نحن أسرة مسلمة عن وعي وإدراك وفهم لمعنى الانتماء لهذا الدين, وحين نقول: إن الإسلام يشكل مرجعيتنا في الحياة, فإن هذا يعني بالنسبة إلينا الكثير, وإن من جملة ما يعنيه الآتي:
* الإسلام هو المنبع الصافي الذي نرده, ونصدر عنه في معتقداتنا, وأخلاقنا, وعلاقاتنا, وتعاملاتنا وكل شؤوننا كما أشارت الآية الكريمة: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾(سورة الأنعام الآيتان: 162-163).
* نحب الله ورسوله ونعمل على إرضاء الله -تعالى- واتباع سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره, ونعتز بالانتماء إلى الإسلام وإلى أمة الإسلام, ونتمنى لكل إنسان على وجه الأرض أن ينعم بما ننعم به من نعمة الهداية, ولهذا نحاول أن نُعَرِّف الناس على الإسلام, ونربي صغارنا على حب الدعوة إلى الله.
* نعرف أن الالتزام بالإسلام يتطلب فهم أحكامه وآدابه, ولهذا فإننا نقرأ في العقيدة والسيرة والفقه والتفسير, ونعمل على أن تحتل كتب الثقافة الإسلامية مكانًا مميزًا في مكتبة المنزل.
* نعرف أن الإسلام عزائم ورخص, ونعرف أن هناك أقوالا راجحة ومرجوحة وقوية وضعيفة في كثير من المسائل, ولهذا فنحن لا نستفتي في ديننا إلا من نثق بدينه وعلمه, ونحاول أن نبتعد عن المختلف فيه, ومع هذا نعتقد أن اختلاف الأئمة في أمر يجعل فيه سعة وتيسيرًا على الناس.
* نغار على الإسلام وعلى المسلمين, ونعمل على مساعدتهم فيما فيه صلاحهم ونحاول أن نكون قدوة لغيرنا من الناس.
* نهتم بحفظ القرآن الكريم وتجويده وتدبره, ونحض الصغار على كل ذلك.
* هدفنا الأسمى في هذه الحياة هو الفوز برضوان الله –تعالى- وجنات الخلد ونحن مستعدون للتضحية من أجل ذلك.
* نحن في سبيل ترسيخ هذه المعاني نكثر من ذكر الله تعالى, ونحاول الالتزام بالسنن والآداب النبوية, كما أننا نسأل أطفالنا الأسئلة التي توقظ وعيهم على وجود الخالق -سبحانه - ونجيب على أسئلتهم كذلك ونتناقش فيما بيننا في أحوال المسلمين, ونحاول المساهمة في تخفيف معاناتهم بكل وسيلة ممكنة, وحين تحدث مشكلة داخل الأسرة فإننا نحلها في إطار قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا الإسلامية, ونجعل منها فرصة لتذكير أفراد الأسرة بتلك القيم والأخلاق.
الموضوع : أسرة مرجعيتها الإسلام المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: zezepano