إن الحمد لله نحمده ونستعينه
ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله
فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له واشهد أن محمدا عبده ورسوله*ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ( 102 )
(
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث
منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله
كان عليكم رقيبا)
*(يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) . *
أما بعد :
فهذه أقوال العلماء فى المسألة
الشيخ الألبانى
وهذا نص لمكالمة هاتفية ، دارت بين الشيخ الألباني -رحمه الله- وبين أحد الإخوة :
الشيخ : نعم.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : لو سمحت فضيلة الشيخ الألباني موجود ؟
الشيخ : هو معك.
السائل : طب إذا سمحت يا شيخ كان عندي بعض الأسئلة يعني.
الشيخ : تفضل.
السائل : هل يجوز أن أتكلم مع خطيبتي في التليفون ؟
الشيخ : عقدت عليها ولاّ بعد ؟
السائل : بعد.
الشيخ : ما يجوز.
السائل : لا يجوز ؟
الشيخ : لا يجوز.
السائل : حتى وإن كان من أجل النصيحة ؟
الشيخ : ما يجوز.
السائل : طيب ، هل يجوز أن أزورها وأجلس معها مع وجود مَحرم ؟
الشيخ : مع وجود مَحرم إذا خرجت أمامك متجلببة متحجبة كما تخرج إلى الشارع جاز وإلا فلا.
السائل : يعني ممكن تكون تكشف الوجه ؟
الشيخ : ممكن إذا كان الوجه فقط.
السائل : الوجه فقط ؟
الشيخ : ولم يكن هناك الفستان المزركش والقصير ونحو ذلك.
السائل : طيب ، بالنسبة للجلوس ، فإيش الكلام المباح ممكن أتكلم معها ؟
الشيخ : ما تتكلم معها إلا بما تتكلم مع غيرها.
السائل : طيب ، إذا طلبت مني صورتي ، هل ممكن أقدمها أم لا ؟
الشيخ : مثل إذا أنت طلبت منها صورتها.
السائل : نعم ؟
الشيخ : مثل إذا أنت طلبت منها صورتها.
السائل : أيوة.
الشيخ : هل يجوز ؟
السائل : لا.
الشيخ : وجوابي: لا !
السائل : جوابك لا ؟
الشيخ : لا بلا.
السائل : لأي شيء يعني ؟
الشيخ : لأي شيء ؟! لنفس الشيء اللي انت بتقول ما بيجوز تطلب منها الصورة.
السائل : أيوة.
الشيخ : عرفتَ ؟
السائل : أيوة ، نعم.
الشيخ : عرفتَ فالزم.
السائل : بس يا شيخ بالنسبة لبعض الأحيان يعني الإنسان يكون مضطر يعني يتصل معها ، هل جائز ؟
الشيخ : لا أظن فيه ضرورة ، انت بتخطبها ..
السائل : على سبيل المثال يعني ، يعني ممكن أتصل إليها على أساس يعني ممكن أزورها وقت الفلاني ، هل جائز ؟
الشيخ : ليش تزورها ؟! شو الفرق بينها وبين غيرها ؟
السائل : أي لا يجوز الزيارة ؟!
الشيخ : يا أخي ، باقولك شو الفرق بينها وبين غيرها ؟ ليش تزورها ؟! بِدَّك تخطبها ، تخطبها من ولي أمرها.
السائل : مع وجود ولي أمرها ، موجود !
الشيخ : بِدَّك تخطبها ، تخطبها من ولي أمرها ، فإذا كان الاتفاق مبدئيًا
موجود ، بتزورها بوجود ولي أمرها لتراها ، ولتراك ، أمّا تزورها ، لا !
السائل : يعني بعد الخطبة كذلك لا تجوز الزيارة ؟
الشيخ : بعد الخِطبة ؟
السائل : أيوة.
الشيخ : لا تزال هي غريبة عنك يا أخي ، حتى تعقد عليها.
السائل : شكرًا ، جزاك الله خيرًا يا شيخ.
الشيخ : وإياك.
السائل : الله يكرمك.
الشيخ : الله يحفظك .. سلام عليك.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
المصدر : سلسلة الهدى والنور ، الشريط 269 ، الدقيقة 10.00
قال الشيخ ابن عيثيمين - في "الشرح الممتع": [ هل يجوز له مكالمتها- أي المخطوبة-؟
الجواب : لا ، لا لأن المكالمة أدعى للشهوة والتلذذ بصوتها ، ولهذا يقول
النبي " أن ينظر منها إلى ما يدعوه.." ولم يقل "أن يسمع منها!".] انتهى
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النكاح
السؤال: بارك الله فيكم هذا السائل محمد عثمان من ليبيا يقول فضيلة الشيخ
هل يجوز لي أن ألتقي وأحادث خطيبتي علماً بأنه حتى الآن لم يتم عقد
القران أفيدوني مأجورين؟
الجواب
الشيخ الخطيبة يعني المخطوبة أجنبيةٌ من الخاطب لا فرق بينها وبين من لم
تكن خطيبة حتى يعقد عليها وعلى هذا فلا يجوز للخاطب أن يتحدث مع المخطوبة
أو أن يتصل بها إلا بالقدر الذي أباحه الشرع والذي أباحه الشرع هو أنه
إذا عزم على خطبة امرأة فإنه ينظر إليها إلى وجهها كفيها قدميها رأسها
ولكن بدون أن يتحدث معها اللهم إلا بقدر الضرورة كما لو كان عند النظر
إليها بحضور وليها يتحدث معها مثلاً بقدر الضرورة مثل أن يقول مثلاً هل
تشترطين كذا أو تشترطين كذا وما أشبه ذلك أما محادثتها في التلفون حتى إن
بعضهم ليحدثها الساعة والساعتين فإن هذا حرام ولا يحل يقول بعض الخاطبين
إنني أحدثها من أجل أن أفهم عن حالها وأفهمها عن حالي فيقال ما دمت قد
أقدمت على الخطبة فإنك لم تقدم إلا وقد عرفت الشيء الكثير من حالها ولم
تقبل هي إلا وقد عرفت الشيء الكثير عن حالك فلا حاجة إلى المكالمة
بالهاتف والغالب أن المكالمة بالهاتف للخطيبة لا تخلو من شهوةٍ أو تمتع
شهوة يعني شهوة جنسية أو تمتع يعني تلذذ بمخاطبتها أو مكالمتها وهي لا
تحل له الآن حتى يتمتع بمخاطبتها أو يتلذذ
الموضوع : أكلم خطيبتي في الهاتف للضرورة أم لا المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya