El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: البعض من الرجال يصبغون اللحى وعندما يدور النقاش حول ذلك يعلل البعض بأنه ليس أسوداً بحتاً الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 7:01 | |
| فقد سئل الإمام ابن باز - رحمه الله - السؤال التالي
البعض من الرجال يصبغون اللحى وعندما يدور النقاش حول ذلك يعلل البعض بأنه ليس أسوداً بحتاً ولكنه يميل إلى البنفسجي أو إلى الأخضر، فما رأيكم في ذلك؟
صبغ الشيب سنة مأمور به يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون خالفوهم) فالسنة للرجل الشاب والمرأة كذلك تغير الشيب بالحمرة والصفرة وهكذا ما بين الحمرة والسواد لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد) أما السواد فلا يجوز السواد الخالص ليس للرجل أن يغير به الشيب وليس للمرأة كذلك أن تغير به الشيب إذا كان أسود خالصاً أما إذا كان سواد فيه حمرة ليس بقانٍ فلا حرج في ذلك فعلى الرجل والمرأة أن يتحريا هذا الأمر وأن يحذرا ما حرم الله عز وجل فقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام تحريم الصبغ بالسواد ومن جملة ذلك ما جاء في حديث ابن عباس عند أبي ثور والنسائي بسند صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة) هذا وعيد شديد، وفي قصة أبي قحافة لما جيء به إليه مسلماً وكان رأسه ولحيته كالثغامة بياضاً قال عليه الصلاة والسلام: (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد) فالواجب اجتناب السواد من الرجال والنساء جميعاً لكن إذا كان السواد ليس بقانٍ بل مخلوط بالحناء حتى صار بين الأحمر والأسود فلا بأس. بارك الله فيكم.
وهذاالرابط الصوتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من فتاوى نور على الدرب للإمام ابن باز - رحمه الله
_________________________ وقد سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان السؤال التالي
نص السؤال يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : ما الرأي في الذين يصبغون لحاهم بالسواد الخالص وإذا ذكرنا لهم وعيد النبي صلى الله عليه وسلم وأنهم لا يجدون ريح الجنة يستدلون بعمل وفعل بعض السلف وبعض أهل العلم ، فما الحكم في هذا ؟
الإجابة إضغط على الرابط أدناه - وفقك الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________________
وقد سئل الشيخ العلامة محمد العثيمين - رحمه الله - السؤال التالي
السؤال: هذه الأخت هدى ن. م. من المدينة المنورة بعثت برسالة تقول فيها قرأت حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى عن صبغ الشعر بالسواد لما مدى صحته وهل هو عامٌ بالرجال والنساء أم هو خاصٌ بالرجال وما هي الحكمة من هذا النهي. وقد أجاب بالإجابة التالية
الشيخ: هذا الحديث صحيح فإن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بتغيير الشيب وأمر بتجنيبه السواد وتوعد من يخضبون لحاهم بالسواد بأنهم لا يريحون رائحة الجنة وهذا يدل على أن الصبغ بالسواد من كبائر الذنوب فعلى المرء أن يتقي الله عز وجل وأن يتجنب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ليكون ممن أطاع الله ورسوله وقد قال الله تعالى (ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً) وقال (ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا) ثم إن الحكمة في ذلك هو أن في صبغه بالسواد مضادة لحكمة الله تعالى التي خلق الخلق عليها فإنه إذا حول شعره الأبيض إلى السواد فكأنه يريد أن يرجع بشيخوخته إلى الشباب فيكون بذلك مضاداً للحكمة التي جعل الله تعالى الخلق عليها لكونهم إذا كبروا ابيض شعرهم بعد السواد ومن المعلوم أن مضادة الخلق أمرٌ لا ينبغي ولا يجوز للمرء أن يضاد الله في خلقه كما لا يجوز له أن يضاد الله في شرعه أما إزالة العيوب غير الطبيعية فهذه لا بأس بها لا بأس بها مثل أن يكون للإنسان إصبعٌ زائدة فيجري له عملية لقلعها إذا لم يكن هناك ضرر أو مثل أن يكون إحدى شفتيه فيها ثلم فيسوي عملية لسد هذا السلم وما أشبه ذلك فإنه لا بأس به فإن ذلك من باب إزالة العيوب الطارئة. من فتاوى نور على الدرب النصية والمصدر من موقع الشيخ - رحمه الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ____________________ وهذا نص فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الفتوى رقم 1839
س : مسألة خاض فيها كثير من الناس وهي صبغ اللحى بالأسود وغيره ما هو الجائز والمحرم؟
جـ : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
يشرع صبغ الشعر بالحناء ونحوه مما يكسب الشعر حمرة أو صفرة لما ورد أبو داود 4 /86 برقم (4210) والنسائي 8 / 162. أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبغ بالصفرة ولما روى مسلم أن أبا بكر اختضب بالحناء والكتم وأن عمر اختضب بالحناء أبو داود 4 /86 برقم (4209). ولقوله صلى الله عليه وسلم : سنن الترمذي اللباس (1753) ، سنن أبو داود الترجل (4205) ، سنن ابن ماجه اللباس (3622). إن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وصححه ولقوله صلى الله عليه وسلم : البخاري 7 / 57 ، ومسلم 4 / 1663 برقم (2103)، وأبو داود برقم 4 /85 برقم (4203) والنسائي 8 / 161. إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن ولا يجوز تغيير الشيب بالسواد ؛ لأن أبا بكر لما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأبيه أبي قحافة ولحيته ورأسه كالثغامة بياضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : صحيح مسلم اللباس والزينة (2102) ، سنن النسائي الزينة (5076) ، سنن أبو داود الترجل (4204) ، سنن ابن ماجه اللباس (3624) ، مسند أحمد بن حنبل (3/338). غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد رواه مسلم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز نسأل الله أن يكون في هذا كفاية لتحرير القول الراجح في المسألة والله الموفق والهادي الى سواء السبيل الموضوع : البعض من الرجال يصبغون اللحى وعندما يدور النقاش حول ذلك يعلل البعض بأنه ليس أسوداً بحتاً المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| |
عبداللهالمراقب العام
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
| موضوع: رد: البعض من الرجال يصبغون اللحى وعندما يدور النقاش حول ذلك يعلل البعض بأنه ليس أسوداً بحتاً الأحد 10 يوليو 2011 - 13:31 | |
| |
|
أبوسيفالمدير العام
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| موضوع: رد: البعض من الرجال يصبغون اللحى وعندما يدور النقاش حول ذلك يعلل البعض بأنه ليس أسوداً بحتاً الأحد 10 يوليو 2011 - 14:54 | |
| |
|
أم شروقالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
| |