من الواضح مؤخرا تدهور أخلاقيات الأبناء بسبب تأثير الأصدقاء أو القنوات الفضائية...
و كلما تقدم الزمان كلما زادت المشكلة سوءا... و الحل ببساطة
إتباع قواعد ثابتة في التربية من قبل الأهل مما يساعد
على تلافي مشاكل التربية... و إليكم بعض هذه
القواعد المبنية على أسس علمية ...
هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ،
وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك
معروفاً. ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح
بمثابة العادة له/لها. يجب أن يشعر كل شخص بالتقدير
عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين
وحتى ولو كان هذا الشخص طفلا ..
وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن
الامتنان والعرفان، والأفضل منها "من فضلك"
تحول صيغة الأمر إلى طلب وتتضمن على
معنى الاختيار بل وأنها تجعل من الطلب
غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه ..
الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب
تأدبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة
ولا يحاسب عليه، ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية
ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف
ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم
الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض
الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط
هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون
التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية، مع الأخذ في
الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن
لا يطيق الطفل احتمال الانتظار هذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.
- لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لابد وأن تحترم خصوصياتهم:
- لا تقتحم مناقشاتهم.
- لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
- لا تتلصص عليهم.
- لا تفتش في متعلقاتهم.
-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل
العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس
تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك
ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة
ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
- من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
- روح التعاون.
- الاحترام للآخرين.
- الطيبة.
- عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء
لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.
لابد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر
سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر
إلى عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه
يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من
خلال المحادثات التليفونية ... لكن قد يزعج ذلك البعض.
ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف
ينقل الرسالة إلى الكبار ..
- جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل
وإنما في كل مكان وفى كل شئ .
- للجدود - للأباء - للأصدقاء - للمائدة
- للمحادثة - للمطاعم - للمدارس - للنوادي ..
الموضوع : علمى طفلك فن الأتيكيت المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: ام ابراهيم