« حكم التداوي بالقرآن»
س: ما حكم التداوي بالقرآن ؟
الجواب:
لا بأس بذلك، فإن الله - تعالى- أخبر بأن القرآن شفاء، وأن منه شفاء، فقال -تعالى- :
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ﴾
[ سورة يونس، الآية : 57 ]
وقال -تعالى- :
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾
[ سورة الإسراء، الآية : 82 ]
وقال-تعالى-:
﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾
[ سورة فصلت، الآية : 44 ]
ويؤخذ من هذه الآيات أن الاستشفاء به يختص بالمؤمنين العاملين به، المصدقين بأنه كلام الله، وأن ذلك يستلزم اعتقادهم صحة التداوي به، واطمئنان قلوبهم إليه، ولا بد مع ذلك من صحة إيمان القارئ وعمله بالقرآن، ومعرفته بالآيات والسور التي يتداوى بها: كآيات السكينة، وآيات الشفاء، وآيات التخفيف، وآيات الأسماء والصفات للرب -عز وجل- وآيات التوحيد والاعتماد على الله -تعالى- ويكون ذلك بأن ينفث المريض على نفسه مع قراءتها، أو ينفث عليه القارئ ويقرؤها، أو يخص العضو المتألم فينفث عليه ويمسحه بيده، ويكرر ذلك مرارا، وهذا -بإذن الله وقدرته- يشفي من كل الأمراض: كالمس، والعين، والسحر.
والأمراض المستعصية: كالسرطان، والقروح، والأعضاء المتآكلة.
وذلك واقع ومجرب ولو استبعده الأطباء وعامة الناس، فإن التجربة أكبر برهان.
والله أعلم.
صاحب الفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الموضوع : ما حكم التداوي بالقرآن ؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya