الحمد الله الذى رفع السماء بلا عمد
الحمد الله الذى قدر لخلقه الاعمار الى اجل
الحمد لله الذى اوانا الى سكن
وكفانا من شر المحن
واصلى واسلم على خير من قام وسجد
وبلغ الرسالة وما وهن وما فتر
اللهم صلى على نبيك محمد وسلم تسليما كثيرا
اخوانى واخوانى
انتبهوا !!!!!
استيقظوا!!!!!
فى بيتكم شيطان
فى واقع الامر انهما اثنان وليس بواحد
واليكم الخبر بالتفصيل
نعم
شيطان
يدمر بيتكم واسرتكم واحد تلوا الاخر إلا من رحم الله
اتدرون اشد شى فى تلك الشياطين ماذا؟؟؟
انك لاتدرى به
او
قد دريت ولكن تغافلت عنه
نعم انها تاخذ من اسرتك شىء فشىء
حتى تترك البيت كالخراب
اتدرون من هو هذا الشيطان
انه
انه
النت
نعم اخواتاه
ان النت اليوم اداه اصلاح وتدمير فى آن واحد
واوكد فى بدايه كلامى انى اخص بكلامى هذا من رفع يدها عن بيته نام واطمئن
وكانه عندما احضر فى بيته النت كانه اجلب شيخ الاسلام ينصح للاهله ويهدى لهم النصيحة
وينبهما من غفلتهما
ولم يدرى هذا المسكين انه قد احضر السم الذى يتناوله اسرته جرعة بعد جرعة حتى يهلكهم ويهلكوه
ولا اخص بكلامى هذا من اهتم ببيته وراقب اهله
ان النت بما فيه من خير كثير ولكن اثاره الضارة لا ينبغى ان نغفل عنها
فكم من شبان وفتيات اصبحوا اسرى لهوى النت يقلبهم كيف شاء وانّ شاء
اقول
راقبوا اولادكم وابناكم
قد يكون ذلك الشاب قد انغرس فى وحل المواقع الرزيلة ولم يستطع ان يخرج
وقد تكون تلك الفتاه قد انغمست فى وحل الشات والحب من الذئاب ومن الكلام المعسول الذى يذيب قلوبهم
وانت لا تدرى
حتى لو كان ليس لدى البعض نت فى بيوتهم راقبواهم واسالوا عنهم قد يذهبوا الى مراكز النت او الى اصحابهم
فلاسف المعصية اصبحت اسهل شى فى هذا الزمان
وقفة !!!
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }التحريم6
نعم ادك ابناءك وبناتك قبل الضياع
ادركى ابناءك وبناتك قبل الهلاك
واعلموا انكم مسولون عنهم
وشيطان اخر
لا يقل خطورة ولا اهمية عن الاول
انه التلفزيون
يوم انا جاء الاب به
وفتح لهم كافة القنوات من باب الثقة تارة
ومن باب عدم التشدد تارة اخرى
وترك اولاده وبناته وزوجته
صرعى بين براثن اعداهم يبثون اليهم كل ما يحبوا
ويربونهم كما يردونهم
وهو المسكين لا يدرى مشغول بجمع المال وترك الاهل للتلفزيون يربيهم
فبس التربية
واقول ان النت والتلفزيون لا اقول يجب منعهما من البيت
ولكن ان وجدوا لابد من تقنينهما وضبطهما بما يرضى الله ورسوله
واقول
يا من تخافون على ابنائكم وبذلتم الغالى والرخيص من اجلهم لا تضيعوهم فى زحمه الحياه
فيضيكم الله
هاهو [عمر بن عبد العزيز] -عليه رحمات رب جليل- يعود يومًا بعد صلاة العشاء إلى داره -وهو خليفة المسلمين، مقدرات الأمة بين يديه- يلمح بناته الصغار، فيسلم عليهن كعادته ، وكنّ يسارعن إلى تقبيله ، لكنهن هَرَبْنَ هذه المرة ، وهنَّ يغطين أفواههن ، فقال لزوجه: ما شأنهن ؟ قالت: لم يكن لديهن ما يتعشين به سوى عدس وبصل ، فكرهن أن تشم من أفواههن رائحة البصل ، فبكى وأجهش بالبكاء وهو يئن تحت وطأة المسؤولية ، ميزانية الأمَّة تحت يديه، يقول: يا بنياتي أينفعكن أن تتعشين أطيب الطعام والشراب ، وتكتسين أجمل الثياب من مال الأمة ، ثم يُأمر بأبيكن إلى النار ؟ قلن: لا ، لا ، ثم اندفعن يبكين . فلا واللهلا تسمع في البيت إلا الحنين والأنين . لما حلَّت به سكرات الموت –عليه رحمة الله- دخل عليه [مسلمة] وقال : لقد تركت أبناءك فقراء جوعى فأوصِ بهم إلىَّ أو إلى أحد من أهل بيتك ، وكان مُضَّجعًا قال: أسندوني ، ثم صرخ ، والله ما منعت أبنائي حقًا لهم ، والله لن أعطيهم ما ليس لهم ، أما أن أوصي بهم إليك أو إلى غيرك فلا ، إن وصيَّ وولِيَّ فيهم الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ، إن بنىَّ أحد رجلين ؛ إما رجل يتقياللهفسيجعل الله له مخرجًا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب ، وإما رجل مكبٌّ على المعاصي فوالله لم أكن لأقويه على معصية الله ، ثم طلب جميع أولاده وهم بضعة عشر فاجتمعوا ، فنظر إليهم ، ثم ذرفت عيناه دموعًا حرَّى ، وقال: أفديكم بنفسي أيها الفتية الذين تركتهم فقراء لا شيء لهم ، يا بني إن أباكم خُيِّر بين أن تستغنوا ويدخل النار، أو تفتقروا ويدخل الجنة ، فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب إليه من أن تستغنوا ويدخل النار، إن وليَّي فيكم الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ، ثم تلا قوله تعالي: ( تِلْكَ الدَّارُ الآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا للذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوا فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )
فيا عبدالله اتقِ الله في رعيَّتك ؛ فأنت عنهم مسئول أمام الله . اتق الله أن يستأمنك الله عليهم فتشرع لهم أبواب الفتن ؛ من أفلام وأجهزة خبيثة عديدة ، ومجلات فاتنة صفيقة .
يا عبدالله يوم تهتم هذا الاهتمام المادي بابنك يصبح ابنك مركِّزًا كل همِّه في ثوبه و غطرته و مسكنه ومأكله ومشربه وسيارته . جزاك الله خيرًا على اهتمامك به ماديًا ، لكن ماذا فعلت لتؤنسه في وحدته ، إذا ما دفنته في التراب ما أنت صانع بشهادته ؟ قد يرسب الآن في مادة أو مادتين ، قد ينجح فيهما غدًا أو بعد غد، والمجال مفتوح للتعويض ، لكن لا تعويض في الآخرة .
أيها الأب الحنون وقد اهتممت بابنك هذا الاهتمام، فأنت به الآن مشغول، تسعى وتصول وتجول، تهتم به وترعى ، وتحس أنك عنه مسؤول. فهلا كان الاهتمام بآخرته كالاهتمام بدنياه، هلاَّ كان الاهتمام به بعد موته كالاهتمام براحته في حياته ، علمك وما علمك ، مسئوليتك وما مسئوليتك ، أحاطت بعلوم الدنيا فأهملت الأخرى الباقية ، شغلت به في حياته ، وأهملته بعد مماته، بنيت له بيت الطين والإسمنت في دنياه ، وحرمته بيت اللؤلؤ والياقوت والمرجان في أخراه . نظرتك وما نظرتك ، طموحك ، أمَلُك ، غاية مُنَاكَ أن يكون طبيبًا أو مهندسًا أو طيارًا أو عسكريًا . و يا الله كل الأماني دنيوية! السعي والجد للفانية مع إهمال الباقية ،
هذه ليست حالة نادرة ، بل قسم من الناس على ذلك . تأهبوا واستعدوا وعملوا على تربية أبناءهم أجسادًا وعقولا ، وأهملوا تربية القلوب التي بها يحيون ويسعدون ، أو بها يشقون.
هذا هو الواقع ، والأدلة على ما نقول هاكها أيها الأب الحنون .
هب أن ابنك تأخر في نومه عن وقت الامتحان ، ما حالتك ؟ ما شعورك ؟ ألا تسابق الزمن ليلحق الامتحان ؟ ألا تنام بعدها بنصف عين لألا يفوته الامتحان ؟ كأن الجواب يقول : بلى . هل كان شعورك حين نام عن صلاة الفجر كشعورك حين نام عن امتحانه ؟ ألا تسأله كل يوم عن امتحانه ؟ ماذا عمل ؟ وبماذا أجاب ؟ وعسى أن يكون الجواب صحيحًا . فهل سألته عن أمر دينه يوما ما ؟ ألا يضيق صدرك ويعلو همُّك حين تعلم أن ابنك قصَّر في الإجابة ؟ فهل ضاق صدرك حين قصَّر في سنن دينه وواجباته ؟ ألا تأتيه بالمدرس الخصوصي إن لم يستطع تجاوز الامتحان ، وتعطيه ما يريد ؟ ألا تمنعه من الملاهي التي رحبت بها في بيتك من فيديو وتلفاز وصحف ومجلات لئلا تشغله عن المذاكرة والاستعداد للامتحان ؟
هل جئت يوما يوما واعطيت ابنك مكافاه وجائزة ان حفظ ايات من كتاب الله او حديث من خير البريات
ام تعطيها مكافاه على نجاحة فى الدارسة فقط وانا لست ضد هذا ولكن ينبغى الاهتمام بالدين اكثر من الدنيا
اسال الله العظيم ان يمن علينا بالهداية والفضل
وان يهدى شباب وفتيات المسلمين
وان يستر بناتنا ويزينهن بزينة الحجاب
ويحفظهن من كل عدو متربص
اللهم اجعل لى فى قلوبا عبادك ودا
اللهم اجعلنى خير مما يظنون واغفر لى ما لايعلمون
اللهم لا تعذب احد دل عليك
اللهم لاتعذب احد عرف بك
م/ن
الموضوع : أنتـــبه فى بيتك شيطــان!!!!! المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya