته !

قال : كيف قتلتَه ؟

قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته

، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً

، وقع على رأسه فمات...

قال عمر : القصاص ....

الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا

يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن

أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا

يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا

يحابي أحداً في دين الله ، ولا

يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص

منه ..

قال الرجل : يا أمير

المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض أن تتركني ليلة

، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في

البادية ، فأُخبِرُهم بأنك

سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم

أنا

قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود

إليَّ؟

فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا

يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست

على عشرة دنانير، ولا على أرض ،

ولا على ناقة ، إنها كفالة على

الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع

الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن

أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت

الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل

هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،

ونكّس عمر

رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟

قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد

أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

قال عمر : من يكفل هذا أيها

الناس ؟!!

فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

وزهده ، وصدقه ،وقال:

يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو

كان قاتلا!

قال: أتعرفه ؟

قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله

؟

قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن

شاء الله

قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه

لو تأخر بعد ثلاث أني

تاركك!


قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ...

فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث

ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه

قتل ....

وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر

الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصر نادى في المدينة :

الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر

وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين

الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير

المؤمنين!

وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

، وسكت الصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا

الله.

صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر

، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،

لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

بها اللاعبون ولا تدخل في

الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس

دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

وقبل الغروب بلحظات ، وإذا

بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر

المسلمونمعه

فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو

بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما

عرفنا مكانك !!

قال: يا أمير المؤمنين ، والله



ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا

يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في

البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء

بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا

ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :

خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من

الناس

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا

تريان؟

قالا وهما يبكيان : عفونا عنه

يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب

العفو من الناس !

قال عمر : الله أكبر ، ودموعه

تسيل على لحيته .....

جزاكما الله خيراً أيها الشابان

على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ

يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل

لصدقك ووفائك ...

وجزاك الله خيراً يا أمير

المؤمنين لعدلك و رحمتك....

قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت

سعادة الإيمان والإسلام

في أكفان عمر!!.

وجزى الله خيرا للذين نقلوا

لنا هذا البريد

وجزى الله خيرا للذين ينقلونه

للآخرين



 الموضوع : هذا الموقف لن يتكرر  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  ahmedxwm

 توقيع العضو/ه:ahmedxwm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

AboOoHeLLoOo
المؤسس

AboOoHeLLoOo


المشاركات :
831


تاريخ التسجيل :
22/07/2009


الجنس :
ذكر

sms :
لاتحزن

فعــل الخيــر



هذا الموقف لن يتكرر _
مُساهمةموضوع: رد: هذا الموقف لن يتكرر   هذا الموقف لن يتكرر Emptyالإثنين 7 ديسمبر 2009 - 15:19 

جزاكم الله خيرا
 الموضوع : هذا الموقف لن يتكرر  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  AboOoHeLLoOo

 توقيع العضو/ه:AboOoHeLLoOo

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجنه تناديني
الاشراف العام

الاشراف العام
الجنه تناديني


المشاركات :
9027


تاريخ التسجيل :
16/05/2010


الجنس :
انثى

هذا الموقف لن يتكرر Caaaoa11هذا الموقف لن يتكرر Empty

هذا الموقف لن يتكرر _
مُساهمةموضوع: رد: هذا الموقف لن يتكرر   هذا الموقف لن يتكرر Emptyالسبت 25 يونيو 2011 - 12:39 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 الموضوع : هذا الموقف لن يتكرر  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  الجنه تناديني

 توقيع العضو/ه:الجنه تناديني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

هذا الموقف لن يتكرر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: الملتقى الشرعي العام-