El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: شبهة الفتنة في الجهاد ؟؟؟ الأحد 7 فبراير 2010 - 18:30 | |
| هل الاعتذار بخوف الفتنة يعفي من المسؤولية، ويعذر به المسلم في ترك الجهاد؟
لا، أبداً، بل هذا من علامات النفاق فهذا منافق من المنافقين يتظاهر بطلب الأسلم له في دينه فيستأذن منالنبي صلى الله عليه وسلم في ترك جهاد الروم يوم غزوة تبوك لأنه يخشى أن يرى نساءبني الأصفر فيفتتن بهنّ!!
فيأتي الحكم الفصل من رب العالمين (أَلافِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) (التوبة: من الآية49)،قال ابن تيمية رحمه الله: (ولما كان في الأمر بالمعروف والنهي عنالمنكر والجهاد في سبيل الله من الابتلاء والمحن ما يعرض به المرء للفتنة : صارفي الناس من يتعلل لترك ما وجب عليهمن ذلك بأنه يطلب السلامة من الفتنة كما قال عنالمنافقين: (وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِيالْفِتْنَةِ سَقَطُواْ) [التوبة: 49] الآية... يقول نفس إعراضه عن الجهادالواجب ونكوله عنه وضعف إيمانه ومرض قلبه الذي زين له ترك الجهاد: فتنة عظيمة قدسقط فيها فكيف يطلب التخلص من فتنة صغيرة لم تصبه بوقوعه في فتنة عظيمة قدأصابته؟ والله يقول: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَالدِّينُ كُلُّهُ لِلّه) [الأنفال: 39] فمن ترك القتال الذي أمر الله بهلئلا تكون فتنة: فهو في الفتنة ساقط بما وقع فيه من ريب قلبه ومرض فؤاده وتركهما أمر الله به من الجهاد).
فيا أيّها المسلم احذر! احذر فهذه خصلةمن خصال النفاق، فانج بنفسك ووالله إن النجاة لقريبة ورحمة الله قريبة من المحسنينفجاهد نفسك ولا تستسلم لها وادفعها إلى الجهاد في سبيل الله دفعاً عسى أن تكون منالمفلحين.
شبهة الفتنة ترد كثيراً حينما يأتي ذكر الجهاد، فتارةًيزعم المبطلون أنّ القتال فتنة، وربما خصّص بعضهم الحديث فقال: إنّ القتال في بلادالمسلمين فتنة، وتارةً يجلب الشيطان على العبد فيخوّفه من سلوك طريق الجهاد خوفاًمن الفتنة وعدم القدرة على تحمّل أعباء الجهاد ومشقاته وحذراً من الانتكاسة أوخوفاً من الأسر أو الجراح ونحو ذلك من عوارض الطريق، وهذه الشبهة - كحال كثير منالشبه في باب الجهاد - مردّها إلى ظروفٍ نفسية، وصراعات معنوية بين الإنسان ونفسهتقنعه بترّهات، وتعلّقه بأوهام، وإلا فإنّ الإنسان حين يعود إلى رشده يستغرب كيفتعلّق بالقشة، واستمسك بالشبهة، وترك الحقيقة الناصعة، والحقالواضح.
ومن تلك الشبه شبهة الفتنة في الجهاد حيث لا يفهم أولئك منمعاني الفتنة إلا أنها الدماء والقتال والخوف والحروب فأينما وجدت هذه المفرداتفثمّ الفتنة، فما هي صورة الجهاد في أذهانهم إذن؟ هل يتصورون قتالاً في سبيل اللهبلا دماء، أو أشلاء، أو تطاير الرؤوس، وتناثر الأعضاء؟ أيّ جهاد يؤمّله ذلك الرجلالمتردد الذي يخشى الأسر أو التعذيب أو الجرح أو الموت؟ مثل هؤلاء ينتظرون السرابأو بالأصح لا ينتظرون شيئاً أبداً!!
لا بد لك أيها المسلم أن تصارحنفسك وتعيش صورةً واقعية بعيدة عن خيال التنظير، الجهادُ ساحةُ معركةٍ فيها الدماء،والأشلاء، والخوف الذي يزلزل القلوب..فيها قطع الرؤوس، وبتر الأيدي والأرجل، وكسرالعظام.. فيها من ينكص على عقبيه، وفيها من يجزع فيقتل نفسه..
كلذلك لا يُتصور جهادٌ بدونه، ولأجل تلك المشاق العظيمة كان أجر الجهاد عظيماًجداً..والمجاهدون ليسوا معصومين ففيهم الصالحون ومنهم دون ذلك بل ربما كان أميرهممن الفجار ولم يكن ذلك مانعا من الجهاد بل عدّ ذلك أهل السنة من أصول منهجهم وذكروهفي عقائدهم وأن الجهاد ماض إلى يوم القيامة مع البر والفاجر من الأمراءالمسلمين.
ليس في ذكر هذه الحقائق تشويهٌ لصورة الجهاد، ولا زيادةللرعب ولا للإرجاف، بقدر ما هو تنبيهٌ لأولئك الخياليين الذين يعيشون أحلام اليقظةويتصورون الجهاد نزهة جميلة، لا بلاء فيها ولا عناء، فإذا جاء الجدّ قالوا: ربنا لمكتبت علينا القتال؟! تنبيهٌ يصدع في وجوههم: لا تخادعوا أنفسكم، اعلموا أن الجهادفي سبيل الله الذي جاءت في فضله آيات القرآن وأحاديث السنة، والذي يحب الله أهلهويرفعهم درجاتٍ ليس إلا بهذه الصورة الواقعية الحقيقية، وما شرعه الله إلا لفوائدهالعظيمة وعواقبه الحميدة.
إنّ الذين يستشنعون هذه الصورة للجهاد،ويظهرون أنفسهم بمظهر أصحاب القلوب الرحيمة، والمشاعر الرقيقة يكذبون على أنفسهموعلى الناس وإلا فإن شناعة الكفر والإلحاد الذي يعايشونه ولا يستنكرونه، وشناعةالرحمة بالذين يبغضون الله ويحادونه ويكفرون بدينه، وشناعة الرأفة بالمجرمين: كلذلك أكبر دليل على كذبهم وزيف مشاعرهم!!
لو أيقن هؤلاء أنّ الفتنةهي الكفر والشرك كما صح عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتغيّرت نظرتهم نحوالجهاد..ولو أيقنوا أن هذه الفتنة أكبر وأشد من القتل كما أخبر الله جل وعلا لماترددّوا عن النفير، ولا تأخروا عن النصرة، ولخافوا من عذاب النار. (وَقَالُواْ لاَتَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوايَفْقَهُونَ). (التوبة/81).. لو تذكّر هؤلاء فتنة القبر وأسئلته التي لا بدّ منهالعرفوا أي الفتنتين أولى بالتباعد والحذر والنجاة منها..
إنّ هؤلاءفي الحقيقة يحاولون درء الفتنة المتوهمة بارتكاب الفتنة التي هي أعظم وأشنع، يسوّللهم الشيطان ترك الجهاد خشية الفتنة التي لم تقع ليوقعهم في فتنة ترك الجهادوالرضوخ لحكم المرتدين والكافرين، وتسلط اليهود والنصارى والوثنيين.. يخافون عذابالدنيا وعذاب الآخرة أشد وأبقى.. يتحاشون الفتنة بالقعود عن الجهاد وما علموا أنأهل الجهاد أبعد الناس عن الفتن وأقربهم إلى السلامة منها وأسعدهم بالهداية، ولهذاكان الجهاد موجبًا للهداية التي هي محيطة بأبواب العلم، كما دل عليه قوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) [العنكبوت: 69]. فجعل لمن جاهد فيه هداية جميع سبله تعالى؛ ولهذا قال الإمامان عبد الله بنالمبارك وأحمد بن حنبل وغيرهما: إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهلالثغر، فإن الحق معهم؛ لأن الله يقول: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَالَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
إن المجاهدين نظروا في كتاب الله فوجدوا قول اللهتعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُلِلَّهِ) (الأنفال: من الآية39) وعرفوا أن المقصود من الفتنة هو الكفر وذلك من قولالله تعالى: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) (البقرة: من الآية191)، ونظرواما هي أعظم فتنة تصيب المسلمين وتصدهم عن دينهم فإذا بها تلك القوانين الوضعية التيحُكّمت في دين المسلمين ودمائهم وأعراضهم، فأبعدتهم عن شرع الله وهم قد تيقنوا بأنالله هو صاحب الحكم لا غيره لقوله: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ) وقوله: (أَمْلَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) (الشورى: من الآية21) وغيرها من الآيات التي ترد الحكم لله وحده، فإذا لم يكن الحكمكاملاً لله وحده فلا دين إذن (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فَلَنْ يُقْبَلَ منه) (آلعمران: من الآية85)، فقام المجاهدون لرد الحكم كاملاً لله وحده ليستقيم الإسلامللمسلمين، فأنكر عليهم من أنكر وقالوا هذا مفسدته أعظم وسيحدث هذا قتلاً للمسلمين،فردوا عليه بقولهم إن مفسدة الكفر والردة على المسلمين أعظم من مفسدة القتلوالإبادة لقول الله تعالى: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) (البقرة: منالآية191)،ولو كانت الإبادة مقابل المطالبة بأن يكون الحكم لله فهذا هو الفوزالكبير كما وصف الله أصحاب الأخدود يوم أن رجحوا الموت على الكفر فقال عنهم:(إِنَّالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْتَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ) (البروج:11) فهذا هو دافعالمجاهدين في رد الحكم لله وهذا فقههم.
[center]وماذا عن الأحاديث الصحيحة التي حثتعلى اعتزال الفتن؟ هم ”يعترفون بأن الكفر يحكم الأرض، وبأن قوانينه هي المحكَّمةمن قبل الحكومات من دون شرع الله ثم يقولون بشرعية تلك الحكومات، ويعلمون أنالمجاهدين لا يستهدفون المسلمين ثم يدندنون حول أحاديث الفتنة ويلبسون بها علىالمسلمين.أحاديث النهي عن القتال في الفتنة حقٌ ولكن كثيراً ما كانالحق وسيلةً لترويج الباطل عن طريق لبسه بالحق، قال تعالى: (لِمَ تَلْبِسُونَالْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة: منالآية42) وما كان الباطل ليروج عند المؤمنين الذين يريدون الخير إلا حين يطعّم ببعضالحق الذي تعرفه النفوس الطيبة، وهذا هو مكمن الخطورة، الذي يصير به العالم مفسداخائناً لله وللمؤمنين، وللأمانة التي حملها العلماء.
فقد كثرتالأحاديث الصحيحة في التحذير من القتال في الفتنة مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (لاترجعوا بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)وقوله صلى الله عليه وسلم (إذا التقىالمسلمون بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار) ولكن هذه الأحاديث محلها في القتالبين المسلمين لدنيا أو عصبية أو بغي أو خروج على الحاكم المسلم، وتنزيلها علىالواقع اليوم من القتال بين المجاهدين وبين جنود الصليبيون وجنود الحكوماتالمدافعين عن الصليبيين وعساكرها تنزيل غير صحيح إطلاقاً، فإن الحرب اليوم بيّنةالراية واضحة السبيل، حزب المسلمين المجاهدين في سبيل الله ضد حزب الدول النصرانيةواليهودية والمرتدين، الحرب بين جند الله وجند الشيطان، الحرب بين أهل الحق وأهلالباطلفمن وقف في صف المجاهدين فقد سلك سبيل الهدى وأفلح وسعى فينجاة نفسه من عذاب الله، وقدّم لنفسه، وحصل الرفعة والدرجات العلى في الدنياوالآخرة، ومن وقف في صف الصليبيين والمرتدين في هذه الحرب فقد خسر نفسه وارتد عندينه وكفر بربه وجحد نعمة الله عليه، ومن وقف متفرّجاً معتزلاً خاذلاً لإخوانهالمسلمين فقد فوّت على نفسه حظاً عظيما، ولم يسلم من إثم القعود والخذلان، فهذهالمعركة الكبرى التي تدور رحاها اليوم ليس دخولها مع المجاهدين من الفتنة في شيء،كيف يكون ذلك من الفتنة وهذا القتال لم يشرع أصلاً إلا لمنعها، قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهفَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (الأنفال: منالآية39) الفتنة الحقيقية هي الكفر والشرك، وتحكيم القوانين الوضعية، وموالاةالكفار.
فقتال المجاهدين اليوم هو لرفع هذه الفتنة، والفتنة كماأخبر الله سبحانه أشدّ من القتل قال ابن عمر رضي الله عنهما: الفتنة الشرك، وقالالشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله: فلوا اقتتلت البادية والحاضرة حتى يتفانوا كانخيراً لهم من أن ينصبوا طاغوتاً يتحاكمون إليه، فالفتنة الواقعة بنا هي بنص القرآنأكبر وأشد من الفتنة المتوهمة بمفهوم الذين لا يعقلون، ولكن هم ينظرون بعين الخائفعلى دنياه وأمنه وملذاته وشهواته فيكرهون الجهاد لأجل هذا، فوق ما في نفوسهم منطبيعة كره القتال، ولو حاولوا أن يلبسوا ذلك بلباس الخوف على مصلحة الدعوة والحرصعليها، فقول الله أصدق وهو بما في النفوس أعلم والمستعان سبحانه على مايصفون.“ جزء من الرد في هذه النقطة مأخوذ من ( صوت الحهاد)فأين الفتنة رحمك الله تعالى ؟! هل الفتنة في قتالالعدو الصليبي الذي جاء صائلا على ديار المسلمين وقتال من أعانه على أمره منالمرتدين ؟ أم الفتنة هي عدم قتاله وقتال من أعانه حتى يستتب الأمر له ولمن عاونهويهدموا الشريعة ويهلكوا الحرث والنسل ويعيثوا في البلاد والعباد الفسادوالافساد؟؟!! ان العراق بلد محتل من قبل قوات غازية أجنبية وباعتراف الأمم المنحلة ، فهل بقي بعد هذا من بيان لوجوب القتالفيه ؟؟!!! و الجهاد في العراق هو ذود عن الدين وعن الأرض والمال والعرض والنفسوهذا كله من الضروريات التي جاءت الشريعة بحفظها ، فكيف يكون القتال فتنة ، بل تركالقتال هو الفتنة ، لأن به يتحقق الشرك والتنصير وعلو الرافضة والعلمانيينوالبعثيين والصليبيين ، واي فتنة اعظم من هذا ، والله يقول : ( وقاتلوهم حتى لا تكونفتنةويكون الدين كله لله) . واختم ردي هذا بما يلي :
قلة العلماء المتبصرينبواقع الأمة ، و المدركين لما يحاك لها و ما يراد بها ، لم يعدم المجاهدون من أهلالعلم من يحدوهم إلى ما ينبغي أن يكونوا عليه ، فينير أمامهم السبيل ، و يوجههمبالحجة و البرهان و الدليل ، في زمن عزّ فيه الحق و أهله . قال شمس الدين ابنالقيم رحمه الله [ في إعلام الموقعين : 3 / 398 ](اعلم أن الإجماع و الحجة و السوادالأعظم هو العالم صاحب الحق ، و إن كان وحده ، و إن خالفه أهل الأرض ... فإذا ظفرتبرجل واحد من أولي العلم ، طالب للدليل ، محكم له ، متبع للحق حيث كان وأين كان ،ومع من كان ، زالت الوحشة وحصلت الألفة و لو خالفك .). و قال الشيخ العلامةعبدالرحمن بن حسن رحمه الله [ كما في الدرر السنية : 7/98 ] : ( كل من قام بإزاءالعدو و عاداه و اجتهد في دفعه فقد جاهد و لا بد ، و كل طائفة تصادم عدو الله فلابد أن يكون لها أئمة ترجع إلى أقوالهم و تدبيرهم ، و أحق الناس بالإمامة من أقامالدين ؛ الأمثل فالأمثل ، فإن تابعه الناس أدوا الواجب ، و حصل التعاون على البر والتقوى و قوي أمر الجهاد ، و إن لم يتابعوه أثموا إثماً كبيراً بخذلانهم الإسلام ،و أما القائم به فكلما قل أعوانه و أنصاره صار أعظم لأجره كما دل على ذلك الكتاب والسنة و الإجماع) .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيمفإنأصبت فمن الله تعالى وتوفيقه ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأبريء الله تعالىورسوله صلى الله عليه وسلم من هذا الخطأالله أكبر..........اللهأكبر.........والعزة لله ولرسوله وللذين آمنوا الموضوع : شبهة الفتنة في الجهاد ؟؟؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
زياد الحورانيعضو فعال
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
| |
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| موضوع: رد: شبهة الفتنة في الجهاد ؟؟؟ السبت 25 يونيو 2011 - 13:42 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا ونفع بكم الموضوع : شبهة الفتنة في الجهاد ؟؟؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: الجنه تناديني توقيع العضو/ه:الجنه تناديني | |
|
|