موضوع: فوائد التوابل والأعشاب أكثر من أضرارها الأربعاء 2 ديسمبر 2009 - 18:11
فوائد التوابل والأعشاب أكثر من أضرارها
ويجب على ربة المنزل اتباع مواصفات خاصة عند تجهيز التوابل، خصوصاً تلك التى تجهز بشكل مسحوق من نوع أو أكثر، بشرط أن تبين المواد الداخلة في الخليط ونسبها على الغلاف
تستحق بعض التوابل أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائى كما تفيد فى علاج الأمراض. فقد جاء فى مقولة شهيرة لأبوقراط أبو الطب فى العالم: " ليكن غذاؤك دواءك، وعالجوا كل مريض بنبات أرضه فهى أجلب لشفائه". فالأعشاب ليست بالضرورة علاجا، ولكنها قد تكون وقاية من العديد من الأمراض، كما أنها تمد الجسد بالكثير من المواد التى تحفظ قوته، منها على سبيل ا
لمثال: وعند استخدام ربة المنزل لأنواع التوابل المختلفة في تحضير الطعام، فإنها بذلك تضيف لطبقها الغذائي فوائد صحية ووقائية من بعض الأمراض، فالتوابل من المتممات الغذائية بالإضافة لاحتوائها على مواد دوائية تفيد الجسم، واستخدام التوابل بكثرة يؤدي لعدد من الأمراض، واستخدامها باعتدال يقي من بعض الأمراض. ويجب على ربة المنزل اتباع مواصفات خاصة عند تجهيز التوابل، خصوصاً تلك التى تجهز بشكل مسحوق من نوع أو أكثر، بشرط أن تبين المواد الداخلة في الخليط ونسبها على الغلاف والعبوة. ويجب أن تكون التوابل مسحوقة خالية من الشوائب والمواد الغريبة، ويقصد بالشوائب القش والحب الفارغ والتالف وأجزاء النباتات التي لا تستعمل كتوابل أو المواد الغريبة الأخرى. ومن أشهر التوابل ذات الفوائد الغذائية العالية: الكمون (Cumin)- مضاد لكثرة الطمث الكمون هو أحد أشهر التوابل فى العالم، وموطنه الأصلى مصر وتركستان، لكنه يزرع اليوم فى مختلف مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، بما فيها إيران وباكستان والهند والصين وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية. عرفه المصريون القدماء واكتشفوا أهميته فى التحليل والتنظيف، فكانوا يقدمونه كهدايا للمعابد، وجاء الكمون فى البرديات القديمة ضمن أكثر من60 وصقه علاجية، منها علاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوى وطرد الغازات وكمضاد لكثرة الطمث. كما صنع المصريون من الكمون دهانا مسكنا لآلام المعدة، وأوجاع الروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق. ومن المعروف أن الكمون علاج لأمراض القولون العصبى وهو يستخدم أيضاً كطارد للغازات ومسكن للمغص، ويمكن لربة المنزل وضعه مع البيض أو اللحوم فيعطيها نكهة مميزة ويحسن من الهضم. ويمكن استخدمه كتوابل مع الخل، عند نقع اللحوم قبل طبخها مع الكمون والخل، أو استهلاك المواد الغذائية البروتينية مع الكمون والخل، مثل تناوله مع الحمص أو الفول. ومن الممكن أن يفيد في حالات التهاب المعدة، عندما تضيفه ربة المنزل في أطباقها الغذائية كاللحوم، كما أنه يسهل عملية هضم المواد الغذائية. الشطة (Chili)- يسهل إفراز اللعاب وتأتى الشطة أيضا من ضمن أنواع التوابل ذات القيمة العالية، والتى تساعد على الهضم. فهى تسهل إفراز اللعاب، مما يحسن من عملية الهضم، إلا أن كثرتها تسبب المغص. الفلفل (Pepper)-لزيادة حركة الأمعاء الفلفل الأسود المطحون لا يقل أهمية عن الخل والشطة في تنظيمه لحركة الأمعاء، وذلك بسبب المواد الفعالة الموجودة بالفلفل والتى تساعد على زيادة حركة الأمعاء وتحسين عملية هضم المواد الغذائية، بالإضافة لاحتوائه على بعض الأنواع من الأملاح والمعادن المفيدة لجسم الإنسان. ويعد الفلفل الأبيض نوعاً آخر من أنواع الفلفل، والذى يساعد تناوله مع المواد الغذائية فى الوقاية من آلام الظهر ويزيد من حجم السائل المنوي بجانب علاجه للرشح والنزلات الصدرية. الزنجبيل (Ginger)- مضاد للمغص يعتبر الزنجبيل من أهم التوابل التى تساعد على التخلص من آلام القولون، ووضعه كمعطر مع المواد الغذائية يساعد على الهضم ويزيد من معامل هضم المواد الغذائية، ويزيد من القوة الجنسية، وهو مضاد للمغص. وإذا تناوله الشخص مع الزبد يعمل كملين للأمعاء، بالإضافة لأن المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل تفيد في عملية الأكسدة الخلوية محافظة بذلك على صحة الخلايا الجسمية، وبذلك فهو من المواد الغذائية الطبيعية التي تعمل كمضاد للأكسدة، محافظاً على صحة الخلايا الجسمية وشبابها فهو يقي من الشيخوخة. الزعفران (Saffron) - يحافظ على حيوية الخلايا غني بالأملاح والمعادن ويمكن استخدامه كمواد عطرية مع الأغذية في حالات فقر الدم، كما أنه يحافظ على حيوية الخلايا الجسمية وشبابها. الكزبرة (Coriander)- وتأخير ظهور التجاعيد لا تقل الكزبرة أهمية عن الزنجبيل فى تأخير ظهور التجاعيد وتساعد على نشاط البشرة، إلى جانب فوائد عديدة مثل تقليل نسبة الكوليسترول وغزارة النزيف الناتج عن آلام الدورة الشهرية. الخردل من المواد العطرية التي تستخدم كتوابل للحوم ويستخدم كمنفث للبلغم في حالة الإصابة بالأمراض التنفسية، عند وضعه مع المواد الغذائية، خصوصاً مع المدخنين فهو قاطع للبلغم. والخردل هو البذور الناضجة لنبات الخردل من الفصيلة الصليبية، وهو إما أن يكون أبيض أو أصفر أو أسود. ودقيق الخردل الأسود أو الأسمر هو المسحوق الناتج من طحن بذور الخردل الأسود أو الأسمر بعد نزع قشرها. الزعتر (Thyme) - يطرد الغازات علاج ناجح لالتهابات الحلق والحنجرة، ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة فى الفم، ويقويها، ويعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات، ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء. الطرخون (Tarragon) - مخدر لحاسة التذوق وعلى الجانب الآخر يعد الطرخون من المواد العطرية التي تؤكل خضراء أو توضع عند طهي اللحوم. وهو من المواد الغذائية الطبيعية الفاتحة للشهية، ويمكن لربة المنزل إعطاؤه للأطفال قبل إعطائهم الدواء، فهو مخدر لحاسة التذوق، ويمكن تناوله مع السمك والبقول كالفول، وأنواع اللحوم الأخرى والبيض. كما أنه يحتوى على الفيتامينات ( ك، ب) المركبة وبعض الأملاح كالكالسيوم. القرنفل (Cloves)- مهدئ ومسكن لآلام الأسنان القرنفل نبات ذو رائحة طيبة ونفاذ، يستخدم لعلاج العديد من الأعراض المرضية، كالضعف العام وإحماء الرحم البارد عند النساء، بالإضافة إلى علاج سلس البول، وتخليص الكلى والمثانة من الالتهابات وكونه يحتوى على زيوت طيارة بنسبة 20% فهو يعمل كمهدئ ومسكن لآلام الاسنان. ويدخل القرنفل فى صنع الكثير من أنواع الحلويات وبعض الأطباق. جوزة الطيب (Nut Meg) - رائحة ونكهه لذيذة عرفت جوزة الطيب قبل لبتاريخ الميلادى، وكانت تستخدم كنوع من البهار لتعطى الأكل رائحة ونكهة لذيذة. واستخدامها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وعلاج غازات المعدة. وتشتهر هذه الشجرة فى جنوب شرق آسيا فى مناطق إندونيسيا وسيلان والهند، ويبدأ جنى ثمارها بقطع القشرة الإضافية، وغمرها فى ماء مالح، ثم تجفيفها، وهكذا تبقى محتفظة بصفاتها المعطرة: لتباع فى الأسواق كأحد التوابل، كما تدخل فى تركيب بعض الأدوية والمشروبات، التى تساعد على هضم الطعام. الحبهان (Cardamom)- منظف للأسنان استعمل قدماء المصريين الحبهان كمنظف للأسنان عبر مضغه، وكانت ملكة مصر الشهيرة كليوبترا تعشق رائحة الحبهان، وتحرص قبل حضور مارك أنتونيو على حرق القرون المسحوقة منه بدلا من البخور. كما استخدمه الرومان لمكافحة أوجاع المعدة بعد ولائمهم، بالإضافة إلى استخدامهم له فى الأطعمة والعطور. وحتى القرن الثالث عشر كان الحبهان هو العلاج الطبى المقبول لمكافحة الأمراض الهضمية المختلفة فى جبال الألب الشمالية. وفى ثقافتنا العربية يحتل الحبهان مكانة كبيرة، حيث يسحق مع حبوب البن كما يستعمل فى سلق اللحوم بأنواعها، حيث يعطى رائحة ومذاقا رائعا لمرقها. وعموما يقول المتخصصون أن الحبهان له فوائد رائعة، كطارد للغازات وفاتح للشهية ومنشط هضمى ومضاد للإحساس بالقئ والغثيان والتجشؤ. المرمرية (Sage)- منشط للجهاز الهضمى المرمرية من التوابل المعروفة فى المنطقة العربية، وقد عرفها المصريون القدماء. ويستخدم حصى اللبان كمنشط للجهاز الهضمى ومانع للتقلصات وهاضم للمواد الدهنية، فيما تغلى المرمرية لتهدئة تقلضات المعدة.