كشف
مسؤولون في وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي أن ما يسمى
بـ"السيجارة الالكترونية" وصلت الى دول المنطقة، وتباع في صيدليات دول
خليجية على انها "بديل للسجائر العادية، وتساعد على الاقلاع عن التدخين،
على خلاف الحقيقة".
وعبّر مسؤولون في الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء
الصحة الخليجيين عن قلقهم "من وجود هذه السجائر بين ابناء المنطقة، على
الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من خطورتها واحتوائها على نسبة سموم".
[fot1]تبغ الفولاذ[/fot1]
وقال
عضو الهيئة ناصر البدور ان الهيئة في اجتماعها، الذي يختتم اليوم الخميس
7-5-2009، دعت الى سرعة استصدار تشريعات تمنع بيع تلك السيجارة "ومعاملتها
كأحد أشكال التدخين وتطبيق كافة القواعد التي تطبق على التبغ ومشتقاته
عليها".
فيما شرح اخصائي طب الاسرة في هيئة الصحة في دبي الدكتور
منصور انور ان "هذه السيجارة التي تباع بوصفها تساعد في الاقلال من اضرار
التدخين، هي اكثر ضررا على الصحة، وقد تصيب بمرض السرطان".
واشار
الى انها "تحمل سموما تزيد بمقدر ثلاثة اضعاف عن السيجارة العادية" لافتا
الى ان "سهولة استخدامها، يشجع على الاكثار من تناولها، وبالتالي زيادة
الجرعة المستنشقة من دخان التبغ".
وقد ظهرت هذه السيجارة قبل 4
اعوام في الصين، وانتقلت للبيع في عدد كبير من الدول. وهي عبارة عن قطعة
فولاذ مصممة على شكل السيجارة العادية وتحتوي على النيكوتين السائل بنسب
تركيز مختلفة، ومزودة ببطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان.
وتعمل البطارية على تسخين سائل النيكوتين، الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين.
وسبق
ان حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر استعمال هذه السيجارة. وقال مدير
قسم محاربة التدخين في المنظمة دوغلاس بيتشر، في تصريحات سابقة، إن "السائل
الكيماوي المُستخدم في السيجارة قد يكون سامّا، ومن الخطر اعتبارها وسيلة
ناجعة للتوقف عن التدخين "مشيرا الى أن "المروجين لها استخدموا شعار منظمة
الصحة العالمية بطريقة غير شرعية".
[fot1]التحذير بصور منفرة[/fot1]
ويخطط
وزارء صحة في دول الخليج، لاتخاذ اجراءات تحذيرية من التدخين، تتضمن وضع
صور وعبارات منفرة، على شاكلة الصور التي وضعتها مصر على علب السجائر لمريض
بالسرطان.
وأشار البدور إلى أن الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء
الصحة الخليجيين "بصدد اتخاذ اجراءات لوضع صور وعبارات تحذيرية على عبوات
التبغ في الجهتين الأمامية والخلفية لعبوات التبغ والسجائر، وفي النصف
العلوي من مساحة العرض الرئيسية، على أن يكتب التحذير باللغة العربية على
الجهة الأمامية وباللغة الانكليزية على الجهة الخلفية".
واشار الى
ان هناك "اجماعا على الا تقل مساحة التحذير الصحي والصورة معا عن 50% من
مساحة العرض الرئيسية لكل جهة، وأن يشمل ذلك أيضا جميع عبوات منتجات التبغ
التي تعرض للمستهلك مباشرة".
ومن المقرر رفع التوصية إلى هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعمل على تفعيلها.
كما
يبحث الاجتماع الذي يختتم بالرياض "إمكانية تشكيل فريق عمل من وزارات
الصحة والجهات المعنية الأخرى ذات الاختصاص لوضع ضوابط تنظيم تداول وتسويق
منتجات التبغ بدول مجلس التعاون
قلق خليجي من وصول "السيجارة الإلكترونية" لأسواقها[size=21]
كشف
مسؤولون في وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي أن ما يسمى
بـ"السيجارة الالكترونية" وصلت الى دول المنطقة، وتباع في صيدليات دول
خليجية على انها "بديل للسجائر العادية، وتساعد على الاقلاع عن التدخين،
على خلاف الحقيقة".
وعبّر مسؤولون في الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء
الصحة الخليجيين عن قلقهم "من وجود هذه السجائر بين ابناء المنطقة، على
الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من خطورتها واحتوائها على نسبة سموم".
[fot1]تبغ الفولاذ[/fot1]
وقال
عضو الهيئة ناصر البدور ان الهيئة في اجتماعها، الذي يختتم اليوم الخميس
7-5-2009، دعت الى سرعة استصدار تشريعات تمنع بيع تلك السيجارة "ومعاملتها
كأحد أشكال التدخين وتطبيق كافة القواعد التي تطبق على التبغ ومشتقاته
عليها".
فيما شرح اخصائي طب الاسرة في هيئة الصحة في دبي الدكتور
منصور انور ان "هذه السيجارة التي تباع بوصفها تساعد في الاقلال من اضرار
التدخين، هي اكثر ضررا على الصحة، وقد تصيب بمرض السرطان".
واشار
الى انها "تحمل سموما تزيد بمقدر ثلاثة اضعاف عن السيجارة العادية" لافتا
الى ان "سهولة استخدامها، يشجع على الاكثار من تناولها، وبالتالي زيادة
الجرعة المستنشقة من دخان التبغ".
وقد ظهرت هذه السيجارة قبل 4
اعوام في الصين، وانتقلت للبيع في عدد كبير من الدول. وهي عبارة عن قطعة
فولاذ مصممة على شكل السيجارة العادية وتحتوي على النيكوتين السائل بنسب
تركيز مختلفة، ومزودة ببطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان.
وتعمل البطارية على تسخين سائل النيكوتين، الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين.
وسبق
ان حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر استعمال هذه السيجارة. وقال مدير
قسم محاربة التدخين في المنظمة دوغلاس بيتشر، في تصريحات سابقة، إن "السائل
الكيماوي المُستخدم في السيجارة قد يكون سامّا، ومن الخطر اعتبارها وسيلة
ناجعة للتوقف عن التدخين "مشيرا الى أن "المروجين لها استخدموا شعار منظمة
الصحة العالمية بطريقة غير شرعية".
[fot1]التحذير بصور منفرة[/fot1]
ويخطط
وزارء صحة في دول الخليج، لاتخاذ اجراءات تحذيرية من التدخين، تتضمن وضع
صور وعبارات منفرة، على شاكلة الصور التي وضعتها مصر على علب السجائر لمريض
بالسرطان.
وأشار البدور إلى أن الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء
الصحة الخليجيين "بصدد اتخاذ اجراءات لوضع صور وعبارات تحذيرية على عبوات
التبغ في الجهتين الأمامية والخلفية لعبوات التبغ والسجائر، وفي النصف
العلوي من مساحة العرض الرئيسية، على أن يكتب التحذير باللغة العربية على
الجهة الأمامية وباللغة الانكليزية على الجهة الخلفية".
واشار الى
ان هناك "اجماعا على الا تقل مساحة التحذير الصحي والصورة معا عن 50% من
مساحة العرض الرئيسية لكل جهة، وأن يشمل ذلك أيضا جميع عبوات منتجات التبغ
التي تعرض للمستهلك مباشرة".
ومن المقرر رفع التوصية إلى هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعمل على تفعيلها.
كما
يبحث الاجتماع الذي يختتم بالرياض "إمكانية تشكيل فريق عمل من وزارات
الصحة والجهات المعنية الأخرى ذات الاختصاص لوضع ضوابط تنظيم تداول وتسويق
منتجات التبغ بدول مجلس التعاون