الحمد الله الصلاة و السلام على رسولنا و على اله الطيبين و صحابته اجمعين .
اللهم ارضى عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و عن جميع الصحابة و امهات المؤمنين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
قبور ام متاحف و مزارات سياحية؟
القبر اما روضة من رياض الجنة ام حفرة من حفر جهنم
يا تري كيف حال هذه القبور المزينة بالورود و محاطة بالحمائم ؟
اذا لم يكن تقديس القبور والأضرحة،والافعال الشركية التي تقومون بها في القبور من صلاة و طلب حاجتكم من الاموات و غيرها من الطقوس الوثنية التي تناقض التوحيد اذا كان كل هذا ليس شركا
فبالله عليك قل لي ما هو تعريف الشرك في معتقدكم ؟
وعن علي رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج: "ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سوّيته".
أخرجه مسلم في الجنائز، باب الأمر بتسوية القبور، وأبو داود والترمذي والنسائي.
ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن "يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه" وفي زيادة صحيحة لأبي داود: "أو أن يكتب عليه".
أخرجه مسلم في الجنائز، باب النهي عن تجصيص القبر، وأبو داود، ح-6223، وانظر: صحيح سنن أبي داود للألباني، ح- 3672.
وقال صلى الله عليه وسلم : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلُّوا عليَّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم".
أخرجه الإمام أحمد، 2-763، وأبو داود، كتاب المناسك، باب زيارة القبور، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن أبي داود، ح-9671.
وعنه صلى الله عليه وسلم : "اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" (2) ..
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل 2-642، وصححه الألباني في تحذير الساجد، ص52.
الوسائل المحرمة في الإسلام التي يقوم بها الروافض لحفظ قبور أقربائهم ، فهي متنوعة ، تختلف بحسب اختلاف البيئات ؛ فمن ذلك :
1- رفع القبر عن الأرض أكثر من شبر بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: ( لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ ) رواه مسلم (969)
2- البناء على القبور ، أي بناء كان ، مرتفعا أو غير مرتفع ، على شكل قبة أو مقام أو أي شكل من أشكال البناء . جاء في " الموسوعة الفقهية " (32/250): " ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى كراهة البناء على القبر في الجملة , لحديث جابر : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه . وسواء في البناء بناء قبة أم بيت أم غيرهما . وقال الحنفية : يحرم لو للزينة , ويكره لو للإحكام بعد الدفن " انتهى.
3- طلاء القبر بالدهان أو الجص أو غير ذلك من أنواع الزينة ، جاء في " الموسوعة الفقهية " (32/250): " واتفق الفقهاء على كراهة تجصيص القبر , لما روى جابر رضي الله تعالى عنه : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر ، وأن يقعد عليه ، وأن يبنى عليه . قال المَحَلِّي : التجصيص التبييض بالجص ، وهو الجير . قال عميرة : وحكمة النهي التزيين , وزاد إضاعة المال على غير غرض شرعي " انتهى.
4- إحاطة القبر بسور ـ سوى سور المقبرة الذي يحميها من العبث والامتهان ـ أو سياج لما فيه من شبه بالبناء المحرم على القبور ، يقول الشيخ الألباني رحمه الله : " إحاطة القبر بهذه المقصورة على هذا الشكل المزخرف ، إنما هي نوع آخر من المنكر الذي يحمل الناس على معصية الله ورسوله صلى الله عليه و سلم ، وتعظيم صاحب القبر بما لا يجوز شرعاً ، مما هو مشاهد معروف " انتهى. " تحذير الساجد " (ص/89)
5- الكتابة على القبور ، من المدح والثناء ، أو الرثاء ، أو نحو ذلك مما يدخل في معنى النياحة على الميت ، أو يفتح باب التعظيم والغلو فيه .
6- غرس الأشجار على القبور ، وزراعة النبات الأخضر عليه ، فليس ذلك من عادات المسلمين في قبورهم ، بل من عادات النصارى .
ما الفرق بين قبورهم وقبور النصارى؟ التي يضعون عليها التماثيل والصليب كما يفعل هؤلاء الروافض