التعريف بالتيجاني وكتبه ومنهجه
يدّعي التيجاني أنه تخرّج من جامعة الزيتونة في تونس وأنه كان صوفيا منتسبا إلى الفرقة التيجانية ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية وصار وهابيا صرفا ورجع إلى تونس وصار ينشر الوهابية وينكر على الصوفية وغيرهم ثم سافر بعد ذلك إلى بيروت والتقى بالباخرة برجل يقال له منعم وتأثر به ثم سافر إلى العراق وصار بع ذلك شيعيا اثني عشري وهو يدّعي أنه ما صار شيعيا إلا بعد بحث جاد عن الحقيقة التي توصل إليها في آخر المطاف.
وليت الرجل كان صادقا في مدعاه ولو كان كذلك لوضعنا يدنا في يده ولكنه للأسف الشديد ملأ كتبه بالكذب والتدليس والتلبيس والهمز واللمز وهذا ما ستراه في طيات هذا الكتاب.
وقد ركّز في كتبه الأربعة المذكورة على قضية واحدة وهي الطعن في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والحقيقة أن الشيعة لا يملكون شيئا غير هذا عندما يناقشون أهل السنة.
ولا حجة لهم في هذا فإن أهل السنة لا يقولون بعصمة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كأفراد بل يُجوّزون أن يقع منهم الخطأ ولكنهم مع هذا يُجلّونهم وينظرون إلى هذه الأخطاء نر منصف يقارن بين قلّة الخطأ وكثرة الصواب.
وما يطعن به الشيعة على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينقسم إلى أربعة أقسام:
1-أكاذيب كذبت عليهم لم تقع منهم.
2-مسائل محل اجتهاد.
3-أخطاء صغيرة عُظّمت وزيد فيها أضعافها من الأكاذيب.
4-أخطاء وقعن منهم مغمورة في بحور حسناتهم.
ولو كان التيجاني صادقا فيما ادعاه وهو أنه باحث عن الحق لما كذب فإن صاحب الحق لا يكذب وإن صاحب الباطل لا يصدق...
والله المستعان.
والصدق يألفه الكريم المرتجى*** والكذب يألفه الدنيء الأخيب
الموضوع : كشف الجاني محمد التيجاني المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya