| سلسة قصص موثرة جدا للفتيات | |
|
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 13:47 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اقدم اليكم سلسسة قصص موثرة للفتيات وستكون على اجزاء حتى لا يمل القارى نبد ا باسم الله القصة الاولى
كما تدين تدان
لطالما كانت ليالي الزفاف حلم الفتياتالمراهقات , ولطالما كان الزواج الغاية التي يسعى الى تحقيقها الشباب , بل بعضالشباب والمراهقات يسعى إليه بكل السبل , جرياً على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة , حتىولو كانت هذه الوسيلة منافية لقواعد الدين الإسلامي , فإما أن ينشد المتعة المحرمةبالمكالمات الهاتفية واللقاءات العاطفية , أو عبر الإنترنت . وقد تعتقد الفتاة العفيفة التي لا ترىالرجال طوال حياتها إلا محارمها ، هي فتاة لا يمكن أن تتزوج في هذا العصر مع أن تأخرسن الزواج قد يكون نعمة فربما يرزقها الله برجل صالح تسعد معه طوال حياتها . إلا أنبطلة هذه القصة .. فتاة مسلمة عفت واحتشمت فغطت وجهها والتزمت بدينها وارتقت بأخلاقها ، فرزقها الله برجل مسلم بتدبيره وقدرته دون أن
تضطر إلى كشف وجهها ويديها وأجزاء منبدنها كما تفعل بعض الفتيات اليوم اللواتي يدعين التطور ويتحدثن بصوت مرتفع ويبتسمنأو يضحكن أمام الرجال دون اكتراث .. وحانت ساعة الزفاف على الطريقة الإسلاميةالبسيطة ودخل العروسان إلى منزلهما , وقدمت الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا علىالمائدة .. وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب , فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذاالذي يأتي في هذه الساعة ؟ . فقامت الزوجة لتفتح الباب , وقفت خلف الباب وسألت : منبالباب ؟ . فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام .. فعادت إلى زوجها، فبادر يسألها : من بالباب ؟ . فقالت له : سائل يريد بعض الطعام .. فغضب الزوجوقال:أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟ .. فخرج إلى الرجل فضربهضرباً مبرحاً , ثم طرده شر طردة .. فخرج الرجل وهو ما يزال على جوعه والجروح تملأروحه وجسده وكرامته.. ثم عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعةالجلوس مع زوجته .. وفجأة أصابه شيء يشبه المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت , فخرج منمنزله وهو يصرخ , وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلةزفافها ولكنها مشيئة الله .. صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى , وبقيت علىحالها لمدة خمسة عشر سنة .. وبعد خمسة عشر سنة من تلك الحادثة تقدم شخص مسلم لخطبةتلك المرأة , فوافقت عليه وتم الزواج .. وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء .. وفجأةسمع الاثنان صوت الباب يقرع , فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب .. فقامتالزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب ؟ . فجاءها الصوت من خلف الباب : سائليريد بعض الطعام .. فرجعت إلى زوجها فسألها من بالباب ؟ فقالت له سائل يريد بعضالطعام .. فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل إلى أنيشبع وما بقي من طعام فسنأكله نحن .. فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ثم عادت إلىزوجها وهي تبكي فسألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟ . فأجابته والدموع تفيض منعينيها : لا . فقال لها : فهل عابك ؟ . فقالت : لا . فقال : فهل آذاك ؟ . قالت : لا . إذن ففيمبكاؤك ؟ . قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك , كان زوجاً لي من قبلخمسة عشر عاماً , وفي ليلة زفافي منه , طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباًموجعاً ثم طرده ثم عاد إليَّ متجهماً ضائق الصدر , ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجنوالشياطين فخرج هائماً لا يدري أين يذهب , ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس .. فانفجر زوجهاباكياً .. فقالت له : ما يبكيك ؟ . فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟ . فقالت : من ؟!. فقال لها : إنه أنا .. فسبحان الله العزيز المنتقم , الذي انتقم لعبدهالفقير المسكين الذي جاء مطأطأ الرأس يسأل الناس والألم يعصره من شدة الجوع ، فزادعليه ذلك الزوج ألمه , وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامتهوبدنه .. إلا أن الله لا يرضى بالظلم , فأنزل عقابه على من احتقر إنساناً وظلمه، وكافأ عبداً صابراً على صبره , فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عنالناس . وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله , ثم صار يسأل الناس . وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله خمسة عشر سنة , فعوضهاالله بخير من زوجها السابق
منقول عن كتاب قصص موثرة جدا للفتيات انتظرونا الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:16 | |
| اتصل على جوال ربك يجيب لي ملك الموت
مرت فتاة في مجمع أسواق الفيصلية, كانت فتاة فاتحة عباءتها ، و لبسها غير ساتر في أسواق الفيصلية. فمر عليها شاب من الطيبين ( ملتزم )و قال لها ناصحاً : لو جاءك ملك الموت ماذا تفعلين ؟ قالت له بكل جرأه:اتصل على جوال ربك يجيب لي ملك الموت. يقول الشاب: خفت من بشاعة قولها و ارتعدت وهربت وأحسست إن مجمع الفيصلية يكاد يسقط علينا. فتوجهت مسرعا للخروج من مجمع أسواق الفيصلية وإذا بي أسمع صوت صراخ وصياح ، فعدتُ وإذ بي أرى الناس مجتمعين عند الفتاة , وصوت البكاء و الصياح في كل مكان ، فتبين لي أنها الفتاة التي كلمتها وقمت بنصحها . وعلمت أنها سقطت على وجهها و توفت في الحال . ولا يزال الحديث للشاب يقول: انتهزت الفرصة ووقفت و أخبرتهم بقصتي معها ، وإنها قالت لي كذا وكذا وكذا. فاخذ الحضور يبكون و الشباب يصيحون و يخرجون. اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة والنجاة من النار الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:16 | |
| قصة امرأة صابرة
امرأة أعرفها كانت صابرة على زوجها.. كان يقسو عليها أشد القسوة.. ولكنها لم تخرج عن طاعته.. ما تبرمت على قدر ربها.. صبرت واحتسبت.. وكانت تنظر لأولادها وكأن في نظراتها احتسابهم على الله جل علاه.. وفوق ذلك ابتلاها الله بمرض خبيث في بطنها.. تتألم من شدة الألم تارة وتتألم من شدة ظلم زوجها لها تارات.. وهكذا .. حتى أتتها سكرات الموت.. فعندما أتتها السكرات وفي ذلك الوقت قرأت إحدى بناتها عليها آيات من كتاب الله الحكيم.. فإذا بها توصي الأولاد بأبيهم.. يا آ الله .. أساء لها فأحسنت إليه.. ظلمها فصبرت ودعت له.. توصي الأولاد بأبيهم خيراً.. ثم تأمرهم بأن يخرجوا من عندها ثم توجه بصرها إلى السماء وهي على فراشها.. ثم تشير بالسبابة توحيداً لربها.. وما هي إلا لحظات وإذ بالعرق البارد يتصبب على جبينها وتسلم الروح لبارئها رحمها الله.. ولقد عايشتُ هذه القصة بنفسي..ماتت وهي توصي بالذي أساء لها.. فهداه الله بعد موتها.. وما زال يذكرها ويدعو لها.. ماتت والعرق ينحدر على جبينها فظفرت بدعوة نبيها.. ماتت بداء بطنها لينطبق عليها حديث رسولها الذي رواه مسلم وأحمد (من مات بالبطن فهو شهيد) وقوله عليه الصلاة والسلام كما عند النسائي وأحمد وصححه الألباني (من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره) .. هنيئا لها بخاتمتها.. هنيئا لها بصبرها واحتسابها.. هنيئا لها بعفوها الذي أوصلها إلى ذلك بإذن الله جل وعلا..
انتظرونا مع عودة قريبة باذن الله الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:17 | |
| عودة
جارتي سبب هدايتي
إنّ المعاكسات التي تحدث بين الجنسين لهي من أعظم البلايا وأخطرها على الفرد والمجتمع ، وما أكثر ضحايا هذه المعاكسات من الجنسين ، وبخاصّة النساء ، ولنستمع إلى هذه التائبة لتروي لنا تجربتها المرّة مع هذه المعاكسات .. تقول : تزوجت في سنّ مبكرة ، وكنت مخلصة لزوجي غاية الإخلاص ، حتّى كنت معه كالطفلة المدلّلة ، أفعل كلّ ما يأمرني به ، على الرغم من أنّي نشأت في أسرة ثريّة كنت فيها أُخدَم ولا أَخدِم ، كان أبي قد طلّق أمّي فتزوّجتْ بغيره ، وتزوّج هو بغيرها ، فكان من نتائج ذلك أن فقدت حنان الأمّ، كما فقدت التوجيه السليم . كان زوجي يذهب لزيارة أهله في كل أسبوعين فيمكث يومين ، فأنتهزها فرصة للذهاب إلى بيت عمّي القريب من بيتنا ، فكنت أجد من زوجة عمّي حناناً غريباً ، وعطفاً زائداً حيث كانت تعطيني كل ما أطلب ، لكنّها لم تكن مستقيمة ، فقد كانت تذهب بي إلى الأسواق ، وإلى هنا وهناك ، وتفعل أشياء مخلّة بالأدب لا ترضي الله تعالى ، فسرت على نهجها ، والصاحب ساحب كما يقولون ، ومن تلك اللحظات تغيّرت الفتاة الوديعة الغافلة إلى فتاة مستهترة متمّردة على كل من حولها ، كانت زوجة عمّي – هداها الله – دائماً تغريني بأنّ خروج المرأة من بيتها حريّة ، ورفع صوتها للحصول على مطالبها أفضل وسيلة ، فصرت أستهزئ بكل من يذكّرني بالله أو يدعوني إليه .. ألهو كما أشاء ، وألعب كما أحبّ على الرغم من أنّي زوجة ، ولي أولاد ، لكنّي لم أكن أبالي ، ولم يقف الأمر عند هذا ، بل رحت أجمع حولي صديقات سيئات الأخلاق ، كن دائماً يدعونني إلى الحفلات والأفراح ، والخروج إلى الأسواق بلا سبب يُذكر ، وبما أنّي كنت أكثرهن ذكاء وجمالاً وتمرّداً ، وأقلهن حياءً ، كنت أنا الزعيمة . وأدهى من ذلك أنّني كنت أعتقد في السحر، وأستعين بالمشعوذين مع خطورة ذلك على العقيدة. وفي يوم من الأيام جاءتني امرأة من نساء الجيران ، ولم أكن أهتمّ بمن يسكن حولي ، ولا أحبّ الاختلاط بهم ، ولكنّ هذه المرأة تعلّقت بي ، وأصّرت على زيارتي ، وبما أنّها كانت صالحة وملتزمة فقد كرهت الجلوس معها ، وكنت دائماً أحاول الهروب منها ، لكنّها كانت لا تيأس ، وتقول لي : لقد صلّيت صلاة الاستخارة. هل أنزل عندك مرّة أخرى أم لا ، فيقدّر الله لي النزول ورؤيتك . ومرّت الأيام – حوالي الشهرين – مرّة تكلّمني ، ومرّات لا تستطيع أن تقابلني ، وكانت تذهب كلّ يوم بعد العصر لتعلّم النساء القرآن في المسجد المجاور لنا ، وكلّما رآها زوجي دعا الله أن أكون مثلها ، وكانت هي تدعوني إلى الذهاب معها إلى المسجد ، ولكنّي كنت أعتذر بأعذار واهية ، حتى لا أذهب ، وكانت دائماً تقول لي : إنّي – والله – أقوم من الليل أصلي ، فأدعو الله لكِ بالهداية ، وعند ما أتقلّب في فراشي أذكرك فأدعو الله لكِ ، وذلك لما تفرّسَتْه فيّ من الذكاء ، وقوّة الحجّة ، وفصاحة اللسان ، والقدرة على جذب الناس حولي . وجاء يوم ذَهَبَتْ فيه خادمتي إلى بلدها ، وكنت بانتظار مجيء أخرى ، فجاءتني جارتي وأنا منشغلة ببعض أعمال البيت ، فاقترحت عليّ الاستغناء عن الخادمة ، وكان موعد قدومها عصر ذلك اليوم ، فقدر الله عزّ وجل أن يتأخّر قدومها أسبوعاً كاملاً ، فكانت جارتي تأتيني فتجدني في البيت ، فتساعدني في بعض الأعمال ، وتُسرّ بي سروراً كبيراً ، وكنت أنا في الوقت نفسه قد أحببتها، ورأيتها امرأة مرحة، لا كما كنت أتصوّر ، فإنّ زوجي من الملتزمين ، ولكنّه كان دائماً عابس الوجه ، مقطّب الجبين ، فكنت أظن أنّ ذلك هو دأب الملتزمين جميعاً ، حتّى رأيت هذه المرأة وعاشرتها ، فتغيّرت الصورة التي كانت في ذهني عن الملتزمين . وبعد ذلك بأيام توفيت قريبة لي ، فذهبت للعزاء ، فإذا امرأة كانت تتكلّم عن الموت ، وما يجري للإنسان عند موته بدءاً من سكرات الموت وخروج الروح ، ومروراً بالقبر وما فيه من الأهوال والسؤال ، وانتهاءً بدخول الجنّة أو النار .. عندها توقفت مع نفسي قائلة .. إلى متى الغفلة ، والموت يطلبنا في كل وقت وفي كل مكان ، وفكّرت .. وفكرت ، فكانت هذه هي البداية ، وفي صباح اليوم التالي وجدت نفسي وحيدة ولأول مرة أحس بالخوف .. فقد تذكرت وحدة القبر وظلمته ووحشته ، فكنت ألجأ إلى جارتي المخلصة لتسليني ، فكانت تجيء إليّ بالكتب الوعظية النافعة ، فكنت عندما أقرأها أحسّ وكأنّني أنا المخاطبة بما فيها ، خاصّة فيما يتعلّق بمحاسبة النفس ، وظللت أقرأ وأقرأ حتّى شرح الله صدري للهدى والحقّ ، وذقت طعم الإيمان ، عندها أحسست بالسعادة الحقيقيّة التي كنت أفتقدها من قبل ، وتغيّرت نظرتي للحياة ، فلم أعد تلك الإنسانة اللاهية العابثة المستهترة ، وابتعدت عن رفيقات السوء ، وكرهت الأسواق ، بل كرهت الخروج من المنزل إلا لحاجة أو ضرورة ماسّة ، والتحقت بدار الذكر لتحفيظ القرآن الكريم ، وهذا كلّه بفضل الله ثمّ بفضل الصحبة الصالحة ، والدعوات المخلصة بظهر الغيب من جارتي وزوجي ، ولله الحمد والمنّة . الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:18 | |
| قصة فتاة في الابتدائيه مبكية
هذه قصة بالفعل مؤثرة أرجو أخذ العظة والعبرة منها ... وهي قصة الفتاة في الابتدائية مع مديرة المدرسة وهي قصة حدثت في هذا الزمان .. تتحدث عن طالبة في الابتدائية .. كانت هذه الطالبة تذهب إلى المدرسة كل يوم بانتظام دون كلل أو ملل .. ليست متفوقة كثيراً لكنها كانت تبذل جهدها لتصل إلى النتيجة المرجوة .. هذه الفتاه الصغيرة مكافحة لأبعد الحدود ولكن ؟!
لاحظتها العاملة ( الفراشة ) في المدرسة أنها تدخل إلى المدرسة والحقيبة غير ممتلئة وتخرج والحقيبة ممتلئة !!!! مما شد انتباه العاملة وأخذت تراقبها لعدة أسابيع .... وتشاهد نفس المشهد ... مما أدى أن العاملة في المدرسة أعطت المديرة خبرا ً بما تشاهده فطلبت المديرة من الفتاة أن تأتي إليها بعد نهاية الدوام ...أتت الطالبة والحقيبة ممتلئة كالعادة فطلبت منها المديرة أن تفتح الحقيبة لترى ما بها ... ففتحت الطالبة الحقيبة يا ترى ماذا في الحقيبة !!!!!!!!! فتات الخبز والسندويشات الذي يتبقى من الطالبات... إنها تجمع بقايا الطعام في الساحة لتطعم أخوتها الصغار, لتطعم أمها .. هل تخيلتم الوضع .... الحمد لله على النعمة والصحة ونصيحتي .... لا تترددوا ببذل الصدقة وإخراج الزكاة فهناك الكثير من الفقراء والمحتاجين ... ارجوا ان تبذلوا انفسكم على فعل الخيرات والدعاء لى ولوالدي والمسلمين جميعا ً.. الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:22 | |
| قصة مبكية جدا
أناالآن معاقة ماعدا؛ يد واحدة ولسان
نعم دفنت هذا الامل بالمعاصي وبالمنكرات دفنت كل معنى جميل بحياتي بفعل ما يغضب الله عصيت الله.. ولكن نسيت أني الضعيفة اعصي القوي... نسيت اني الفقيرة اعصي الغني... أواه من المعاصي أواه من التمادي بها .. أواه ثمأواه عصيته بيدي ..عصيته بقدمي ..عصيته بكل شيء ولكن نسيت بل تناسيت اني اعصي ربي بنعمه... ابتليت بمرض السرطان فحمدت اللهواعلنت توبتي... ولكن بعد ماذا .. بعد ما بارزت الجبار وارسللي الانذار (واقصد المرض) ولكن استمريت مع هذا المرض وانا مازلت في عمري الصغير فانالا اتجاوز الواحد والعشرين من عمري.. صبرت ولكن بعد فترة قصيرة جدا اصبت بجلطة بالدماغ ومنعت من الكلام... كنت ابكي كلما تذكرت كم كنت اطربلساني بالغناء كم وكم كنت اترك له المجال بان استهزأ بغيري كم وكم.. كنت اريد اناعبر ما بداخلي ولكن لا استطيع فلا احدا ً يفهمني ... وفي يوم من الايام فرشت سجادتي وقلت والله لا أبرحن من مكاني حتى اعلو بصوتي بالقران... فبكيت وبكيت وكنت اقول يارب اشتقت الىكلامك يارب لا تحرمني ارجوك... والله ليست بثواني الا اعيدنطقي... وقمتارفع صوتي بالقران وانا في قمة الفرح وابكي واحمد الله ولكن ما مر الا اربعة اياموانا في قمة الفرح ان نطقي رجع وبعدها اصبت بنزيف بالدماغ وضغط الدم على الدماغ مماادى الى اعاقه كاملة لجسمي فما بقي لي الا اليد اليسار وفمي الذي انطق به حمدت اللهوشكرته.. وتذكرت مافعلت من حسنات ومن سيئاتوأحزنني الماضي ولكن أفرحتني آية من ايات الله : ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَأَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّاللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) سورة الزمر الآية 53.. كانت ُتهدأ من ألمي ومن حزني ولكن مرضالسرطان اهلكني وعجزي أيئسني... اسألسؤال للكل اذا تمنيت اكلا شهيا ً وهو امامك وهو ما كنت تتمناهأتأكله ام لا ؟ طبعاً نعم آكله.. ولكن, انا لا استطيع تدرون لماذا ؟؟ لأني اهتم كيف يخرجكيف ,ومن الذي يساعدني على خروجه.. اشياء احرم نفسي منها كلما اتذكر ما النتيجة.. ملابسيتتسخ ولا ُأغيرها الا اذا فضت امي أتت.. وإذا انشغلت تركتني ابكي وأصيح لا احد يسمعنيإلا ربي...فاشتد علي المرض لدرجه انه كتب لي تحويللاستخدم العلاج في الرياض.. تعرفوا ماحصل لأمل؟ خرج الدم من تحت اظافري واصفر وجهيوكان الدكتور يكرر كلمة واحدة :((ادعوا لها )). حينها الكل ينظر لي بالشفقة وان امل سوف تموت .. امي زاد اهتمامها بي.قام وسألني.. كانت حالتي يرثى لها ,لدرجة أن واحد من إخواني كان له فترة وهو يحاول ان يدخلني (الشات)واصلح له الامور (أسلك له) - زي ما يقول - وجاء عندي وهو يلح علي.. وقلت له: (علي) كم يد تشوفهامعي؟ قال : واحدة . وريته الاورام وشاف الدم وهو يخرج منتحت اظافري.. وقلت له بادخل بس ما أريد ربي يأخذ يدي اليسار لاني اريدها ..أريد أن امسك مصحف.. ربي لا تحرمني منها.. واتركني يكفي.. والله يكفي.. المهم قام من عندي وهو يبكي وراح يصليورجع زي ما كان رجع (علي) يؤم بالناس بالمسجد.. كان في الماضي امام مسجد؛ وفجاة انتكس..اصبح مدمن للشات المهم في نفس اليوم ذهبت مع اخي لانهاء اجراءات السفر من المستشفىواخذ مني التحليل.. وبعد ساعةخرجالدكتور يكبر ويقول : لا مستحيل نعيد التحليل وعدتها اكثر من مرة وفيالاخير قال: والله ولا اثر للسرطان ,مستحيل تمكن من الجسم ماعدا الدماغ والآنلايوجد شيء .. اخي جثى على ركبته..يبكي ويحمد الله ويسجد ويبكي.. تمنيت حينهاان اسجد, ولكن لا استطيع بكيتُ بكاءا ً شديدا ً. وقلت لأخي ارجوك نتأكد من أيمستشفى خاص.. ورجعنا للبيت واخبرنا الاهل وذهبنا للمستشفى الخاص واكد لنا ذلك كم فرحتوالله لان السرطان نار تمشي في جسم الإنسان.. كم فرحت بأن الله رحمني رحمة ً من عنده.. ولكن اناالآن معاقة ماعدا (يد واحدة ولسان ) ولكن أريد ان أوصل للكل شيء واحد..الا وهو انت في نعمةعظيمة.. يكفي انك تقضي حاجتكبنفسك وامل لا تستطيع!! يكفي انك تاكل ما تريدوأمل لاتستطيع ان تأكل أي شيء احيانا ً .. امي تنسى ان تغطيني.. ابرد,اريد شيء يدفيني ..امامي بطانيتي ولكن لا استطيع ان آخذها وأنام وأنا فيقمة البرد أحياناً!! .. اريد ان اشرب.. والماء أمامي ولكن لا استطيع وأنام وأنا في قمة العطش!! احيانا ارى سجادتي فابكيواشتاق ان اضع جبهتي على الارض ولكن لا استطيع!! ارمي بنفسي على الارضحتى الصق جبهتي في الارض ولكن تتعسر حركتي الى اليوم الثاني وترفعني امي احيانا..اسمع نداء امي اريد ان ألبيه ولكن لا استطيع!! احيانا اريد ,ولكن لااستطيع انتم تعرفون لماذا انا كتبت ؟ لا أقوللكم أني يئست.. لا وربي.. ولكن انا في نعمة عظيمة انعمها علي ألا وهي ان الله يحبنيأليس رسوله القائل (( إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه )).. ولكن كتبت لأقولللعاصي قف.. وإن لم تقف تذكر حال (امل)!! والله حينها ستقف.. تخيل انك مثلي لاتستطيع ان تقضي حاجتك بنفسك.. انك تحت رحمة البشر اذا تذكروك اطعموك واذا نسوكتركوك.. أرجوكم لا تعصوا الله ؛ فان اللهرحيم .. لا احد يحبك ولا يريد لك الخير الاالله الكل يريدك لنفسه ,إلا الله يريدك لنفسك انت!! أرجوكم لا تعصون ربي..لا تعصونه فهورحيم يحب عباده.. ارجوكم ... يارب يارب يارب.. اسالك في هذهاللحظات ان تقبل من تاب وتعفي عمّن أزل ,فمن لهم سواك يارب.. أرجوك ربنا.. نحن نريدك ,ونريد حبك, ونريد أنسك,ونريد قربك فأقبلنا ياربنا ولا تردنا خائبين.. فاحمد اللهعلى النعمة التي عندك .. احمد الله
انتظرونا مع البقية ان شاء الله الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:23 | |
| فتاة يخرج من أنفها المسك عند تغسيلها
تقول أم أحمد الدعيجي في مقابلة لها مع مجلة اليمامة … توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة … وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله … جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف . والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي … ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني … ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى … ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها … الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:25 | |
| عندما تسلل رجلان إلى غرفتي
في الغرفة الظلماء كنتُ نائمة ً لوحدي .. ظلام دامس صعقت النفس منه عندما صحوت من غفوتي .. الباب مغلق محكم الإغلاق .. أين ذهبوا أهلي عني .. تركوني لوحدي وخرجوا دون أن يستشيروني إن كنت راضية أم رافضة .. وفجأة وبكل هدوء تسلل رجلان إلى غرفتي المظلمة .. لست أعرف كيف سأصل إلى مفتاح النور كي أنير الغرفة .. وإذا بالرجلان يقتربان مني بكل سكينة .. وأنا أرتعش من الخوف .. هنا في غرفتي ولوحدي ... أهلي خرجوا وبقيت فريدة لا مؤنس في وحشتي .. وبعد ذلك يأتي هؤلاء الرجلان ليقتحموا علي خلوتي .. وإذا برجل آخر يدخل بعدهم بقليل .. ولكني رأيت ملامحه .. إنه في أسوء صورة خلقها الله - عز وجل شأنه - .. لم أر في حياتي قط أبشع من هذا الشخص .. ولا أبشع من ملامح جسده المشوه .. إنه مشوه إلى أبعد الحدود .. أتى وجلس أمامي ولم يؤذيني أبدا ... ولكن منظره المؤذي هو الذي يرعبني ... جلس أمامي ولم ينبس ببنت شفة .. وإنما أخذ في التحديق بي .. وكأنه يريد معرفة شي معين .. وإذا بالرجلان اللذان دخلا قبله يهمان بسؤالي : من إلهك ؟؟ من نبيك ؟؟ ما دينك ؟؟ وإذا بنافذة باردة منعشة الهواء تفتح عن يميني .. وأخرى شديدة الحر تلفح جسدي تفتح عن يساري .. فإلى أين النافذين سيلقي بي عملي .. ؟؟؟ فهل أعددنا الأجوبة لهذه الأسئلة ؟؟؟؟ وهل جهزنا المطايا للرحلة الطويلة التي تبدأ بانتهاء العمر ؟؟؟؟ وإذا بي أتعرف على الرجل المشوه .. فإنما هو عملي السيئ وذنوبي التي اقترفتها على سطح هذه الأرض .. فأتت إلي في بطنها تذكرني بغفلتي .. فمالي في تلك اللحظة غير الله ينجيني .. أسألك اللهم يا مجيب الدعاء .. أن تنجينا وتثبت أقدامنا عند السؤال يا رب العالمين .. الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:27 | |
| شريط عن تربية الأبناء.. قصة مؤثرة للغاية
في الجهل ... أو زمن الغفلة ... سمّه ما شئت عشتُ في سباتٍ عميق ... ونوم متصل ليلٌ لا فجر له .... وظلام لا إشراق فيه الواجبات لا تعني شيئاً .... والأوامر والنواهي ليست في حياتي.. الحياةُ متعةٌ ... ولذة الحياة هي كل شيء .. غردتُ لها .. وشدوتُ لها الضحكة تسبقني .. والأغنية على لساني ..انطلاق بلا حدود .. وحياة بلا قيود عشرون سنة مرت .. كل ما أريده بين يدي وعند العشرين .. أصبحتُ وردة تستحق القطاف من هو الفارس القادم ؟... مواصفات ... وشروط أقبَل ...تلفه سحابةُ دخان .. ويسابقه... صوت الموسيقى من نفس المجتمع ... ومن النائمين مثلي, من توسد الذنب ... وألتحف المعصية .. الطيور على أشكالها تقع ... طار بي في سماء سوداء ... معاصي ... ذنوب ..غردنا... شدونا ... أخذنا الحياة طولاً وعرضاً .. لا نعرف لطولها نهاية .. ولا لعرضها حداً .. اهتماماتنا واحدة .. وطبائعنا مشتركة ... نبحث عن الأغنية الجديدة ونتجادل في مشاهدة المباريات هكذا .. عشر سنوات مضت منذ زواجي كهبات النسيم تلفح وجهي المتعب .. سعادةٌ زائفة في هذا العام يكتمل من عمري ثلاثون خريفاً.. كلها مضت .. وأنا أسير في نفق مظلم كضوء الشمس عندما يغزو ظلام الليل ويبدده كمطر الصيف .. صوت رعد .. وأضواء برق .. يتبعه... انهمار المطر كان الحلُم يرسم القطرات .. والفرح .. قوس قزح * شريط قُدّم لي من أعز قريباتي وعند الإهداء قالت ... إنه عن تربية الأبناء..
تذكرتُ أنني قد تحدثت معها عن تربية الأبناء منذ شهور مضت ... وربما أنها اهتمت بالأمر شريط الأبناء .. سمعتُه .. رغم أنه اليتيم بين الأشرطة الأخرى التي لدي ... سمعتُه مرةً.. وثانية لم أُعجَب به فحسب ... بل من شدة حرصي سجلت نقاطاً منه على ورقة ... لا أعرف ماذا حدث لي ... إعصار قوي ... زحزح جذور الغفلة من مكانها وأيقظ النائم من سباته ... لم أتوقع هذا القبول من نفسي ... بل وهذا التغير السريع ... لم يكن لي أن أستبدل شريط الغناء بشريط كهذا .. طلبتُ أشرطةً أخرى ... بدأتُ أصحو .. وأستيقظ .. أُفسر كلّ أمر ... إلا الهداية.... من الله ... وكفى ..هذه صحوتي ... وتلك كبوتي .. هذه انتباهتي ... وتلك غفوتي ولكن ما يؤلمني .. أن بينهن ... ثلاثين عاماً من عمري مضت .. وأنَّى لي بعمر كهذا للطاعة ؟
دقات قلبي تغيرت ... ونبضات حياتي اختلفت... أصبحتُ في يقظة ... ومن أَوْلى مني بذلك .. كل ما في حياتي من بقايا السبات أزحتُه عن طريقي .. كل ما يحتويه منزلي قذفتُ به ... كل ما علق بقلبي أزلتُه *أنتِ مندفعة .. ولا تقدرين الأمور !! من أدخل برأسك أن هذا حرام ... وهذا حرام .. بعد عشر سنوات تقولين هذا..؟ متى نزل التحريم ...؟ قلتُ له .. هذا أمر الله وحُكمه... نحن يا زوجي في نفق مظلم .. ونسير في منحدر خطير ... من اليوم .. بل من الآن يجب أن تحافظ على الصلاة ... نطق الشيطان على لسانه .... هكذا مرة واحدة ؟
قلت له بحزم : نعم .. ولكنه سباته عميق ... وغفلته طويلة لم يتغير ... حاولت ... جاهدت .. شرحت له الأمر.... دعَوتُ له... ربما ... لعل وعسى ... خوفتُه بالله .. والنار .. الحساب والعقاب... بحفرة مظلمة ... وأهوال مقبلة... ولكن له قلبٌ كالصخر ... لا يلين!! في وسط حزنٍ يلُفني .. وخوف من الأيام لا يفارقني .. عينٌ على أبنائي ... وعين تلمح السراب ... مع زوج لا يصلي وهناك بين آيات القرآن ... نار تؤرقني .. {ما سلككم في سقر* قالوا لم نكُ من المصلين} حدثته مرات ومرات ... وأريتُه فتوى العلماء... قديماً وحديثاً من لا يصلي يجب أن تفارقه زوجته لأنه كافر ... ولن أقيم مع كافر ... التفتَ بكل برود وسخرية وهو يلامس جرحاً ينزف .. وأبناؤكِ .... ألستِ تحبينهم ...؟ قلت .... {فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين} * كحبات سبحة ... انفرط عقدها .. بدأت المصائب تتعاقب ... السخرية .. والإهانة ... التهديد ... والوعيد لن ترينهم أبداً....أبداً..
أمور كثيرة ... بدأتُ أعاني منها ... وأكْبَرُ منها ... أنه لا يصلي!! وماذا يُرجَى من شخص لا يصلي؟ عشتُ في دوامة لا نهاية لها ... تقض مضجعي ... وفي قلق يسرق لذة نومي ... هاتفتُ بعض العلماء ... ليست المشكلة بذاتي ... بل بفؤادي ... أبنائي ... وعندما علمتُ خطورة الأمر ... وجوب طاعة الله ورسوله ... اخترتُ الدار الآخرة ... وجنةً عرضها السماوات والأرض على دنيا زائفة وحياة فانية... وطلبتُ الطلاق ... كلمةٌ مريرة على كل امرأة ... تصيب مقتلاً ... وترمي بسهم ... ولكن انشرح لها قلبي ... وبرأ بها جرحي... وهدأت معها نفسي ... طاعةً لله وقربةً ... أمسح بها ذنوب سنوات مضت ... وأغسل بها أدراناً سلفت..
ابتُليتُ في نفسي ... وفي أبنائي .. أحاول أن أنساهم لبعض الوقت ولكن ... تذكرني دمعتي بهم قال لي أحد أقربائي : إذا لم يأت بهم قريباً ... فالولاية شرعاً لكِ ... لأنه لا ولاية لكافر على مسلم ... وهو كافر .... وأبناؤك مسلمون .... تسليت بقصة يوسف وقلت .... ودمعة لا تفارق عيني ... ومن لي بصبر أبيه ... في صباحٍ بدد الحزن ضوءَه ...طال ليلُه ...ونزف جرحه .. لا بد أن أزور ابنتي في مدرستها لم أعد أحتمل فراقها ...جذوة في قلبي تحرقه ... لا بد أن أراها ... خشيت أن يذهب عقلي من شدة لهفي عليها ... عاهدت نفسي أن لا أُظهر عواطفي ... ولا أُبيّن مشاعري ... بل سأكون صامدة ... ولكن أين الصمود ... وأنا أحمل الحلوى في حقيبتي!! جاوزتُ باب المدرسة متجهة إلى الداخل ... لم يهدأ قلبي من الخفقان .. ولم تستقر عيني في مكان .... يمنة ويسرة أبحث عن ابنتي ... وعندما أهويتُ على كرسي بجوار المديرة ... استعدت قوتي ... مسحت عرقاً يسيل على وجنتي ... ارتعاشٌ بأطراف أصابعي لا يُقاوَم... أخفيتُه خلف حقيبتي ... أنفاسي تعلو وتنخفض ... لساني التصق بفمي ... وشعرت بعطش شديد ... في جو أترقب فيه رؤية من أحب ... تحدثتْ المديرة ... بسعة صدر ... وراحة بال .... أثنت على ابنتي ... وحفظها للقرآن ... طال الحديث ... وأنا مستمعة!! وقفتُ في وجه المديرة ... وهي تتحدث .. أريد أن أرى ابنتي ... فأنا مكلومة الفؤاد مجروحة القلب .... فُتح الباب ... وأقبلَت ... كإطلالة قمر يتعثر في سُحب السماء ... غُشي على عيني ... وأرسلتُ دمعي ... ظهر ضعفي أمام المديرة ... حتى ارتفع صوتي . ولكني سمعت صوتاً حبيباً ... كل ليلةٍ يؤانسني ... وفي كل شدة يثبتني ... اصبري .. لا تجزعي .. هذا ابتلاء من الله ليرى صدق توبتك ... لن يضيعكِ الله أبداً... من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ... أُخيتي ... الفتنة هي الفتنة في الدين .. كففتُ دمعي ... واريتُ جرحي ... بثثت حزني إلى الله ... خرجتُ ... وأنا ألوم نفسي ... لماذا أتيت ...؟! والأيام تمر بطيئة ... والساعات بالحزن مليئة أتحسس أخبارهم ... أسأل عن أحوالهم ؟! ستة أشهر مضت ... قاسيتُ فيها ألم الفراق وذقت حلاوة الصبر .. الباب.. يُطرَق .... ومن يطرق الباب في عصر هذا اليوم .. إنهم فلذات كبدي لقد أتى بهم .. تزوج وأراد الخلاص مرت ليلتان ... عيني لم تشبع من رؤيتهم ... أذني لم تسمع أعذب من أصواتهم ... تتابعت قبلاتي لهم تتابعَ حبات المطر تلامس أرض الروض علمت أن الله استجاب دعوتي ... وردّهم إليّ ولكن بقي أمر أكبر ... إنه تربيتهم عُدت أتذكر يوم صحوتي ... وأبحث عن ذاك الشريط حمدت الله على التوبة ... تجاوزت النفق المظلم ... صبرت على الابتلاء وأسأل الله الثبات الثبات ... انتظرونا مع باقى القصص الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:30 | |
| اقرءوا هذه القصة ,فهي مؤثرة جدا ً
يقول الشيخ حفظه الله: أراني أحدهم صورة فلما نظرت إليها فإذا بها صورة لامرأة متبرجة.. بيضاء جميلة.. كاسية عارية.. فقلت له: اتق الله ولماذا تريني هذه؟! أما خفت من الله يا عبد الله؟! فقال لي: أريكها لأخبرك أن هذه التي ترى هي هذه!! فنظرت إلى الصورة الأخرى فإذا بامرأة قد اسود وجهها.. والظلمة قد ظهرت على ملامحها.. وهي ميتة مقتولة بيد زوجها.. وكان آخر عملها من الدنيا كأس الخمر بيد والسيجارة بيد.. وعلمت بعد ذلك أنها إحدى المغنيات المشهورات أعاذنا الله وإياكم أجمعين.. شتان بينها.. وبين تلك الفتاة (جارتي).. نعم إنها جارتي.. في حيي الذي أعيش فيه.. أبوها نحسبه من الصالحين.. لا يترك صلاة في المسجد البتة.. ابنته في الرابعة والعشرين من عمرها.. فرحت بوظيفتها معلمة وإن كان المكان بعيد عن بيتها.. كانت تذهب هي ومن معها إلى عملهم في عربة يستقلونها بالأجرة.. يذهبون سويا ويرجعون سويا. وقبل شهر رمضان لعام 1424هـ فاجأت أهلها بكلام كانت تقوله.. قالت لهم قبل شهر رمضان: (إذا أنا مت فلا تحزنوا عليّ فإني أحتسب خرجتي هذه للعمل على الله فأنا ُأعلم العلم ).. وكانت تخرج متحجبة متسترة من رأسها إلى أخمص قدميها.. الشيخ: أنا أعرفها.. أنا أرى حجابها رحمها الله.. وقبل موتها.. طلبت من أبيها أن يأخذها لصلاة الجمعة معه فأخذها وكان ذلك في منتصف شهر رمضان.. وبعد الجمعة بيومين .. في يوم الاثنين الخامس عشر من شهر رمضان لعام 1424هـ تخرج من بيتها صائمة وكان من آخر أعمالها أنها أيقظت إحدى صديقاتها لصلاة الفجر وكانت تتلو القرآن في العربة التي كانت تستقلها وهي ذاهبة إلى عملها بصوت منخفض وماتت والقرآن بيدها!.. حصل الحادث المروع وماتت وخرجت من الدنيا على هذه الحال الطيبة.. ماتت في يوم الاثنين من رمضان.. وقد ولدت في يوم الاثنين من رمضان!.. ماتت وقد صلت الفجر.. ولم تنم بعد صلاة الفجر بل تتلو القرآن إلى وقت الدوام.. ماتت وقد دعت إلى الله في ذلك اليوم بأن أيقظت صديقتها إلى الصلاة.. ماتت والقرآن في يدها.. ماتت وهم يخرجونها من العربة .. ويقول الذين أخرجوها: واللـــــــــــه أننا أخرجناها من العربة ووضعناها في الإسعاف ولم يظهر من جسدها قدر أنملة!!.. فقد كانت مع تحجبها تلبس السراويل الطويلة تحت لبسها تقول: (لو قدر الله لي الموت لا يراني أحد، لو قدر الله لي الموت لا يراني أحد) .. بكى الشيخ حفظه الله وهو يقول: ماتت كما تتمنى.. كاد أبوها أن يجنّ عليها..لما رآني وقد دخلت أعزيه احتضنني وأمام الناس بكى وأجهش بالبكاء ورفع صوته وقال: (أبر أولادي بي هذه يا محمد).. هنيئا لها على القرآن والبر والدعوة والصيام ورمضان.. تموت رحمها الله.. تزود قريباً من فعالك إنما *** قرين الفتى في القبر ما كان يفعلُ وإن كنت مشغولاً بشيء فلاتكن ** بغيرالذي يرضى به الله تشغلُ فلن يصحب الإنسان من بعد موته ** إلى قبره إلا الذي كان يعملُ ألا إنما الإنسان ضيفٌ لأهله *** يقيم قليلاً عندهم ثم يرحلُ الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:31 | |
| خاتمة متبرجة .. نسأل الله العافية
قال لي صاحبي : كنت في مصر أثناء أزمة الكويت، وقد تعودت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت قبل الأزمة، وعرفت بين الناس بذلك، فاتصلت بي إحدى العوائل طالبة مني دفن أمهم التي توفيت، فذهبت إلى المقبرة، وانتظرت عند مكان غسل الموتى، وإذا بي أرى أربع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل، ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج لأن ذلك أمر لا يعنيني، وبعد ذلك بفترة وجيزة خرجت المرأة التي تغسل الأموات وطلبت مني مساعدتها بغسل الميتة فقلت لها أن هذا الأمر لا يجوز، فلا يحل لرجل أن يطلع على عورة المرأة، فعللت لي طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة، ثم دخلت المرأة وغسلتها ثم كفنتها ثم نادتنا لحمل الجثة، فدخلنا نحو أحد عشر رجلا وحملنا الجثة لثقلها، ولما وصلنا إلى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل الغرف ينزلون من الفتحة العلوية بسلم إلى قاع الغرفة، حيث يضعون موتاهم دون دفن أو إهالة للتراب، فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا، وإذا بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من إدراكها، حتى أنني سمعت قعقعة عظامها وهي تتكسر أثناء سقوطها، فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر شيء من العورة، فقفزت مسرعا إلى الجثة وغطيتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة، ثم فتحت شيئا من الكفن تجاه وجه الجثة وإذا بي أرى منظرا عجيبا رأيت عينيها قد حجظت، ووجهها قد اسود، فرعبت لهول المنظر، وخرجت مسرعا للأعلى، لا ألوي على شيء، بعد وصولي إلى شقتي اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها القبر فأردت التهرب من الإجابة، ولكنها كانت تصر عليّ لإخبارها، حتى أخبرتها..
فإذا بها تقول لي : يا شيخ عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد وجه والدتنا، يا شيخ إن سبب ذلك أن والدتنا لم تصل لله ركعة، وأنها ماتت وهي متبرجة. هذه قصة واقعية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى يشاء أحيانا ً أن يري بعض عباده بعض آثار الخاتمة السيئة على بعض عباده العصاة ليكون ذلك عبرة للأحياء منهم، إن في ذلك لعبرة لأولي الألباب ؟؟ الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:32 | |
| وفاة أخي الأكبر.. سبب توبتي
تقول صاحبة القصة ترددت كثيرا قبل أن أرسل لكم قصتي ولكنى أردت أن أقول لكل إنسان سوف يقرئها أن لقرب الإنسان من ربه مقياس للحرارة به يعرف مقدار قربه وبعده من ربه وقصتي تبدأ عندما كنت صغيرة وكان والدى يسمعني قصار السور للشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله .. كنت عندما اسمع صوته أبكي ولا اعلم لماذا ؟!!..
حتى أنني حفظت قصار السور من صوته وعندما كنت أقرأ القرآن كنت أقرا بنفس طريقته ومرت الأيام عليّ على هذا النحو إلى أن بلغ عمري حوالي الرابعة عشرة وبدأت في الابتعاد عن ربى خطوة بعد خطوة ... إلى أن أتى اليوم الذي أراد به الله أن يذكرني أن للكون رب قادر على كل شيء .. قادر على أن يحيى ويميت..
فلقد كنت في الصف الثالث الثانوي ومع بداية العام الدراسي وصل إلينا خبر وفاة أخي الأكبر منى سنا ًحيث كنتُ أنا وأبى وأمي في بلد آخر..
ولقد نزل هذا الخبر عليّ كالصاعقة .. ولكنى لم أبكى كثيراً فلقد كان قلبي قد تحجر.. فقد كنت حينها لا اسمع القرآن ولا أصلى وكنت بعيدة كل البعد عن رب السماوات و الأرض.. وعندما نزلنا إلى ارض الوطن كان أخي قد ذهب إلى دار الحق وكان هذا أول يوم لي انزل إلى مصر وأنا ارتدى حجابي فلقد كنت عندما انزل إلى مصر كان أول شيء اتركه هو حجابي..
وذهبنا إلى المقبرة لزيارته, وحينها فقط بكيت وتذكرت كل شيء. وعلمت يومها أن جميعنا سوف يكون مصيرنا نفس المصير.. وفكرت حينها ماذا سوف افعل لو كنت مكانه.. ماذا لو مشيت على الصراط.. علمتُ فى هذا اليوم ولأول مرة معنى الصراط .. ومن يومها قررتُ لبس الحجاب والالتزام به وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي والحمد لله..
ألتزمت به وتعرفت بعد دخولي الكلية على صحبة مباركة أخذوني من الضياع إلى تحديد الهدف فلقد تعلمت معهم معنى الحب في الله, ومعنى الإخلاص في العمل, ومعنى البكاء من خشية الله عز وجل .. وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي بعد الله سبحانه.. أتمنى من الذي بفضله هداني إلى الطريق السديد أن يهدى الجميع قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم.
انتظرونا قريبا ان شاء الله الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:33 | |
| عدنا بحول الله وقدرته
لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة
تقول هذه التائبة: (لا أدري بأي كلمات سوف أكتب قصتي.. أم بأي عبارات الذكرى الماضية التي أتمنى أنها لم تكن؛ سوف أسجلها..) فقد كان إقبالي على سماع الغناء كبيراً حتى أني لا أنام ولا أستيقظ إلا على أصوات الغناء.. أما المسلسلات والأفلام فلا تسأل عنها في أيام العطل.. لا أفرغ من مشاهدتها إلا عند الفجر في ساعات يتنزل فيها الرب -سبحانه- إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر فأغفر له؟.. هل من سائل فأعطيه سؤاله؟.. وأنا ساهرة على أفلام الضياع.. أما زينتي وهيئتي فكهيئة الغافلات أمثالي في هذه السن: قصة غريبة، ملابس ضيقة وقصيرة، أظافر طويلة، تهاون بالحجاب.. الخ. في الصف الثاني ثانوي دخلتْ علينا معلمة الكيمياء، وكانت معلمة فاضلة صالحة.. شدني إليها حسن خلقها، وإكثارها من ذكر الفوائد، وربطها مادة الكيمياء بالدين، حملتني أقدامي إليها مرة، لا أدري ما الذي ساقني إليها لكنها كانت البداية. جلستُ إليها مرة ومرتين، فلما رأتْ مني تقبلاً واستجابةً نصحتْني بالابتعاد عن سماع الغناء ومشاهدة المسلسلات. قلتُ لها: لا أستطيع. قالت: من أجلي.. قلتُ: حسناً من أجلك.. وصمتُ قليلاً ثم قلتُ لها: لا.. ليس من أجلك بل لله إن شاء الله..
وكانت قد علمتْ مني حب التحدي. فقالتْ: ليكن تحدٍ بينك وبين الشيطان، فلننظر لمن ستكون الغلبة، فكانت آخر حلقة في ذلك اليوم، فلا تسأل عن حالي بعد ذلك وأنا أسمع من بعيد أصوات الممثلين في المسلسلات.. أأتقدم وأشاهد المسلسل.. إذن سيغلبني الشيطان.. ومن تلك اللحظة تركتُ سماع الغناء ومشاهدة المسلسلات ولكني - بعد شهر تقريبا- عدتُ إلى سماع الغناء خاصة، واستطاع الشيطان - على الرغم من ضعف كيده كما أخبرنا الله- إن يغلبني لضعف إيماني بالله. وفي السنة الثالثة - وهي الأخيرة- دخلتْ علينا معلمة أخرى، كنت لا أطيق حصتها وعباراتها الفصيحة ونصائحها.. إنها معلمة اللغة العربية، وفي أول امتحان لمادة النحو، فوجئتُ بالحصول على درجة ضعيفة جداً، وقد كتبتْ المعلمة في ذيل الورقة بخطها عبارات عن إخلاص النية في طلب العلم، وضرورة مضاعفة الجهد، فضاقتْ بي الأرضُ بما رحبت؛ فما اعتدتُّ الحصول على مثل هذه الدرجة ولكن.. عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم... ذهبتُ أحث الخطى إليها، فبأي حق توجه إليّ هذه العبارات، فأخذتْ تحدثني عن إخلاص النية في طلب العلم، و...، وفي اليوم التالي أخبرتني إحدى الأخوات أن المعلمة تريدني، فلم ألق لذلك بالاً، ولكن شاء الله أن أقابلها عند خروجها وهي تحمل في يدها مصحفاً صغيراً.. صافحتني، ووضعتْ المصحفَ في يدي، وقبضتْ على يدي، وقالت: لا أقول لك هدية بل هي أمانة، فإن استطعتِ حملها وإلا فأعيديها إلىّ..
فوقع في نفسي حديثها، ولكني لم أستشعر نقل تلك الأمانة إلا بعد أن قابلت إحدى الأخوات الصالحات فسألتني: ماذا تريد منك؟ فقلتُ: إنها أعطتني هذا المصحف وقالت لي: أمانة.. فتغير وجه هذه الأخت الصالحة، وقالت لي: أتعلمين ما معنى أمانة؟!.. أتعلمين ما مسؤولية هذا الكتاب؟! أتعلمين كلامَ مَن هذا، وأوامر مَن هذه؟!.. عندها استشعرتُ ثقل هذه الأمانة.. فكان القرآن الكريم أعظم هدية أهديت إلىّ.. فانهمكتُ في قراءته، وهجرتُ - وبكل قوة وإصرار- الغناء والمسلسلات، إلا أن هيئتي لم تتغير.. قصة غريبة، وملابس ضيقة.. أما تلك المعلمة فقد تغيرت مكانتها في نفسي، وأصبحت أُكِنُّ لها كل حب وتقدير واحترام.. هذا مع حرصها على الفوائد في حصتها، وربط الدرس بالتحذير مما يريده منا الغرب من التحلل والإباحية ونبذ كتاب الله جانباً .. وفي كل أسبوع كانت تكتب لنا في إحدى زوايا السبورة آية من كتاب الله، وتطلب منا تطبيق ما في هذه الآية من الأحكام.. وهكذا ظلتْ توالي من نصائحها إضافة إلى نصائح بعض الأخوات حتى تركتُ قَصةَ الشعر الغربية عن اقتناع، وأنها لا تليق بالفتاة المسلمة المؤمنة، وأنها ليست من صفات أمهات المؤمنين.. فتحسن حالي -ولله الحمد- والتزمتُ بالحجاب الكامل من تغطية الكفين والقدمين بعدما كنتُ أنا وإحدى الصديقات نحتقر لبس الجوارب حتى إننا كنا نلبسه فوق الحذاء (!!) استهزاءً، ونضحك من ذلك المنظر. أنهيتُ الثانوية العامة، والتحقتُ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وفي يوم من الأيام ذهبتُ مع إحدى الأخوات إلى مغسلة الأموات، فإذا بالمغسلة تغسَّل شابة تقارب الثالثة والعشرين من عمرها -وكانت في المستوى الثالث في الجامعة-.. ولا أستطيع وصف ما رأيت.. تُقلب يميناً وشمالاً لتُغسّل وتكُفّن، وهي باردة كالثلج.. أمها حولها وأختها وأقاربها.. أتراها تقوم وتنظر إليهم آخر نظرة، وتعانقهم وتودعهم؟!.. أم تراها توصيهم آخر وصية.. كلا لا حراك. وإذ بأمها تقبّلها على خديها وجبينها - وهي تبكي بصمت- وتقول: اللهم ارحمها.. اللهم وسعّ مدخلها.. اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة.. وتقول لها: قد سامحتك با ابنتي.. ثم يسدل الستار على وجهها بالكفن.. ما أصعبه من منظر.. وما أبلغها من موعظة.. لحظات وستوضع في اللحد، ويهال عليها التراب، وتسأل عن كل ثانية من حياتها.. فوالله مهما كتبتُ من عبارات ما استطعتُ أن أحيط بذلك المشهد.. لقد غيّر ذلك المشهد أموراً كثيراً بداخلي، وزهدني بهذه الدنيا الفانية.. وإني لأتوجه إلى كل معلمة، بل إلى كل داعية أيّاً كان مركزها، أن لا تتهاون في إسداء النصح وتقديم الكلمة الطيبة حتى وإن أقفلت في وجهها جميع الأبواب.. حسبها أن باب الله مفتوح. كما أتوجه إلى كل أخت غافلة عن ذكر الله.. منغمسة في ملذات الدنيا وشهواتها.. أن عُودي إلى الله -أُخيّة- فوالله إن السعادة كل السعادة في طاعة الله.. وإلى كل من رأت في قلبها قسوة، أو ما استطاعت ترك ذنبٍ ما.. أن تذهب إلى مغسلة الأموات؛ وتراهم وهم يغسلون ويكفنون.. والله إنها من أعظم العظات (وكفى بالموت واعظاً). أسأل الله لي ولكن حسن الخاتمة.
الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:34 | |
| بنت عمرها سبع سنوات بنيَّة صغيرةٌ لا يتجاوزُ عمرها ( السابعةَ ) اسمها " العنود " تهيئ نفسها يومياً للذهابِ إلى "دورة التحفيظ والتعليم" عند أحدِ معلماتها .
* ذاتَ يومٍ –وبعدَ أن استعدت وتهيأتْ- وجاءَت الراحلة لتوصلها وأخواتها بحثت عن " خمار الوجه " لتلبسه وتخرج !! لكن فوجئتْ ودهشت أنها لم تجده ... وذاكَ بعد جهدِ الجهيد....
فأجهشتْ بالبكاء والرنين !! أين خماري ؟ أين خماري ؟ وتأملوا ذلك في "بنية عمرها سبع سنواتٍ فقط !! " .
فلم تفكر الذهاب إلى الراحلةِ بدونه , ولم تتوانى في البحثِ عنه والتفتيش...
وأختها التي تكبرها بسنةٍ " جمانة " واقفة عند الباب تناظر أختها...وهي حزينة مكتئبة... والراحلة أوشكتْ الرحيل !!
* فجالَ في خاطرِ أختها " جمانة " تجاه أخيتها الصغيرة أن تتشاركا في " خمارٍ واحدٍ " !!؟ يا ترى كيفَ ذلك ؟
فجاءتْ بها وأدخلتها في جيبها وهي مغطاةٌ لا ترى شيئا من الفضاء بل "السواد المدْلَهِم" ...وتتعكَّز على أختها ...لأنها لا ترى..
* ولا زالتْ هكذا حتى دخلتِ الراحلة , وصاحبُ الراحلة ينظر باندهاشٍ لهذا الموقفِ الجلل !! ويقولُ : عوّض الله عليكَ يا ابنيتي !! وعظَّم الله أجركِ !!
فرضيت أن تبقى مغطاة ولا ترى شيئا وتبقى هادئة خشية أن يُكشف وجهها قرابة "نصف ساعة" حتى جاءت معلمتها ... ثم رأتِ خمارها الصحيح في حوزة أحدِ اخواتها من غير قصدٍ !!
فتأملوا إخواني: بكتْ طفلة صغيرة !؟ لماذا ؟! أأحد هددها بذلك ؟! لا والله بل " قناعة قلبها " بل " حشمتها " سمِّ ما تشاء هذا الذي: " هددها بذلك ".. هذا الذي: " أفاض منها الدموع.." ..
فأينَ فتيات المسلمين: من هذا الخمار ؟ وأينهنَّ من الحشمةِ ؟ أينهنَّ من الوقار والحياء ؟ وكيفَ ترضى الفتاة المسلمة الخروج سافرة عارية مائلة مميلة ؟ وترى أعمارهن يناهزن عمرَ الشباب بل وإلى الممات !!
* وهذه الفتية "العنود" تراها عندما تريد زيارةَ ابنة خالتها (وكلاهما في سن السابعة) تبقى في همِّ وغمِّ ...لماذا ؟
إنه : خشيةُ أن يراها زوج خالتها أو يمازحها أو يداعبها ... فإنه إن فعل ذلكَ أجهشت بالبكاءِ (لماذا يكلمني ؟) (هل يراني صغيرة ؟) حتى نهدِّئها لا تبكين!.
* وهذه الفتية "جمانة" في عمر (الثامنة) صاحبةُ الحشمةِ...ذاتَ مرةٍ كانت عند خالتها في "المطبخ" ..فوجئتْ بدخولِ زوج خالتها..فأسرعتْ بالانخفاضِ تحتَ " طاولةِ المطبخ" لكي لا يشعر زوج خالتها وجودها...
واللطيف في ذلك: أنها تأكل (سندويشة) وقد وضعتها فوق الطاولة ....فهيَ الان تفكر كيف ستأخذها –خشية أن يأخذها أحد- ...
فما زالتْ تحت الطاولة في حيرة مختبئة , وزوج خالتها يكلم خالتها لا يشعر بوجودِ أحد !!!
فما كانَ لها أن تفعل إلاَّ أن مدت يدها إلى فوق الطاولة.. وجسمها مختبئٌ.. تبحث أين ذهبتْ ...؟ يمينا شمالاً ...لكن لا جدوى... كالسارق الذي يخطف بخفية وبدون إشعار...
* فانظري إلى (البراءة) تريد السندويشة , وهي خائفة من زوج خالتها أن يراها ... فمن الذي أعطاها هذه القناعة الجازمة... ؟! وهذه الطفولة البرئية التي لا تفعلها كبار الفتيات ...؟!
· يقولُ أحد أبناءِ الشيخ: ذاتَ يومٍ كانَ بجانبِ أحد البيتِ عرساً غير إسلاميٍّ (مليءٌ بالصخبِ والغناءِ والفسوق) وصوت الغناء مرتفع بشدة !! فنزلَ أحد أبناءِ الشيخِ إلى البناتِ ...فرأى هذه الفتية في عمر السابعةِ ( تبكي وتبكي ) ترى مالسبب ........... ؟
أماتتْ أمها ...؟ أمات أبوها ...؟ أفقدت صويحباتها ..؟
ولكنها جاءتْ إلى أبيها – في هذه الحالةِ- وتقول: أبتي.. أبتي... لماذا هذا الحرام ؟ لماذا هذا الحرام ؟ -والله لا أزيدُ على هذا الموقف شيئاً- ....
فنرجع نقول (مالدافع لهذا البكاء !!) أقولُ :
لكنها (التربية الصحيحة) في الصغرِ....نعم لا شيءَ غير ذلكَ ... لكنها (تربية الجيل القادم) في الصغر...فما غير ذلك جيلنا يتربى ويترفع... لكنها (القناعة في الصغر) التي أغنتْ الكبار –الأب والأم والإخوة- عن إرشادها ونصحها ....
فكانت هذه المواقف حقيقة قد جيشت الفؤاد لكل أهلِ البيتِ للمضيِّ إلى الأمام وإلى النصحِ بتربية الأبناء ونشأتهم على " الخمار " . الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:35 | |
| فلا تطفيئه كنت وأنا فتاة... (هكذا حدثتنا) أعيش بهواي.. أتفنن في زينتي ومكياجي.. وعطري يفوح لأمتار.. ليرى الناس كم أنا أنيقة وجميلة..
وذات يوم.. خرجت إلى السوق مع والدتي.. وبينما أنا أمشي إذ سمعت فجأة صوتاً من خلفي ينادي بصوت يقطر حباً وحناناً: يا حبيبتي... يا حبيبتي.. فالتفت فإذا بسيدة تصافحني بحرارة .. فصافحتها بدهشة .. فشدت على يدي وقالت بصوت ملائكي حنون: يا حبيبتي... إني أرى الله قد ألقى على وجهك نوراً.. فلا تطفئيه.. بظلمة المعصية... فأخذتني العزة بالإثم ونترت يدي من يدها ومضيت غير أني أحسست كأنما كلماتها قد نقشت في قلبي...
فلما عدنا إلى البيت... صارت تأخذني رعدة شديدة كلما ذكرت كلماتها (إني أرى الله قد ألقى على وجهك نوراً ... ). وساقتني كلماتها إلى المرآة .. ونظرت إلى وجهي.. كأنما أراه لأول مرة.. وخيل إليَّ في وجهي نوراً يضيء ثم يخبو ... عندئذٍ ... رنت في فؤادي كلماتها (فلا تطفئيه بظلمة المعصية ... )
صليت في هذه الليلة... صلاة العشاء، صلاة متدبرة لأول مرة في حياتي... ثم أويت إلى فراشي... غير أن النوم جفاني... وبدأت كلماتها ترنُ من حولي... فلا تطفئيه... فلا تطفئيه... فلا تطفئيه... وأخذت تتجاوب بها جنبات الليل... حتى خيل لي أني أسمع صوتاً يناديني يا فلانة ... إن الله قد ألقى على وجهك نوراً... فلا ... عندئذٍ لم أدع الصوت يكمل بل قمت مسرعةً إلى سجادتي... وقلبي يكاد ينخلع من شدة الخفقان... وخررتُ ساجدة وأنا أهتف أعاهدك يا رب... ألا أطفئه أبداً... وبدأت الدموع تنهمر مدراراً وأنا أقول: يا رب... لقد أمهلتني طويلاً... ما أكثر نعمك... وما أقل حيائي... يا رب.. وترددت صيحة الحق ودوت في جنبات الكون من المسجد المجاور لبيتنا وأنا في بكائي ونشيجي .. ومن لحظتها وفيت بعهدي فلم أطفئه بمعصية أبداً... حينئذٍ التفت إلى وجهي فإذا هو يتألق نوراً ... انظروا اخواتى كلمة واحدة سبب فى هداية اخت فلا تتردوا فيها الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:36 | |
| خنساء هذاالعصر
سافرت إلى مدينة جدة في مهمةرسمية .. وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة .. يبدو أنه وقع لحينه .. كنت أول من وصلإليه .. أوقفت سيارتي واندفعت مسرعاً إلى السيارة المصطدمة .. تحسستها فيحذر .. نظرت إلى داخلها .. حدّقتُ النظر .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي ..تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة .. ترقرقت عيناي بالدموع .. ثم أجهشت بالبكاء .. منظر عجيب ..وصورة تبعث الشجن .. كان قائد السيارة ملقىً على مقودها ..جثة هامدة .. وقد شبص بصره إلى السماء .. رافعاً سبابته .. وقد أفتر ثغره عنابتسامة جميلة .. ووجهه تحيط به لحية كثيفة .. كأنه الشمس في ضحاها .. والبدر فيسناه .. العجيب .. أن طفلته الصغيرةكانت ملقاة على ظهره .. محيطة بيديها على عنقه .. ولقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة .. لاإله إلا الله .. لمأر ميتة كمثل هذه الميتة .. طهر وسكينة ووقار .. صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة علىمحياه .. منظر سبابته التي ماتت توحّد الله .. جمال ابتسامته التي فارق بها الحياة .. حلّقت بي بعيداً بعيداً .. تفكرت في هذه الخاتمة الحسنة .. ازدحمتالأفكار في رأسي .. سؤال يتردد صداه في أعماقي .. يطرق بشدة .. كيف سيكون رحيلي !! .. على أي حال ستكون خاتمتي ؟! يطرق بشدة .. يمزّق حجب الغفلة .. تنهمر دموع الخشية ..ويعلو صوت النحيب .. من رآني هناك ضن أني أعرف الرجل .. أو أن لي به قرابة .. كنت أبكيبكاء الثكلى .. لم أكن أشعر بمن حولي !! .. ازداد عجبي .. حين انساب صوتها يحمل برودةاليقين .. لامس سمعي وردَّني إلى شعوري .. يا أخي لا تبك عليه إنه رجل صالح ..هيا هيا .. أخرجنا من هناك وجزاك الله خيرا إلتفتُ إليها فإذا امرأة تقبع في المقعدةالخلفية من السيارة .. تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يُمسا بسوء ، ولم يصابا بأذى .. كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال .. هادئة في مصابها منذ أن حدث لهمالحدث !! لا بكاء ولا صياح و لا عويل .. أخرجناهم جميعاً منالسيارة .. من رآني ورآها ضن أني صاحب المصيبة دونها .. قالت لنا وهي تتفقد حجابهاوتستكمل حشمتها .. في ثباتٍ راضٍ بقضاء الله وقدره " لو سمحتم أحضروا زوجي وطفلتيإلى أقرب مستشفى .. وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن .. واحملوني وطفليَّ إلىمنزلنا جزاكم الله خير الجزاء " .. بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى .. ومن ثم إلى أقرب مقبرة بعد إخبار ذويهم .. وأما هي فلقد عرضنا عليها أن تركب مع أحدنا إلى منزلها ..فردّت في حياء وثبات " لا والله ..لا أركب إلا في سيارة فيهانساء " .. ثم انزوت عنا جانباً .. وقد أمسكت بطفليها الصغيرين .. ريثما نجلب بغيتها .. وتتحقق أمنيتها .. استجبنا لرغبتها .. وأكبرنا موقفها .. مرَّ الوقت طويلاً .. ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة .. في تلك الأرض الخلاء .. وهي ثابتة ثبات الجبال .. ساعتان كاملتان .. حتى مرّتبنا سيارة فيها رجل وأسرته .. أوقفناهم .. أخبرناه خبر هذه المرأة .. وسألناه أنيحملها إلى منزلها .. فلم يمانع .. عدت إلى سيارتي .. وأنا أعجبُ من هذاالثبات العظيم .. ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة ..وأول طريق الآخرة .. وثبات المرأة على حجابها وعفافها في أصعب المواقف ..وأحلك الظروف .. ثم صبرها صبر الجبال .. إنه الإيمان .. إنه الإيمان .. {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ } إبراهيم27 منقول
تعليق: الله أكبر .. هل نفروا في هذه المرأةصبرها وثباتها .. أم نفروا فيها حشمتها وعفافها .. والله لقد جمعت هذه المرأة المجدمن أطرافه .. إنه موقف يعجز عنه أشداء الرجال .. ولكنه نور الإيمانواليقين .. أي ثباتٍ .. وأي صبرٍ .. وأي يقين أعظممن هذا !!! وإنني لأرجو أن يتحققفيها قول الله تعالى : {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }البقرة156 الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:37 | |
| دحداحة هذهالأمة
هي قصة لامرأة تملك منزلاً فسيحاً .. لكن قلبها قد تعلقبمنازل الآخرة وهذا هو ما يؤكده موقفها .. فقدأرّقها ما تعانيه دار القرآن الكريم في حيّها .. لكون هذه الدار في مدرسة للبناتمما يتعذر معه استعمال كافة مراحل المدرسة .. فما كان منها إلا وأن تبرعت بمنزلهاوقفاً على دار تحفيظالقرآن الكريم .. لقد كان هذا البيت يمثل لها مصدر رزق كانتتقوم بتأجيره والاستفادة من ثمنه للإنفاق على نفسها وعلى غيرها .. والذي نفسي بيده لقد تصورت موقفها .. فتذكرت حينهاأبا الدحداح في قصته المشهورة كما في حديث أنس الذي رواه الإمام أحمد أن رجلاً قال : يا رسول الله إن لفلان نخلةُ وإني أقيم حائطي بها فأْمُرْه أن يعطيني تلك النخلةحتى أقيم حائطي بها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعطه إياها بنخلة في الجنة " ،فأبى ذلك الرجل ، قال : فأتاه أبو الدحداح رضي الله عنه فقال : بعني نخلتكبحائطي ، قال : ففعل ذلك الرجل ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ابتعت النخلة بحائطي فاجعلها له ( أي لذلك الرجل الذي يريد أن يقيمحائطه عليها ) فقد أعطيتُكَها يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "كممن عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة "! ، قال : فأتى امرأته فقال : يا أم الدحداحاخرجي من الحائط فإني بعته بنخلة في الجنة ، فقالت " ربح البيع " أو كلمة تشبه هذه .. والله لا نملك إلا أن نقول حسن ظنٍ باللهتعالى .. ربح البيع أيتها المرأة الصالحة نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدا. الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سلسة قصص موثرة جدا للفتيات الجمعة 4 مارس 2011 - 14:38 | |
| توبة فتاة مصرية
تقول هذه الفتاة : تجولت مع أسرتي في أكثر من دولة عربية كانت بلاد الحرمين هي آخرها .. والدي خريج أزهري متدين ومدرس للدراسات الإسلامية ، أما والدتي فثقافتها الإسلامية قليلة جداً ، لذا فهي دائمة الخلاف معي حول مسائل دينية في الحياة .. أثناء سفراتي المتعددة لاحظت أن بعض نساء الريف يلبس ملابس طويلة ساترة ، ولا يظهرن أما الرجال الأجانب ( غير المحارم ) ، ولكني اعتقدت أنهن يلبس هذا اللباس اتباعاً لعادات وتقاليد تمسكن بها ، ولم أعرف أنها إسلامية ، لم أعرف في حياتي شيئاً اسمه الحجاب رغم سفري المتعدد ، رغم أن والدتي تلبس ملابس طويلة ، وتغطي شعرها بـ ( إيشارب ) ، ولما استقرينا في مصر لأول مرة ، وانتقلت إلى المرحلة الثانوية ، جلست بجواري فتاة محجبة .. سألتني من أول يوم : لماذا أنت لستِ محجبة يا .. ؟! ولكني لم أرد عليها ، وإنما اكتفيت بالنظر إليها باستغراب ، ثم تركتها وانصرفت ، لكنها لم تتركني فأخذت تعلمني طوال العام تعاليم الدين ، وأشياء لم أتصور في يوم من الأيام أنها محرمة ، فالحجاب – مثلاً – لم أكن أعلم أنه فرض على كل مسلمة حتى أخبرتني بذلك ، ومما ساعدني على تقبّل نصائحها أنني كنت أحبها لأدبها وحيائها ، واجتهادها في الدراسة . وانتهى العام الدراسي ، وأحسست بالوحشة لابتعادي عنها ، وابتعدت رويداً رويداً عن الاهتمام بالحجاب ، وكنت أنظر إلى الفتيات المحجبات وأتمنى أن أكون مثلهن وأن أغطي وجهي ، كما كنت – في الوقت نفسه – أنظر إلى الفتيات السافرات فأطمح أن أكون مثلهن في اهتمامهن بأنفسهن وحركتهن .. أصبحت هكذا في دوامة إلى أن سافرنا مع والدي إلى السعودية وهي البلد الوحيد حسب علمي الذي ليس فيه مدارس مختلطة في جميع المراحل الدراسية . .
كنت آنذاك قد نجحت إلى الصف الثالث ، فالتحقت بإحدى المدارس الثانوية للبنات فرأيت الفتيات وجمالهن في المدرسة ومدى الحرية التي يتمتعن بها حيث يتعلمن ويسرحن ويمرحن دون أن ينظر إليهن رجل ثم يخرجن من المدرسة وهن يرتدين الحجاب ويغطين وجوههن ،.. تأثرت كثيراً بهذا المنظر الرائع ، وعند ما خرجت من المدرسة وأنا أغطي وجهي كنت في غاية السعادة وكأنني ملكة قد لبست أفخر الثياب . وفي العطلة الصيفية كنا نخرج أنا وأسرتي إلى السوق لشراء بعض الحاجات ، فيبهرني ما فيه من الحياة الناعمة ، والسيارات الفاخرة ، و ( الاكسسوارات ) والذهب والملابس ، وسائر المتع والملذات الدنيوية ، الزائفة ، فقد كان لها في عيني بريق خاص ، فقلت لنفسي ، لا بد أن أحقق أمنياتي ؛ وهي أن أكون (فنانة ) ؛ ممثلة .. أو مغنية .. أو ملحنة .. أو مضيفة في طائرة ... هذا ما كانت تحدثني به نفسي الأمارة بالسوء ، وحينما أعود إلى البيت أتخيل نفسي وقد أصبحت ثرية ، وتأخذني الأماني الكاذبة ، والدنيا بزخرفها الزائل .. وبعد انتهاء الإجازة الصيفية ، عدنا إلى المدرسة ، وكنت قد أعدت السنة بسبب بعض الظروف المتعلقة بانتقالنا من مصر ، وفي المدرسة بدأت أكوّن صداقات كثيرة مختلفة ، وأثناء الفسحة المدرسية أجلس في مصلى المدرسة لأستمع إلى الدروس والندوات التي تُلقى ، فأخرج منها في كثير من الأحيان وأنا باكية وفي داخلي عزم أكيد على أن أكون صالحة مستقيمة ، وميزتي أنني لا أكره النصيحة ، بل هي شيء محبب إلى نفسي وخاصة إذا صدرت من أهل الدين والصلاح أو كبار السن المتدينين ، فتظل عالقة في ذهني أتذكرها دائماً ، وأعمل بها بكل صدق وأمانة قدر طاقتي ووسعي .. هذه الحياة المدرسية القصيرة التي لم تتجاوز الأشهر جعلتنني أفكر كثيراً ، وأعرف الكثير عن ديني .. حلاله وحرامه .. كنت – مثلاً – أعتقد وأنا في مصر أن غطاء الوجه فضيلة وليس بواجب ن ولكن عند ما قدمت إلى هذه البلاد ، وبسماعي للأشرطة وقراءتي للكتب ؛ عرفت أنه واجب ، وعند ما دخلت هذه الكفرة في رأسي ، واقتنعت بها ؛ فكرت أن ألبس الحجاب المصري ( وهو خمار فوق الرأس إلى منتصف الجسد ثم تحته فستان واسع ) ولكني سمعت شيخاً يقول إن الحجاب لا بد أن يكون من أول الرأس إلى أسفل القدمين قطعة واحدة فيغطي جميع البدن ([2]) ، عندها صممت أن ألبس العباءة .. لا لأكون سعودية ، بل لأكون مسلمة حقيقة أتّبع ما يريده الله عز وجل .. ولكني بعد هذا التغُّير الذي طرأ على حياتي ؛ سألت نفسي مرة : كيف أغطي وجهي وألبس العباءة وأنا أريد أن أكون فنانة ومضيفة .. ؟! فقلت لنفسي : إني أحب التدين ، وإذا تزوجت أحب أن يكون زوجي صالحاً ، وأن يكون أولادي كذلك مثل أولاد المسلمين الأوائل . فإذا أصحبت فنانة ، فلا بد أن ينحرف أولادي ، وكذلك زوجي .. لا ، بل سيتعدى ذلك إلى إخواني البنين الذين هم في سن المراهقة ، وسيندمجون مع أولاد الطبقات الفاسدة التي لا تعرف إلا طريق الفساد والانحراف .. وأختي ، أكيد أنها ستنزع الحجاب ، وأمي ، وأبي . وإذا أصبحت مضيفة فمن يضمن لي ألا أحترق في الطائرة فأكون قد خسرت الدنيا والآخرة .. تساؤلات كثيرة ومثيرة كادت تحطم رأسي فأحس به يكاد ينفجر .. لقد تواردت عليَّ تلك التساؤلات دفعة واحدة ، فسيطرت على كياني وكأنها شبح يخنقني ، ولا يفارقني حتى وأنا أقوم ببعض أعمال البيت ، فأترك ما في يدي ، وأضرب رأسي بكفي ، وأقول : كفى .. كفى .. لن أتخلى عن الفن مهما كانت العواقب ... أحسست أن هناك صراعاً داخلياً في نفسي بين شخصيتين ؛ الأولى : تقول لي : إياك أن تبتعدي عن الفن ... إنه حلم حياتك .. إنه المجد والشهرة والغنى والسعادة ...! والثانية : تأمرني بأن أبتعد عن الفن ، وتقول لي : إياك إياك .. فإنه الخسران المبين ، وسوف تندمين . . واحتدم الصراع في داخلي ، حتى انتهيت إلى قرار يريحني ويرضاه عقلي ، وقبل ذلك يرضاه ربي وخالقي ... فقد رفضت أن أكون فنانة ماجنة ، أو دمية متحركة باسم الفن ، أو خادمة باسم مضيفة ، واستسلمت لله ، وقلت : ما أحلى الحياة مع الله والعيش في كنفه ، وسحقاً لهذه الدنيا الزائلة ، وملذاتها وبريقها الخادع : ((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) ( النحل : 97) .
وبعد هذا القرار أصبحت أكثر اطمئناناً .. لا أرهب الموت ، ولا أقيم للدنيا ووزناً .. أنظر إليها وكأن أجلي سيكون غداً أو في أقرب لحظة ، وكلما رأيت شيئاً جميلاً أو حديقة غناء أقول لنفسي الجنة أجمل وأدوم ، وكلما رأيت نفسي تجنح لسوء أو شيء يغضب الله عز وجل أتذكر على الفور جنة الخلد ونعيمها السرمدي الأبدي ، وأتذكر لسعة النار على يدي فأفيق من غفلتي .. هكذا كنت أدرِّب نفسي بنفسي على تقوى الله عز وجل والخوف منه .. وكما كنت في الماضي أتشوق إلى أن أكون داعية لديني ..والحمد لله أني تخلصت من كل ما يغضب الله عز وجل من مجلات ساقطة ، وروايات ماجنة وقصص تافهة ، أما أشرطة الغناء فقد سجلت عليها ما يرضي الله عز وجل من قرآن وحديث .. كل ذلك حدث بعد تأديتي فريضة الحج للمرة الثانية ، وقد أديت عمرتين في رمضان والله الحمد . أختي الفاضلة : ألا ترين أن الله كان معي حيث أنقذني من الضلال ، وجاء بي إلى هذه الأرض المقدسة ، ولبست الحجاب الشرعي ، وتخلصت من الأفكار الفاسدة التي كانت تجول في خاطري ..وأيضاً أصبحت حاجَّة ومعتمرة وأنا في زهرة شبابي .. حقيقية .. إنها نعم عظمية أجد نفسي عاجزة عن شكرها والثناء على مسديها سبحانه وتعالى مهما لهج لساني بشكره ، وكَلَّتْ جوارحي بالعمل فيما يرضيه .. وأخيراً ، نصيحة غالية أقدمها للفتاة السعودية : تمسكي بحجابك المميز ؛ فإنه رمز عفتك وشرفك ، وعزتك وجمالك الحقيقي ، وإياك أن تتخلي عنه مهما كانت الضغوط ومهما كانت الأحوال .. تمسكي به واحرصي عليه كحرصك على الحياة . أنت يا فتاة الجزيرة أكثر الفتيات حظاً في الدنيا – والآخرة إن شاء الله – لأنك أكثر فتاة في العالم تنعم بالحرية .. إنها حرية مع مراعاة حدود الله ، والدليل على ذلك أني مصرية ، وألبس النقاب في بلدي .. ألبسه في المحاضرات فتحتبس أنفاسي وأنا جالسة لمدة ساعتين أو أكثر بسبب الاختلاط ووجود الرجال ، أما أنت فتدخلين المدرسة أو الكلية وليس فيها رجل واحد ، فتكشفين وجهك وشعرك دون أن يعكر صفوك رجل يختلط بك . احذري أن تقول إن الفتاة المصرية أو غيرها تتمتع بالحرية .. لا وألف لا ، بل أنت التي تنعمين بأكبر قدر من الحرية والاحترام ، وأما حرية الفتاة المصرية – حرية الاختلاط والتبرج والسفور – فنحن لا نسميها حرية ، بل هي عبودية للنفس والهوى والشيطان ، ورق عصري في ثوب جديد حيث تتحول المرأة إلى دمية متحركة لا روح فيها ولا حياة . أختك في الله .......... مصر الموضوع : سلسة قصص موثرة جدا للفتيات المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
| سلسة قصص موثرة جدا للفتيات | |
|