El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: وضرب الله مثلاً .أمثالنا فى القرأن متجدد بإذن الله السبت 9 يوليو 2011 - 13:35 | |
| بسم الله والصلاه والسلام على رسول اللهرب إشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانىرب غفر لى ولوالدىّ وللمسلمين والمسلمات الآحياء منهم والاموات واجمعنا بهم فى أعلى الجناتأما بعدكثراً مانسمع (على رأى المثل &وجدتى قالت لى)ولكن هل نستفيد من هذه الآمثلهفلماذا نترك أمثلة دينيه ربانيه ونذهب لآمثله لا جدوى منهامن هنا جائت لى هذه الفكره لجمع الآمثله فى القرأنزخرت آيات القرآن الكريم بالأمثال التي ضربت لبيان المعاني و تقريب الفهم و شرح المقصود. و بينت الآيات أهمية الأمثال في توضيح المعاني و معرفة الأشباه و النظائر بقوله تعالى " و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالمون ولنبدأ بحمد الله الثمثيل الآولبسوره البقره قال سبحانه: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنّا وَإِذَا خَلَوْا إِلى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُون * اللهُ يَسْتَهْزِىَُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ في طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُون * أُولئِكَ الَّذينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدَى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدين * مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوقَدَ نَاراً فَلَمّا أَضَاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ في ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ * صُمّ بُكمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُون ). (1) وهذا التمثيل الذي برع القرآن الكريم في تصويره يعكس حال المنافقين في عصر الرسالة، ومقتضى التمثيل أن يهتدي المنافقون بنور الهداية فترة من الزمن ثمّ ينطفىَ نورها بإذن الله سبحانه، وبالتالي يكونوا صمّاً بكماً عمياً لا يهتدون، فالنار التي اهتدى بها المنافقون عبارة عن نور القرآن، وسنّة الرسول، حيث كانوا يتشرّفون بحضرة الرسول ويستمعون إلى كلامه وحججه في بيانه ودلائله في إرشاده وتلاوته لكتاب الله ، فهم بذلك كمن استوقد ناراً للهداية، فلمّـا أضاءت لهم مناهج الرشد ومعالم الحقّ تمرّدوا على الله بنفاقهم، فخرجوا عن كونهم أهلاً للتوفيق والتسديد، فأوكلهم الله سبحانه إلى أنفسهم الاَمّارة وأهوائهم الخبيثة، وعمّتهم ظلمات الضلال بسوء اختيارهم. وعلى هذا ابتدأ سبحانه بذكر المثل بقوله: (مَثَلُهمْ كَمَثلِ الَّذى استوقَد ناراً فلَمّا أَضاءَت ما حوله )وتمّ المثل إلى هنا . ثمّ ابتدأ بذكر الممثل بقوله: (ذَهَبَ الله بِنُورهِمْ وَتَرَكَهُمْ في ظُلماتٍ لا يُبصرون). فإن قلت: فعلى هذا فما هو جواب "لمّا" في قوله (فلمّا أَضاءَت )؟ الجواب محذوف، لاَجل الوجازة، وهو قوله "خمدت". فإن قلت: فعلى هذا فبم يتعلّق قوله: (ذهب الله بنورهم )؟ فهو كلام مستأنف راجع إلى بيان حال الممثل، وتقدير الكلام هكذا: فلَمّا أَضاءَت ما حوله خمدت فبقوا خابطين في ظلام متحيرين متحسّرين على فوات الضوء، خائبين بعد الكدح من إيقاد النار. فحال المنافقين كحال هوَلاء، أشعلوا ناراً ليستضيئوا بنورها لكن (ذَهَب الله بنورهم وتَرَكَهُمْ في ظُلمات لا يُبصرون ). يتبع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الموضوع : وضرب الله مثلاً .أمثالنا فى القرأن متجدد بإذن الله المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
عبداللهالمراقب العام
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
| |
أم شروقالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
| موضوع: رد: وضرب الله مثلاً .أمثالنا فى القرأن متجدد بإذن الله الجمعة 29 يوليو 2011 - 20:45 | |
| |
|