"حسن الظن إن حمل على العمل، وحث عليه، وساق إليه، فهو صحيح، وإن دعا إلى
البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور، وحسن الظن هو الرجاء، فمن كان
رجاؤه هاديا له إلى الطاعة، زاجرا له عن المعصية، فهو رجاء صحيح، ومن كانت
بطالته رجاء، ورجاؤه بطالة وتفريطا ، فهو المغرور".
من كلام ابن القيم رحمه الله
الموضوع : الفرق بين حسن الظن والغرور المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya