أكد وزير الخارجية التركي أحمد
داود أوغلو أن تركيا لن تعيد علاقاتها مع "إسرائيل" إلى سابق عهدها إلا
بعد التعويض والاعتذار عن العدوان الغادر وغير المقبول الذي تعرض له أسطول
الحرية المحمل بمساعدات إنسانية إلى غزة، وجدد دعم بلاده لإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال داود أوغلو في مقابلة
نشرتها صحيفة الراية القطرية اليوم: "الهجوم الذي قامت به إسرائيل على
قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر والذي تسبب بمقتل
تسعة مدنيين منهم ثمانية مواطنين أتراك ومواطن أمريكي من أصل تركي هو
انتهاك واضح لقواعد القوانين الدولية".
وأضاف: "البعثة الدولية لجمع المعلومات التي تأسست من قبل مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة تبحث في هذا الموضوع".
وصرّح
أوغلو بأن العدوان "الإسرائيلي" على سفينة مرمرة كان مفرطًا وغادرًا ولا
يمكن القبول به وعندما نأخذ بعين الاعتبار تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة سنرى كيف يؤكد أنه لا يمكن لأي طرف أن يكون فوق قواعد
القانون الدولي.
وقال داود أوغلو: "إن شيئًا لم يطرأ على متطلبات تركيا
من إسرائيل ولكي تعود العلاقات التركية مع إسرائيل إلى الوضع الطبيعي فإنه
يتوجب عليها الاعتذار رسميًا ودفع التعويضات المطلوبة".
إدانة الفشل الأمريكي لوقف "الاستيطان"
إلى
ذلك أبدى وزير الخارجية التركي القلق إزاء فشل محاولات الولايات المتحدة
الأمريكية في تمديد مدة إيقاف "الاستيطان الإسرائيلي"، وأوضح أن قرار
"إسرائيل" القاضي بعدم وقف "الاستيطان" وخرقها المتواصل لقواعد القوانين
الدولية رغم دعوة المجتمع الدولي لها بالتوقف عن بناء المستعمرات يدل بوضوح
على أن "إسرائيل" سدت الطريق أمام مفاوضات السلام ناهيك عن أن ذلك عمق
الشكوك في أن "إسرائيل" فعلا لا تريد السلام.
واعتبر وزير الخارجية التركي أن التعاون الرباعي مع سوريا ولبنان والأردن هو مشروع تعاون غير مسبوق من قبل في المنطقة.
وقال: "الآلية المتفق عليها بين هذه البلدان تهدف إلى تشكيل منطقة تجارية تعطي إمكانية تداول الأشخاص والأموال بين الدول المشتركة".
وأضاف
أوغلو: "هذه الآلية مفتوحة للدول الصديقة والشقيقة الأخرى أما الحكمة
الأساسية من هذا التعاون فهي حشد الإمكانات المشتركة لإنشاء المستقبل معا
انطلاقًا من الروابط والجذور التاريخية والثقافية المشتركة بين شعوبنا
والتي تجمعنا بقدر ومصالح مشتركة في جغرافيا واحدة".
مفكرة الاسلام
أكد وزير الخارجية التركي أحمد
داود أوغلو أن تركيا لن تعيد علاقاتها مع "إسرائيل" إلى سابق عهدها إلا
بعد التعويض والاعتذار عن العدوان الغادر وغير المقبول الذي تعرض له أسطول
الحرية المحمل بمساعدات إنسانية إلى غزة، وجدد دعم بلاده لإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال داود أوغلو في مقابلة
نشرتها صحيفة الراية القطرية اليوم: "الهجوم الذي قامت به إسرائيل على
قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر والذي تسبب بمقتل
تسعة مدنيين منهم ثمانية مواطنين أتراك ومواطن أمريكي من أصل تركي هو
انتهاك واضح لقواعد القوانين الدولية".
وأضاف: "البعثة الدولية لجمع المعلومات التي تأسست من قبل مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة تبحث في هذا الموضوع".
وصرّح
أوغلو بأن العدوان "الإسرائيلي" على سفينة مرمرة كان مفرطًا وغادرًا ولا
يمكن القبول به وعندما نأخذ بعين الاعتبار تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة سنرى كيف يؤكد أنه لا يمكن لأي طرف أن يكون فوق قواعد
القانون الدولي.
وقال داود أوغلو: "إن شيئًا لم يطرأ على متطلبات تركيا
من إسرائيل ولكي تعود العلاقات التركية مع إسرائيل إلى الوضع الطبيعي فإنه
يتوجب عليها الاعتذار رسميًا ودفع التعويضات المطلوبة".
إدانة الفشل الأمريكي لوقف "الاستيطان"
إلى
ذلك أبدى وزير الخارجية التركي القلق إزاء فشل محاولات الولايات المتحدة
الأمريكية في تمديد مدة إيقاف "الاستيطان الإسرائيلي"، وأوضح أن قرار
"إسرائيل" القاضي بعدم وقف "الاستيطان" وخرقها المتواصل لقواعد القوانين
الدولية رغم دعوة المجتمع الدولي لها بالتوقف عن بناء المستعمرات يدل بوضوح
على أن "إسرائيل" سدت الطريق أمام مفاوضات السلام ناهيك عن أن ذلك عمق
الشكوك في أن "إسرائيل" فعلا لا تريد السلام.
واعتبر وزير الخارجية التركي أن التعاون الرباعي مع سوريا ولبنان والأردن هو مشروع تعاون غير مسبوق من قبل في المنطقة.
وقال: "الآلية المتفق عليها بين هذه البلدان تهدف إلى تشكيل منطقة تجارية تعطي إمكانية تداول الأشخاص والأموال بين الدول المشتركة".
وأضاف
أوغلو: "هذه الآلية مفتوحة للدول الصديقة والشقيقة الأخرى أما الحكمة
الأساسية من هذا التعاون فهي حشد الإمكانات المشتركة لإنشاء المستقبل معا
انطلاقًا من الروابط والجذور التاريخية والثقافية المشتركة بين شعوبنا
والتي تجمعنا بقدر ومصالح مشتركة في جغرافيا واحدة".
مفكرة الاسلام
أكد وزير الخارجية التركي أحمد
داود أوغلو أن تركيا لن تعيد علاقاتها مع "إسرائيل" إلى سابق عهدها إلا
بعد التعويض والاعتذار عن العدوان الغادر وغير المقبول الذي تعرض له أسطول
الحرية المحمل بمساعدات إنسانية إلى غزة، وجدد دعم بلاده لإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال داود أوغلو في مقابلة
نشرتها صحيفة الراية القطرية اليوم: "الهجوم الذي قامت به إسرائيل على
قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر والذي تسبب بمقتل
تسعة مدنيين منهم ثمانية مواطنين أتراك ومواطن أمريكي من أصل تركي هو
انتهاك واضح لقواعد القوانين الدولية".
وأضاف: "البعثة الدولية لجمع المعلومات التي تأسست من قبل مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة تبحث في هذا الموضوع".
وصرّح
أوغلو بأن العدوان "الإسرائيلي" على سفينة مرمرة كان مفرطًا وغادرًا ولا
يمكن القبول به وعندما نأخذ بعين الاعتبار تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة سنرى كيف يؤكد أنه لا يمكن لأي طرف أن يكون فوق قواعد
القانون الدولي.
وقال داود أوغلو: "إن شيئًا لم يطرأ على متطلبات تركيا
من إسرائيل ولكي تعود العلاقات التركية مع إسرائيل إلى الوضع الطبيعي فإنه
يتوجب عليها الاعتذار رسميًا ودفع التعويضات المطلوبة".
إدانة الفشل الأمريكي لوقف "الاستيطان"
إلى
ذلك أبدى وزير الخارجية التركي القلق إزاء فشل محاولات الولايات المتحدة
الأمريكية في تمديد مدة إيقاف "الاستيطان الإسرائيلي"، وأوضح أن قرار
"إسرائيل" القاضي بعدم وقف "الاستيطان" وخرقها المتواصل لقواعد القوانين
الدولية رغم دعوة المجتمع الدولي لها بالتوقف عن بناء المستعمرات يدل بوضوح
على أن "إسرائيل" سدت الطريق أمام مفاوضات السلام ناهيك عن أن ذلك عمق
الشكوك في أن "إسرائيل" فعلا لا تريد السلام.
واعتبر وزير الخارجية التركي أن التعاون الرباعي مع سوريا ولبنان والأردن هو مشروع تعاون غير مسبوق من قبل في المنطقة.
وقال: "الآلية المتفق عليها بين هذه البلدان تهدف إلى تشكيل منطقة تجارية تعطي إمكانية تداول الأشخاص والأموال بين الدول المشتركة".
وأضاف
أوغلو: "هذه الآلية مفتوحة للدول الصديقة والشقيقة الأخرى أما الحكمة
الأساسية من هذا التعاون فهي حشد الإمكانات المشتركة لإنشاء المستقبل معا
انطلاقًا من الروابط والجذور التاريخية والثقافية المشتركة بين شعوبنا
والتي تجمعنا بقدر ومصالح مشتركة في جغرافيا واحدة".
مفكرة الاسلام
الموضوع : تركيا: على "إسرائيل" الاعتذار ودفع تعويضات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya