دائما ما نراهم يتشدقون بالديمقراطية وينادون بها ويخيل
لمن يسمعهم أنهم اصحابها وروادها ولكن هيهات هيهات بين ما ينادون به وبين ما
يفعلونه !!! لعلك تسأل نفسك يا ترى ما
الداعي لهذا الكلام .. دعني اشرح لك الأمر
على مهل كلنا رأينا وسمعنا منهم دعوتهم لقول لا للدستور.. !! وسخروا لهذه الدعوة كل طاقاتهم واطلقوا
برامجهم وملؤا شاشات التلفاز واصبحت كل البرامج تدعوا لدعوتهم
وظهرت الاعلانات التي تدعوا لذلك
من كبار الشخصيات السياسية كعمرو موسى
!! ومن الشخصيات العامة كانجيب ساويرس
!! وبعض الفنانين والرياضين !! وانكروا
على الإسلامين الدعوة إلى قول نعم للدستور في المساجد !! ونسوا ان الإسلاميين
دعوتهم في المسجد !! ولعل هذا ناتج عن كونهم ليس لهم علاقة بالمسجد من قريب أو
بعيد !! ولكنهم اعتبروا هذا الأمر سياسيا
وطبعا لمعاييرهم ان الدين يفصل عن السياسة !! وهذا معناه ان الإسلاميين لا يحق لهم
الدعوة على الإطلاق !! هذه واحدة من مظاهر الديمقراطية التي يتشدقون بها !!!! والثانية عندما اكتسح الاستفتاء بنعم
للدستور حفاظا على الهوية الإسلامية لمصر !!
بهتت وجهوهم لفترة وقالوها على استحياء نقبل بإرادة الشعب المصري !! ثم بدؤا في
الهجوم مرة ثانية على الإسلامين !! بأنهم اتبعوا اساليب غير لائقة ولا يجب عليهم
ادخال الدين في السياسة وانكروا كونها معركة الصناديق !! بل وهاجموهم معتبرين ان الموضوع خرج عن
الاطر العفنة التي وضعوها هم لأنفسهم ولا يجب ان يعمل بها غيرهم !! ثم شنوا حربا على السلفيين
وعند ظهور الفتنة الطائفية كانت دائما الأصابع تتجه
الى السلفيين والسبب هنا ان الإخوان المسلمون كسبوا ثقة الشعب في الثورة والكل اشاد بهم فليس من المقبول الهجوم عليهم فالحرب ستكون
خاسرة ولكنهم اتخذوا خصما جديدا بدأ نجمه يسطع على الساحة .. بعد النظام الفاسد
فكيف يتصدون لهذا التيار السلفي المعتدل في مصر!! ليس امامهم سوى ترهيب الناس من هذا
التيار والصاق كل ما هو مشين فيه لتشويه
صورته !! ولعل من اغرب ما رأيت تلك الحادثة التي قطع فيها اذن قبطي حين الصقوا هذا الإجراء بالسلفيين رغم أن اهل القرية
انفسهم اقروا انهم مجموعة من الشباب ليس لهم علاقة بأي تيار فقد لمجرد ان من العشرين شاب
ان هناك اثنان ملتحون فالصقت الحادثه بالتيار السلفي !! ولكن هيهات هيهات لهم فكلنا نعرف
مثل هذه التصرفات الخرقاء وكلنا نعرف ماهو التيار السلفي في مصر ومن هم مشايخ هذا
التيار ولسنا في حاجة لمعرفتهم عن طريق الليبراليين !!!
واخيرا
وليس آخرا ترويجهم لفكرة التعديلات الدستورية قبل انتخابات الرئاسة ضاربين بعرض
الحائط للأغلبية الساحقة لمن قالوا نعم للدستور وهم بذلك يعملون لصالح مصر(الليبراليين) !!!
ومن هي مصر !! ؟ اليس هو الشعب الذي قال نعم للدستور وللهوية الإسلامية ولكنهم بإسم الديمقراطية
العرجاء يتجاهلون الاستفتاء !! وهل يعقل ان يتحكم مثل هؤلاء المنحرفون عن الجادة في مصير شعب مصر !! بفكرهم
المنحرف عن الشرع القويم !!
وكثيرا ما نراهم يتشدقون بالحرية في مصر وحرية الرأي والإختيار ويطالبون بنزاهة الانتخابات
ثم نراهم يحنقون على أن الإخوان لها قاعدة عريضة في جميع المحافظات ويطالبون بمدة فترة حكم المجلس العسكري
رغبة منهم في انشاء احزاب جديدة لمنافسة الإخوان !! وهذا من الحمق فهل يعقل لحزب جديد ان ينافس الإخوان
واقول لهم أين الأحزاب القديمة كالوفد والحزب الناصري والحزب الشيوعي !! هل هم عجزة أمام الإســـلام
اقــــصد أمـــــام الإخـــــــــــــوان !! فقط لكونهم قوة اسلامية ليس إلا !! فهم معترضون !!
واذكر احدى اؤلئك الليبراليين .. فريدة الجمال !! حين قالت على الهواء من ميدان التحرير
حين هتف احد المتظاهرين مصر اسلامية .. صاحت هي لا لا مدنية .. مدنية
انا مش عايزة حد يتحكم في البس ايه واكل ايه واشرب ايه .. مصر دولة مدنية
فماذا تعرف هي ومن على نفس فكرها عن الإسلام !!
وكلهم ينادون بأن يكون الأزهر هو المنارة والجهة الوحيدة في مصر التي تمثل الدين
ظننا منهم أن الأزهر سيكون كما كان عليه في عصر مبارك ( الغير مبارك )
هيهات لكم يا منحرفوا الفكر فالأزهر منارة الدين فعلا وسيستعيد مجده
ولعل اسمع صيحاتكم وصراخكم .. نريده ازهر عصر مبارك ..
اقول لهم استريحوا واريحوا
الناس من شركم ايها الليبراليين
لن تقوم لكم قائمة بإذن الله وسننتصر عليكم
وانتظرونا
في معركة الانتخابات
مصر اســـــــــــــــــلامية ميا الميا
الموضوع : الديمقراطية الليبرالية !! العرجاء المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: جبل الأحمال توقيع العضو/ه:جبل الأحمال |
|
