El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: القرآن الكريم كلام الله تعالى على الحقيقة منه بدأ وإليه يعود الخميس 21 أبريل 2011 - 2:36 | |
| قال الله تعالى {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ} [التوبة:6] وقال تعالى {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [النمل:6] وقال تعالى {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} فهو قول الله تعالى ألقاه على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل الأمين، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله تعالى على سائرالكلام كفضل الله على خلقه " رواه الترمذى والدارمي.
وعن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالقرآن فاتخذوه إماماً وقائداً ، فإنه كلام رب العالمين الذي هو منه وإليه يعود، فآمنوا بمتشابهه واعتبروا بأمثاله " رواه ابن شاهين في السنة وابن مردويه وابن لال والديلمي، كما في الجامع الصغير وشرحه. وروى الدارمي في سننه عن عطية أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من كلام أعظم عند الله من كلامه ، ومارد - أي ما تقرب - العباد إلى الله كلاماً احب إليه من كلامه ".
وروى الترمذي عن جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه في الموسم على الناس في الموقف فيقول : " ألا هل من رجل يحملني إلى قومه حتى أبلغ كلام ربي ، فإن قريشاً منعوني أن أبلغ كلام ربي ".
وعن سعيد بن جبير قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غازياً فلقي العدو فأخرج المسلمون رجلاً من المشركين وأشرعوا فيه الأسنة، فقال الرجل: ارفعوا عني سلاحكم وأسمعوني كلام الله تعالى. رواه البيهقي وروى الدارمي بإسناده عن ابن عمر مرفوعاً : " القرآن أحب إلى الله تعالى من السموات والأرض ومن فيهن " . وروى البيهقي بإسناده عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه لما نزلت {الم ﴿١﴾ غُلِبَتِ الرُّومُ ﴿٢﴾ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ} [الروم:3] الآية قرأها على قريش، فقالوا لأبي بكر: كلامك أم كلام صاحبك؟ فقال: ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكن كلام الله عزوجل .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن هذا القرآن كلام الله تعالى فلا يغرنكم ما عطفتموه على أهوائكم . يعنى بذلك: ابتغوا هدي القرآن الكريم ولا تميلوا به إلى أهوائكم المنحرفة . كما تفسره رواية الإمام أحمد في كتاب الزهد بسنده عن عمر رضي الله عنه أنه قال: إن هذا القرآن كلام الله عز وجل فضعوه على مواضعه ولا تتبعوا فيه أهواءكم . وروى البيهقي بإسناده عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: لو أن قلوبنا طهرت ما شبعت من كلام ربنا، وإني لأكره أن يأتي عليّ يوم لا أنظر فيه في المصحف . وروى الطبراني عن الحكم بن عمير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " تبرك بالقرآن، فهو كلام الله تعالى " كما في الجامع الصغير والفتح . وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم لا ترجعون إلى الله تعالى - أي لا تتقربون إلى الله تعالى - بشيء أفضل مما خرج منه " أي : بدأ منه ، يعنى القرآن، قال الحافظ المنذري : رواه الحاكم وصححه ورواه أبو داود في مراسيله عن جبير بن نفير .
الموضوع : القرآن الكريم كلام الله تعالى على الحقيقة منه بدأ وإليه يعود المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| |
واسلاماهالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
| |