عمر شكريالمدير العام
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
| موضوع: ( البقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــع ) الأربعاء 18 نوفمبر 2009 - 18:45 | |
|
بقيع الغرقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد "
يقصد بهذه العبارة البقيع لغة الأرض الرخوة الخالية من الحجارة وهذا النوع من الأرض معهود لجعل المقابر فيه وفي المدينة المنورة كثيرة من ذلك مثل بقيع الخيل وبقيع الزبير وغيرهما ولكن هذه اللفظة أصبحت علما بالغلبة علي مقبرة المدينة والتي تقع شرقي المسجد النبوي ، وقد ورد في صحيح مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم كلما كانت ليلتها يخرج آخر الليل إلي البقيع فيقول ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وآتاكم ماتوعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد ) . وورد أنه يبعث من مقبرة البقيع سبعون ألفا علي صورة القمر ليلة البدر يدخلون الجنة بغير حساب وورد أيضا عن رسول الله صلي الله علي وسلم ( إنا أول من تنشق عنه الأرض فأكون أول من يبعث فأخرج أنا وأبو بكر وعمر إلي أهل القيع فيٌبعثون ثم يبعث أهل مكة فأٌحشر بين الحرمين ) . هذا وقد قامت المملكة بعدة توسعات للبقيع تساوي ضعف مساحته الأولي . ( ومن الأدعية المأثـــــــــــــــــــــــورة ) ( السلام عليكم دار قوم مؤمنون ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، أنتم سلفنا ، ونحن بالأثر ، يغفر الله لنا ولكم ويرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين ، اللهم لاتحرمنا أجرهم ، لا تفتنا بعدهم ، واغفر اللهم لنا ولهم / اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد " . ( أٌحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ) . وصـــــــــــــــف : ورد في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " أحد جبل يحبنا ونحبه " وهذا يعني أن الله خلق في هذا الجبل الجماد عطفة المحبة لرسول الله صلي الله عليه وسلم وورد في معجم الطبراني أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال " هذا جبل يحبنا ونحبه وهو علي باب من أبواب الجنة " وورد في الأوسط للطبراني عن أنس رضي الله عنه قال : أحد جبل يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من ثمره ولو من عضاهه "( أي حشائشه ). وأحد هذا شهد علي نبؤة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في إستشهاد عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما ، فعن أنس بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم صعد جبل أحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان بن عفان فارتجف بهم الجبل فقال صلي الله عليه وسلم ( إثبت يا أحد فإن عليك نبي وصديق وشهيدين ) ، وذلك فهو شاهد علي نبوءة أصدق الخلق في شهادة كلا من عمر وعثمان لقوله صلي الله عليه وسلم وشهيدين ، أي تنبأ بالشهادة في المستقبل لهما . ولو نظرنا وتأملنا هذا الجبل وحبه لرسول الله صلي الله عليه وسلم . فكونه يعلم من صاعد عليه ويتزلزل ويرتجف من تحت قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه فهذا يجعلنا نفكر بعمق أكثر في أن هذا الجماد يعرف عظمة من صعد عليه ورسول الله صلي الله عليه وسلم يحدثه ويأمره بالثبات ، ولكن أليس من حق أحد أن يرتجف ؟ يقول رب العالمين عز وجل ( لو أنزلنا هذا القرآن علي جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) فمالنا برسول الله صلي الله عليه وسلم صاعد علي أحد ، رسول الله خير من طلعت عليه الشمس وسيد من أقلته الأرض وأظلته السماء ، صاحب المقام المحمود والحوض المورود ، ومن آتاه الله الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة ، ومن خصه الله بختم الشرائع وزينه بالتقوي وجعل البر شعاره والعدل حليته والصدق قوله والوفاء طبيعته والرشد سنته ، أفليس من حق أحد أن يرتجف ؟ ومن مع رسول الله؟ إنه أبو بكر الصديق ثاني إثنين إذ هما في الغار ، والرفيق في الهجرة ، والمأمور من رسول الله بالصلاة بالمسلمين في عهده صلي الله عليه وسلم ، والمسلمون شهود ، إنه أبو بكر الذي نزل فيه جبريل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال له : أبلغ أبا بكر أن الله يقرأه السلام واسأله ؟ يا أبا بكر إن الله رضي عنك فهل أنت راض عن الله ؟أبو بكر الصديق الذي قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه ( مالأحد عندنا يد إلا وقد كافأناه ماخلا أبو بكر فإن له عندنا يدأ يكافئه الله بها يوم القيامة ) ومعني هذا الحديث أنه ليس لأحد عطاء ولا إنعام إلا وجازيناه مثلا بمثل ، ماعدا أبو بكر فله عندنا نعمة وصنيعا يكافئه الله عليها . أبو بكر الصديق أول المبشرين بالجنة لقوله صلي الله عليه وسلم ( أبو بكر في الجنة ، وعمر بن الخطاب في الجنة ، وعثمان بن عفان في الجنة ، أفليس من حق أٌحد أن يهتز ؟ ، ومن الشهيدين ؟ فأولهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الفاروق عمر ، الذي فرق بين الحق والباطل ، الذي دعا فيه رسول الله صلي الله عليع وسلم . ( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين ) فاستجاب الله لدعائه صلي الله عليه وسلم وأعزه بعمر بن الخطاب ، العدل الذي إقترن إسمه بإسم من أسماء الله الحسني ، وثانيهما عثمان بن عفان ، ذو النورين ، زوج إبنتي رسول الله صلي الله عليه وسلم " رقية " ثم " أم كلثوم " ، الذي قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم " لو لي إبنة ثالثة لزوجتها لعثمان بن عفان " ، إنه عثمان جامع القرآن الكريم في الكتاب الواحد ، عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة فيستحي منه رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أفليس من حق أٌحد أن يرتجف ؟ .. فهذا أحد الذي يحبنا ونحبه . (( رؤيــــــــــــــــــــــــــــــــا )) تدل علي شفافية قلوب الصحابة " رضي الله عنهم " وكان ذلك في عهد عمر بن الخطاب ، كان علي بن أبي طالب نائما في فراشه ، ورأي أنه يصلي خلف رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد أن فرغت الصلاة أعطاه رسول الله صلي الله عليه وسلم ، تمرة فوجدها حلوة المذاق فطلب من رسول الله تمرة رة أخري ثم استيقظ من نومه وراح يصلي الفجر فوجد إمرأة عند المسجد تطلب منه أن يأخذ منها صحن به تمر ويعطيه للخليفة عمر بن الخطاب ففعل وبعد أن فرغت الصلاة أعطاه عمر تمرة ، فوجدها علي بن أبي طالب بحلاوة ماتزوقها في رؤياه فطلب أخري من عمر بن الخطاب ، فقال له عمر ( والله لو زادك رسول الله صلي الله عليه وسلم بأخري لزدتك أنا ..... ) فصلي الله وسلم عليك ياسيدي يارسول الله
الموضوع : ( البقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــع ) المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: عمر شكري |
|
زياد الحورانيعضو فعال
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
| |
عبداللهالمراقب العام
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
| موضوع: رد: ( البقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــع ) الجمعة 26 فبراير 2010 - 12:45 | |
| |
|
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| |
واسلاماهالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
| موضوع: رد: ( البقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــع ) الجمعة 8 يوليو 2011 - 16:59 | |
| |
|