El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: أحكام التعزية وزيارة القبور للعلامة الفوزان - حفظه الله الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 7:17 | |
| أحكام التعزية وزيارة القبور : وتسن تعزية المصاب بالميت ، وحثه على الصبر والدعاء للميت ، لما روى ابن ماجه - وإسناده ثقات - عن عمرو بن حزم مرفوعا : ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة ، إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة ، ووردت بمعناه أحاديث .
ولفظ التعزية أن يقول : أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك ، وغفر لميتك .
ولا ينبغي الجلوس للعزاء والإعلان عن ذلك كما يفعل بعض الناس اليوم ، ويستحب أن يعد لأهل الميت طعامًا يبعثه إليهم لقوله صلى الله عليه وسلم : اصنعوا لآل جعفر طعاما ، فقد جاءهم ما يشغلهم رواه أحمد والترمذي وحسنه .
أما ما يفعله بعض الناس اليوم من أن أهل البيت يهيئون مكانا لاجتماع الناس عندهم ، ويصنعون الطعام ، ويستأجرون المقرئين لتلاوة القرآن ، ويتحملون في ذلك تكاليف مالية ، فهذا من المآتم المحرمة المبتدعة ، لما روى الإمام أحمد عن جرير بن عبد الله ، قال : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد دفنه من النياحة وإسناده ثقات .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " جمع أهل المصيبة الناس على طعامهم ليقرءوا ويهدوا له ليس معروفا عند السلف ، وقد كرهه طوائف من أهل العلم من غير وجه " ، انتهى . [انظر : فتاوى شيخ الإسلام 24/ 316 .]
وقال الطرطوشي : " فأما المآتم ، فممنوعة بإجماع العلماء ، والمأتم هو الاجتماع على المصيبة ، وهو بدعة منكرة ، لم ينقل فيه شيء ، وكذا ما بعده من الاجتماع في الثاني والثالث والرابع والسابع والشهر والسنة ، فهو طامة ، وإن كان من التركة وفي الورثة محجور عليه أو من لم يأذن ، حرم فعله ، وحرم الأكل منه " انتهى . [انظر : كتاب الحوادث والبدع ص 175 .]
وتستحب زيارة القبور للرجال خاصة ؛ لأجل الاعتبار والاتعاظ ، ولأجل الدعاء للأموات والاستغفار لهم ، لقوله صلى الله عليه وسلم : كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها رواه مسلم والترمذي ، وزاد : فإنها تذكر الآخرة ، ويكون ذلك بدون سفر ، فزيارة القبور تستحب بثلاث شروط :
1 - أن يكون الزائر من الرجال لا النساء ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لعن الله زوارات القبور .
2 - أن تكون بدون سفر ، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد .
3 - أن يكون القصد منها الاعتبار والاتعاظ والدعاء للأموات ، فإن كان القصد منها التبرك بالقبور والأضرحة وطلب قضاء الحاجات وتفريج الكربات من الموتى ، فهذه زيارة بدعية شركية .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " زيارة القبور على نوعين : شرعية وبدعية ، فالشرعية : المقصود بها السلام على الميت والدعاء له كما يقصد بالصلاة على جنازته من غير شد رحل ، والبدعية : أن يكون قصد الزائر أن يطلب حوائجه من ذلك الميت ، وهذا شرك أكبر ، أو يقصد الدعاء عند قبره ، أو الدعاء به ، وهذا بدعة منكرة ، ووسيلة إلى الشرك ، وليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا استحبه أحد من سلف الأمة وأئمتها ، انتهى ، [فتاوى شيخ الإسلام 24/ 326 ، 26/ 148 .] والله تعالى أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
منقول من موقع العلامة الفوزان - حفظه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أحكام التعزية وزيارة القبور للعلامة الفوزان - حفظه الله المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
راجيةعضـــو نشــط
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
| موضوع: رد: أحكام التعزية وزيارة القبور للعلامة الفوزان - حفظه الله الأربعاء 24 نوفمبر 2010 - 4:03 | |
| |
|
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| |
عبداللهالمراقب العام
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
| موضوع: رد: أحكام التعزية وزيارة القبور للعلامة الفوزان - حفظه الله الأحد 10 يوليو 2011 - 13:32 | |
| |
|
أبوسيفالمدير العام
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| موضوع: رد: أحكام التعزية وزيارة القبور للعلامة الفوزان - حفظه الله الأحد 10 يوليو 2011 - 14:56 | |
| |
|
أم شروقالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
| |