قضاء حوائج المسلمين
قال اللَّه تعالى (الحج 77): {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}.
وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: المسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يسلمه.
من كان في حاجة أخيه كان اللَّه في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج اللَّه
عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره اللَّه يوم القيامة
متفق عَلَيْهِ.
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم قال: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس اللَّه عنه كربة من
كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر اللَّه عليه في الدنيا والآخرة، ومن
ستر مسلماً ستره اللَّه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان
العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل اللَّه له به
طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللَّه تعالى يتلون كتاب
اللَّه ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم
الملائكة، وذكرهم اللَّه فيمن عنده؛ ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه رواه
مُسْلِمٌ.
الموضوع : قضاء حوائج المسلمين المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya