عدد الكبائر
فضيلة الشيخ: هل لنا أن نحكم لبعض المعاصي، التي لم تكن فيمن كان قبلنا بأنها من الكبائر؟
لا شك أن الذنوب تنقسم إلى كبائر وصغائر، قال الله تعالى: ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا )
واختلف العلماء في عدد الكبائر وفي حدها، قال بعضهم: هي سبع، قال بعضهم:
هي سبعون، وقال بعضهم: هي سبعمائة، قال بعضهم: هي ما اتفقت الشرائع على
تحريمه.
ولكن أرجح ما قيل في تعريف الكبيرة كما بين ذلك المحققون هو أن الكبيرة: كل
ذنب توعد عليه بالنار، أو اللعنة، أو الغضب في الآخرة، أو ترتب عليه حد في
الدنيا، وألحق بعضهم إذا نفي عن صاحبه الإيمان، أو قيل فيه ليس منا، أو
برئ منه النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: (
من حمل علينا السلاح فليس منا)
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6874
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة من طعام . فأدخل يده فيها ،
فنالت أصابعه بللا . فقال : يا صاحب الطعام ما هذا ؟ قال : أصابته السماء ،
يا رسول الله ! قال : أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس ؟ ثم قال: (
من غش فليس منا)الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
- الصفحة أو الرقم: 1315
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومثل السرقة فيها حد فهي من الكبائر، ومثل الزنا فيه حد فهو من الكبائر،
والقتل من الكبائر، والنميمة من الكبائر - لحديث: ( لا يدخل الجنة قتات)
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6056
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ) أي: نمام. ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ) توعد الله بالنار من أكل مال اليتيم فهو كبيرة.
منقول الشيخ عبد العزيز الراجحي
الموضوع : عدد الكبائر المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya