د. مزاحم مبارك مال الله:
تشوه الصدر الصدر القمعي الشكل (أو المطعوج)
هو الأكثر التشوهات الولادية شيوعاً من
بين تشوهات الصدر ويشمل الجهة الأمامية للأضلاع وعظم القص والتي تنمو بشكل
غير طبيعي وهذا الضرر يجعل الصدر وكأنه مقوس الى الداخل أو مغمور. سببه نقص
النسيج العضلي في الحجاب الحاجز وربما للعامل الوراثي دور في ذلك، عادة
يمكن ملاحظته منذ الولادة ويبدأ بالوضوح مع نمو العظام ولكن في حالات نادرة
من هذا التشوه يظهر في مرحلة بلوغ الشخص.أن هذه الحالة تؤثر على عمل القلب
والمسالك التنفسية وتسبب الألم في الصدر والظهر ولهذا فالمصاب بهذا التشوه
يحاول جاهداً عدم القيام بأعمال تؤثر عليه.
* صدر الحمامة
ويكون فيه عظم القص ناتئ ،وهو أيضاً تشوه ولادي وأسبابه كذلك تعود للعامل الوراثي أو لنمو غير طبيعي في المراحل الجنينية الأولى.
* الأضلاع المفقودة
بعض الأطفال يولدون ولديهم نقص أو فقدان
بالأضلاع وخصوصاً الأضلاع الأمامية،غالباً ما يُعزى ذلك الى حالات مرضية
تصاحب الحمل في الأسابيع الأولى.
تشوهات الأصابع
يولد بعض الأطفال وهم يحملون أصبعاً
سادساً أما في القدم أو في اليد ،عادة ما يكون عبارة عن قطعة صغيرة من
النسيج الرخو ويحتوي عُظيمة بدون مفصل ،ونادراً ما يكون أصبعاً أعتيادياً
كاملاً.
الأصبع الزائد على الأكثر يكون في جانب الأصبع الصغير من اليد.الحالة أما تكون لوحدها أو تكون ضمن متلازمات تشوهية أخرى.
من التشوهات الأخرى الخاصة بالأصابع هي
الألتحامات، عندها تكون عدة أصابع ملتحمة مع بعضها،وأما تكون الحالة كتشوه
منفرد أو كجزء لتشوهات جسمانية أخرى.
مجموعة تشوه الجمجمة والوجه واليدين والقدمين
حالة خلقية تحدث في الغالب نتيجة طفرة
جينية، تؤدي إلى نمو غير طبيعي لعظام الجمجمة والوجه وعيوب والتصاقات في
أصابع اليدين والقدمين يصاحبها إعاقة عقلية بدراجات متفاوتة.
في هذا الضرر تنغلق عظام الجمجمة في وقت
مبكر بعد الولادة(في الثلاثة اشهر الأولى) الأسباب غير معروفة و يعتقد أن
السبب هو الطفرة الوراثية
في المورث (fgfr2) ،والموجود على الكروموسوم رقم 10
ويصيب الأناث والذكور ونسبة حدوثه حالة واحدة لكل 175 ألف ولادة.
نمو غير طبيعي للجمجمة مع بروز الجبهة
تسطح مؤخرة الرأس- وجه مسطح أو مقعر بسبب نقص في نمو الوجه، نقص نمو الفك
السفلي شق الحنك، جحوظ العينين، تباعد العينين، صغر حجم الأنف، الأذن في
موقع منخفض ترافق هذه التشوهات تلاصق اًصابع اليدين والقدمين.
تشوهات العمود الفقري
عديدة ومتنوعة ولكن أكثرها شيوعاً هي التقوسات.
في العمود الفقري الطبيعي توجد أربعة
تقوسات، أثنان الى الداخل والأخران الى الخارج (تحدبان وتقعران) وفائدة هذه
التقوسات هي لتوازن الهيكل العظمي وأكتساب المرونة التي تمكّن الأنسان من
المشي بشكل متوازن عامودي أضافة الى حماية الأجهزة الجسمانية الموجودة خلف
هذه التقوسات.ولكن في حالة التشوهات فهي أنحناءات غير طبيعية الى أحد
الجانبين أو للأمام أو الخلف.
الأنحناءات(التشوهات)عدة
أنواع ولكنها جميعاً تشترك بعدم نمو الفقرات بشكل طبيعي (ربما عدم وجود
الفقرة أو عدم ألتحامها أو أنها موجودة وملتحمة ولكنها مشوهة) وبالتالي
تؤدي الى أضرار في نمو عظام الظهر كالأعوجاج.
هذه التشوهات أما تظهر بعد الولادة بسنتين أو أنها تظهر في دور البلوغ.
أن حالة التحدب وحالة أنحناء العمود الفقري الى الأمام ودخول الظهر، هما أكثر الحالات التي نصادفها في تشوهات العمود الفقري.
يمكن ملاحظة عدم التناظر بين جانبي
الجذع(من الخلف) وهذا ما نطلق عليه الجنف أو ميلان العمود الفقري الى أحد
الجانبين.الميلان(الجنف)يمكن ملاحظته في السنة الأولى من العمر خصوصاً أذا
لاحظ الوالدان أن طفلهما يبرم(أو يلوي) نفسه بأتجاه واحد.
الجنف أما أن يكون منفرد(أي بأتجاه واحد) أو يكون على شكل حرف (s الأنكليزي) ويكون واضح جداً في سن المراهقة.
أنزلاق الفقرات الولادي:
ويمكن ملاحظة هذه الحالة في 5% من الصور
الشعاعية للمرضى. الفقرات القطنية هي الأكثر تضرراً التي تنزلق الى ألأمام
بسبب الخلل في ملحقات الفقرات في داخل جسم الفقرة الواحدة.
بشكل عام فالمريض لايشكو من أية اعراض
ولكن اذا ما بدأت الآلام تظهر فهذا يعني أن الأنزلاق بدأ يضغط على الأعصاب.
يتميز مسير(مشي) المصاب بهذه الحالة كونها غير رشيقة أو متلكئة مما تعطي
أنطباعاً بوجود ألم او خلل ما بالعمود الفقري.
أن كل هذه الأضرار تؤثر بنسب متفاوتة
على حركة المصاب وقابليته على أداء العديد من الأعمال وعموماً فبأمكان
المصاب أن يتعايش مع العاهة التي يعاني منها.
وهناك تشوهات في الهيكل العظمي لها
علاقة بتشوهات الكليتين الولادية حينما يتأثر عملهما بشكل مباشر ما يؤدي
الى تأثير واضح على المكونات الكيمياية للعظام .
وهناك تشوهات أيضاً لها علاقة بالغدة الدرقية
الأضرار الجلدية
يعد الجلد من الأنسجة الضامة في الجسم
وهو أكبرها وتتداخل فيه الكثير من الأمراض الولادية والتي لها علاقة
بالأنسجة الأخرى وربما يعكس بعض الأعراض التي لها علاقة بأمراض الأعضاء
الداخلية. ويمكن أن يولد الطفل وهو يحمل بعض الحالات الجلدية ومنها:ـ
1. الوحمة:
هي لطخة على الجلد تتكون قبل الولادة،
وهناك الوحمة الدموية التي تظهر لدى طفل من كل عشرة أطفال، وجميعها تعد جزء
من آفة جلدية تسمى الشامة.السبب الحقيقي لتكوّن الوحمة غير معروف لكن الشئ
الثابت أن الوحمة الدموية ليست وراثية، وهي عبارة أنتفاخ رقيق فوق الجلد
غالباً ما تكون ذات لون أحمر برّاق تشبه لون الأزبري وتظهر في الأشهر
الأولى بعد الولادة وربما تظهر في أي مكان من الجسم وأذا ما ظهرت بالوجه
فأنها تعقّد الأمر من الناحية الجمالية.أن سبب الوحمة الدموية غير معروف
على وجه الدقة ولكنها عبارة عن نمو حميد مفرط في الأوعية الدموية بالجلد
.وينشأ هذا النمو من الخلايا الداخلية للأوعية الدموية وهو ما يعكس الخلل
في توازن العوامل التي تنظّم نشوء الأوعية الدموية.
الوحمة الدموية تظهر لدى الأطفال غير
مكتملي فترة الحمل البالغة 40 اسبوعاً. أن هذه الوحمات لاتدل على أن الطفل
عليل وكذلك ليس لها علاقة بالأورام السرطانية.
هناك بعض الوحمات تكون وراثية.
ويوجد نوع من الوحمات تسمى وحمة القهوة
وهي بيضوية الشكل ويكون لونها بني فاتح وتظهر في أي جزء من الجسم، ويمكن أن
يكون لونها في بعض الأحيان لون القهوة بالحليب، هذه الوحمات تظهر أما
بالولادة أو في بدايات الطفولة، ولا تتغير مع تقدم العمر. إن واحدة أو
أثنتين تعد طبيعية ولكن أذا اصبحت ثلاثة أو أكثر فربما تدل على مرض التليف العصبي المتعدد.
النوع الأخر وهو ما نطلق عليه التكيس
الصبغي الولادي(الخال) والذي يمكن أن يظهر بنسبة 1% بين الأطفال وغالباً ما
يكون في الرأس أو العنق وممكن ظهوره بأماكن أخرى من الجسم. الخال يكون اما
بلون بني فاتح(عند الأشخاص ذوي البشرة البيضاء)أو بلون أسود غامق(لدى
الأشخاص ذوي البشرة السمراء)،الشكل يكون متباين غير منتظم الحدود أما مستوي
أو مرتفع قليلاً أو على شكل أنتفاخ.
* الوحمة المنغولية الزرقاء:
وهي علامة ولادية حميدة ومسطحة ذات حدود
متموجة غير منتظمة الشكل لاتختفي قبل النضوج واللون الشائع لهذه الوحمة هو
اللون الأزرق،وربما يكون اللون أزرق ـ رمادي أو أزرق مسوّد وأحياناً بني
غامق.سبب اللون الأزرق هو خلايا الميلانين الموجودة تحت الجلد، الشئ الشائع
وجود عدة وحمات من هذا النوع أو وحمة واحدة كبيرة تغطي المساحة الخلفية
الظهرية العجزية وأحياناً تشمل المقعد وجانبي البطن والكتفين. سببها هو
الخلل الحاصل في الخلايا الصبغية خلال المراحل الجنينية الأولى للطفل.
2. الشامة المتوهجة(اللاهبة)
توجد منذ الولادة في رأس المولود0.3% من
الناس يولدون بها تصيب الأناث والذكور تتدرج من اللون من الوردي الفاتح
الى اللون الأحمر الغامق(يشبه لون النبيذ)،غير منتظمة المظهر،غالباً ما
تكون كبيرة الحجم ويسببها قلة أو فقدان في الأوعية الدموية واعصاب تلك
المنطقة ،وهذا ما يؤدي الى توسع بالأوعية الدموية وتجمع الدم في المنطقة
المتضررة.
بمرور الوقت تصبح سميكة وينشأ عنها نتوء صغير لايضمحل.
دوماً تكون وحيدة الجانب، واذا ما أصابت
الوجه فتكون الأصابة في الجزء الأمامي منه بحيث تشمل الجفن وغالباً ما
تعاني العين من داء الزرقاء.
3. الشامة متوسعة الشعيرات الدموية
تظهر وردية أو سمراء مائلة الى الصفرة
،مستوية غير منتظمة الشكل على مفصل الركبة ،خلف الرقبة مع أو جبهة الرأس
،الجفنين وفي بعض الأحيان في الشفة العليا.الجلد غير سميك ولايوجد فرق كبير
عن باقي انحاء الجلد ولكنها موجودة. هذه الشامة نراها لدى 50% من
الأطفال.في اغلب الحالات تختفي هذه الشامة في الأدوار الأولى من فترة
الطفولة.
4. الورم الدموي الشعيري
تظهر على شكل ورم منتفخ يأخذ لون
الأزبري، 83% من الحالات تظهر في الرأس أو في منطقة الرقبة، أحياناً تظهر
على جفن العين. غي اغلب الأحيان تصغر هذه الورمة الحميدة وتختفي تدريجياً.
الأضرار التي يتعرض لها الهيكل العظمي
كثيرة ومنها وراثية ومنها تحصل أثناء الولادة ، منها مايمكن تشخيصه حالاً
ومنها يُشخص بتقدم عمر الطفل.
منها خلع الورك الولادي
وهو شائع ونسبته تصل الى 1,5 لكل 1000
ولادة وهو ثمانية مرات أكثر يحدث للبنات من الأولاد والورك الأيسر يتضرر
ضعف الأيمن علماً أن خلع الجانبين يحصل بـ 25% من الحالات. ويمكن تشخيصه
بالفحص الروتيني لحديثي الولادة وكذلك بالتصوير الشعاعي.
الطفل الطبيعي يولد ورأس عظم الفخذ الكروي موجود في جزء مقعر من عظم الحوض
ولكن في حالة الخلع الولادي لايتموضع رأس الفخذ في موقعه.إن العلامات التي
يمكن ملاحظتها على الطفل قبل عمر الزحف فتتمثل بما يلي :ـ
1.عدم أمكانية أبعاد الفخذ أو الفخذين عن الحوض.
2.الطفل يعاني من عرض الردفين في ثنائي الخلع.
3.طية جلدية أضافية في أعلى الفخذ في أحادي الخلع.
4.هناك أمهات شديدات الأنتباه حينما تستشير الطبيب لملاحظتها عدم أبتعاد
أحد مفصلي الركبة عن الجسم كما الركبة الأخرى ، كما أنها تلاحظ ذلك حينما
تستبدل الملابس الداخلية وحفاظات طفلها.
*مايمكن ملاحظته أن الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة يتاخرون بالمشي أضافة للأسباب الأخرى الخاصة بتأخر المشي.
*الطفل الأعتيادي (ذكر أم أنثى) يكون شكل الحوض ذكري وحين البلوغ سيتميز،
ما نلاحظة لدى الأطفال المصابين بخلع الورك الولادي ان شكل الحوض لديهم
أنثوي،أضافة الى بروز وأندفاع البطن والردفين.
*الحوض في الجانب المخلوع ومع نمو الطفل وأثناء الحركة سيندفع الى الأعلى
ويتزامن معه هبوط الكتف بنفس الجانب أما أذا كان الخلع بالجانبين فالكتفين
يتأثران.
*قصر الطرف الأسفل في الجانب المتضرر.
*كل طرف (في الحالة الطبيعية)يحمل نصف وزن الجسم حينما يمشي أو يتحرك
،وحينما يرتفع الطرف الأيسر مثلاً فالطرف الأيمن سيحمل كل الجسم لحظة رفع
الطرف الأيسر وهبوطه، أما عند المصابين بالخلع الولادي فالشخص سيقف على
الجانب غير المتضرر والردف على الجانب المتضرر سيرتفع والحوض سيميل لحمل
وزن الجسم ،وفي الخطوة الثانية أو المرحلة الثانية من الحركة فالمصاب سيقف
على الجانب المتضرر وجزء الحوض غير المتضرر سيهبط ،والسبب في كل ذلك هو رأس
عظم الفخذ خارج عن موقعه وأن العضلات الخاصة بالحركة تكون ضعيفة وغير
قادرة على تحريك الطرف بشكل سليم.
*في حالة نمو الطفل المصاب ويبقى بدون علاج وفي مرحلة المراهقة والشباب فأن
سيعاني من آلام وطقطقة المفاصل وذلك بسبب سوفان رأس عظم الفخذ.
2. تحدد حركة الرقبة الولادي
ويطلق عليها الرقبة الملتوية حيث يكون حنك الطفل متجه أو مائل أو منحن الى
أحد الكتفين ورأسه الى الكتف الأخر.ويمكن ملاحظة هذه الحالة بعد الولادة
بأيام.سبب هذه الحالة هو قصر العضلة الممتدة بين عظم القص والترقوة والرقبة
والتي تحمل الرأس بشكل صحيح مع الكتفين مما يؤدي الى بقاء رأس الطفل الى
الأسفل.إن أسباب قصر هذه العضلة غير محددة ولكن هناك عدة تفسيرات منها تمزق
هذه العضلة أثناء الولادة مما يؤدي في بعض الحالات الى نزف دموي وأنتفاخ
ثم ينمو جراء ذلك نسيج ليفي يؤدي الى قصر العضلة، وهناك سبب في الفقرات
العنقية نفسها هو النمو غير الطبيعي للجزء الشوكي من أحدى الفقرات العنقية.
بالأمكان ملاحظة عدم تمكن الطفل من دوران رأسه كبقية الأطفال مع وجود
أنتفاخ في الرقبة.بالعلاج الطبيعي الفيزياوي ولمدة ثلاثة أشهر يمكن معالجة
الحالة وأذا لم تكن النتائج أيجابية فهذا يعني أحتمالية سبب أخر وأحياناً
تتطلب الحالة الى االلجوء للجراحة لأطالة العضلة.
3. تشوه القدم
وهو أنواع:
* النوع الأول:القدم الحنفاء:
يصيب الذكور أكثر من الأناث وثلث الحالات تكون في كلتا القدمين.هو أكثر
التشوهات الولادية في القدم حصولاً،وأحدى أهم النظريات التي تفسر هذا
التشوه هو الوضع الذي يتخذه الجنين في داخل الرحم وهو وضع الكلاّب.هناك
نوعان من هذا التشوه:النوع المتموضع وفيه العضلات أما لم تنمو أو مشوّهة
ومشدودة، أما النوع الهيكلي فالتشوه يشمل المفصل والعظم.
القدم تكون معقوفة بأتجاه الداخل.من الصعوبة أعادة القدم الى الوضع الطبيعي،ولكن كلتا الحالتين تحتاج الى العلاج الطبيعي.
وهناك نوع متقدم من هذا التشوه حينما يكون الأبهام مرتفع بأتجاه الداخل وبأمكانه من أن يمس باطن الساق.
*النوع الثاني:القدم الفرسية(قدم الخيل):
من التشوهات المعروفة ويشكل نصف حالات تشوهات القدم وكذلك سببها يعود الى وضع الجنين في الرحم.
*النوع الثالث:القدم المقوسة
وفيه يكون الأبهام مخلبي الشكل ومتصلب وينشأ فوق عظمة كف القدم
وغالباً ما يُشاهد مع القدم المسحاء(القدم التي يكون القوس فيها مسطحاً
وباطن القدم كله يمس الأرض/ فلات ـ فوت)،هذا النوع سببه القصر في النسيج
المكون للقدم وهناك حالات تم تسجيلها بسبب أصابات المخ الولادية.
*النوع الرابع:القدم المنحرفة الى الخارج(القدم الروحاء)
وهو أحد الأنواع الولادية للفلات ـ فوت ويوجد فيها الأخمص ولكن الخلل في القوس الطولاني.
*النوع الخامس:القدم المسحاء(فلات ـ فوت)
أحد أكثر الحالات أنتشاراً، سببه وراثي ويصيب القدمين،وهو عدة أنواع تبعاً
للخلل الذي يصيب الأقواس العظمية في التركيب التشريحي الهيكلي للقدم
الموضوع : امراض الاطفال حديثى الولاده (المواليد الجدد )ومخاطرها المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya