El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: حـــكـــايــة تــــائـــب الجمعة 4 مارس 2011 - 2:15 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونسترضيه ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له, أما بعد عباد الله فإني أوصى نفسي المقصرة أولا بوصية الله عز وجل ألا وهى تقوى الله وكما قال ربنا في محكم التنزيل {بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1)} صدق الله العظيم}
إن أصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها , وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار
لن أطيل عليكم وسوف أدخل في موضوعي الذي استخرت الله وهداني لأن أقدمه لكم لعل الله يهدي به قلوبا غلفا و أذان صما .
إن موضوعي تحت عنوان
{حـكــايــة تـائــب}
اروي لكم في هذا الموضوع وفي هذه الدقائق المعدودة قصة شاب معاصر في هذا الزمان الذي يموج بالفتن والمعاصي والذنوب موجا. وهذه القصة مرتبطة ارتباطا كبيرا بواقعنا الأليم فأنا لا أتكلم من أجل أن أحكى لكم قصة أبو زيد الهلالي , ولا حدوتة قبل النوم.
ولا أتكلم من باب التنظير و إنما اخترت هذه القصة لما فيها من إسقاط كبير على واقعنا المر الأليم . هذه القصة ممكن أن تحتوى على نصف ما حدث لك أو ربعه أو ثلثه أو ممكن أن تكون كلها لك.
ودون الدخول لمناقشات لا خير فيها تعالوا بنا لندخل سويا إلى قصة هذا الشاب فإنه بانتظاركم...
ولد هذا الشاب في بيئة عادية, في بيت عادي جدا, في منطقة عادية, بين أب و أم عاديين,
نشأ الشاب فى شارع عادى, وتعلم التعليم العادي جدا, وسط أصحاب عاديين, إلى أن وصل إلى سن المراهقة, وإلى مرحلة التعليم الجامعي, وسط هذه الظروف العادية, ولكن في هذا المجتمع العادي هذه الأمور تبقى عادية
ولأنه متصور ان كل شئ عادى فلم يكترث. وظل يشرب من بحر المعاصي حتى غرق فيه
وفي فترة الجامعة ارتكب صاحبنا معاصي غير عادية زادت المعاصي غير العادية. ويتلفت الشاب فلا يرى إلا ظلام في ظلام,
ومع هذا التطور أصبح لهذا الشاب {شلة}
ومن سيجارة إلى حتة بانجو إلي لفة حشيش إلي شمة هروين وصل صاحبنا بسرعة إلى كاس في كازينو وسط أجساد عارية تماما.
وهو متخيل انه عادي , عادى جدا , عادى أوى . عادى طيب ما هو كل الشباب كده هو أنا لوحدي
تلك هي مبرراته.
وصل إلي مرحلة قال فيها لا بصوت لا يسمعه الا هو حس انه مش عادى شعر بصداع رهيب , ضيق في الأوعية الدموية إلى آخر هذه الأعراض
والعلاج عادي جدا
رحلة الى الساحل الشمالى ننبسط شوية نهزر ونرقص ونفرح ونغير لنا يومين دماغه انفجرت ولأنه شخص عادي ووالديه عاديين كانا يقولا له
بكره تعدي, ربنا يصلح الأحوال, بسيطة, ده إحنا أحسن من غيرنا بكتير, ساعة لقلبك وساعة لربك, إن الله غفور رحيم, كلنا بنمر بالفترة دي. عيش حياتك ومتع شبابك,
وهذا نموذج عادي لبيوت المسلمين العاديين ونسأل الله السلامة.
وفجأة وفي لحظة غير عادية كان صاحبنا راجع قرب الفجر ماشي في الشارع يتدحرج يمين ويسار يقول لنفسه في ايه؟ انا تعبت خلاص مش قادر أريد حل انا مش قادر بجد صار يهيم على وجه لا يدري ما هي وجهته. يبحث عن شئ ولا يدركه يتمنى شئ ولا يعرف كيفية الوصول إليه يشتهي أمرا ليست له تفاصيل في خلده. يريد ان يبكى ولكن تحجرت الدموع في مقلتيه
وفجأة وهو على تلك الحالة من التوهان وبدون سابق إنذار سمع في أذنه
الله أكبر الله أكبر
ارتطم أذان الفجر برأسه جرى لكى يتفادى الصدمة فإذ به يرتطم بشخص وسقطا الي الارض .
ماذا حدث انا ارتطمت بمن هم واقفا ومد يده لكي يقيم الشيخ ولم استوى الرجل واقفا ظل كل منهما ينظر إلى الاخر
الشيخ ينظر إليه وهو ينظر إلى الشيخ نفس النظرة إنه شيخ المسجد المجاور.
ودار كلام في عقول كل من الشاب والشيخ دون أن يخرج من أفواههم
الشيخ يقول: ايه ده الشاب يقول: ايه ده الشاب يقول : من هذا ؟ نور ملك من السماء. الشيخ يقول: أعوذ بالله ما هذا شيطان. انا صاحي ولا نايم الشاب يقول: الله رائحته جميلة جدا هل هى رائحة الجنة الشيخ يقول : أعوذ بالله ما هذه النتانة وما هذه الرائحة العفنة. الشاب يقول: الراجل ده لابس نور ابيض فى ابيض ليه. الشيخ يقول: ايه ده هو ده واد ولا بنت انا مش عارف.
وقرر الشيخ ان يهرب ولكن فى هذه اللحظة نطق الشاب. وقال: أ أ أنا أسف يا عم الشيخ. استفاق الشيخ من هول الفزعة وقال للشاب
أنت مين؟؟؟ فقال الشاب: انا مين.....
انا مين هو انا مين؟ مش عارف فقال الشيخ: انت رايح على فين؟ فقال الشاب: راااااايح فين
والله سؤال برده
هو انا مين ورايح فين انا ليه ما حدش سألني الأسئلة دي من بدري؟ والله ما عارف يا عم الشيخ. الشيخ قال له: طيب ما تيجى معايا؟؟ رد : اجى معك على فين ؟؟
قال له : اما انا عارف على فين إلى مأوى الحائرين الى ضالة التائهين الى ملاذ التائبين
الى بيت الله. وذهبا الى المسجد سويا وهما ان يدخلا المسجد ولكن,, وقفت عتبة المسجد التي تخلع عندها الأحذية سدا منيعا وحاجز يصعب ان يتجاوزه الشاب فنظر الى المسجد من الداخل فرأي الناس يصلون ويركعون ويسجدون في خشوع كامل لله ذهل من النور الأبيض الذى بداخل المسجد لانه ظل طيلة عمره عايش في الأزرق و الأسود
رفع عينه فرأى لوحة مكتب فيها
الـــلــــه خاف, نزل عينه فلم يرى إلا سطر مكتوب فيه {يهدي الله لنوره من يشاء} وأحس بصراخ داخل عقله ألتفت مرة أخرى الى الظلام وقال
{أبكل هذه الذنوب والمعاصي أدخل بيت الله ؟؟}
مستحيل بعد ان ارتكبت هذه الخطايا ادخل بيت الله أتدخل الظلمة بيت النور أيدخل العفن بيت الطهر كل هذه الأسئلة تدور فى رأسه. وقف على الباب وينظر الى الشيخ تاره والى الشلة بتاعته تاره اخرى وقفت كل المعاصي التى ارتكبها اللهو و اللعب والقمار وسماع الاغانى والكليبات والبنات والشلة والسيجارة والكأس والزنا وأكل الحرام و عدم بر الوالدين وشاشة السنما والمسرح والبنت الحبيبة وترك الصلاة و...و....و...
وقفت تلك الذنوب بينه وبين دخول المسجد كالسد المنيع وهنا أطلق صاحبنا صرخة ندم
ااااااااااااااااااااااااه
خرجت من داخل أعماقه وبصوت عالي وبكل قوة وبكل ألم. وقال لأ لا استطيع مقدرش . الشيخ يقوله : ادخل يابنى ألم تسمع قول الله
{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم} وبعد تردد وفكر نزع يده من يد الشيخ وقال لا لا وهرب إلى الظلام مرة اخرى.
ودخل البيت واسرع الى حجرته وظل يبكي وقال لنفسه انا ما دخلتش ليه ؟ مارد تش ليه ادخل؟
وعاد يقول من جديد لا مقدرش مقدرش
ورفع رأسه الى السماء وقال {يارب} وسأل نفسه هو
انا ينفع أتوب؟ ممكن أبطل مزيكا وأغانى ورقص وشقاوة وتليفزيون و....و....و معقول اترك الصياعة واصبح فى الجنة مع الناس العاديين دول
هو اللى حصلى ده كان حلم هو انا صاحى ولا نايم
ياااااااااااااااارب
وظل هكذا طوال النهار إلي ان أتوه اصحابه العاديين فى الليل لانهم يعشقون الظلام أخذوه معهم وانطلقوا الى سهراتهم. حاول ان يظهر امامهم عادى لكنه لا يستطيع لقد علمت هذه الومضة من النور حياته. يسألوه مالك انت مش معانا ليه يقول لهم انا كويس مفيش حاجة عادى. ظل وجه الشيخ امامه اينما ذهب ونظر. وفجأة وقف وقال انا ماشى. قالوا : مالك قال : مفيش حاجة قالوا :حد زعلك قال : لا انا عايز امشي
قالوا : طيب نغير القاعدة نروح مكان تانى قال : لا انا عايز امشى
قالوا: طب خد اظبط دماغك , خدلك كاس قال : اتركوني انا ماشى وبالفعل ذهب الى البيت مسرعا وفتح أبوه الباب وقال
ايه يابنى مش عادتك تيجي بدرى؟ قال : معلش هتصبح عادتى
دخل الغرفة وانتقى انظف الملابس وابيضها ودخل الحمام وظل يغتسل طوال ساعة كاملة يدعك فى جسده ويقول يارب يدعك ويقول يا رب شعر انه لأول مره بيتطهر.
وخرج وهذب شعره وتطيب بأطيب الطيب وقال لأمه هاتيلي السجادة قالت بصوت عالى وبفرحة عارمة: سجادة؟ وجرت لتحضر له السجادة وفرشتها . ودخل يصلى ووقف قليلا وقال ماذا اقول لربى ماذا؟؟؟
طوى السجادة وانطلق الى الشيخ. وظل امام المسجد ينتظر الشيخ لا يدور بعقله الا الشيخ. ولما رأى الشيخ من بعيد جري عليه وارتمى في حضنه وظل يقبله ويمرغ وجه في لحية الشيخ ويشم رائحة الشيخ ويقول الله الجنة حس انه في حضن الشيخ انه الجنة وقال له انت فين انا ببحث عنك من زمان خذني معاك. الشيخ قال له : هتدخل المسجد قال له : ادخل اه ادخل. انا تبت خلاص. الشيخ قال : انت تذكرنى بقول الله فى الحديث القدسى{وإن عدت إلينا قبلناك}
قال للشيخ : على فكرة انا اشعر وحاسس انى هبقى كويس إن شاء الله, حاسس بشئ جميل بداخلي بس ادعيلي وساعدني , هتساعدني يا عم الشيخ؟؟؟ دخلوا المسجد ووقفوا لكي يصلوا والشاب هيمان طاير من الفرحة في قمة الشوق والسعادة. وانتهت الصلاة وهو غير مصدق وارتكن الي الحائط وقال انا مين انا مين . يارب ساعدني وأهديني عشمان فيك ,لا تضيعني, يارب يارب. وجلس الشيخ بجواره ومسح على رأسه وابتسم له. فقال الولد انا كنت فين كانت تائهة عني كل السعادة هذه كيف؟ رد الشيخ : حمدا لله على سلامتك.
التفت الي الشيخ وسأله : هو انا ممكن ان اتغير بجد ,بجد والله جاوبنى ومش هزعل لو قلت لي مش هينفع انك ترجع لربنا تانى بعد كل الذنوب التى ارتكبتها.
هل من الممكن ان يتقبل الله توبتى ؟؟ هل من الممكن ان اقلع عن المعاصى؟؟؟ هل انا استطيع ان اترك المعصية تماما؟؟؟ هل ممكن ان اكون ملتزم ومحترم؟؟؟؟
الشيخ يبتسم قائلا : ان شاء الله, أبشر.ممكن , توكل على الله , استعن بالله.
قال للشيخ : طيب ماذا افعل من الآن كل الذى تأمرنى به سوف افعله ؟
قال الشيخ : هنقول الأذكار ونقرأ ورد من القرآن, هل انت مستعد؟
قال : طبعا طبعا مستعد.
وبدأ يتذوق جلال القران وجمال معانيه وكل كلمة يسأل الشيخ ما معناها ويجيبه الشيخ . وبدأ الشاب يعقل ويفهم الدين ولازم الشيخ ليلا نهارا معه اينما ذهب .
وتأتي عليه الشلة وتنادي عليه فيقول : امشى من هنا اللى هيأتى هنا انا سوف أضربه. قالوا : بس صاحبا إدروش , ضحكوا عليه السنية , أتعمله غسيل مخ.
وظل بجوار الشيخ يحفظ القران يحضر درس علم يتغير تغير شامل. بدل ما يسمع تامر حسنى أصبح متيم بالشيخ المنشاوي . بدل عمرو دياب أصبح عاشق للشيخ عبد الباسط.
بدأ يستوي على ضوء الأيمان ونور الطاعة ويقين العبادة.
بدأ يسمع للشيخ أبو إسحاق والشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب وأمثلهم من العلماء. بدأ يشتد عضده ويجمد ويصبح رجل بمعنى الكلمة. وكبر فى الدين وكبرت لحيته وملئت وجه والناس تتساءل يا ترى صاحبنا هيستمر ولا هذه نزوة يومين ويرجع. وخد صاحبنا تريقة واستهزاء للصبح
{إبقى خدنا على جناحك يا شيخ} {ادعي لنا يا مولانا} {بركاتك يا عم}
هكذا وهو ثابت لا يتغير ولا ينظر إليهم. وارتدى الجلباب و الغطرة وتطيب بالمسك بمعنى أدق{ذاق طعم الإيمان بالله} ومرت سنة وراء سنة الى ان أصبحوا سبع سنين وهو ثابت ولكن بعد ذلك حدث أمر جلل وخطير انه الفتور في الإيمان ونقص في الطاعات والعبادات كان لا يفوت فرض في المسجد أما الان يفوته فجرا وعشاء وأصبح لا يصوم مثل ما تعود ان يصوم ذهب مسرعا الي الشيخ واخبره فسأله الشيخ ما هي قصتك فقصها عليه ثم رد الشيخ قائلا:
لقد لبست ثوبا ناصع البياض على قلب اسود.
قال له ما العمل ......؟
هذا ما سنعرفه في الجزء الثاني من القصة.
إن كانت هذه القصة أعجبتكم وتحبون الإستماع الي الجزء الثاني فقوموا بإبلاغ رأيكم فى الموضوع وهل تودون طرح الجزء الثاني أم لا.
ومن باب الأمانة العلمية هذا الموضوع عبارة عن تفريغ لشريط لشيخي الحبيب / محمد حين يعقوب, تحت عنوان / حكاية تائب.
وأرجوا ان أكون وفقت في نقل كلامه وأن يحوز الموضوع على إعجابكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. _ قال سعد بن أبي وقاص لمّا سألوه عن سكوته ساعة الفتنة
" إنما مثلي ومثل أصحابي كمثل قوم كانوا يسيرون في سفر فأظلتهم سحابة سوداء. فمن قائل نأخذ هكذا ومن قائل لا بل نأخذ هكذا أما نحن فقلنا نقف حتى تنكشف فإذا إنكشفت كنّا على العهد الأول "
من أجل ذلك قال علي رضي الله عنه :-
"لله در منزل نزله سعد وابن عمر لئن كان ذنب إنه لصغير ولئن كان حسن إنه لعظيم "
قال الشعبي :
" العلم ثلاثة أشبار: فمن نال شبراً منه شمخ بأنفه ، وظن أنَّه ناله ، ومن نال منه الشبر الثاني صغرت إليه نفسه ، وعلم أن لم ينله ، وأما الشبر الثالث فهيهات لا يناله أحداً أبداً . "
وقيل أيضاً
العلم ثلاثة أشبار من دخل في الشبر الأول تكبر ومن دخل في الشبر الثانى تواضع ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه ما يعلم.
[b ]أوصيكم بالـصــفــاء [/ b]
ضَحِكْتُ فقالوا ألا تحتشم ***** بَكَيْتُ فقالوا ألا تبتســـــم!! بسمتُ فقالوا يُرائي بــهــا ***** عبستُ فقالوا بدا ما كتــم!! صَمَتُّ فقالوا كليل الـلســان ***** نطقتُ فقالوا كثير الكَــــلِم!! حَلِمتُ فـقــالـوا صنيع الـجـبــان ***** ولو كان مقتدراً إذاً لانتقــــــم!! بسلتُ فــقــالــوا لـطـيـشٍ بـــــه ***** وما كان مجترئاً إذاً لو حــكم!! يـقـولـون شَذَّ إذا قــلــتُ لا ***** وإمَّعةً حين وافقتهــــــم!! فـأيـقـنـت أنـي مهمـــــا أردت ***** رضا الناس لابد من أن أُذم!!
لا تسر تحت الشمس بكأس من الثلج فحتماً سيذوب
الموضوع : حـــكـــايــة تــــائـــب المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| موضوع: رد: حـــكـــايــة تــــائـــب الإثنين 27 يونيو 2011 - 18:13 | |
| اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بارك الله فيكم جزاكم الله خيرا ً بما قدمتم جعله الله فى ميزان حسناتكم تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال الموضوع : حـــكـــايــة تــــائـــب المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: الجنه تناديني توقيع العضو/ه:الجنه تناديني | |
|
|