:1211:
:TTT:
في كل زمان، تبرز مهن معينة يحقق ممارسوها الشهرة، لكن مع الأيام تغيب هذه المهنة أو تلك، وتبرز مكانها مهن جديدة. وعلى سبيل المثال في زمن مضى كان الحدّاء، الشخص الذي يجيد صنع حدوة الحصان، يتصدر الجماعة وكأنه عبقري زمانه، أما اليوم فقد اندثرت هذه المهنة أو كادت، ومن بقي يمارسها قد لا يكسب ما يكفي ليسد جوعه.
لن ينتهي طموح الإنسان للمعرفة أبداً!!
ولكن هنالك مهن لن تموت وأن من يعمل فيها لن يواجه خطر التسريح من العمل ولن يشعر يوما بما تعنيه كلمة "بطالة"، على الأقل في المستقبل المنظور، ما لم يكن ممن يمارسها اعتباطا. وفي ما يلي قائمة بهذه المهن من دون ترتيب للأهمية أو مكانة من يشغلها:
الطبيب والممرض: طالما وجد الإنسان على هذه الأرض، سيظل في حاجة لمن يعالجه حين يمرض. وبالتالي يستحيل تخيل العالم من دون أطباء وممرضين.
المدرس: العلم والمعرفة لا يأتيان من فراغ. لا بد من وجود شخص لتلقين النشء والقيام بهذه المهمة، وهذا هو دور المدرس.
الحانوتي: الموت نهاية كل مخلوق على هذه الأرض، وحلم الأبدية سيظل حلماً إلى ما شاء الله. وبالتالي، من المهم جداً وجود حانوتي ليقوم بالمهمة الصعبة.
عامل النظافة: يكفي أن نتخيل العالم كيف سيبدو لو توقف عمال النظافة عن العمل ليوم واحد. فمخلفات الإنسان أكثر مما يتصورها عاقل ولا يمكن الاستغناء عن هؤلاء العمال.
العالم: سيبقى الإنسان يتفحص العالم من حوله. فهو يريد أن يعرف كيف تجري الأمور هنا أو هناك. وبالتالي سنظل في حاجة للعلماء الذين يكرسون أوقاتهم للبحث والدراسة كي ينيروا لنا الطريق ويزيلوا العقبات من أمامنا.
محصل الضرائب: يقولون في أميركا إن أمرين لا يمكن تجنبهما في هذه الحياة، هما الموت والضرائب. وبالتالي فمن يعمل في هذه المهنة سيبقى محل أنظار الكثيرين طالما بقي "أنكل سام" يبحث في جيوب الأميركيين عن كل دولار يكسبونه.
نعيماً..
الحلاق: هل من الممكن أن نتخيل كيف سنبدو فيما لو توقفنا عن حلاقة شعورنا؟ من المؤكد أننا سنكون أشبه بإنسان الكهف، لكن بملابس.
الجندي: هل يمكن أن تنتهي الحروب والنزاعات ويتحقق السلام في كل أنحاء العالم؟ إنه حلم بعيد التحقيق، وربما لن يعرفه الإنسان خلال المئات المقبلة من السنين.
علماء الدين: على اختلاف الديانات والمذاهب، فالدين باق إلى الأبد ولا بد من وجود من يقوم بمسؤولية الإشراف على الجانب الروحي للإنسان الذي يحتاج الى من يرشده مهما اختلفت السبل.
رجل الأمن: طالما ارتضى الإنسان أن يعيش في مجتمع تحكمه أنظمة وقوانين، فلا بد من أشخاص يقومون على تطبيق هذه الأنظمة والقوانين ويعاقبون من يخالفها.
المزارع: لا حياة من دون طعام وغذاء. ولا طعام من دون من يقوم بمهمة زراعة الخضروات والفواكه وجنيها.
عامل البناء: يحتاج الإنسان للمسكن اللائق تماماً كحاجته للطعام والشراب، ومن المهم أن يكون هناك من يقوم بمهمة بناء المسكن وصيانته حين الضرورة
:taheya: