الحمد لله
(*)الحديث (*)
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات"،
وإذا رأى ما يكره قال: "الحمد لله على كل حال".
أخرجه ابن ماجه ( 2 / 422 )
(*) الشرح (*)
قال الوالد العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في "تفسير جزء عم":
وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه «الحمد لله على كل حال»
أما ما يقوله بعض الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه) فهذا
خلاف ما جاءت به السنة، قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «الحمد لله
على كل حال» أما أن تقول: (الذي لا يحمد على مكروه سواه) فكأنك الان تعلن
أنك كاره ما قدر الله عليك، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان
على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يسره، لأن الذي قدره الله عز وجل هو
ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك
ما تكره فلا تجزع، يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا
بجوارحك، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال. تجد الشرح كاملا
هنا:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (*)من فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله(*)
(حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله...)
هل هو خاص بالرجال؟
س:
هل حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله خاص بالذكور أم
إن من عملت عمل هؤلاء من النساء تحصل على الأجر المذكور في الحديث؟
ج:
ليس هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاصا بالرجال بل يعم الرجال والنساء،
فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك، وهكذا المتحابات في الله
من النساء داخلات في ذلك، وهكذا كل امرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة
فقالت: إني أخاف الله، داخلة في ذلك، وهكذا من تصدقت بصدقة من كسب طيب لا
تعلم شمالها ما تنفق يمينها داخلة في ذلك، وهكذا من ذكر الله خاليا من
النساء داخل في ذلك كالرجال،
أما الإمامة فهي من خصائص الرجال وهكذا صلاة الجماعة في المساجد تختص
بالرجال، وصلاة المرأة في بيتها أفضل لها كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ولي التوفيق.
نشر في كتاب فتاوى إسلامية، جمع محمد المسند، ص113 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.
للشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله.
الإحسان ختمت قصة نوح في (الصافات) بـ: {إنا كذلك نجزي المحسنين}
فكل من أحسن فالله يجزيه كما جزى نوحا عليه السلام، والذي جزاه الله بأمرين:
بما ترك عليه في الآخرين، وبما سلمه في العالمين.
وكذلك من كان مؤمنا بالله، محسنا في عبادته، وإلى عباده، فالله يجزيه كما جزى نوحاً:
ينجيه من الهلاك، ويسلم عرضه من الذكر السيئ، ويلقي محبته وثناء الناس على ألسنة الخلق. [ابن عثيمين] ج.تدبر
النعم ما هو قيد النعم التي تترادف على العبد من الله ؟
قيدها الشكر .
ما هي أركان النعم ؟
مبني على ثلاثة أركان :
الاعتراف بها باطناً ، والتحدث بها ظاهراً ، وتصريفها في مرضات وليها ومسديها ومعطيها .
كتاب الوابل الصيب لابن القيم (س/ج)