ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| |
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الاسبوع الثاني) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 16:07 | |
| |
|
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الاسبوع الثاني) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 16:10 | |
|
دعوة صائم. لَمَّا كانت الذنوب أحد أسباب تأخير إجاببة الدعاء ، كان لِزَامًا على الداعي أن يُنظِّف " طُرُق الإجابة مِن أوساخ المعاصي" . ولَمّا كان الصيام مِن أسباب مغفرة الذنوب ، كان للصائم دعوة لا تُرَدّ . ففي الصحيحين مِن حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ . فالصيام مِن أسباب تنظيف طُرُق الإجابة . وفي الحديث : ثلاثة لا تُرَدّ دَعوتهم - وذَكَر منهم - : الصائم حَـتَّى يُفْطِر. رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان ، وقال شعيب الأرنؤوط : صحيح بطرقه وشواهده . وهذا يعني أن الصيام مِن أسباب إجابة الدعاء .
وفي رواية للترمذي وابن حبان : ثلاثة لا تُرَدّ دَعوتهم - وذَكَر منهم - : الصائم حِينَ يُفْطِر . وفي حديث عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ . رواه ابن ماجه . ويَشْهَد له حديث أبي هريرة السابق . فالصائم مُستجاب الدعاء ، وذلك لأمور : الأول : أن الصائم في فريضة . والْمُتقَرِّب بالفريضة أحبّ إلى الله وأقرب . وكان السلف يستحبّون أن يكون الدعاء في الفريضة . قال ابن مسعود رضي الله عنه : احملوا حوائجكم على المكتوبة . رواه عبد الرزاق . وعند ابن أبي شيبة : اُدْعُوا فِي صَلاَتِكُمْ بِأَهَمِّ حَوَائِجِكُمْ إلَيْكُمْ . وقال عمرو بن دينار : ما مِن صلاة أحب إليّ مِن أن أدعو فيها حاجتي مِن المكتوبة . وروى ابن أبي شيبة عن عَوْنٍ بن عبد الله قَالَ : اجْعَلُوا حَوَائِجَكُمَ الَّتِي تَهُمُّكُمْ فِي الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ . فإذا دعا الصائم حال صيامه كان أحرى للإجابة ؛ لأنه في فريضة . الثاني : أن العامل يُعْطَى أجْره عند نهاية عَمَلِه ؛ فالصائم يَنتهي يَومه بإفطاره عند الغروب ، فَنَاسَب أن تكون له دعوة مُستجابة عند فِطْرِه . الثالث : أن الصيام يُضيِّق مجاري الشيطان ، فتسمو النفس وتَخْلص فـ تُخْلِص ، فيكون أقرب إلى الإجابة . الرابع :شِدّة الافتقار مع الجوع والعطش ، إذ أن الشِّبَع يَبْعَث عادَة على الغَفْلَة والأشَر . قال سَهل بن عبد الله : البِطْنَة أصل الغَفْلَة . الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
الموضوع : حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الاسبوع الثاني) المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: ام ابراهيم |
|
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الاسبوع الثاني) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 16:14 | |
| |
|
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الاسبوع الثاني) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 16:18 | |
|
السحور ليس شرطاً في صحة الصيام إنسان نام قبل السحور في رمضان وهو على نية السحور حتى الصباح،هل صيامه صحيح أم لا؟ صيامه صحيح؛ لأن السحور ليس شرطاً في صحة الصيام، وإنما هو مستحب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:((تسحروا فإن في السحور بركة))[1] متفق عليه.
[1] رواه البخاري في الصوم باب بركة السحور من غير إيجاب برقم 1923، ومسلم في الصيام باب فضل السحور وتأكيد استحبابه برقم 1095.
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
تكرار العمرة في رمضان هل يجوز تكرار العمرة في رمضان طلباً للأجر المترتب على ذلك ؟
لا حرج في ذلك، النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة))[1] متفق عليه. فإذا اعتمر ثلاث أو أربع مرات فلا حرج في ذلك. فقد اعتمرت عائشة رضي الله عنها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع عمرتين في أقل من عشرين يوماً.
[1] رواه البخاري في (الحج) باب وجوب العمرة وفضلها برقم 1773، ومسلم في (الحج) باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة برقم 1349.
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
فضل صلاة التراويح وتلاوة القرآن وختمه ماذا عن التراويح وتلاوة القرآن وختم القرآن خلال شهر رمضان المبارك؟
لا ريب أن صلاة التراويح قربة وعبادة عظيمة مشروعة، والنبي صلى الله عليه وسلم فعلها ليالي بالمسلمين، ثم خاف أن تفرض عليهم، فترك ذلك وأرشدهم إلى الصلاة في البيوت ثم لما توفي صلى الله عليه وسلم وأفضت الخلافة إلى عمر بعد أبي بكر رضي الله عنهما ورأى الناس في المسجد يصلونها أوزاعاً هذا يصلي لنفسه وهذا يصلي لرجلين وهذا لأكثر قال لو جمعناهم على إمام واحد فجمعهم على أُبي بن كعب وصاروا يصلونها جميعاً واحتج على ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام:((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))[1] واحتج أيضا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليالي، وقال: إن الوحي قد انقطع وزال الخوف من فرضيتها فصلاها المسلمون جماعة في عهده صلى الله عليه وسلم ثم صلوها في عهد عمر واستمروا على ذلك، والأحاديث ترشد إلى ذلك ولهذا جاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)) [2] خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بأسانيد صحيحة فدل ذلك على شرعية القيام جماعة في رمضان وأنه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، وفي ذلك مصالح كثيرة في اجتماع المسلمين على الخير واستماعهم لكتاب الله وما قد يقع من المواعظ والتذكير في هذه الليالي العظيمة، ويشرع للمسلمين في هذا الشهر العظيم دراسة القرآن الكريم ومدارسته في الليل والنهار تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يدارس جبرائيل القرآن كل سنة في رمضان ودارسه إياه في السنة الأخيرة مرتين، ولقصد القربة والتدبر لكتاب الله عز وجل والاستفادة منه والعمل به وهو من فعل السلف الصالح، فينبغي لأهل الإيمان من ذكور وإناث أن يشتغلوا بالقرآن الكريم تلاوة وتدبراً وتعقلاً ومراجعة لكتب التفسير للاستفادة والعلم.
[1] رواه البخاري في (صلاة التراويح) برقم (1875)، ومسلم في (صلاة المسافرين) برقم (1269)، واللفظ متفق عليه. [2] رواه الترمذي في (الصوم) برقم (734) وابن ماجه في (إقامة الصلاة والسنة فيها) برقم (1317)، والإمام أحمد في (مسند الأنصار) برقم (20450). الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى. الموضوع : حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الاسبوع الثاني) المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: ام ابراهيم |
|
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الاسبوع الثاني) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 16:21 | |
| |
|
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الاسبوع الثاني) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 16:26 | |
| |
|