حديثِ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَلَيْكُم " ضعـــــيف

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
حديثِ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَلَيْكُم " ضعـــــيف
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
حديثِ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَلَيْكُم " ضعـــــيف  Empty

شاطر | 
 

 حديثِ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَلَيْكُم " ضعـــــيف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


حديثِ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَلَيْكُم " ضعـــــيف  _
مُساهمةموضوع: حديثِ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَلَيْكُم " ضعـــــيف    حديثِ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَلَيْكُم " ضعـــــيف  Emptyالإثنين 18 أبريل 2011 - 10:49 




حديثِ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَلَيْكُم "


الحمدُ للهِ وبعدُ ؛

نسمعُ كثيراً عبارةَ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَـلَيْكُم "

فهل هذهِ العبارةُ جاءت حديثاً عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم ؟

وما درجتهُ إن كانت حديثاً نبوياً من جهةِ الصحةِ أوالضعفِ ؟

جاءت هذهُ العبارةُ مرفوعةً إلى النبي صلى اللهُ عليه وسلم من طريقين :

الطريقُ الأولى :
روى القضاعي في " مسند الشهاب "
(1/336) من طريقِ الكرماني بنِ عمرو ، ثنا المباركُ بنُ فضالة ، عن الحسنِ ،
عن أبي بكرةَ ، عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال : " ثم كَمَا تَكُونُوا
يُولَّى أو يُؤمرُ عَـلَيْكُم " .


وفي هذا السندِ المباركُ بنُ فضالة ، قال عنهُ الحافظُ ابنُ حجر في " التقريب " : " صدوقٌ يُدلِّس ويُسوي " .

وتدليسُ التسويةِ من أسوءِ أنواعِ التدليسِ .

وقد تكلم عددٌ من أهلِ العلمِ في روايتهِ عن الحسنِ البصري .

قال نعيمُ بنُ حماد عن عبدِ الرحمن بنِ مهدي : لم نكتب للمباركِ شيئاً إلا شيئاً يقولُ فيه : " سمعتُ الحسنَ " .

وفي هذا السندِ لم يقل المباركُ بنُ فضالة : " حدثنا " .

قال المناوي في " فيض القدير " عن
هذا السندِ (5/47) : " قال ابنُ طاهرٍ : " والمباركُ وإن ذُكر بشيءٍ من
الضعفِ فالعمدةُ على من رواهُ عنهُ فإن فيهم جهالةً " .ا.هـ.


وقال الحافظُ ابنُ حجرٍ في " تخريجه
لأحاديثِ الكشافِ " (1/345) : " رواهُ القضاعي في مسندِ الشهابِ وفي
إسنادهِ إلى مبارك مجاهيل " .ا.هـ.


وقال العجلوني في " كشف الخفاء "
(2/166) : " وأخرجهُ ابنُ جميع في معجمهِ ، والقضاعي عن أبي بكرةَ بلفظ : "
يولى عليكم بدون شكٍ ، وفي سندهِ مجاهيلٌ " .ا.هـ.


الطريقُ اـثانيةُ :
رواها الديلمي في " مسند الفردوس " ،
والبيهقي في " الشعب " كما رمز لهُ السيوطي في " الجامع الصغير " ، وذكر
سندَهُ المناوي في " فيض القدير " (5/47) فقال : ( فر ) وكذا القضاعي
كلاهما من حديثِ يحيى بنِ هاشم ، عن يونس بنِ أبي إسحاق ، عن أبيهِ ، عن
جدهِ عن ( أبي بكرة ) مرفوعاً .


قال السخاوي : ورواية يحيى في عداد من يضع .

( هب ) من جهةِ يحيى بنِ هشامٍ ، عن
يونس بنِ إسحاق ( عن أبي إسحاق ) عمرَ بنِ عبد الله ( السبيعي مرسلا ) بلفظ
: " كما تكونوا كذلك يؤمر عليكم " ، ثم قال : " هذا منقطعٌ ، وراويهِ يحيى
بنُ هشامٍ ضعيفٌ .ا.هـ.


وقال العجلوني في " كشف الخفاء "
(2/166) : " قال في الأصلِ : " رواهُ الحاكمُ ، ومن طريقهِ الديلمي عن ابي
بكرةَ مرفوعاً ، وأخرجهُ البيهقي بلفظ : " يؤمر عليكم " . بدون شكٍ ،
وبحذفِ أبي بكرة ؛ فهو منقطعٌ " .ا.هـ.


وأورد هذا الحديثَ السيوطي في " الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة " ( ح 329 ) فقال : " حديثُ : " كما تكونوا يولى عليكم " .

ابنُ جميع في " معجمه " من حديثِ أبي
بكرةَ ، والبيهقي في " الشعب " من حديثِ يونس بنِ أبي إسحاق ، عن أبيهِ
مرفوعاً ، ثم قال : " هذا منقطعٌ " .ا.هـ.


قال الشيخُ محمد لطفي الصباغ محققُ " الدرر " للسيوطي في الحاشيةِ : ضعيفٌ ...

وأوردهُ أيضاً المُلا علي القاري في "
الأسرار المرفوعة " ( ح 281) ، والشوكاني في " الفوائد المجموعة " ( ح
624) وقال : " في إسنادهِ وضاعٌ . وفيهِ إنقطاعٌ " .ا.هـ.


وجاء في " تذكرة الموضوعات " : " في سندهِ انقطاعٌ وواضعٌ هو يحيى بنُ هشام ، وله طريقٌ فيهِ مجاهيلٌ " .ا.هـ.

وقال الزرقاني في " مختصر المقاصد الحسنة " ( ح 772 ) : " ضعيفٌ " .

وجاء في " أسنى المطالب " (1/221) : " فيهِ من يضعُ الحديثَ ، وهو يحيى بنُ هشامٍ ، ويروى من طريقٍ آخر مرسلاً " .ا.هـ.

وقد ذكر الحديثَ العلامةُ الألباني في " الضعيفة " (320) ، و " ضعيف الجامع " (4275) ، و " المشكاة (3717) ، وقال : " ضعيفٌ " .

أثرٌ عن الحسنِ البصري :
قال السخاوي في " المقاصد الحسنة "
عند حرفِ الكافِ : وعند الطبراني معناهُ من طريقِ عمرَ وكعبِ الأحبارِ
والحسنِ فإنهُ سمع رجلاً يدعو على الحجاجِ فقال له : " لا تفعل إنكم من
أنفسكم أُتيتم ، إنا نخافُ إن عُزل الحجاجُ ، أو مات أن يستولي عليكم
القردةُ والخنازيرُ ، فقد روي أن أعمالكم عمالكم ، وكما تكونون يولى عليكم "
.


وقد بحثتُ عنهُ في معاجمِ الطبراني الثلاثةِ بهذا اللفظِ فلم أجدهُ .

فوائد في ثنايا البحثِ :

الفائدةُ الأولى :
قال العجلوني في " كشف الخفاء "
(2/166) : " وفي فتاوى ابنِ حجرِ : " وقال النجمُ : روى ابنُ ابي شيبةَ ،
عن منصورِ بنِ أبي الأسود ، قال سألتُ الأعمشَ عن قولهِ تعالى : "
وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا " [ الأنعام : 129 ] ما
سمعتهم يقولون فيه ؟ قال : " سمعتهم إذا الناسُ أُمّر عليهم شرارهم .


وروى البيهقي عن كعب قال : " إن لكلِ
زمانٍ ملكاً يبعثهُ اللهُ على نحو قلوبِ أهلهِ ؛ فإذا أراد صلاحهم بعث
عليهم مصلحاً ، وإذا أراد هلاكهم بعث عليهم مترفيهم " .ا.هـ.


أما أثرُ الأعمش فقد رواهُ أيضا أبو نعيم في " الحلية " (5/51) .

الفائدةُ الثانيةُ :
قال الألوسي في " روح المعاني "
(8/27) عند قولهِ تعالى : " وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ
بَعْضًا " [ الأنعام : 129 ] : " واستدل بهِ على أن الرعيةَ إذا كانوا
ظالمين ، فاللهُ تعالى يسلطُ عليهم ظالماً مثلهم ، وفي الحديثِ : " كَمَا
تَكُونُوا يُولَّى عَـلَيْكُم " ، أو المعنى نجعلُ بعضهم قرناءَ ... "
.ا.هـ.


وقال العلامةُ الألباني في " الضعيفة
" (320) بعد تخريجهِ للحديثِ : " ثم أن الحديثَ معناهُ غيرُ صحيحٍ على
إطلاقهِ عندي ، فقد حدثنا التاريخُ تولي رجلٍ صالحٍ عقب أميرٍ غيرِ صالحٍ
والشعبُ هو هو " .ا.هـ.


الفائدةُ الثالثةُ :
قال الطرطوشي في " سراج الملوك " ( ص 197) : " البابُ الحادي والأربعون في " كما تكونوا يولى عليكم " .

لم أزل أسمعُ الناسَ يقولون : "
أعمالكم عمالكم كما تكونوا يولى عليكم " إلى أن ظفرتُ بهذا المعنى في
القرآن قال الله تعالى : " وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ
بَعْضًا " [ الأنعام : 129 ] ، وكان يقالُ : " ما أنكرت من زمانِك فإنما
أفسدهُ عليك عملُك .


وقال عبدُ الملك بنُ مروان : " ما
أنصفتمونا يا معشرَ الرعيةِ ، تريدونا منا سيرةَ أبي بكر وعمرَ ، ولا
تسيرون فينا ولا في أنفسكم ... " .ا.هـ.


الفائدةُ الرابعةُ :
استدل بعضُ أهلِ اللغةِ بلفظِ هذا
الحديثِ على فائدةٍ لغويةٍ ذكرها ابنُ هشام في " المغني " ، وسأنقلُ هذه
الفائدةَ من " مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري "
للشيخِ محمدِ بنِ صالحِ بنِ عثيمين – رحمه الله – ( ص 110 – 111) : "
القاعدة الحادية عشرة : من مُلحِ كلامِهم تقارضُ اللفظين في الأحكامِ ،
ولذلك أمثلةٌ منها : إعطاءُ كلمةِ ( غير ) حكم ( إلا ) في الاستثناءِ ،
وإعطاءُ حكمِ ( إلا ) حكم ( غير ) ، ومنها إعطاءُ ( أن ) حكم ( ما )
المصدرية المهملة في الإهمالِ وبالعكسِ ، ومُثِّل له بقوله صلى الله عليه
وسلم : " كما تكونوا يولى عليكم " ذكره ابنُ الحاجبِ ، والمعروف : " كما
تكونون " ...ا.هـ.


وجاء أيضاً في " كشف الخفاءِ "
للعجلوني (2/167) : " وذكر ابنُ الأنباري أن الروايةَ " كما تكونوا " بحذفِ
النونِ ، وكما ناصبةٌ حملاً على " أن " ‏.‏


وذكر السيوطي في " فتاواه الحديثية "
أنهُ رواهُ البيهقي في " شُعبهِ " وغيرهِ : " وإن حذفَ النونِ على لغةِ من
يحذفها بلا ناصبٍ ولا جازمٍ‏ .‏ وكما في حديثِ : " لا تدخلوا الجنةَ حتى
تؤمنوا " أو أن حذفها على رأي الكوفيين الذين ينصبون بكما ‏.‏ أو على أنهُ
من تغييرِ الرواةِ ، لكن هذا بعيدٌ جداً ، انتهى‏ .‏
 الموضوع : حديثِ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَلَيْكُم " ضعـــــيف   المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

حديثِ : " كَمَا تَكُونُوا يُولَّى عَلَيْكُم " ضعـــــيف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقيات علوم الآلة :: علوم الحديث والمصطلح :: مواضيع وأحاديث غير صحيحة شرعاً-